ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام (https://vb.ckfu.org/index.php)
-   علم إجتماع (https://vb.ckfu.org/forumdisplay.php?f=399)
-   -   [ المستوى الثامن ] : تجمع مقرر " الإرشاد والتوجيه الاجتماعي " (https://vb.ckfu.org/showthread.php?t=838568)

MOONY POLO 2019- 1- 6 10:43 PM

تجمع مقرر " الإرشاد والتوجيه الاجتماعي "
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اسعد الله اوقاتكم بكل خير:106:


هنا سوف يكون تجمع لكل ما يخص المقرر من ( محاضرات - إعلانات - واجبات - مناقشات - اختبارات قصيرة)



تعاونوا جميعكم ... فالخير يأتي بالوصال



بالتوفيق والسداد
:004:

mero75 2019- 2- 1 06:56 PM

رد: تجمع مقرر " الإرشاد والتوجيه الاجتماعي "
 
مواعيد الواجب والمناقشة والاختبار النصفي في مقرر الارشاد والتوجيه


م التكليف التاريخ الساعة مدة الاتاحة


الواجب

29/ 5 / 1440هـ

الثالثة مساءاً

4 / 6 / 1440 هـ



المناقشة

7 / 6 / 1440 هـ

الثالثة مساءاً

12 / 6 / 1440 هـ



الاختبار النصفي

23 / 6 / 1440هـ

الثالثة والنصف مساءاً

24 /6 / 1440 هـ

mero75 2019- 2- 5 10:11 PM

رد: تجمع مقرر " الإرشاد والتوجيه الاجتماعي "
 
وضح / وضحي

أسس ومسلمات ومبادئ التوجيه والإرشاد

محمد 99999 2019- 2- 6 04:07 AM

رد: تجمع مقرر " الإرشاد والتوجيه الاجتماعي "
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mero75 (المشاركة 1061705281)
وضح / وضحي

أسس ومسلمات ومبادئ التوجيه والإرشاد


الحل/ المحاضرة الخامسة من شريحة رقم 33 إلى شريحة رقم 42

محمد 99999 2019- 2- 6 04:33 AM

رد: تجمع مقرر " الإرشاد والتوجيه الاجتماعي "
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد 99999 (المشاركة 1061705342)
الحل/ المحاضرة الخامسة من شريحة رقم 33 إلى شريحة رقم 42


وضح / وضحي

أسس ومسلمات ومبادئ التوجيه والإرشاد؟


الإجابة/
وفيما يلي توضيح لهذه المسلمات والمبادئ وللأسس التي تقوم عليها عملية التوجيه والإرشاد وهي: الأسس النفسية والتربوية، الأسس الاجتماعية، الأسس العصبية والفسيولوجية.

المسلمات والمبادئ العامة للتوجيه والإرشاد:
توجد بعض الأسس العامة التي تعتمد عليها عملية التوجيه والإرشاد، وتتضمن هذه الأسس مجموعة من المسلمات والمبادئ التي تفسر السلوك الإنساني بشكل عام، وتحدد مجموعة من القواعد التي تقوم عليها عملية الإرشاد، كما تبين الأسس التي على المرشد أن يلتزم بها.
1. ثبات السلوك الإنساني ومرونته:
السلوك هو نشاط حيوي هادف يقوم به الكائن الحي نتيجة لتفاعله مع المحيط الذي يعيش فيه، ويأتي السلوك استجابة لمثيرات معينة وهو يتضمن أنشطة جسمية أو عقلية أو اجتماعية أو انفعالية. والسلوك في جملته متعلم يتعلمه الفرد من خلال التنشئة الاجتماعية باستثناء السلوك الانعكاسي الفطري البسيط الذي يكون وراثياً لا إرادياً وغير اجتماعي
يتصف السلوك الإنساني بالثبات في الظروف والمواقف العادية، وهذا يساعد المرشد النفسي بالتنبؤ بسلوك المسترشد تحت ظروف معينة ويسهل بالتالي عملية الإرشاد التي يقوم بها، ولكن صفة الثبات التي يتصف بها السلوك الإنساني لا تعني الثبات المطلق بل الثبات النسبي بمعنى انه يتصف بالمرونة، أي بالقابلية للتغير والتعديل.
ولما كان من مهام المرشد النفسي تغيير وتعديل سلوك المسترشد
فإن ما يتصف به هذا السلوك من مرونة وعدم جمود يسهل مهمته لإجراء التغيير والتعديل المرغوبين في سلوك العميل.
وأن ما يتصف به السلوك البشري من مرونة لا يقتصر على السلوك الظاهري، بل يتعداه إلى البنية الأساسية للشخصية وما يتضمن من مفهوم للذات عند الفرد.
لذا كان من أهداف عملية الإرشاد تغيير ما في الشخصية من اضطراب،
وتعديل مفهوم الذات لدى المسترشد (العميل) بحيث يصبح مفهوماً ايجابياً واقعياً إذا كان غير ذلك.

2-السلوك الإنساني فردي–جماعي
يتأثر سلوك الفرد بشخصيته وفرديته، أي بما عنده من سمات جسمية وعقلية واجتماعية وانفعالية. وفي نفس الوقت فان سلوكه يتأثر بالجماعة ومعاييرها وقيمها. فالفرد ومهما بدا سلوكه فردياً أو اجتماعياً إلا أنه لا يكون فردياً خالصاً ولا اجتماعياً بالمرة. ويقوم الفرد بعدد من الأدوار الاجتماعية، كما أن لديه مجموعة من الاتجاهات الاجتماعية نحو الأفراد والمجتمعات والمواقف والموضوعات الاجتماعية. وهذه الاتجاهات تتشكل عند الفرد من خلال عملية التنشئة الاجتماعية ومن خلال تفاعله مع المجتمع ومؤسساته المختلفة.
أي أن من يحاول تعديل أو تغيير سلوك الفرد ـ سواء كان ذلك أثناء الإرشاد النفسي أو العلاج النفسي ـ أن يأخذ في الاعتبار شخصية الفرد من جهة،
ومعايير الجماعة والأدوار الاجتماعية والاتجاهات السائدة والقيم من جهة أخرى.

3-استعداد الفرد للتوجيه والإرشاد:
من المعروف أن أي إنسان إذا وقع في مشكلة فإنه يلجأ طالباً الاستشارة والتوجيه والإرشاد عند من يتوسم فيهم القدرة والخبرة. فالإنسان العادي عندما يدرك انه يواجه موقفاً صعباً أو مشكلة فإنه يسعى للإرشاد بنفسه وهذا يسهل عملية الإرشاد،
بل انه أساس هام في نجاح هذه العملية الإرشادية، فنحن لا يمكن أن نقدم شيئاً للفرد إذا لم يكن متقبلاً لهذا الشيء أو مستعداً لأن يتقبله.



4-حق الفرد في التوجيه والارشاد:
ذكرنا أن من يواجه مشكلة يسعى لغيره لمساعدته في حلها إذا كان عاجزاً عن حلها بنفسه، ومن هنا كان للفرد حق على الجماعة التي ينتمي إليها ان تقدم له ما يحتاجه من مساعدة من النوع المذكور، فهي ان ساعدته في تخطي الصعوبات التي يواجهها فإنه يكون عضواً سليماً في تلك الجماعة.
ومن واجب الدولة أن توفر لكل فرد ما يحتاج إليه من خدمات توجيهية وإرشادية باعتبار هذه الخدمات حق له.

5-حق الفرد في تقرير مصيره:
للفرد في أي مجتمع ديمقراطي الحق في تقرير مصيره، وفي اتخاذ القرارات المتعلقة به، دون أن يجبر عليها إجباراً.
ومن المبادئ التي يقوم عليها الإرشاد مراعاة هذا الحق، ومن هنا كان على المرشد النفسي أن يبتعد عن النصائح والأوامر وإعطاء الحلول الجاهزة، فالإرشاد إرشاد وليس أوامر وتعليمات وما على المرشد النفسي سوى تقديم المساعدة للمسترشد (العميل) وترك اتخاذ القرار للعميل نفسه،
فبذلك يعطي الحق لصاحبه، وبذلك يكسبه القدرة على اتخاذ القرارات والاستقلال والاعتماد على النفس وتحمل المسئولية.

6-تقبل العميل:
يقوم الإرشاد النفسي على مبدأ آخر وهو تقبل المرشد للمسترشد (العميل) كما هو بدون شروط، ذلك أن العميل يلجأ للمرشد لكي يساعده في حل مشكلته
فإذا لم يتوقع من المرشد أن يتقبله على علاته، وإذا لم يطمئن إلى أنه سوف يستمع إليه ويفتح له قلبه ويشعره بالأمن والطمأنينة فإنه لن يلجأ إليه بالمرة.
وإذا لجأ إليه ولم يجد التقبل المذكور فإنه لن يبوح له بما يحس به وهذا يعيق العملية الإرشادية التي تقوم على الثقة والاحترام المتبادل بين المرشد والعميل.
ولا يقصد بتقبل العميل أن يتقبل المرشد سلوكه الشاذ،
ولكن عليه أن يساعده في تغيير هذا السلوك وإلا أعتبره العميل تشجيعاً له لممارسة السلوك غير السوي.

7-استمرارية عملية الإرشاد:
عملية التوجيه والإرشاد عملية مستمرة ومتلاحقة من الطفولة إلى الكهولة، يقوم بها الوالدان والمعلمون، وعندما يواجه الفرد المشكلات يسعى للحصول على المساعدة في حلها عند مرشد متخصص. والمعروف أن المشكلات تصاحب مراحل النمو المختلفة ولا تقتصر على مرحلة دون غيرها، لذلك كان لا بد من استمرار عملية الإرشاد لمواجهة هذه المشكلات في فترات النمو المختلفة.
ويقصد بالاستمرارية في عملية الإرشاد كذلك هو ما يقوم به المرشد النفسي من متابعة لحالة العميل، لأن الإرشاد ليس وصفة طبية ولا حلاً جاهزاً إلا أنه خدمة مستمرة منظمة.

8-الدين ركن أساسي في عملية التوجيه والإرشاد.
الصحة النفسية تتضمن السعادة في الدنيا والدين، وتعاليم الدين هي معايير أساسية في تنظيم سلوك الأفراد،
كما أن الدين يعطي الإنسان الذي يقوم بواجباته الدينية الأمن النفسي والطمأنينة وراحة البال،
لذلك كانت المعتقدات الدينية لكل من المرشد والعميل هامة وأساسية في عملية الإرشاد، رغم اعتراض بعض الكتاب على ذلك بحجة أن الإرشاد عملية إنسانية ينبغي ألا تنعكس عليها المعتقدات الدينية للمرشد والعميل.

محمد 99999 2019- 2- 12 03:29 PM

رد: تجمع مقرر " الإرشاد والتوجيه الاجتماعي "
 
** تذكير **
.
.

مناقشة؛ إعتباراً من اليوم الثلاثاء الموافق 1440/06/07هـ عند الساعة 3:00 عصراً ولغاية 1440/06/12هـ

SaRa.09 2019- 2- 12 09:32 PM

رد: تجمع مقرر " الإرشاد والتوجيه الاجتماعي "
 
سؤال المناقشة
ناقشي/ المقابلة في الإرشاد والعلاج النفسي ..

الجوهره511 2019- 2- 13 02:24 AM

رد: تجمع مقرر " الإرشاد والتوجيه الاجتماعي "
 
يسعد مساكم
اللي حل المناقشه ينزل حله هنا

محمد 99999 2019- 2- 13 03:28 PM

رد: تجمع مقرر " الإرشاد والتوجيه الاجتماعي "
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد 99999 (المشاركة 1061706855)
** تذكير **
.
.

مناقشة؛ إعتباراً من اليوم الثلاثاء الموافق 1440/06/07هـ عند الساعة 3:00 عصراً ولغاية 1440/06/12هـ


الحل/ المحاضرة الرابعة من شريحة رقم 46 إلى شريحة رقم 55

محمد 99999 2019- 2- 13 04:36 PM

رد: تجمع مقرر " الإرشاد والتوجيه الاجتماعي "
 
ناقش / ناقشي المقابلة في الإرشاد والعلاج النفسي؟
الإجابة/
إن المقابلة في الإرشاد والعلاج علاقة إنسانية تتم وجهاً لوجه بين المسترشد الذي يطلب العون والمساعدة وبين المرشد النفسي القادر على تقديم هذه المساعدة، على أن تتم هذه المقابلة في جو يسوده الثقة والطمأنينة والتقبل. وتجري المقابلة وفق فنيات ومبادئ معينة، فلا بد من علاقة دافئة بين المرشد والمسترشد، ولا بد من الموضوعية والحوار الصريح الهادف، ولا بد من توفر أخصائي يحسن مهارات الصمت والإنصات والتدخل في الوقت المناسب.

- لقد اتفقت معظم التعريفات على إن (المقابلة الإرشادية) عبارة عن:
(مواجهة إنسانية بين المرشد النفسي والمسترشد في مكان محدد وبناء على موعد سابق لفترة زمنية محددة من أجل تحقيق أهداف خاصة).

- وحتى تتحقق أهداف المقابلة في مجال الإرشاد والعلاج
يقسم الباحثون المقابلة إلى مرحلتين:
المقابلة الابتدائية ثم المقابلة التشخيصية والإرشادية والعلاجية. وتتفق هذه المقابلات في فنياتها والمهارات اللازمة لها ولكنها تختلف في الأهداف الرئيسية لكل منها.


ّ أولا/ المقابلة الابتدائية:
تسمى أحياناً المقابلة التمهيدية أو مقابلة الاستقبال، وتبدأ من لحظة استقبال المسترشد في مركز الإرشاد بطريقة دافئة، ثم يتم تسجيل المعلومات عنه والتعرف المبدئي على معاناته وصعوبات التكيف التي يعاني منها، وتحديد ما يمكن توفيره له من خدمات علاجية.
وباختصار فإن المقابلة الابتدائية تتضمن استقبال المسترشد وتقبله، والحصول على معلومات رئيسية عن حالته، وأساليب العلاج السابقة، وتقرير ما يمكن تقديمه للمسترشد أو إحالته إلى مركز علاجي آخر.
ونظراً لأهمية المقابلة الابتدائية شبهها الباحثون بأنها القاطرة التي تجر بقية العربات من القطار، فإن كانت القاطرة غير سليمة قد يتعطل القطار. لذلك على المرشد الكفء مسؤولية كبيرة في تقبل المسترشد وطمأنته ومواجهة المواقف التي تعترضه أثناء المقابلة.

ّ ثانياً/ المقابلة التشخيصية والعلاجية والإرشادية:
إن الإرشاد والعلاج النفسي لا يقف عند حد المقابلة الابتدائية في تحقيق أهدافه بل لا بد أن تتلوها عدة مقابلات تشخيصية وعلاجية.
فالمقابلة التشخيصية تهدف إلى التعرف على طبيعة الأزمات التي يعاني منها المسترشد وفهم الدوافع والأسباب وراء هذه الأزمات.
أما المقابلة الإرشادية والعلاجية فتهدف إلى مساعدة المسترشد على فهم نفسه والتخلص من معاناته وصراعاته من خلال التطبيق المنظم للأساليب العلاجية المناسبة لحالته من قبل معالج مختص ومدرب.
ومما سبق تجدر الإشارة إليه أن المسترشد يحتاج إلى عدد من المقابلات التشخيصية والعلاجية تختلف من حال إلى أخرى، وتستمر هذه المقابلات حتى يصل المريض إلى حالة من التوافق والاتزان.





> مراحل المقابلات التشخيصية والعلاجية:
تبدأ معظم المقابلات عادة ببناء جو من العلاقة الدافئة والثقة المتبادلة بين المسترشد والقائم بالمقابلة. ثم الحديث عما دار في المقابلة السابقة، وما تم تنفيذه من استراتيجيات إرشادية. وبعد ذلك يتحرك المرشد باستخدام (مهاراته و فنياته) في تنفيذ وتطبيق الاستراتيجيات المحددة في هذه المقابلة فإذا ما شارف وقت المقابلة على الانتهاء لخص المعالج أو المرشد مضمون المقابلة وما تم فيها، ويوصي المسترشد بما يجب إنجازه من واجبات حتى موعد المقابلة مقفلاً بذلك المقابلة بنفس العلاقة الدافئة التي ابتدأها مع المرشد، وتحديد موعد لاحق لمقابلة تالية. ويرى بعض الباحثين أن المقابلة تستغرق في العادة 45 دقيقة قد تمتد إلى 60 دقيقة.

• مما سبق يمكن أن ندرك أن هناك (ثلاث مراحل) في كل مقابلة هي:

1. مرحلة الافتتاح:
وتسمى مرحلة بدء المقابلة أو مرحلة الألفة وهي تمثل بداية كل مقابلة تشخيصية أو إرشادية وعلاجية ويتم في هذه المرحلة:
أ‌- بناء علاقة مهنية سليمة تقوم على الألفة والمحبة والثقة المتبادلة من خلال تهيئة الجو النفسي المناسب أو كما يقول روجرز Rogers تحقيق الاعتبار الإيجابي غير المشروط للمسترشد وتقبله كإنسان له كرامته.
ب‌- توضيح وتفسير وشرح الهدف الرئيسي من المقابلة الإرشادية.
ج‌- تبصير العميل بحالته والصعوبات التي يعاني منها، ويتم ذلك من خلال تلخيص حالته وما تم التواصل بشأنها في بداية الافتتاح لكل مقابلة.
د‌- تشجيع المسترشد على الإفصاح عن متاعبه. وتستغرق مرحلة الافتتاح 10 دقائق تمثل مدخلا للمرحلة التالية.

2- مرحلة البناء:
وتسمى مرحلة الإنماء أو اكتشاف أو مرحلة تحقيق أهداف المقابلة الرئيسية. ويتمثل هدفها في مساعدة المسترشد على إزالة الصعوبات التي تواجهه في بيئته وتخطي أزماته، وإعادة بناء شخصيته وتعديل سلوكه حتى يكون متوافقاً مع ذاته ومع بيئته التي يعيش فيها. ويرى عمر 1992 أن المسترشدين والمعالجين يتبعون (ثلاث خطوات) لتحقيق أهداف هذه المرحلة متأثراً في ذلك بنظرية العلاج المتمركز حول العميل.
أ‌- اكتشاف الذات؛
وتتمثل في تشجيع المسترشد على مناقشة أموره دون خوف أو خجل حتى يرى نفسه بوضوح من خلال تشجيعه على ممارسة التداعي الحر وحسن الإصغاء والفهم.
ب‌- تواصل الذات؛
وتتمثل في وعي كامل لنفسه، وفهم الأحداث والمواقف التي مرت عليه وسببت مشكلاته، ويدرك أن ذاته مسئولة عن هذه الأحداث التي سببت مشكلاته.
ج‌- تطابق الذات؛
وتتمثل في أن يعي المسترشد خبراته ومشاعره وقيمه الداخلية وترجمتها إلى سلوك خارجي ممارس. بمعنى تطابق عالمه الداخلي الذي يعبر عن نظام القيم والمعتقدات والمشاعر التي يؤمن بها مع عالمه الخارجي الذي يعبر عن سلوكه في المجال الذي يعيش فيه.
وتستغرق مرحلة البناء 30 دقيقة.





3- مرحلة الإقفال:
وتسمى مرحلة انتهاء المقابلة، فإذا ما شارف وقت المقابلة على الانتهاء قام المرشد بإنهاء المقابلة بعبارات ودية مع تلخيص لمضمون المقابلة والتركيز على بعض الأمور والمعلومات ذات الأهمية للمسترشد وتحديد ما يجب فعله من قبل المسترشد حتى موعد المقابلة التالية وتستغرق مرحلة الأقفال 5 دقائق تقريباً.

> مضمون المقابلة التشخيصية:
يركز القائم بالمقابلة على عدد من المتغيرات بهدف تشخيص الاضطراب والكشف عن ديناميات السلوك المضطرب.
وقد اتفق الباحثون على التركيز على النقاط التالية:
 عرض المشكلة من قبل العميل، فكرة الفرد عن نفسه، معتقداته واتجاهاته
 اهتمامات العميل، طموحاته وتوقعاته المستقبلية، الدوافع المحركة له.
 خبراته المؤلمة واحباطاته وطريقة استجابته لها، حالته المزاجية
 القلق والمخاوف، مصادر الصراع ومشاعر الذنب، عادات النوم.
 هلاوس و هذيانات، الخبرات الجنسية، التاريخ الأسري والمدرسي.

ويجب على الأخصائي أثناء المقابلة أن يركز على استجابة المسترشد منها:
 ـمظهر المريض وحركاته بالمقابلة ومستوى نشاطه العام ودرجة وعيه واستبصاره.
 صمته أو تهربه وانفعالاته أثناء المقابلة فهي تحمل جميعاً دلالات إكلينيكية هامة.


> دراسة الحالة:

تعتبر دراسة الحالة من أكثر الوسائل شيوعاً واستخداماً في كثير من الميادين لمختلف الأغراض. فقد استخدمها علماء الاجتماع والنفس والخدمة الاجتماعية، ولكنها أكثر استخداماً في مجال الإرشاد والعلاج النفسي، بحيث لا نجد مركزاً أو مستشفى أو عيادة نفسية إلا تستخدم دراسة الحالة لتجميع وتنظيم وتنسيق المعلومات التي تم جمعها بهدف تشخيص الحالة وتقرير العلاج المناسب.
- فماذا نعني بدراسة الحالة؟
- وهل دراسة الحالة طريقة أم منهج؟
- وما الفرق بينها وبين تاريخ الحالة ومؤتمر الحالة؟


All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 08:21 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام
المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه