ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

العودة   ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام > .: سـاحـة التعليم عن بعد (الانتساب):. > ملتقى التعليم عن بعد جامعة الإمام عبدالرحمن (الدمام) > كلية الأداب > علم إجتماع
التسجيل الكويزاتإضافة كويزمواعيد التسجيل التعليمـــات المجموعات  

علم إجتماع طلاب وطالبات المستوى الثالث واعلى تخصص علم اجتماع التعليم عن بعد جامعة الدمام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 2018- 3- 28   #51
mero75
متميزة بقسم علم الاجتماع
 
الصورة الرمزية mero75
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 154888
تاريخ التسجيل: Tue Sep 2013
المشاركات: 974
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 1908
مؤشر المستوى: 55
mero75 has a brilliant futuremero75 has a brilliant futuremero75 has a brilliant futuremero75 has a brilliant futuremero75 has a brilliant futuremero75 has a brilliant futuremero75 has a brilliant futuremero75 has a brilliant futuremero75 has a brilliant futuremero75 has a brilliant futuremero75 has a brilliant future
بيانات الطالب:
الكلية: كليه الاداب
الدراسة: انتساب
التخصص: علم اجتماع وخدمه اجتماعية
المستوى: المستوى الثامن
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
mero75 غير متواجد حالياً
رد: تجمع المقرر[تنشئه الأجتماعيه]

احد يعرف الاجابه الصحيحه


Sent from my iPhone using ملتقى فيصل
  رد مع اقتباس
قديم 2018- 4- 5   #52
Manal 995
متميزة بمستوى خامس- علم اجتماع وخدمة اجتماعية
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 302184
تاريخ التسجيل: Sun Feb 2018
المشاركات: 103
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 50
مؤشر المستوى: 28
Manal 995 will become famous soon enough
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الآداب
الدراسة: انتساب
التخصص: علم اجتماع
المستوى: المستوى السادس
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
Manal 995 غير متواجد حالياً
رد: تجمع المقرر[تنشئه الأجتماعيه]

مين حل الواجب من 15 درجه يقفل 6 ابريل
  رد مع اقتباس
قديم 2018- 4- 5   #53
دفتر و قلم
مُتميزة بالمستوى السابع - علم اجتماع
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 265199
تاريخ التسجيل: Thu Sep 2016
المشاركات: 202
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 50
مؤشر المستوى: 35
دفتر و قلم will become famous soon enough
بيانات الطالب:
الكلية: كليه الأداب
الدراسة: انتساب
التخصص: علم الأجتماع
المستوى: المستوى السابع
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
دفتر و قلم غير متواجد حالياً
رد: تجمع المقرر[تنشئه الأجتماعيه]

• ناقش/ ناقشي
• شروط عملية التنشئة الاجتماعية مع شرح الوظيفة الاجتماعية للأسرة
• هناك ثلاثة شروط أساسيه للتنشئة الاجتماعية هى :
• 1- أن يكون هناك مجتمع قائم :
• وهو العالم المحيط أو البيئة التي سينشأ فيها الطفل وينقل من خلاله الثقافة والدافعية وأساليب إنشاء العلاقات الاجتماعية إلى الأعضاء الجدد فيه ، ليتحدد في ضوئها كيف سيسلك الأفراد وكيف يفكرون أو يشعرون ، فلكل مجتمع معايير وقيم وعادات واتجاهات وادوار ومكانان اجتماعية تمارس عملها في نظم ومؤسسات معروفة ومحددة 2- توافر الشروط البيولوجية الوراثية لدى الطفل :
• لأن عمليه التنشئة الاجتماعية المناسبة تصبح صعبه بل مستحيلة في بعض الأحيان إذا كان الطفل غير سليم البنية معتلاً أو معتوهاً أو به عيب بيولوجي أ وخلقي 0
• فإصابة المخ أو الصمم وكذلك الطول الشديد أو القصر الشديد والتشوهات الخلقية في الوجه أو الأنف أو اليدين قد تعوق أو تؤثر في عمليات التفاعل والتنشئة 0
• 3- أن يكون الطفل يمتلك طبيعة إنسانية سويه :
• وهى ما ينفرد بها البشر دون غيرهم من المخلوقات ، حيث يمثل الإنسان فئة سلوكية تختلف نوعاً عن الكائنات الأخرى ،
• وتتضمن الطبيعة الإنسانية على سبيل المثال القدرة على القيام بدور الآخرين ، والشعور مثلهم والقدرة على الكلام ، ومعرفه الكلمات والأصوات والإيماءات كالغمز بالعين والإيماء بالرأس ، كل هذه الحركات لها معان لقدرة الفرد على فهم ما ترمز إليه وتنفرد بها الطبيعة الإنسانية لدى البشر دون غيرهم من المخلوقات .

التنشئة الاجتماعية كعملية استدخال ثقافة المجتمع لتصبح جزءاً من ذات الفرد
من خلال التنشئة الاجتماعية يتعلم الطفل الأنماط السلوكية التي تميز ثقافة مجتمعه عن ثقافة مجتمعات أخرى، مما يساعد التنشئة الاجتماعية على استدخال ثقافة المجتمع لتصبح جزءاً من ذات الفرد هو ما تتسم الثقافة من السمات التالية:

الثقافة نتاج إنساني للتفاعل الاجتماعي بين أفراد مجتمع من المجتمعات: تؤدى التنشئة الى استمرار ثقافة المجتمع ، وبما أن الثقافة تميز مجتمعا عن آخر فإن التنشئة من أهم الوسائل التي يحافظ بها المجتمع على خصائصه عبر الأجيال.
الثقافة لها صفة اجتماعية : فأعضاء المجتمع يشتركون في بعض التوقعات والآمال والأعراف والتقاليد التي تصبح بمثابة معايير أخلاقية واجتماعية لهم.

تعتبر الثقافة أساسا للوجود الإنساني بالنسبة للفرد والمجتمع التي ينتمي إليه : فهي تساعد على إشباع حاجاته وتوفر له صورة السلوك والتفكير والمشاعر التي ينبغي أن يكون عليها.
الثقافة توفر للأفراد المعايير التي يميزون في ضوئها بين الأشياء والأحداث : معني ذلك أن التنشئة الاجتماعية لا تسير بطريقة عشوائية إنما تسير دائماً وفقاً لمعايير معينة.

الثقافة تنمي الضمير عند الأفراد: يتم من خلال التنشئة الاجتماعية للطفل في المجتمع الممثل في الأسرة ثم المدرسة ثم بقية المؤسسات الاجتماعية الأخرى التي تساهم في عملية التنشئة .
الثقافة تنمى في الفرد الشعور بالانتماء و الولاء: وهذا الانتماء يجعل من السهل على الفرد أن يتكيف مع أفراد مجتمعه وكل ذلك يبدأ من خلال تنشئة الطفل في الأسرة ويتسع مع اتساع اختلاط الطفل في المدرسة وغيرها من المؤسسات الأخرى.

شروط التنشئة الاجتماعية

هناك شروط أساسية للتنشئة الاجتماعية هى :

1-انطلاق مختلف عمليات التنشئة الاجتماعية من خلفية أساسية:
بمعني أن تتأسس التنشئة الاجتماعية وفقا لأيديولوجية المجتمع التي تسير في ظلها .. أي لابد من وجود خط تربوي يعد القاسم المشترك الذى تتجمع حوله بواتق التنشئة الاجتماعية المختلفة ، بحيث تصبح المعايير المشتقة من هذه الخطة أو الأيديولوجيات ذات طبيعة ضبطية ملزمة لحكم تفاعلات مختلف مؤسسات التنشئة الاجتماعية.. أيديولوجية يلتزم بها الآباء في الأسرة ، والمعلمون في المدارس ، والمجتمع بكافة مؤسساته حتى يتمكن من تأسيس النشء وتنشئتهم بالشكل الذى نبتغيه والذى يتلاءم بواسطته مع المجتمع.

2- ضرورة اتصاف التنشئة الاجتماعية بالشمولية والتكامل:
وتتحقق الشمولية إذا تمكنت التنشئة من تغطية كافة مجالات وفئات الشريحة التي تقوم بتنشئتها من (أطفال – مراهقين- شباب وغيرهم) في مختلف مواقعهم الجغرافية ، فحين نقول طفل نعني بذلك طفل المدينة والقرية ...إلخ، في جميع قطاعات الدولة .. كما نقصد بذلك ألا نهتم بالتنشئة في إطار تلاميذ المدارس فقط وإنما يجب أن تحدث التنشئة للأطفال في الأسرة وفى حضانات الأطفال ورياضتهم وفى المدارس وفى خارج المدارس وفى الحقول وفى مختلف المؤسسات ...إلخ.

وفيما يتعلق باتصاف التنشئة الاجتماعية بالتكامل:
أن تتكامل مضامين كافة مؤسسات التنشئة بحيث تغطي كافة المراحل العمرية في كافة المجالات الاجتماعية والفكرية والاقتصادية والصحية التي يتعرض لها الأطفال بحيث تصل لهم من خلال ذلك إلى النمط المثالي الناجح الذي نريده، وذلك يتحقق بشكل ميسر إذا توافر المنطق الأيديولوجي العام الذي تنطلق منه التنشئة الاجتماعية بناء ودينامية.
3- أن تكون التنشئة الاجتماعية متدرجة:
بمعني أن تسير في خط عكسي مع نمو الطفل ، وفى ذلك يتمثل الحديث النبوي الشريف الذي يقول « لاعب أبنك سبعاً، وأدبه سبعاً، وصاحبه سبعاً، ثم اترك له الحبل على غاربة» وذلك بمعنى أنه لابد وأن يتضاءل نسبيا قدر تدخلنا في حياة الطفل كلما تقدم في السن بقدر نضجه وتطوره ، أي كلما تقدم الطفل في السن يجب أن يتأسس اتجاه نعمل في إطاره على إلغاء الوصاية المفروضة على المراهقين والشباب وخاصة وصاية الآباء .. ومن ثم نترك لهم حرية صياغة حياتهم وفقاً لإرادتهم .

4- التزام التنشئة الاجتماعية بالمثال الذي تفرضه أيديولوجية المجتمع:
وهذا يعني ضرورة التزام مؤسسات التنشئة ومنطقها الأيديولوجي بالمثال أو النموذج الذي تفرضه الأيديولوجية العامة، فإذا تحقق ذلك الالتزام فسوف يختفي التناقض بين مؤسسات التنشئة الاجتماعية في المجتمع، كما يختفي الصراع بين أفراد المجتمع، وبالتالي يشعر كل فرد بانتمائه بمجتمعه ويصبح ملتزماً بقضاياه التزاماً إيجابياً.

5- تأكيد عصرية مضمون التنشئة:
ونعنى بذلك أن تكون مجموعة القيم والمعايير المشتقة من نسق الثقافة ذات الطبيعة العصرية قادرة على تجهيز الشخصية بمضمون قيمي وأيديولوجي يرشد حركتها في المجال الاجتماعي ويساعد على نضجها ويجعلها قادرة على مواجهة ما قد تطرحه المعاصرة من مشكلات وقضايا ، وذلك يتطلب عملية انتقائية من التراث تبعث عناصره الأكثر فعالية وتجعلها أكثر بروزاً في إطار التفاعلات المعاصرة بحيث يتحول تراث الماضي إلى قدرة متجددة تساعد المجتمع والفرد على التقدم.

مؤسسات التنشئة الاجتماعية
التنشئة الأجتماعية ليست مجرد عملية تعليم رسمي يتلقاه الطفل في المدارس، و إنما هي أوسع من ذلك بكثير، إذ يدخل فيها اكتساب الفرد للمواقف والاتجاهات والقيم وأساليب السلوك والعادات الفردية والمهارات.
جميعها أمور تنتقل إلى الطفل عن طريق نظم و أوضاع وعلاقات ومؤثرات كثيرة ومتنوعة، وعلى الرغم من تمايز المؤسسات واختلافها وتنوعها فإنها تعمل معاً في تشكيل شخصية الطفل حتى وإن كانت تختلف وتتفاوت فيما بينها في نوع التأثير.
فتعدد التأثيرات المختلفة للتنشئة التي يكتسبها الطفل في الأسرة ومن المدرسة ومن وسائل الإعلام وكل منها يقدم أنماطاً من السلوك والقيم متباينة و متكاملة فيما بينها.

أولاً: الأسرة

تعتبر الأسرة الوحدة الاجتماعية الأولى التي يحتك بها الطفل احتكاكا مستمراً كما أنها تعد المكان الأول الذي تنمو فيه أنماط التنشئة الأجتماعية التي تشكل (الميلاد الثاني) في حياة الطفل .. أي تكوينه كشخصية اجتماعية ثقافية تنتمي إلى مجتمع بعينه، وتدين بثقافته .

وتتكون الأسرة في حدودها الضيقة من الزوج والزوجة وطفل أو أكثر ويكون أساس العلاقات التي تربط أفراد الأسرة قائماً على الصراحة والود بشكل يتيح الفرصة أمام كل فرد من أفرادها أن يعبر ما يريده بحرية .. وهذا هو الذي يفرق بين الأسرة كوحدة اجتماعية وبين أي وحدة اجتماعية أخرى.

س/ ما الوظيفة الأجتماعية للأسرة؟

إن علاقة الطفل بوالديه وأخوته التي تنشأ في محيط الأسرة هي التي تدعونا إلى القول بأن للأسرة وظيفة اجتماعية. تعتبر العامل الأول في تشكيل سلوك الطفل من الناحية الاجتماعية .
ومن هنا تعد الأسرة من هذه الزاوية أكبر جماعات التنشئة الاجتماعية أهمية. الأسرة كمجتمع صغير عبارة عن وحدة حية، ديناميكية، لها وظيفة تهدف نحو نمو الطفل نمواً اجتماعيا وتنشئته اجتماعية. وتتحقق الوظيفة الاجتماعية بصفة مبدئية عن طريق التفاعل العائلي الذي يحدث داخل الأسرة ويلعب دوراً هاماً في تكوين شخصية الطفل و توجيه سلوكه.

س/ هل للوالدين دور في التنشئة الاجتماعية؟
للوالدين دور هام في عملية التنشئة الاجتماعية :
 يمثل الوالدين السلطة الأولى المباشرة في التنشئة التي تمارس تأثيرها على الطفل منذ ولادته ويظل تأثير هذه القوة قائماً حتى مرحلة متأخرة من العمر.
 قد يظل تأثيرها واضحا بشكل أو بآخر في سلوك الفرد طيلة حياته.
 قد يدخل على هذا التأثير كثير من التعديل والتغيير نتيجة تعدد المؤثرات كلما تقدم الطفل في السن وقد يترتب على ذلك خروجه إلى مجتمعات أخرى غير مجتمع الأسرة وتؤدى إلى تعدد العلاقات والاتصالات وظهور علاقات جديدة تؤثر عليه 0

س/ هل هناك اتفاق بين علماء الاجتماع وعلم النفس على دور الأم؟
 يتفق علماء الإجتماع وعلم النفس الإجتماعي على أن الأم هي أول وسيط للتنشئة الإجتماعية، وأول ممثل للمجتمع يقابله الطفل.
 فهي تقوم بالعناية والرعاية التي تمد بها الطفل، فهي تبدأ في تنمية العواطف والرموز التي تعطي الطفل الطبيعة الإنسانية، كما تمكنه من أن يصبح عضواً مشاركاً بصورة إيجابية في المجتمع.
 أما الأب، فإن وجوده ومشاركته في الأسرة يساعدان الطفل على التخلي عن إعتماده على الأم .. ويميل موقف الأب في البداية إلى أن يعتبر كدخيل في العلاقات القائمة بين الأم والإبن.
 هو المصدر الرئيسي للضغط على الطفل لتعديل علاقات الحب المبكرة بالنسبة لأمه.
 فالأب يقضي خارج المنزل وقتاً أطول مما يقضيه داخل المنزل فإنه ينظر إليه على أنه ممثل للعالم الخارجي، كما ينظر إليه أيضاً على أنه مصدر توسيع آفاق الطفل ونقل الشعور بالنظام الإجتماعي إلى الطفل.

س/ هل حجم الأخوة يؤثر في عملية التنشئة الاجتماعية؟
يؤثر حجم جماعة الأخوة وتكوينها في عملية التنشئة الاجتماعية داخل الأسرة.
وجد علماء النفس ”بوسارد و اليناور بول“ أن أطفال الأسر الصغيرة ينتمون في الغالب الأعم إلى أصل واحد، وأن البنت التي لها أخ تكون أكثر عرضة لإظهار سمات ذكورية مرتفعة مثل الطموح والمنافسة، وذلك أكثر من البنت التي لها أخت.
ويشبه ذلك الموقف أيضاً الولد الذي له أخت فقد كان إلى حد ما أكثر عرضة لإظهار سمات أنثوية مرتفعة مثل الحنو والطاعة أكثر من الولد الذي له أخ
.
س/ ما دور الأسرة في عملية التنشئة الاجتماعية؟

تعتبر الأسرة من أهم المؤسسات الاجتماعية التي تقوم بعملية التنشئة الاجتماعية وتنقل التراث الثقافي من جيل إلى جيل.
تقوم الأسرة بعملية التنشئة الاجتماعية منذ ولادة الطفل وتبذل جهوداً متواصلة لتشكيل شخصيته الفردية الاجتماعية.
من خلال الأسرة يكتسب الطفل لغته، وعاداته، وتقاليده، وقيمه، وعقيدته، وأساليب ومهارات التعامل مع الآخرين.

- تغرس الأسرة في الطفل قيمها باعتبارها الجماعة الأولى التي يتعامل معها الطفل ويتم ذلك من خلال :-
- يعتبر المنزل هو العامل الوحيد للتربية المقصودة في مراحل الطفولة الأولى ولا تستطيع أي مؤسسه أن تقوم بدور الأسرة في القيام بهذا الدور 0
- تتولى الأسرة رعاية الفرد وتهذيبه في أهم الفترات من مراحل نموه وأعمقها في بناء شخصيته وتكوين اتجاهاته وقيمه وأفكاره وتشكيل حياته بصفة عامة0
- الأسرة هي التي تبدأ بتعلم الطفل اللغة وتكسبه القدرة على التعبير عنها وتهيئه لاكتساب الخبرات في المجالات المختلفة وهى التي تسرع في تدارك الانحراف والاضطراب إن وجد 0 يقع على الأسرة قسط كبير من واجب التربية الخلقية والوجدانية والدينية في جميع مراحل الطفولة وكذلك المراحل التالية لها.
- بفضل الحياة في الأسرة يتكون لدى الفرد الروح العائلية والعواطف الأسرية المختلفة وتنشأ الاتجاهات الأولى للحياة الإجتماعية المنظمة0
- يكتسب ميلاد الطفل داخل الأسرة مكانة معينة أو عدة مكانات في البيئة والمجتمع ،وتعد المكانة التي تمنحها الأسرة للطفل محددا هاما للطريق الذى سوف يستجيب معه الآخرون
- تؤثر مكانة الأسرة على أسلوب تربية الطفل ففترة الطفولة عند أفراد الطبقة الوسطى تمتد فترة أطول عما عليه الحال في أسرة الطبقة الدنيا، ويتحمل الأطفال في أسر الطبقة الدنيا مسؤلية خطيرة في سن صغير نسبيا.
- ومن خلال مختلف أنواع التفاعل بين أعضاء الأسرة يتعلم الطفل النظام و يتقبل العمل كفريق أو زميل في اللعب .بالأضافة لتنمية القدرات والإمكانيات لدى الطفل لتكوين علاقات مع الآخرين .
- كما تعتبر الأسرة بالنسبة للطفل موصلا جيدا لثقافة المجتمع وتشارك بطريقة مباشرة في عدد من الثقافات الفرعية وشبكات العلاقات الاجتماعية التي تعتمد إحداهما على مكانه الطبقة الإجتماعية وتعتمد الثانية على العضوية في جماعة عرقية كما تعتمد الأخرى في بعض الأحيان على المهن أو المصالح .
- تعد الأسرة الجماعة المرجعية التي يعتمد الطفل على قيمها ومعاييرها وطرق عملها عند تقييمه لسلوكه.
- يتضح من خلال ذلك :
- - أن الأسرة وسيلة الاستمرار المادي للمجتمع التي تزوده بأعضاء جدد عن طريق التناسل وتتولى أيضا الاستمرار المعنوي لهذا المجتمع وذلك بتلقين قيمه ومعايير سلوكه واتجاهاته 0
- - ومن الملاحظ إن هناك اختلاف بين أسلوب التنشئة الأسرية في الدول المتقدمة والدول النامية.
- فنجد الأسرة في المجتمعات المتقدمة يغلب عليها فإنها الحرية الفردية الأمر الذي يتيح فرصا أكبر للاستقلال والاعتماد على النفس.
- ولكننا نجد الأسرة في مجتمعنا متماسكة وقوية ومع ذلك فإن أسلوب التنشئة فيها حاد إلى الصرامة في كثير من الأوقات مما يؤدى إلى معوقات كثيرة أمام التعبير الحر والصريح وهذا يؤدى إلى عدم قدرة الأطفال على الابتكار والنقد البناء ولا تعطى الطفل الحرية للتعبير الإيجابي.
- كيف يتم تفعيل أسلوب التنشئة الأسرية ويكون للأسرة دور ايجابي ؟لتفعيل أسلوب التنشئة فإن عليها :
- 1- أن تعمل على تدريب الأطفال على أنماط السلوك الايجابي الذي يتوافق مع المعايير والقيم وتقاليد المجتمع.
- 2- أن تعمل الأسرة على تبصير الأطفال بالمعايير والقيم والمثل المنحرفة ومن ثم توضيح أنماط السلوك غير المقبول اجتماعيا ليتعلم بعد ذلك أنماط السلوك المطلوب لتمثيلها وتقمصها.
- 3- أن تتكاتف الأسرة في أسلوب تنشئتها وفي مضمونها مع مختلف مؤسسات التنشئة الاجتماعية الأخرى حتى لا يحدث أي تناقض بين مختلف وظائف هذه المؤسسات فلا تنادى المدرسة بمبدأ تكافؤ الفرص ثم يأتي المنزل ليميز الولد عن البنت .
-
ماهي وظائف الاسره
 الأسرة هي المؤسسة التي ترعى الطفل وتحميه وتشبع حاجاته البيولوجية والنفسية وهي التي تساعده على الإنتقال من حالته البيولوجية إلى حالته الإجتماعية ليصبح قادراً على الإعتماد على نفسه في شؤونه الخاصة والعامة وقادراً على التوافق مع مطالب المجتمع وقيمه.
 الأسرة مجتمع صغير عبارة عن وحدة حية، ديناميكية تقوم بوظائف مختلفة ومهمة في تنشئة الطفل، ومن أهمها:

الوظيفة البيولوجية:
تعتبر الأسرة هي المنظمة لإنتاج الأطفال ووقايتهم ورعايتهم في فترة الطفولة الطويلة.

الأسرة هي التي تحول الطفل من كائن بيولوجي معتمداً على غيره في إشباع حاجاته المختلفة إلى كائن اجتماعي يصبح قادراً على تلبية احتياجاته وغير معتمد على غيره.

الوظيفة الاجتماعية:
تسعي الأسرة إلى تنمية الطفل نمواً اجتماعياً وتنشئته تنشئة اجتماعية سوية، ويتحقق لها هذا بصفة مبدئية عن طريق التفاعل العائلي الذي يحدث داخل الأسرة والذي يلعب دوراً كبيراً في تكوين شخصية الطفل وتوجيه سلوكه الاجتماعي.

الأسرة هي التي تزود الطفل بالرصيد الأول من أساليب السلوك الاجتماعي، الذي يرشده في تصرفاته وسائر ظروف حياته.

عن طريق الأسرة يتلقى الطفل أول الدروس في الصواب والخطأ، والحسن والقبيح، وما يجوز فعله و ما لا يجوز، وماله من حقوق وما عليه من واجبات، وطرق تعامله مع الآخرين، وكيفيه كسب رضا الجماعة.
تحدد الأسرة للطفل منذ البداية اتجاهات سلوكه واختياراته، فهي التي تحدد له نوع الطعام الذي يأكله وكيف ومتى يأكله، والملبس الذي يلبسه في كل مناسبة من المناسبات، ونوع التعليم الذي يتعلمه، و المذهب الديني الذي يعتنقه، و الميول السياسية التي يتبعها.

كما تحدد له أيضاً أنواع النشاط وأساليب الترويح التي يمارسها، وأوقات ممارسته لها، والمدى الزمني الذي يستنفذه في ذلك.

الوظيفة النفسية:
تقوم الأسرة بتنمية الطفل نمواً نفسياً سليماً، وتعمل على الارتقاء بصحته النفسية، و إشباع حاجاته و دوافعه الأساسية.

تزود الأسرة الطفل بالحب والحنان، وتعمل على حمايته وإشعاره بالأمن والأمان، وإبعاده عن المواقف التي تعرضه للأذى أو الخوف أو القلق، وتساعده على التكيف مع بيئته ومجتمعه على النحو المطلوب.

الوظيفة الثقافية:
تقوم الأسرة بعملية التنشئة الأجتماعية، من خلال اندماج الطفل في الإطار الثقافي العام للمجتمع.

يتم ذلك الاندماج عن طريق إدخال التراث الثقافي في تكوينه، وتوريثه إياه توريثاً متعمداً، فعن طريق الأسرة يكتسب الطفل عاداته وعقيدته.

يتعرف الطفل على طرق التفكير السائدة في مجتمعه، فينشأ منذ طفولته في جو ملئ بهذه الأفكار والمعتقدات والقيم والأساليب، فتتغلغل في نفسه، وتصبح جزء من مكونات شخصيته فلا يستطيع التخلص منها.



س/ أسباب احتفاظ الأسرة بدورها الرئيسي في عملية التنشئة الأجتماعية؟
/ ما أسباب احتفاظ الأسرة بدورها الرئيس في عملية التنشئة الأجتماعيه ؟
من أسباب احتفاظ الأسرة بدورها:
1- أنها المؤسسة الأولى التي ينشأ فيها الطفل فتتعهده بالرعاية الكاملة إلى أن يشب ، كما ترعاه في مراحل مختلفة من حياته بأشكال من الرعاية وبالتالي لها دور هام في تشكيل أفكاره وبناء شخصيته وطبيعتة الإجتماعية .
2- أنها المؤسسة الأولى التي تنقل للطفل الميراث الثقافي السائد في المجتمع الذي يعيش فيه الطفل.
- أنها المؤسسة التي يقع عليها قسط كبير من واجب التربية الخلقية والوجدانية والدينية في جميع مراحل الطفولة وفي المراحل التالية 0
4- أنها المؤسسة الأولى حيث تعتبر النموذج الأمثل للجماعة الأولية التي تمتاز بالارتباط والتعاون والمحبة ولذلك يحدث التوحد بين أفرادها .
5- أنها المؤسسة التي يتعلم في إطارها الأنماط السلوكية المختلفة فتحدد له الصواب والخطأ وما يجوز وما لا يجوز 0

المؤسسات التعليمية


ثانياً: أ. رياض الأطفال

س/ هل هناك فرق بين رياض الأطفال و دور الحضانة؟
يخلط الكثير بين دور الحضانة ودور رياض الأطفال ويطلقون عليها جمعياً دور الحضانة.

يطلق البعض على الجزء الخاص بالأطفال من سن 3-6 سنوات (بالحضانة) باعتبارها مؤسسة تعليمية.

يطلق على المرحلة ما بعد سن الثالثة وقبل دخول المدرسة الابتدائية بروضة الأطفال.

س/ ما دور رياض الأطفال في تنشئة الطفل اجتماعيا؟
لرياض الأطفال دور بارز في تشكيل وصقل شخصية الطفل، لا تقل أهميتها عن دور الأسرة ويتضح ذلك الدور من خلال: تسعى إلى تحقيق النمو المتكامل للطفل، ولذا يجب أن يشمل هدفها تهيئة الطفل وإعداده إعداداً سوياً للمراحل العمرية التالية.

تعمل على توجيه وإكساب الطفل العادات السلوكية التي تتفق مع قيم وعادات وتقاليد المجتمع الذي ينتمون إليه .. والعمل على تنميتها بما يتفق وحاجات المجتمع الذي يسعى إلى التقدم.
تعمل على إشباع حاجات الطفل وميوله إذا كانت ميول الطفل تتعارض مع ميول الآباء و الأمهات داخل الأسرة.

تساعد رياض الأطفال على إيجاد جو متناسق ومتوافق بين جماعة الأطفال وتنمية احتياجاتهم وعاداتهم السلوكية وتوجيههم إلى نواحي السلوك السوية التي تتفق مع قيم وعادات وتقاليد المجتمع السائدة في هذا السن.

تطوير قدرة الطفل على الحكم الأخلاقي، وذلك من خلال تطوير قدرته على التميز بين الخير والشر والحسن والقبيح والمفيد والضار.

س/ما الأسباب التي تجعل أسلوب التنشئة الأجتماعية فعالاً داخل رياض الأطفال؟
 إعداد وتأهيل المربيات لدور الحضانة و رياض الأطفال، وذلك لأن زيادة نمو واستعدادات الطفل الفطرية يستدعي توفر المعرفة الكافية لخواص ومظاهر كل مرحلة من مراحل نمو الطفل للقائمين على تربيته وتنشئته و رعايته.
 التواصل الفعال بين رياض الأطفال وبين الآباء والأمهات، وذلك لضمان عدم التعارض بين أهداف وأسلوب ومنهج العمل المشترك في كل منهما، ولتحقيق الأهداف التربوية والإجتماعية التي من أجلها أنشئت رياض الأطفال.
 تحقيق برنامج عمل محدد لرياض الأطفال يحقق الأهداف التربوية بها، ويساعد على نمو الطفل وتنمية قدراته وتفتيح استعداداته وإشباع احتياجاته وتوجيه ميوله وتنميتها وذلك من خلال البرامج المحددة الموجهة لنشاط رياض الاطفال والتخطيط لهذه المنشآت.

س/ هل هناك عوامل ساهمت في ظهور رياض الأطفال في المجتمع الحديث؟
هناك عوامل متعددة منها:
خروج المرأة إلى ميدان التعليم والعمل وبالتالي وجود الوالدين ساعات طويلة خارج المنزل مما أوجد مؤسسة بديلة تعنى برعاية الطفل وتربيته أثناء وجودهما خارج المنزل.

صغر المساحات المخصصة للعب في الشقق السكنية، كما أن رغبة الطفل في البحث والتنقيب والتجريب فيما حوله من أشياء يقيدها حرص الكبار على المحافظة على أثاث المنزل وأدواته من العبث بها.
ظهور المدنية الحديثة وتعقيد الحياة في مجتمعنا الحاضر جعلت خروج الطفل بمفردة خارج المنزل مسألة خطيرة، حيث الشوارع مزدحمة وعوامل الإغواء متعددة.

ب. المدرسة
المدرسة مؤسسة اجتماعية أوجدها المجتمع لتحقيق أهدافه وغاياته.
هي مؤسسة تربوية نظامية مسئولة عن توفير بيئة تربوية تهدف إلى تنمية شخصية الطفل المتعلم من جميع جوانبها الجسدية والعقلية والنفسية والانفعالية و الأجتماعية.
تعد المدرسة الحلقة الأولى في التعليم النظامي المقصود وحلقة مكملة للتربية الأسرية وحلقة وصل مهمة بين البيت والمجتمع.

س/ ما دور المدرسة قي عملية التنشئة الأجتماعية؟
للمدرسة دور بارز في عملية التنشئة الأجتماعية في المجتمع الحديث من خلال:

تزويد الطفل أو التلميذ بالمعلومات والمعارف والخبرات والمهارات اللازمة له، وتعليمه كيفية توظيفها في حياته العملية، وكيفية استخدامها في حل مشكلاته، وتنمية نفسه وشخصيته ومجتمعه،، وهذا ما يجعل للتعليم قيمة ومعنى وأثراً في حياة الطفل حاضرها ومستقبلها.

تهيئة الطفل تهيئة اجتماعية من خلال:

أ. نقل ثقافة المجتمع و تبسيطها وتفسيرها إليه، بعد أن تعمل على تنقيحها وتنقية عناصرها التي يمكن تقديمها للطفل.

ب. لا تعمل المدرسة على نقل قدر كبير من المعارف والمهارات إلى الطفل فحسب، و إنما تنقل إليه منظومة واسعة من القيم والمعايير والعادات والتقاليد.

ج. تساعد على إقامة علاقات إيجابية مع الآخرين وتعليم الطفل منهج حل المشكلات وإكسابه المهارات والوسائل الفنية لحل المشكلات كجزء مكمل للعملية التربوية.

 إعداد الطفل للمستقبل وذلك من خلال قيام المدرسة بتعريف التلاميذ بالتغيرات والمستجدات الإجتماعية، والثقافية والتكنولوجية، وغيرها من المتغيرات التي تواجه مجتمعهم، وتفسيرها لهم، ونقدها، وبيان إيجابياتها وسلبياتها، ومساعدتهم على فهمها، وإكسابهم المرونة للتكيف معها 0
 - مساعدتهم على تنمية القدرات الإبداعية الخلاقة لديهم وأساليب التفكير العلمي، ومهارات إتخاذ القرارات والنقد والتمحيص والتمييز، وأيضاً تنمية المسؤولية الخلقية والإجتماعية لديهم، وتشجيعهم على تحمل المسؤولية في مواجهة التحديات التي تواجه مجتمعهم.
 تزويد الطفل بالمعلومات الصحيحة الهادفة بما يساعده على فهم نفسه والبيئة المحيطة وما يجري من حوله على نحو سليم، بما ينعكس إيجايباً على نموه العقلي.
 توسيع الدائرة الإجتماعية للطفل، حيث يلتقي الطفل لدى إلتحاقه بالمدرسة الإنخراط في نشاطاتها بجماعات جديدة من الرفاق، يكتسب المزيد من المعايير الإجتماعية على نحو منتظم، و يتعلم أدواراً إجتماعية جديدة، حين يُعرَّف بحقوقه وواجباته، وأساليب ضبط إنفعالاته، والتوفيق بين حاجاته وحاجات الآخرين، والتعاون مع الآخرين.
 تعليم الطفل الإنضباط في السلوك و إحترام الوقت، وينجم هذا عن إتباع الطفل لجدول زمني مدرسي محدد، وإخضاعه لقواعد وتعليمات ولوائح لم تكن موجودة في المنزل، ومواجهته لأنظمة وواجبات معينة يتطلبها المنهج المدرسي.
 مساعدة الطفل على اكتساب الاتجاهات والمعارف والأنماط السلوكية التي تشعره بأن هناك هوية واحدة تجمعه مع أقرانه في المدرسة بخاصة وأفراد المجتمع بعامة.
 إكساب الطفل المعايير و القيم الخلقية، وذلك من خلال إهتمامها بالتعليم الديني، بحيث يستوعب التلميذ المضمون الديني كعناصر ثقافية ( تراثية) قادرة على التفاعل مع أكثر قضايا حياته اليومية المعاصرة.
 توفير بيئة تنافسية للطفل مع أقرانه، يحاول فيها إبراز نفسه و شخصيته لينال مركزاً مرموقاً بينهم.
 إزالة الفوارق الإجتماعية بين الطفل وأقرانه بجلوسه معهم في الصف الدراسي نفسه وعلى مقاعد الدراسة نفسها، مما يؤدي إلى التخفيف من درجة الإختلاف بينهم فيما يتعلق بأنماط سلوكهم و إتجاهاتهم و قيمهم.

و لكي تصبح التنشئة الأجتماعية داخل المؤسسات التعليمية فعالة فإنه يجب عليها:

أن تعمل على إشراك الطفل في ممارسات تساعده على أنماط من السلوك السوي، و أن تتأكد من أن هذا التعود لم يتخذ مظهر المعلومات المحفوظة، بل إنه قد تم بطريقة فعالة وأصبح جزءاً من سلوك الطفل الطبيعي حتى يساعده على تطور المجتمع.

أن تعمل على إكساب الطفل المعايير والقيم الخلقية، وأن تبذل جهداً بارزاً فيما يتعلق بالتعليم الديني بحيث لا يصبح الدين مادة دراسية على التلميذ النجاح والرسوب فيها، وإنما يستوعب التلميذ المضمون الديني كعناصر تراثية قادرة على التفاعل مع أكثر قضايا حياته اليومية المعاصرة.
أن تعمل على تأسيس القدوة والمثالية من خلال القائمين على التنشئة الأجتماعية ( المدرسين ).


س 1: اشرح دور المدرسة في عملية التنشئة الأجتماعية؟

ج 1: للمدرسة دور بارز في عملية التنشئة الاجتماعية في المجتمع الحديث من خلال:

تزويد الطفل أو التلميذ بالمعلومات والمعارف والخبرات والمهارات اللازمة له، وتعليمه كيفية توظيفها في حياته العملية، وكيفية استخدامها في حل مشكلاته، وتنمية نفسه وشخصيته ومجتمعه،، وهذا ما يجعل للتعليم قيمة ومعنى وأثراً في حياة الطفل حاضرها ومستقبلها.

تهيئة الطفل تهيئة اجتماعية من خلال:

أ. نقل ثقافة المجتمع و تبسيطها وتفسيرها إليه، بعد أن تعمل على تنقيحها وتنقية عناصرها التي يمكن تقديمها للطفل.

ب. لا تعمل المدرسة على نقل قدر كبير من المعارف والمهارات إلى الطفل فحسب، و إنما تنقل إليه منظومة واسعة من القيم والمعايير والعادات والتقاليد.

ج. تساعد على إقامة علاقات إيجابية مع الآخرين وتعليم الطفل منهج حل المشكلات وإكسابه المهارات والوسائل الفنية لحل المشكلات كجزء مكمل للعملية التربوية.

إعداد الطفل للمستقبل وذلك من خلال قيام المدرسة بتعريف التلاميذ بالتغيرات والمستجدات الأجتماعية، والثقافية والتكنولوجية، وغيرها من المتغيرات التي تواجه مجتمعهم، وتفسيرها لهم، ونقدها، وبيان إيجابياتها وسلبياتها، ومساعدتهم على فهمها، وإكسابهم المرونة للتكيف معها ومساعدتهم على تنمية القدرات الإبداعية الخلاقة لديهم وأساليب التفكير العلمي، ومهارات اتخاذ القرارات والنقد والتمحيص والتمييز، وأيضاً تنمية المسؤولية الخلقية والاجتماعية لديهم، وتشجيعهم على تحمل المسؤولية في مواجهة التحديات التي تواجه مجتمعهم.

تزويد الطفل بالمعلومات الصحيحة الهادفة بما يساعده على فهم نفسه والبيئة المحيطة وما يجري من حوله على نحو سليم، بما ينعكس إيجابيا على نموه العقلي.
إكساب الطفل المعايير و القيم الخلقية، وذلك من خلال اهتمامها بالتعليم الديني، بحيث يستوعب التلميذ المضمون الديني كعناصر ثقافية ( تراثية) قادرة على التفاعل مع أكثر قضايا حياته اليومية المعاصرة.

توفير بيئة تنافسية للطفل مع أقرانه، يحاول فيها إبراز نفسه و شخصيته لينال مركزاً مرموقاً بينهم.

إزالة الفوارق الاجتماعية بين الطفل وأقرانه بجلوسه معهم في الصف الدراسي نفسه وعلى مقاعد الدراسة نفسها، مما يؤدي إلى التخفيف من درجة الاختلاف بينهم فيما يتعلق بأنماط سلوكهم و اتجاهاتهم و قيمهم.

و لكي تصبح التنشئة الاجتماعية داخل المؤسسات التعليمية فعالة فإنه يجب عليها:
أن تعمل على إشراك الطفل في ممارسات تساعده على أنماط من السلوك السوي، و أن تتأكد من أن هذا التعود لم يتخذ مظهر المعلومات المحفوظة، بل إنه قد تم بطريقة فعالة وأصبح جزءاً من سلوك الطفل الطبيعي حتى يساعده على تطور المجتمع.

أن تعمل على إكساب الطفل المعايير والقيم الخلقية، وأن تبذل جهداً بارزاً فيما يتعلق بالتعليم الديني بحيث لا يصبح الدين مادة دراسية على التلميذ النجاح والرسوب فيها، وإنما يستوعب التلميذ المضمون الديني كعناصر تراثية قادرة على التفاعل مع أكثر قضايا حياته اليومية المعاصرة.
أن تعمل على تأسيس القدوة والمثالية من خلال القائمين على التنشئة الاجتماعية ( المدرسين ).

س2ما تأثير حجم الأخوة في عملية التنشئة الاجتماعية؟

ج2:يؤثر حجم جماعة الأخوة وتكوينها في عملية التنشئة الاجتماعية داخل الأسرة.
وجد علماء النفس ”بوسارد و اليناور بول“ أن أطفال الأسر الصغيرة ينتمون في الغالب الأعم إلى أصل واحد، وأن البنت التي لها أخ تكون أكثر عرضة لإظهار سمات ذكورية مرتفعة مثل الطموح والمنافسة، وذلك أكثر من البنت التي لها أخت ويشبه ذلك الموقف أيضاً الولد الذي له أخت فقد كان إلى حد ما أكثر عرضة لإظهار سمات أنثوية مرتفعة مثل الحنو والطاعة أكثر من الولد الذي له أخ.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
[ اسئلة اختبارات ] : تجميع اسئلة الواجبات والاختبارات ~" N o o r a h المستوى الثاني - الدراسات الاسلامية وعلم اجتماع 39 2014- 5- 25 12:51 PM
[ مذاكرة جماعية ] : اعادة اختبار انجليزي قراءة d7oom_2j المستوى الثاني - الدراسات الاسلامية وعلم اجتماع 2 2014- 4- 30 08:37 PM
[ اسئلة اختبارات ] : تجمع للأختبار النصفي لمادة الانجليزي قراءه ( اعاده ) سهوشآ المستوى الثاني - الدراسات الاسلامية وعلم اجتماع 50 2014- 4- 22 07:06 PM
[ اسئلة اختبارات ] : اختبار احصاء شعبه 1 للمعتذرين um hnoo المستوى الثاني - الدراسات الاسلامية وعلم اجتماع 165 2014- 4- 17 04:57 PM
[ اسئلة اختبارات ] : أختبار أعمال السنه لمادة الآنقليزي ( قراءه ) ابـومازن المستوى الثاني - الدراسات الاسلامية وعلم اجتماع 182 2014- 4- 3 09:44 AM


All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 09:12 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام
المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه