بدلاً من "شريك حياه" .. لنقل "حبيب" .. لأنها ادق , فيتطيع الرجل والمرأه على السواء التعداد والإضافة والإستبدال , برغم آلام البدايات والنهايات ...

خيارين احلاهما مر ..
نستطيع استبدالها بالخيانه المشتركه ..

الخيانه تنبع من الكذب والغش , لا من شيء آخر وايهام الطرف الأخير بأنه الوحيد في حين ان له شركاء آخرين .

وربما لو اخبر الشريك شريكه برغبته في فعل معين مهما كان لوجد الموافقه جاهزه , ولنا في رواية "11 دقيقه" لباولو كويلو المتوفره في العبيكان وجرير والمكتبه الوطنية بالبحرين ايضاً مثال واضح في الزوجة البريطانيه التي رافبت الملل وهو يتسلل الى حياتها الزوجيه , فأباحت لزوجها ان يبحث حين يشاء عن المتعه التي يريد . وهناك قصص اخرى من واقع الحياه وموثقه في سجلات الشرطه , لرجل اعطى زوجته -التي يحبها ورفض الإنفصال عنها- حريتها على ان تقاسمه ما يدفعه الزبائن الشباب لها !
واضيف عليها مثالاً لفلم امريكي شاهدته من فترة قريبه لزوجين , تسرب الملل الى حياتهم الزوجيه فاصبحوا يستأجرون فتاة لتغيير الجو .

الإستمتاع بحد ذاته ولو كان بالمصاحبه والكلام مع طرف آخر خارج العلاقه امر حسن لأنه يجدد العلاقه والحيويه , عيب الخيانه الأكبر انه يبدأ بالكذب ممن نفترض انه صادق الى حد الكفايه معنا .

لا للخيانه والخداع , نعم للصراحه والصدق اياً كانت ...

لو خيروكم , بين ان يكون لكم شريكين او ثلاثة شركاء في الحب .. السؤال للرجل والمرأه على السواء :)