كِتَابُالأَيْمَانِ وَالنُّذُورِ
س: ما معنى الأَيْمَانُ لُّغَةِ وإصطلاحاً ؟
بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ: جَمْعُ يَمِينٍ ، وَأَصْلُ الْيَمِينِ فِي اللُّغَةِ : الْيَدُ الجَارِحَةُ ، وَأُطْلِقَتْ عَلَى الْحَلِفِ؛ لأَنَّهُمْ كَانُوا إذَا تَحَالَفُوا أَخَذَ كُلٌّ بِيَمِينِ صَاحِبِهِ.
--
س: ما معنى النُّذُور لُّغَةِ وإصطلاحاً ؟
وَالنُّذُورُ: جَمْعُ نَذْرٍ، وَأَصْلُهُ: الإِنْذَارُ، بِمَعْنَى: التَّخْوِيفِ، وَعَرَّفَهُ الرَّاغِبُ بِأَنَّهُ إيجَابُ مَا لَيْسَ بِوَاجِبٍ لِحُدُوثِ أَمْرٍ.
--
الحديث الأول
عَن ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ أَدْرَكَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فِي رَكْبٍ، وَعُمَرُ يَحْلِفُ بِأَبِيهِ، فَنَادَاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((أَلا إِنَّ اللَّهَ يَنْهَاكُمْ أَنْ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ، فَمَنْ كَانَ حَالِفاً فَلْيَحْلِفْ بِاللَّهِ، أَوْ لِيَصْمُتْ)). مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
س: ما المقصود بالركب ؟
الرَّكْبُ: رُكْبَانُ الإِبِلِ، اسْمُ جَمْعٍ، أَوْ جَمْعٌ، وَهُم الْعَشَرَةُ فَصَاعِداً، وَقَدْ يَكُونُ لِلْخَيْلِ.
--
س: ما المراد بقوله :" فَمَنْ كَانَ حَالِفاً فَلْيَحْلِفْ بِاللَّهِ " ؟
لَيْسَ الْمُرَادُ أَنَّهُ لا يَحْلِفُ إلاَّ بِهَذَا اللَّفْظِ، بِدَلِيلِ أَنَّهُ كَانَ يَحْلِفُ بِغَيْرِهِ؛ نَحْوِ: مُقَلِّبِ الْقُلُوبِ.
--
س: ما معنى "أَوْ لِيَصْمُتْ" ؟
بِضَمِّ الْمِيمِ، مِثْلُ: قَتَلَ يَقْتُلُ .
--