علقمةُ الفَحْل

[الإبراهيمي]

علقمةُ الفَحْل



كانت أم جندب قد فضّلت الشاعر علقمة الفحل على امرؤ القيس في الشعر وأيضا أرادت أن تتطلق من امرؤ القيس حيث وصفته قائلةً

(كرهتك لأنك ثقيل الصدر ، خفيف العجز ، سريع الإراقة ، بطيء الإفاقة)




تنهيدة من التنهيدات الزوجية المئوية




علقمةُ الفَحْل




تقولُ لنا مُرّا على أم جُنْدَبِ
(نُقَضّي لبانات الفؤاد المعذّبِ)



ولكنْ علمنا أنّها منك تشتكي
فدعْ يامرؤ القيس الفخار لشوذَبِ



لعلقمة الفحل استمال فؤادها
وعلقمهُ إنْ كان جنةُ يثربِ



وتحسبُ جنّاتٍ أتت منكَ حنظلاً
فكيف وأنتَ المُرُّ في كلِّ مشْرَبِ



أُميْمةُ ماهذا الجزاء لشاعرٍ
تحَوّلَ طيراً في هواكِ المُذَوِّبِ



(يُغرّدُ بالأسحار في كلّ سُدفةٍ
تَغّرُّدَ ميّاح الندامى المُطّرّبِ)



تقولُ لهُ صدرٌ ثقيلٌ وإنّهُ
إذا ماهوى يقضي على أم جُندَبِ



وعَجْزَتُهُ خفّتْ فما ثَمَّ قوةٌ
يُنَوّرُ فيها مرّةً ثنْيَ غيهَبِ





ملحوظة:

مابين الأقواس هو شعر امرؤ القيس




الإبراهيمي = حسين إبراهيم الشافعي
السعودية
سيهات

[الإبراهيمي]

عقّب دكتورنا العزيز د.نبيل قصاب باشي مستنكراً على أم جندب:




عجبتُ لمــــا فاهتْ به أمُّ جُنْدبِ
غداة جفتْ قلبَ المحبِّ المعذّبِ



أليس الهوى شوقاً ووجداً ولوعةً
وهمسةَ صبٍّ واحتراقَ تشبُّبِ؟