|
قصائِدكم و خواطركم [ خاص ] قسم خاص بكتابات الاعضاء .. ويُمنع المنقول بهذا القسم |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
تضرعات رمضانية (أستماع)
أبارك لكم أخوتي وأخواتي بإشراقات شهر رمضان المبارك...
تضرعات رمضانية (أستماع) https://soundcloud.com/user60551923/dtn43vlzwfc8 حسين إبراهيم الشافعي سيهات دعواتكم لنا بالتوفيق |
2013- 7- 7 | #2 |
مميز في قصائدكم وخواطركم
|
رد: تضرعات رمضانية (أستماع)
لأنَّكَ ربي ما قطعتُ رجائي
ولو سوَّدَتْ عُظْمُ الذنوبِ سمائي لأنَّكَ ربي قد أَمَلْتُكَ راحماً ليومٍ جرى حالي مع الغُرَماءِ أَيَهْزمُني يأْسٌ وأنت أمرتني أُناجيكَ مهما كان من أخْطائي تحبُّ سماعي رغم سيلِ مظالمي وإنّكَ تدعوني برغم جفائي تُحَبِّبُ لي المسعى إلى نيل جنّةٍ كأنّكَ في ربحٍ بقبضِ شرائي تُريني صراط الخير حتى أجوزَهُ وإنْ كان في بحر الضلال ثوَائي إلهي إذا ما صرتُ أدعوكَ جاءني يبشِّرني منك الرضا بخفاءِ تُفَتّحُ لي أبوابُ أُنْسكَ شُرَّعاً فأدعوك مشتاقاً يذوب عنائي وفي شهرك المبرور أنتَ دللتني إلى جودك المُهدى إلى البُعَداءِ ويَسَّرْتَ لي باب الدعاء بليلهِ ونوَّرْتَ أسحاراً لأجل صفائي تريدُ بشهر الصوم محو خطيئتي لأصفوَ منصوراً مع السُعَدَاءِ تريدُ بشهر النور صقل سريرتي لألحقَ بالأبدال والعُرَفاءِ تريدُ بشهر الصبر أسعى لعالمٍ بهِ وتَرُ الإنشاد للنبلاء أحسُّ بهِ لسعَ المجاعة عن أخٍ أمدُّ يد الإحسان للضعفاءِ تريدُ بشهر الصوم تهذيب شهوتي ليُنْبتَ قلبي زهرةَ الحكماءِ فمن ترَكَ الشهوات تجري لحالها ترَدَّى بوادٍ ملتقى التُعَساءِ إلهي فحُلْ بيني وبين نوازعي فكم كانتِ الأهواءُ سرُّ شقائي يباعدني عنك الهوى من سفاهتي فأفقدَ في لهو الحياة ضيائي إلهي وربي ما عصيتُكَ عامداً ولكنّها الدنيا سَرَتْ بدمائي فكنتُ بلا عقلٍ أمانعُ جنّتي وكنتُ بلا فكرٍ أهدُّ بنائي إلهي رجائي يا منيل معزّتي أتتركني في الذّلِ والبُرَحَاءِ وأعظمُ ذلٍّ أنْ تعيش مكابداً هواناً بإقصاءٍ عن الكُرَماءِ إلهي فهبني قبل حين منيّتي رضاً منكَ أنّي ما قطعتُ رجائي حسين إبراهيم الشافعي سيهات |
2013- 7- 15 | #3 |
مميز في قصائدكم وخواطركم
|
رد: تضرعات رمضانية (أستماع)
نسأل الله الكريم في هذا الشهر المبارك أن يطيّب أرواحنا بنفحاته وألطافه وأن يهنأنا بقربه ويفتح لنا أبواب الخشوع في دعواته...
اللّـهُمَّ اِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذَنْبي، وَتَجاوُزَكَ عَنْ خَطيـئَتي، وَصَفْحَكَ عَنْ ظُلْمي وَسِتْرَكَ عَنْ قَبيحِ عَمَلي، وَحِلْمَكَ عَنْ كَثيرِ جُرْمي، عِنْدَ ما كانَ مِنْ خَطئي وَعَمْدي، اَطْمَعَني في اَنْ اَسْأَلَكَ ما لا اَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ، الَّذي رَزَقْتَني مِنْ رَحْمَتِكَ، وَاَرَيْتَني مَنْ قُدْرَتِكَ، وَعَرَّفْتَني مِنْ اِجابَتِكَ، فَصِرْتُ اَدْعُوكَ آمِناً، وَاَسْاَلُكَ مُسْتَأنِساً، لا خائِفاً وَلا وَجِلاً، مُدِلاًّ عَلَيْكَ فيـما قَصَدْتُ فيهِ اِلَيْكَ، فَاِنْ اَبْطأَ عَنّي عَتَبْتُ بِجَهْلي عَلَيْكَ، وَلَعَلَّ الَّذي اَبْطأَ عَنّي هُوَ خَيْرٌ لي لِعِلْمِكَ بِعاقِبَةِ الاْمُورِ، فَلَمْ اَرَ مَوْلاً كَريماً اَصْبَرَ عَلى عَبْد لَئيم مِنْكَ عَلَيَّ يا رَبِّ، اِنَّكَ تَدْعُوني فَاُوَلّي عَنْكَ، وَتَتَحَبَّبُ اِلَيَّ فَاَتَبَغَّضُ اِلَيْكَ، وَتَتَوَدَّدُ اِلَىَّ فَلا اَقْبَلُ مِنْكَ، كَاَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ، فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ لي، وَالاْحْسانِ اِلَىَّ، وَالتَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ، فَارْحَمْ عَبْدَكَ الْجاهِلَ وَجُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ اِحْسانِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ، اَلْحَمْدُ للهِ مالِكِ الْمُلْكِ، مُجْرِي الْفُلْكِ، مُسَخِّرِ الرِّياحِ، فالِقِ الاْصْباحِ، دَيّانِ الدّينِ، رَبِّ الْعَالَمينَ. |
2013- 7- 22 | #4 |
مميز في قصائدكم وخواطركم
|
رد: تضرعات رمضانية (أستماع)
(يا خير من دعاه داع ، وأفضل من رجاه راج . عظم يا سيدي أملي ، وساء عملي ، فأعطني من عفوك بمقدار أملي ، ولا تؤاخذني بسوء عملي ، فإن كرمك يجل عن مجازاة المذنبين ، وحملك يكبر عن مكافات المقصرين ، وأنا يا سيدي عائذ بفضلك ، هارب منك إليك ، متنجز ما وعدت من الصفح عمن أحسن بك ظنا . وما أنا يا رب وما خطري ؟ هبني بفضلك ، وتصدق علي بعفوك ، أي رب جللني بسترك ، واعف عن توبيخي بكرم وجهك) |
2013- 8- 5 | #5 |
مميز في قصائدكم وخواطركم
|
رد: تضرعات رمضانية (أستماع)
وها نحن نودعك يا شهر الله ياشهر الرحمة والمغفرة اللّـهُمَّ اِنَّكَ قُلْتَ في كِتابِكَ الْمُنْزَلِ (شَهْرُ رَمَضانَ الَّذي اُنْزِلَ فيهِ الْقُرْآنُ) وَهذا شَهْرُ رَمَضانَ وَقَدْ تَصَرَّمَ فَاَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَريمِ وَكَلِماتِكَ التّامَّةِ اِنْ كانَ بَقِيَ عَليَّ ذَنْبٌ لَمْ تَغْفِرْهُ لي اَوْ تُريدُ اَنْ تُعَذِّبَني عَلَيْهِ اَوْ تُقايِسَني بِهِ اَنْ يَطْلَعَ فَجْرُ هذِهِ اللَّيْلَةِ اَوْ يَتَصَرَّمَ هذَا الشَّهْرُ اِلاّ وَقَدْ غَفَرْتَهُ لي يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اللّـهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ بِمَحامِدِكَ كُلِّها اَوَّلِها وَآخِرِها ما قُلْتَ لِنَفْسِكَ مِنْها وَما قالَ الْخَلاَئِقُ الْحامِدُونَ الُْمجْتَهِدُونَ الْمَعْدُودُونَ الْمُوَفِّرُونَ ذِكْرَكَ وَالشُّكْرَ لَكَ، الَّذينَ اَعَنْتَهُمْ عَلى اَداءِ حَقِّكَ مِنْ اَصْنافِ خَلْقِكَ مِنَ الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبينَ وَالنَّبِيّينَ وَالْمُرْسَلينَ، وَاَصْنافِ النّاطِقينَ وَالْمُسَبِّحينَ لَكَ مِنْ جَميعِ الْعالَمينَ، على اِنَّكَ بَلَّغْتَنا شَهْرَ رَمَضانَ وَعَلَيْنا مِنْ نِعَمِكَ وَعِنْدَنا مِنْ قِسَمِكَ وَاِحْسانِكَ وَتَظاهُرِ امْتِنانِكَ فَبِذلِكَ لَكَ مُنْتَهَى الْحَمْدِ الْخالِدِ الدّائِمِ الرّاكِدِ الْمُخَلَّدِ السَّرْمَدِ الَّذي لا يَنْفَدُ طُولَ الاْبدِ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|