ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

- مدونات الأعضاء (https://vb.ckfu.org/forumdisplay.php?f=236)

- - Abrar (https://vb.ckfu.org/showthread.php?t=486487)

http://a.top4top.net/p_2074mhl1.png

مرحبا ..

:icon1::icon1::icon1:

كيفكم يا أحلى ملتقى وأعضاء ؟ إن شاء الله بخير ومرتاحين ومبسوطين ..
بدأت بمدونتي بتاريخ http://www.ckfu.org/vb/ckfu.org_2013...n/post_old.gif 2013- 8- 19 إلى تاريخ اليوم ، وآخر يوم رح يكون لي بمدونتني ..
ماشاءالله والحمدلله ، عمرها تقريباً 4 سنوات ، أعتقد كافيه جداً .. وأنصحكم ترجعون تقرؤون مدونتي ،
من البدايه للنهاية ، لأني متأكده رح تستفيدون منها مثلي .. وأعتذر على الصور الي أنتهت صلاحيتها ..!!!
هنا رابط ، في كل المرفقات حطيتها للي مايعرف كيف يوصل لها .. http://www.ckfu.org/vb/ckfu.org_2013/misc/paperclip.gif

http://www.ckfu.org/vb/misc.php?do=s...ments&t=486487

أتمنى إني كنت ضيفه خفيفه عليكم .. وأقدم إعتذاري للكل ، للكل دون إستثناء ..
أشكركم تعلمت منكم الكثير ، كل من أفادني وأسعدني وأيضاً كل من آذى قلبي ..
وهؤلاء بالأخص عفوت عنكم لله عز وجل ..

وجت ببالي فكرة إني أهدي حسابي لأي شخص ..
يكمل مشوار مدونتي .. الي يبغاها يراسلني أعطيه الباسوورد ..

أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يثبتنا على الحق ويهدينا سواء السبيل . إنه نعم المولى ونعم النصير .
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد :004:

حديث الصباح
أدهم شرقاوي

http://d2arxad8u2l0g7.cloudfront.net...l/25009629.jpg

أنا بعدكِ بخير
لم يتحول قلبي إلي مضخة تافهة لأنك غادرته
ودمي بخير مُذ كف عن حملك والجريان بك في أنحاء جسدي وشرايني لا تسأل عنك حين يعبرها دمي ولست فيه
وخلاياي لم تقل لدمي : لستُ بحاجه إلي أوكسجينك هذا ...آتني بها لأتنفس
والشهيق والزفير ليس حاراً كمان تعتقدين فلم يحرقني جمر رحيلك !

كخه يا بابا
عبدالله المغلوث

http://d2arxad8u2l0g7.cloudfront.net...l/12415695.jpg

إن أبرز مشاكلنا السلوكية والإجتماعية تبدأ في مجتمعاتنا مبكراً، مبكراً جداً... فنحن نستقبل أطفالنا بعبارات:
"كخه يا بابا"، و"أح يا ماما" و"عيب" حتى ينبت الشعر في شواربهم.

هذه العبارات التي ترافق أطفالنا سنوات طويلة جعلت الكثيرين منهم لا يجيدون الحديث وإرتكاب الأسئلة،
تبدو جملُهم ناقصة وكأن أرتالاً من الفئران الشرهة انقَضّت عليها بأسنانها الحادة؛
في حين تبدو جمل الأطفال الآخرين أكثر دهشةً وإنشراحاً، منعنا أطفالنا مبكراً من المحاولة والخطأ
فحصدنا جيلاً مهزوزاً إلا ما رحم الله.

البدايات المتعثرة لا تُقَلِّص حظوظ فرق كرة القدم في الفوز بالدوري فحسب،
بل تُقَلِّص حظوظ الوالدين بالفوز بابن مبدع أو ابنة مبدعة؛ يرى البروفسور "سيدني ألتمان" عالم الكيمياء الحيوية الأمريكي من أصل كندي،
الفائز بجائزة نوبل في الكيمياء عام 1989، أن قمع الاطفال لا يجعل منهم أشخاصاً ناجحين:
يقول: "إن القمع اللفظي والجسدي لا يصنع إبداعاً، الإبداع يحتاج إلى جناحين، هما:
المبادرة، وعدم الخشية من الوقوع في الخطأ، هل رأيتم طائراً يحلق بلا جناحين؟".

هنا... محاولة من المؤلف لنقد بعض سلوكياتنا وظواهرنا الإجتماعية المعاصرة، منذ أن نستمع إلى "كخة يا بابا"
صغاراً إلى كهولتنا، حيث حاول المؤلف أن يسلط الضوء على بعض الممارسات التي حولتنا إلى مجتمع محبط
ويائس ولا يجيد الفرح، وهي كتابات دونها بين عامي 2004 و 2010

اللهم إجعلنا ممن أذنب فسترته ، وتواضع فرفعته ، وأقبل تائباً فقبلته ،
وتقرب لك فقربته ، وذل لهيبتك فأحببته ، ودعاك صادقاً فأجبته ."

"عزيزتى ليلى

لم أكن أريد أن أستعمل كلمة "عزيزتي" بل أردتُ أن أستعمل كلمة أخرى، كلمة أقرب إلى الحقيقة وإلى شعوري نحوكِ
ولكنّي خفتُ أن أخيفكِ وأنا أعرف أن من السهل إخافتك. من السهل بشكل مؤلم، مؤلم لي على الأقل.

وهذا أيضًا هو سبب ترددي فى الكتابة إليكِ ولكن حنيني الجارف إلى الوطن لم يترك لى الإختيار
فقد أصبحتِ أنتِ رمزًا لكل ما أحبه في وطني وعندما أفكر في مصر أفكر فيك
وعندما أحن إلى مصر أحن إليكِ وبصراحة أنا لا أنقطع عن الحنين إلى مصر.

أكاد أراك تبتسمين، فأنت لا تصدقينى. أليس كذلك؟ أنتِ لا تثقين بي. أنت تقيمين بيني وبينك الحواجز،
أنت لا تريدين أن تنطلقي وأن تتركي نفسكِ على سجيتها، لأنك تخشين أن تتعلقي بي،
أن تفني كيانك في كياني، أن تستمدي ثقتك في نفسك وفي الحياة مني،
ثم تكتشفي كيانك مدلوقًا -كالقهوة- فى غرفتي.

وأنا أحبكِ وأريد منكِ أن تحبيني، ولكنّي لا أريد منكِ أن تفني كيانك فى كياني ولا فى كيان أي إنسان.
ولا أريد لك أن تستمدي ثقتك في نفسك وفي الحياة مني أو من أي أنسان.
أريد لك كيانك الخاص المستقل، والثقة التي تنبعث من النفس لا من الآخرين.

وإذ ذاك –عندما يتحقق لكِ هذا- لن يستطيع أحد أن يحطمك، لا أنا ولا أي مخلوق. إذ ذاك فقط،
تستطيعين أن تلطمي من يلطمك وتستأنفى المسير. وإذ ذاك فقط تستطيعين أن تربطي كيانك بكيان الآخرين،
فيزدهر كيانك وينمو ويتجدد، وإذ ذاك فقط تحققين السعادة فأنتِ تعيسة يا حبيبتي، وقد حاولتِ، ولم تستطيعي، أن تخفى عني تعاستك.

لقد انحبست فى الدائرة التى ينحبس فيها أغلب أفراد طبقتنا، دائرة الأنا، دائرة التوجس والركود، دائرة الأصول،
نفس الأصول التى جعلت عصام يخونك، وجعلت محمود يشعر بالعزلة فى معركة القناة. وجعلت طبقتنا، كطبقة،
تقف طويلا موقف المتفرج من الحركة الوطنية، نفس الأصول التى تكرهينها وأكرها، ويكرها كل من يتطلع إلى مستقبل أفضل لشعبنا ووطننا.

وفى دائرة الأنا، عشت تعيسة، لأنك في أعماقك تؤمنين بالتحرر، بالإنطلاق، بالفناء في المجموع،
بالحب، بالحياة الخصبة المتجددة.

عشت تعيسة لأن تيار الحياة فيك لم يمت بل بقى حيًا يصارع من أجل الإنطلاق.
فلا تنحبسي في الدائرة الضيقة، إنها ستضيق عليك حتى تخنقك أو تحولك إلى مخلوقة بليدة معدومة الحس والتفكير.
انطلقي يا حبيبتي، صِلِي كيانك بالآخرين، بالملايين من الآخرين، بالأرض الطيبة أرضنا، بالشعب الطيب شعبنا.

وستجدين حبًا، أكبر منِّى ومنكِ، حبًا كبيرًا، حبًا جميلًا،
حبًا لا يستطيع أحد أن يسلبك إياه، حبًا تجدين دائمًا صداه يتردد فى الأذن،
وينعكس فى القلب، ويكبر به الإنسان ويشتد: حب الوطن وحب الشعب.

فانطلقي يا حبيبتي، افتحي الباب عريضًا على مصراعيه، واتركيه مفتوحًا..
وفى الطريق المفتوح ستجدينني يا حبيبتي، أنتظرك، لأني أثق بك،
وأثق في قدرتك على الإنطلاق، ولأني لا أملك سوى الإنتظار ..إنتظارك."

— لطيفة الزيات (الباب المفتوح)

"حين سألتك يوماً عن العذاب
قُلت لي يصنعه حبيب غادر
ولم أكن أعلم أنك صانع ماهر
وحين سألتك عن مدن الغياب
قُلت لي مدن كئيبة مهجورة لا احد فيها
لم اكن أعلم انك ستكونَ أحد قاطنيها
وأول مُعمريها"