"وللآخرة خير لك من الاولى"
لاشك أن الدار الآخرة خير من الدنيا •
لكنك ستسمع الى معنى جديد يفتح لك افقاً أرحب
وأجمل مما كنت تتصور

بكت امرأة وقت خروج الحُجاج من مصر والجِمال تمرُّ بها،
فقالت : هذه حسرة من انقطعَ عن البيت
، فكيف تكون حسرةُ من انقطع عن ربِّ البيت ؟“.

جاء في وصف السبعين ألفًا ممن يدخل الجنة بغير حساب:
"وعلى ربهم يتوكلون"
. لو لم يرد في فضل التوكل إلا هذه الجملة لكانت كافية!

سُبحان الذي يغيّر فيك ما لم تتوقع و يُحدث بداخلك ما لم تنتظر،
و يُطفئ بعينيك انبهاراً ليخلق فيك نُضجاً
و يولد بقلبك نوراً كاد أن يموت��

﴿سيجعل الله بعد عسر يسرا﴾


تعسر اﻷحوال وإن طال لن يدوم !

سيأتي الله بأيام تنسيك مرارة الظروف هو وعد صادق من الله


فأبشروا

لمّا يُظلم الليل عليك، ويتركك أهلك كلٌّ بمرقدهم..
تقرَّب إلى الله بما يحب
فاسجد له وأنت تريد بسجودك هذا أن يرضى الله جل وعلا عنك.
المغامسي

عشر ذي الحجة إنما فضلت ليومي النحر وعرفة وعشر رمضان إنما فضلت بليلة القدر، وفيه فضل بعض الأزمنة على بعض . ابن القيم

ليس من أيام العمل فيها أحب إلى الله من أيام عشر ذي الحجة وفيها يوم عرفة ويوم النحر ويوم التروية . ابن القيم

هذه الأيام الخيِرة والمباركة تتعدد فضائلها ومميزاتها لأنها تجتمع فيها أعمال صالحة متعددة هي الصلاة والصيام والصدقة والحج


فمَنْ عجزَ عن الحجِّ في عامٍ .. قدرَ في العشرِ على عملٍ يعملُهُ في بيته يكونُ أفضلَ من الجهادِ الذي هو أفضلُ من الحج

-ابن رجب-

هذه الأيام مباركة، عظمها الله فعظمها بقلبك وجوارحك وأنت تكبر استشعر أن الله أكبر من كل شيء

وتذكر "ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب"

قال الله عز وجل
( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ )42-30

قال الله عز وجل

( أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا ) 19-67