أرب شـمــس الـبُـعـد مـــا تـشــرق عـلـيـك أربّـهــا




فيني من شعور الهوى ما يجعل عيوني هيام

وفيني مسافة عشق حسبتها مسيرة ألف عام
ماتـنـهـك الـعـاشـق ولـــو زادت ولا يـتـعـب بـهــا






دام التعب مثلـه مثـل مـن يتعـب لظبـي العـدام
يـتــلــذذ بـجــهــده ولـــــو أن الـمـخــاطــر طــبّــهــا






مـن هـو يلحقـنـي مـلامـه جـعـل يلحـقـه الـمـلام
تشتاقـنـي وأشتاقـهـا .. وتحبـنـي وأحـبـهـا ..!






ذيـك الفتـون اللـي روتنـي مـن ينابيـع الـغـرام
افـتــرّت عـضــود الـمـحـبـه مــــن غــــزارة صـبّـهــا






نظراتها و أنفاسها . . أخصام يجمعهم سـلام
الله مـــا أحـــلا جـرحـهـا متـجـانـسٍ مـــع طـبـهــا






لبـا نحرهـا الـلـي سـنـا ضـيّـه يـقـدّي فالـظـلام
وقطـوفـهـا الــلــي تـنـبـلـع بـقـشـورهـا وبـلـبـهـا






عزالله أني مـا رحمـت مـن الحصـار الا الحـزام
الـمـوت مــن خلـفـه وامـامـه .. لـيـت خـافـت ربّـهـا






غيدا غضيضة عود تتمايـل مـع انفـاس الكـلآم
خـطـرٍ عليـهـا مـــن نسـانـيـس الـصـبـاح تهـبّـهـا






ماهيب تتمكيج لجل ماتجرح شعـور الصيـام!
هي مادرت بـإن البـلا ماهـوب فـي ميـك آبهـا !!






ان البـلا فـي ذمـتـي ذيــك العـيـون ام السـهـام
تـدمـي معاليـقـي وصـومـي فـاسـدٍ مــن سِـبّـهـا






مـن لامنـي فـي حبـهـا مــا عـرتـه أيــة إهتـمـام
وش همـنـي دام الفـتـون .. إتحبـنـي وأحبـهـا