ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام (https://vb.ckfu.org/index.php)
-   مدونات الأعضاء (https://vb.ckfu.org/forumdisplay.php?f=236)
-   -   مُؤلَمة جَدآ تلكَ الاوجَاعْ التِي نُخبئها خلفْ ابتِسَامات كَاذبة وضِحكَات ليسَتْ من القَلبْ ..! (https://vb.ckfu.org/showthread.php?t=739385)

المها2009 2016- 8- 23 02:33 PM

رد: مُؤلَمة جَدآ تلكَ الاوجَاعْ التِي نُخبئها خلفْ ابتِسَامات كَاذبة وضِحكَات ليسَتْ من القَلبْ ..!
 





قصة عناد استوطنت داآخلي

ماأقدر اجامل ناس ما يعجبوني


المها2009 2016- 8- 24 11:01 AM

رد: مُؤلَمة جَدآ تلكَ الاوجَاعْ التِي نُخبئها خلفْ ابتِسَامات كَاذبة وضِحكَات ليسَتْ من القَلبْ ..!
 


https://67.media.tumblr.com/6a0ccb78...3ig3o1_500.png



هذا من أعظم الأدلة على أن الله وحده المستحق للعبادة،
فإنه النافع الضار، المعطي المانع،


الذي إذا مس بضر، كفقر ومرض، ونحوها { فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ }



لأن الخلق، لو اجتمعوا على أن ينفعوا بشيء، لم ينفعوا إلا بما كتبه الله


، ولو اجتمعوا على أن يضروا أحدا، لم يقدروا على شيء من ضرره، إذا لم يرده الله،




ولهذا قال: { وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ }

أي: لا يقدر أحد من الخلق، أن يرد فضله وإحسانه،




كما قال تعالى: { مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ، فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ }

{ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ } أي: يختص برحمته من شاء من خلقه، والله ذو الفضل العظيم



{ وَهُوَ الْغَفُورُ } لجميع الزلات، الذي يوفق عبده لأسباب مغفرته، ثم إذا فعلها العبد، غفر الله ذنوبه، كبارها، وصغارها.
{ الرَّحِيمِ } الذي وسعت رحمته كل شيء، ووصل جوده إلى جميع الموجودات، بحيث لا تستغنى عن إحسانه، طرفة عين، فإذا عرف العبد بالدليل القاطع، أن الله،



هو المنفرد بالنعم، وكشف النقم، وإعطاء الحسنات، وكشف السيئات والكربات،

وأن أحدًا من الخلق، ليس بيده من هذا شيء إلا ما أجراه الله على يده،

جزم بأن الله هو الحق، وأن ما يدعون من دونه هو الباطل.


- تفسير السعدي رحمه الله







المها2009 2016- 8- 24 11:03 AM

رد: مُؤلَمة جَدآ تلكَ الاوجَاعْ التِي نُخبئها خلفْ ابتِسَامات كَاذبة وضِحكَات ليسَتْ من القَلبْ ..!
 



https://scontent-mxp1-1.xx.fbcdn.net...0d&oe=583ED8CC

قال النبي صلى الله عليه وسلم:

(الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ،

احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ،

وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا

وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ ) . رواه مسلم





قال ابن القيم رحمه الله:"تضمن هذا الحديث الشريف أصولاً عظيمة من أصول الإيمان:


أحدها : أن الله سبحانه وتعالى موصوف بالمحبة، وأنه يحب حقيقة.الثاني :

أنه يحب مقتضى أسمائه وصفاته وما يوافقها؛
فهو القوي ويحب المؤمن القوي،
وهو وتر يحب الوتر، وجميل يحب الجمال،
وعليم يحب العلماء، ومؤمن يحب المؤمنين،
ومحسن يحب المحسنين،
وصابر يحب الصابرين،
وشاكر يحب الشاكرين.




ومنها : أن محبته للمؤمنين تتفاضل فيحب بعضهم أكثر من بعض.

ومنها : أن سعادة الإنسان في حرصه على ما ينفعه في معاشه ومعاده،




والحرص هو بذل الجهد واستفراغ الوسع،

فإذا صادف ما ينتفع به الحريص:

كان حرصه محموداً، وكماله كله في مجموع هذين الأمرين:


أن يكون حريصاً، وأن يكون حرصه على ما ينتفع به؛

فإن حرص على مالا ينفعه، أو فعل ما ينفعه بغير حرص:

فاته من الكمال بحسب ما فاته من ذلك؛

فالخير كله في الحرص على ما ينفع.




ولما كان حرص الإنسان وفعله إنما هو بمعونة الله ومشيئته وتوفيقه:

أمره أن يستعين به

، ليجتمع له مقام إياك نعبد وإياك نستعين؛
فإن حرصه على ما ينفعه عبادة لله،
ولا تتم إلا بمعونته؛ فأمره بأن يعبده وأن يستعين به.



ثم قال : "ولا تعجز" ؛ فإن العجز ينافي حرصه على ما ينفعه، وينافي استعانته بالله؛

فالحريص على ما ينفعه المستعين بالله ضد العاجز؛

فهذا إرشاد له قبل وقوع المقدور إلى ما هو من أعظم أسباب حصوله،

وهو الحرص عليه مع الاستعانة بمن أَزِمَّة الأمور بيده، ومصدرها منه، ومردها إليه.



فإن فاته ما لم يُقَدَّرْ له: فله حالتان: حالة عجز،

وهي مفتاح عمل الشيطان؛

فيلقيه العجز إلى " لو "؛ ولا فائدة في لو ههنا،

بل هي مفتاح اللوم والجزع والسخط والأسف والحزن،

وذلك كله من عمل الشيطان؛

فنهاه صلى الله عليه و سلم عن افتتاح عمله بهذا المفتاح، وأمره بالحالة الثانية،

وهي: النظر إلى القدر وملاحظته، وأنه لو قُدر له لم يفُت ولم يغلبه عليه أحد،
فلم يبق له ههنا أنفع من شهود القدر ومشيئة الرب النافذة التي توجب وجود المقدور،

وإذا انتفت امتنع وجوده؛

فلهذا قال: فإن غلبك أمر فلا تقل: لو أني فعلت لكان كذا،
ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل؛



فأرشده إلى ما ينفعه في الحالتين: حالة حصول مطلوبه، وحالة فواته؛


فلهذا كان هذا الحديث مما لا يستغني عنه العبد أبداً، بل هو أشد شيء إليه ضرورة،

وهو يتضمن إثبات القدر، والكسب والاختيار،
والقيام والعبودية ظاهراً وباطناً،
في حالتي حصول المطلوب وعدمه،

وبالله التوفيق . "









المها2009 2016- 8- 28 11:45 AM

رد: مُؤلَمة جَدآ تلكَ الاوجَاعْ التِي نُخبئها خلفْ ابتِسَامات كَاذبة وضِحكَات ليسَتْ من القَلبْ ..!
 


إنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ جَعَلَ الجَنَّةَ ثَمَنًا لأنفُسِكُم ،
فلا تبيعُوها بغَيْرِها ()"

محمد بن الحنفية


المها2009 2016- 8- 28 11:46 AM

رد: مُؤلَمة جَدآ تلكَ الاوجَاعْ التِي نُخبئها خلفْ ابتِسَامات كَاذبة وضِحكَات ليسَتْ من القَلبْ ..!
 

المها2009 2016- 8- 28 11:47 AM

رد: مُؤلَمة جَدآ تلكَ الاوجَاعْ التِي نُخبئها خلفْ ابتِسَامات كَاذبة وضِحكَات ليسَتْ من القَلبْ ..!
 

المها2009 2016- 8- 28 11:48 AM

رد: مُؤلَمة جَدآ تلكَ الاوجَاعْ التِي نُخبئها خلفْ ابتِسَامات كَاذبة وضِحكَات ليسَتْ من القَلبْ ..!
 

المها2009 2016- 8- 28 11:49 AM

رد: مُؤلَمة جَدآ تلكَ الاوجَاعْ التِي نُخبئها خلفْ ابتِسَامات كَاذبة وضِحكَات ليسَتْ من القَلبْ ..!
 

المها2009 2016- 8- 28 11:50 AM

رد: مُؤلَمة جَدآ تلكَ الاوجَاعْ التِي نُخبئها خلفْ ابتِسَامات كَاذبة وضِحكَات ليسَتْ من القَلبْ ..!
 

المها2009 2016- 8- 28 12:32 PM

رد: مُؤلَمة جَدآ تلكَ الاوجَاعْ التِي نُخبئها خلفْ ابتِسَامات كَاذبة وضِحكَات ليسَتْ من القَلبْ ..!
 


All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 08:44 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام
المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه