ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

- مدونات الأعضاء (https://vb.ckfu.org/forumdisplay.php?f=236)

- - Abrar (https://vb.ckfu.org/showthread.php?t=486487)

لا تُكمل قراءة الكتاب إذا شعرت بالملل ،
اهمل المكالمة التي تُزعجك ،واحذف الرسائل التي تُؤذيك ،
ابتعد عمّن تكره وتمسّك بمن تُحب ،
لا تُجامل كذبًا ، ولا توافق خجلًا ،ولا ترفض كبرياءً ،
لم يمنحك الله هذه الروح لتعذبها ؛ولم يُسلمك زمام أمرك عبثًا..
توقّف عن التذمر ، أزح الستائر وافتح النوافذ ، ولتستنشق الهواء الجديد .. تحرّك فأنت إنسان.

“الله لا يتركنا ندعي أي شيء إلا ويمتحننا فيه ...
بأن يضعنا أمام مخاطر الكلمة ومخاطر التبعة ..
فيطالبنا بثمن الصدق إن كنا صادقين ..
والله يمتحننا في ظاهرنا وباطننا ويمتحن جواهرنا وقلوبنا وأفعالنا”

http://cdn.top4top.co/i_f5138343441.png

"السعادة لايمكن أن تكون في المال أو القوة أو السلطة ..
بل هي في ماذا نفعل بالمال والقوة والسلطة ."

"القلب لا يصحو إلا بالألم ..
والنفس لا تشف وترهف إلا بالمعاناة ..
والعقل لا يتعلم إلا بالعبرة ..
والقدم لا تأخذ درساً إلا إذا وقعت في حفرة ."

http://cdn.top4top.co/i_2d49e4fcbe1.png

“وإنما يظهر الإنسان على حقيقته إذا حُرم ما يُحب وإذا حُمّل ما يكره ..
فهنا تتفاضل النفوس فهناك نفس تحمد وتشكر ولا تعترض وتفوض الأمر إلى الله ..
وهناك نفس تعاتب ربها وتحتج ..
وهناك نفس تسب الملة والدين وتتشاجر مع الله ومع الناس ..
وهناك نفس تتعجل فتسرق وتقتل وتعتدي لتصلح حالها وتنهي حرمانها ..
وهكذا تتفاضل النفوس وتظهر الحقائق ، ومن أجل هذا خلق الله الدنيا
وانزلنا الله هذا المنزل في أسفل سافلين لتظهر حقائقنا .”

_مصطفى محمود, الروح والجسد_

http://40.media.tumblr.com/81bcae82f...frqeo1_500.jpg

“كم هو غير مريح أن تكون ملاحقاً مراقباً ؟
و كم هو ثقيل و خانق أن يسير بجانبك أحد يقوم بمحاسبتك على كل شاردة و واردة
و يذكرك بكل ما صدر عنك و حدث منك ؟!

التغافل هو أن أغض الطرف عن بعض الأخطاء و الهفوات الصغيرة
التي لا تستحق أن يقام لها محكمة ،
و قد يعتقده البعض أن التغافل سلبية أو قلة حيلة و لكنه في حقيقة الأمر حكمة ! .

نعم عندما تتغافل المرأة عن خطأ صغير يصدر عن الزوج و لا تتحدث عنه ،
يعتقد هو أنها تدبرله أمراً شريراً في حين أنها فقط تريد ألا تثير مشاجرة لأمر صغير
بهدف الحفاظ على صفاء الجو، ليس لأنها قليلة الحيلة أو لا تستطيع أن تتخذ موقفا !
و الرجال عندما يتغافلون في الغالب يتغافلون
لأنهم لا يريدون إشعال فتيل إحدى القنابل التي ستأتي بالقديم و الجديد
و هم في غنى عن ذلك فيفضلون التغافل بحكمة ،
و من أعاظم الرجال من قال " مازال التغافل فعل الكرام " – إنه الحسن البصري رحمه الله”

_لــــ شيماء فؤاد_