رواية "بنات الرياض" للدكتوره رجاء الصانع

[توتة بنفسجية]

أولا أنا بس لي تعليق على العنوان د. رجاء >> ضحكة سخرية لا تستحق اسم دكتورة فهي مريضة بحاجة لدكتور ليعالجها

ثم سأرد على تساؤلاتك أخي من وجهة نظري ..



هل قرأت رواية بنات الرياض ؟ وماهو رأيك بها ؟

من الضجة التي حدثت حولها أثارت فضولي فقرأتها في يوم واحد وسهرت حتى أكملها لأني قرأتها متأخرة وعندما انتهيت ولا أكذب (بسقت) عليها ومن غيضي بحثت على بريد هذه الكاتبة الفاشلة وأرسلت لها رسالة فقط إخراج لما في قلبي .. رأيي بها أنها لااااااااااااااااا ولن تستحق مسمى رواية .. الرواية تكتب بلغة راقية ليست بلغتها الغبية حقيقة هي تسيء للأدب العربي الذي أعشقه ولا أسمح لأحد أن يدنس أدبنا أو لغتنا .. تتكلم بلهجة عامية أقرب للهجة بنات الشوارع .. وتخلطها بمصطلحات أجنبية .. والله ثم والله أن الأدب العربي بريء منها ولو رآها أحد الأدباء الذين رسموا وتعبوا في رسم صورة مشرقة للأدب العربي لبسق في وجه الكاتبة نفسها وليس فقط روايتها

سأوجه رأيي .. الرواية بلهجة عامية ركيكة تخالطها مصطلحات أجنبية من المؤسف أنها تنتسب لأدبنا المشرف .. أحداثها جدا وقحة فقد تعرضت للفتاة الزانية والفتاة الخائنة والفتاة والفتاة ونسبتها كلها للرياض والرياض تتبرأ من أمثال هذه الدكتورة وصديقاتها ..
لكل مجتمع هفوات وزلات لا ننكر هذا ولكن الله ستير يحب الستر ستر على عباده وهي فضحتهم وبأسمائهم (لو كانت مستعارة مثل ما قالت لما غضبوا منها وقاطعوها بعد الرواية )
ثانيا .. مجتمع الرياض كما يوجد به رجاء وصديقاتها واسمحوا لي أن أقول (الداعرات) يوجد به الصالحات القانتات العابدات ألم تعرف كيف تصاحب !! على فكرة هذا دليل أنها مثلهم لأن الطيور على أشكالها تقع ..
ثالثا // لو سمحت رجاء وغيرها لا تنسب أي رواية مشوهة إلى بنات بلدنا الشريفات .. إن كانت قد صاحبت حثالة فلتبقى هي وحثالتها في الجحيم ولتصمت لأن رسول الله قال : ( فلتقل خيرا أو لتصمت)
هذا كله والقصة لا تحتوي على عنصر تشويق ولا على أحداث غريبة أو جديدة يعني مجرد سوالف تافهة أخرجتها في إطار بالي أدى بها في النهاية إلى تقبل الشتائم ومنع قصتها السخيفة والإحراج فقط لا غير

هل تعتقد انها كانت تستحق كل هذا الزخم الإعلامي الذي احاط بها ؟

تستحق ردود المشايخ والأساتذة في الأدب عليها وعندي ردود كثيرة جمعتها لها إن استطعت أرفقتها لكم

هل تعتقد انها ايضا ًتستحق ان تترجم الى 25 لغه عالمية ؟!

تعرفون لماذا ترجمت لأنها تحمل الكثير من الإساءة للمملكة وهذا ما يريده الغرب وأنتم فرحين بهذه الترجمة التي لن تسيء إلا لنا .. لا تستحق سوى البسقة التي بسقتها عليها من فمي الكريم ..

ماهو رأيك في نموذج الفتاة الذكية والمتحرره فكرياً وسلوكياً ؟ وارجو عدم التطرق للمسائل او الشكليات الدينيه . في مجتمع تعوّد على فتاة متتحرره تكون عاله او تنقصها الكثير من الخبرات الحياتيه وحياتها مليئه بالسقطات ...لم ترسم هذه الصورة أبدا .. أي منهم كانت ذكية ومتحررة ؟؟ لم أر هذه الصورة .. شاهدت فتيات خسرن عفتهن وحياءهن مقابل متعة انتهين منها ثم ندمن في النهاية ..
ثم لم تفصل الدين عن الدنيا ولم تقول ارجو عدم وضعها في إطارات دينية .. نحن بلا دين وبلا مباديء بهائم أتعرف ما معنى بهائم (أكل ومرعى وقلة صنعة) الذكية هي التي تشغل عقلها بالعلم .. ترتفع في درجات الدنيا والدين تحفظ بيتها وزوجها تصون نفسها وشريك حياتها .. وليست تلك الصورة البالية التي رسمتها ..

الذكية يا أخي والحرة من أمثال أمهات المؤمنين وليست رجاء الصانع .. لو كانت ذكية لما وجه لها هذا السب وهذه الشتائم بسبب روايتها الغبية ..

ولماذا جميع الروايات تمر بسلام وطمأنينه , عدا هذه الرواية التي يجب ان يتخذ القارئ منها موقفاً معها او ضدها ؟

لأنها تستحق ذلك .. لأنها شوهت سمعة بنات الرياض .. اللاتي يحافظن على هذه السمعة منذ أزمان تأتي واحدة مرت بتجارب قبيحة مثلها وتفضح مجتمع مستور .. فيه الطالح القليل .. فلا ينبغي لها كشف المستور كما قالت ..

أخيرا .. لو رأيت رجاء الصانع لعلمتها ما معنى أن تسيء لنا وتفضحنا أمام أمة لا إله إلا الله ..

تقبلوا مروري ورأيي

تسلمي على هذا الطرح الرآئع

بصراحهـ سمعت وسمعت

وكل اللي سمعته
ان هذي الروايه

ماحد قرىها كامله لقلة ادبها

اذكر حتى استاذتنا اللي في الثانوية تكلمت عنها
يوم سمعت انو بنات يحاولون يقرونها
ونصحتهم
بس للحين انا ما فكرت اقراها
لان ما يحتاج الواحد يتعب نفسه على روايه اللي سموها هم روايه وماظنتي روايه

اتوقع انها افكار الكاااتبه
مع اني ماقريتها بس وش يجبر كاتبه تكتب بهالشكل إلا لأن افكارها مشوهه
ربي يهديها

تشكري على هذي الصفحه اللي خلت كل واحد منقهر طلع طاقته
ربي يوفقك
تحياتي

[منتهى الدنيا]

لرفع

[le destructeur]

شكرا