|
مكتبة الملتقى للكتب والإصدارات الأدبية والفكرية والفلسفيه |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
مقال..(وضوح يعيق الرؤية) *قلمي
(وضوح يعيق الرؤية..) أحياناً قد يكون فهم الشيء بمعناه الحقيقي نوع من الغباء. فمعظم الأشياء إذا جردت من المعنى الحقيقي لها.. قد تحمل معانٍ عدة أو مختلفة ويكون لك الخيار أن تعطيها المعنى الذي فهمته منها. مبدئياً قد يكون ذلك صعب , أذا لم يكن لديك الخبرة والمعرفة التي تكشف بها الحقائق الكامنة خلف الأسوار ليسهل عليك معرفة وفهم الأشياء بمعناها الذي قصدت به وليس المعنى المعبرة عنه. هناك أشياء كثيرة .. قد تبدو لك واضحة لا تحتاج إلى تمعن أو فهم في نظرك مما يعطيك الشعور بها كحقيقة. ولكن فجأة..! سرعان ما يتغير ذلك الشعور إلى تفكير في محاولة إعادة الفهم ..! لتجد نفسك تبحث عن توضيح أكثر. وسرعان ما ينقلب ذلك الوضوح إلى غموض يصعب عليك فهمه. لأن الشيء الذي تريد فهمه يحمل معنىً مختلف عن معناه.. وقد جسد بذلك كي لا تفهمه أصلاً. فقد كتب عن ( الموناليزا) لوحة الفن الشهيرة, أنها لوحة تحمل الإبداع الذي لا ينقصه سوى الحقيقة , إلا أنها خيال فنان أراد أن يعبر عنه بتلك الطريقة. (الموناليزا) امرأة مبتسمة ولكن لا تدري أهي مبتسمة لك أم عليك..؟ فلو أردتها مبتسمة لك فهي مبتسمة كما شاء خيالك..! ولو شعرت أنها مبتسمة عليك فهي كذلك. ولكنها خيال تعيشه ..حتى لو لم تتحكم بشعوره فلا وجود له أصلاً..! ولكن الواقع بعيداً تماماً عن الخيال.. هناك نوع من البشر قد يخبئ لك الحقد خلف تلك البسمة ليرسله إليك. وهناك نوع آخر قد لا يختلف تماما عن النوع الأول يذرف الدموع أمامك لو شعر انه قد أصابك مكروه يذرف الدموع من أجلك كي تشعر أنه قد يحزن لحزنك ولكنه ربما يذرف تلك الدموع من شدة الفرح. أخيرا : إذا كنت ممن لا يعرف سوى معنىً واحداً للدموع والابتسامة. فخذ قلبك الصادق الحنون وارحل بحثاً عن عالم آخر لا يعرف سوى الصدق والوفاء والإخلاص كتبته بتاريخ(1432هـ)
|
2013- 7- 1 | #2 |
مشرفة سابقة
|
رد: مقال..(وضوح يعيق الرؤية) *قلمي
مقالة رائعة سلم لنا قلمك المميز بارك الله فيك
|
2013- 7- 2 | #3 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: مقال..(وضوح يعيق الرؤية) *قلمي
جمييل سلمت يمنآك
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إليكم ملزمة فقه السيرة و فيها التفاصيل التي يذكرها الدكتور في المحاضرة !! | أحمد باسمح | المستوى الأول - كلية الأداب | 68 | 2011- 1- 7 03:44 PM |