ما هو الشوق What is Craving?

[د/علي جابر السلامه]

مقدمة: تخيل أنك عزمت على ترك التدخين وبعد يوم واحد فقط من آخر سيجارة, قابلت صديقك المدخن أو رأيت إعلانا عن التدخين في مجلة أو حتى قرأت عن مضار التدخين وأنت تنتظر دورك في المستشفى. حتما ستشعر برغبة جارفة من الصعب مقاومتها في التدخين وتتهاوى كل عزيمة أمام إغراء التأثير الجميل للنيكوتين. وتقوم باختلاق أي سبب للتوجه إلى أقرب محل يبيع السجائر وتبدأ بالتدخين.


أو تخيل مدمنا على الهيروين ويمر بمرحلة تعافي وبعد عن المخدرات يفاجأ باتصال من المروج الذي سبق له أن طرده من حياته يعرض عليه جرعات مجانية في جلسة مع الأصدقاء. قد يقاوم قليلا أو كثيرا ولكن الفكرة القسرية لا تفارق باله أبدا. يضعف ويتصل بالمروج ويخضع له ويذهب إلى حيث الأصدقاء......وتحدث الانتكاسة.

هذا هو الشوق (Craving) الذي يسمى أيضا الخرم. وهو متداخل كثيرا مع ما يسمى الإغراء أو الإغواء (Temptation). ورغم أنه أهم أسباب الانتكاسات في عالم الادمان وهو ما يجبر المدمن على التعاطي مرة أخرى بعد تعافيه, إلا إنه لا يوجد تعريف واضح ولا حتى أسباب معروفة لتكون الشوق.


صوره المتنوعة, تعدد مراكزه في الدماغ, تنوع مدة بدايته وكذلك شدته, وأيضا قلة البحث العلمي فيه كل هذه العوامل جعلته غامضا بعض الشيء.


طرحت عدة فرضيات والكثير من الآليات لتكون الشوق ولكن أقواها هي ما يطلق عليه التأقلم العصبي (Neuroadaptive Model) والتي سنتكلم عنها ببعض التفصيل.


تكمن أهمية فهم الشوق وآلية حدوثه في أنه عامل مهم في الانتكاسات ان لم يكون أهمها. وهذا يساعد في تطوير أساليب نفسية ودوائية للتعامل معه للتقليل من الانتكاسات وتأمين حياة أفضل للمدمن المتعافي ولأسرته وهذا بالتأكيد سيزيد من انتاجه لنفسه ولمجتمعه.


كيف يحصل الشوق:

عندما يتعاطى الانسان الخمر أو المخدرات الأخرى على فترات طويلة أو بشكل كثيف, يصبح جسم المدمن مشبعا ليس فقط بالمواد التي يتناولها بل وبنواتجها (****************bolites) أيضا. عندما يحاول الانسان أن يتوقف عن التعاطي, فإن تركيز المخدرات في الدم يقل عن المعدل الذي تعود عليه الجسم فيضطر أن يسحب من مخزونه من نواتج المواد المخدرة والتي تم تخزينها في الجسم. كمية هذه المواد ضئيلة جدا مقارنة بالمخدرات نفسها وهذا يفاقم من مشكلة الشوق.


يوجد سبب آخر وهو التأقلم العصبي أي تعود خلايا الدماغ على تواجد كمية من المخدر فيها وتدريجيا تصبح هده الخلايا مبرمجة على أن تقوم بوظيفتها في ظل وجود هده الكمية من المخدر. يعود السبب في تعود الخلايا إلى أن المخ يتغير تدريجيا ليتواءم مع البيئة الكيميائية الجديدة حوله وهو وجود المخدر لكي يقوم بوظيفته.


يؤدي هذا إلى نشوء ما يسمى بالذاكرة المكافأة (Reward Memory) وهي نوع من الذاكرة الغير واعية وذات جذور عميقة في الدماغ عبارة عن مجموعة من المراكز العصبية. تبدأ هذه الذاكرة بالعمل بشكل معقد عندما يتعرض الكحولي أو مدمن أي نوع من المخدرات الأخرى لأي شيء مرتبط بالخمر مثل أن يمر بجانب أحد البارات أو يشاهد دعاية في مجلة أو يشم رائحة شبيهة بالرائحة التي ارتبطت في ذهنه بمفعول الخمر المحبب إلى نفسه.

عند غياب المخدر, أو تقليل جرعته, يحدث عدم اتزان في وظائف المخ, مما يؤدي إلى حدوث الشوق للمخدر لتلافي هذه الاختلالات.


تساهم عوامل كثيرة في نشوء ورسوخ واستمرار التأقلم العصبي على المخدر كالعوامل الوراثية والتعرض للضغوط النفسية وكذلك الإصابة ببعض الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب.


نماذج وأشكال الشوق من الناحية النفسية:


هناك عدة شروحات ونماذج للشوق من الناحية النفسية ولكنها بشكل عام تنقسم إلى قسمين رئيسيين وهما : الارتباط الشرطي والنموذج الإدراكي.


* نموذج الارتباط الشرطي: وهذا يعتمد أساسا على الارتباط الشرطي النمطي البسيط. فتعاطي المخدر ومعاقرة الخمور مرتبطة بأشياء أخرى مثل المواد المستعملة في التعاطي أو الأشخاص أو الأماكن أو حتى روائح معينة. مع الاقتران المستمر بين هذه الأشياء المحايدة أصلا, تتكون علاقة شرطية قوية بحيث أنه وحتى في غياب المخدر, وبمجرد رؤية هذه الأشياء بعيدا عن أماكن التعاطي قد يثر نفس التغيرات الكيميائية في الدماغ التي يسببها المخدر الفعلي. من أمثلة هذه التغيرات هو إفراز النواقل الكيميائية العصبية (Neurotransmitters) . وإذا لم يحصل التعاطي مباشرة بعد رؤية هذه الأشياء المحايدة بطبيعتها, فإنه تبدأ عملية الشوق للمخدر.

* النموذج الإدراكي: وهو متمركز حول توقعات الفرد المدمن من الخمر أو المخدر. حيث يسبق التعاطي شعور بأن الناتج عن ذلك و شعور مريح يرسخ في عقله أو أنه سيتجنب شعورا سيئا سبق له أن شعر به قبل التعاطي أو عندما كان يتعاطى بشكل منتظم عندما كان مدمنا. يزداد النموذج الإدراكي أهمية في الأشخاص قليلي الثقة بأنفسهم من ناحية القدرة على مقاومة الإغراء الموجود في الخمر أو المادة المخدرة.


آلية شاملة لتكون الشوق:


تشير الدراسات الجسمانية إلى احتمالية وجود مراكز معينة في المخ لتكون الشوق. هذه المراكز قد تكون نواة أو أكثر بالإضافة إلى مواد كيميائية تفرزها هذه المراكز كآلية لحدوث الشوق للمخدر.


ينبغي ملاحظة أمر هام وهو أنه حتى في حال التوصل إلى هذه المراكز الدماغية بشكل أكثر دقة (والذي لم يحصل لحد الآن), فهذا لا يعني عزل عملية تكون الشوق عن العامل النفسي والسلوكي وإنما بالتأكيد يتفاعل معها.


والنموذج الأمثل للتعبير عن آلية حدوث الشوق هو في نموذج التأقلم العصبي الذي يراعي كل الجوانب النفسية والجسدية في نفس الوقت.


أهم هذه النماذج الجسدية هو ما يسمى التأقلم العصبي (Neuroadaptation Model). ففي الحالة الطبيعية للإنسان, يعمل الدماغ وفق توازن طبيعي لكي يقوم بوظائفه المعقدة والمتعددة. ووجود الخمر أو المواد المخدرة الأخرى فيه لفترات طويلة يؤدي إلى حدوث تغييرات فيه تؤدي إلى تأقلمه على الوضع الجديد والقيام بوظائفه بتوازن كاذب في ظل وجود المخدر أو الخمر فيه.


هذا الوضع الجديد يؤدي لتغيرات جسدية مثل ظهور الإطاقة (Tolerance) والأعراض الانسحابية (Withdrawal Symptoms) ولتغييرات نفسية تسمى الذاكرة المكافئة أو ذاكرة اللذة (Reward Memory) والتي من المتوقع أنها تقبع في مراكز معينة في الدماغ وتعمل عن طريق الرسائل الكيميائية (النواقل العصبية Neurotransmitters).


ذاكرة اللذة (والتي قد تكون في اللاوعي) تختزن العوامل والأشياء والأشخاص المرتبطين بالتعاطي أو بالمادة التي يتعاطاها المدمن. وبمجرد أن يرى أو يسمع أو يشم الإنسان أي من هذه العوامل المرتبطة بالتعاطي, تهيج لديه ذاكرة اللذة رغبة في التعاطي مرة أخرى حيث أن الجزء الإدراكي من عملية الإدمان ككل يرتكز على النتائج المطلوبة (الايجابية في إدراكه هو) من التعاطي ولذلك يتكون لديه ما يسمى الشوق.


التأقلم العصبي يحدث بشكل أكبر في الأشخاص المعرضين للتعلق بالخمر والمواد المخدرة الأخرى لأي سبب كان مثل الوراثة أو بسبب تكرار تعرضهم للضغوط النفسية التي تستدعي التعاطي للتغلب عليها كنوع من الاستطباب الذاتي.


من النواقل العصبية التي يعتقد أنها تساهم في التأقلم العصبي هي الدوبامين (Dopamine) و غابا (GABA) وغلوتاميت (Glutamate) والأفيونات الطبيعية في الدماغ (Endogenous Opioids). هذه النواقل العصبية والمراكز الدماغية التي تستجيب لها هي جزء أساسي في تكوين ذاكرة اللذة والتأقلم العصبي. ويعتقد أيضا أن الغابا والغلوتاميت يلعبان دورا مهما في تشكيل الضغط النفسي المرتبط بالأعراض الانسحابية والتي تؤثر بدورها في التأقلم العصبي. هذا الدور للغلوتاميت والغابا يعتقد أنه متأثر بدور ناقل عصبي مهم وذي دور مركزي جدا وهو السيروتونين (Serotonin). ومما يؤيد ذلك هو الدور الذي تلعبه أدوية نفسية مثل الفلوكسيتين (بروزاك) والسيرترالين (زولوفت) في علاج الاضطرابات النفسية المرتبطة بالأعراض الانسحابية للخمر مثلا.


ولأن لهذه النواقل العصبية آلية معقدة للعمل وواسعة الانتشار في الدماغ, فإن أي إخلال بوظائفها عن طريق تعاطي المخدرات أو شرب الخمر قد يؤدي لاختلال آلية عمل المخ فيما يخص القيام بوظائفه ويؤدي ذلك على المدى البعيد إلى تكون التأقلم العصبي وبالتالي إلى الشوق عند غياب الخمر أو المخدر من المخ.


الدوائر الدماغية المتعلقة بالشوق:


الخمر والمخدرات يعملان على تهييج نواة تسمى النواة المتكئة - أكامبنز - (Nucleus Accumbens) والتي تعتبر مركز اللذة في الدماغ. بعدها تقوم أعصاب تخرج من هذه النواة بنقل إشارات عصبية إلى النواة اللوزية (Amygdala) والفص الجبهي من الدماغ (Frontal Cortex). النواة اللوزية مرتبطة بشكل وثيق بالمناطق التي تتحكم بمشاعر الإنسان مثل الجهاز الحوفي (Limbic System) وهي أيضا تلعب دورا كبيرا في تنظيم مشاعر الإنسان ومزاجه وردات فعله تجاه الضغوط النفسية المتنوعة.


عدة مناطق من الفص الدماغي الجبهي تقوم بتجميع وتفسير ما يرد للدماغ من الحواس مثل السمع والبصر والشم. من هذه المناطق منطقة تسمى (Dorsal Lateral Prefrontal Cortex) وتختصر بـ (DLPC) والذي يعتقد أنه أحد مراكز الرغبة واللذة تجاه الخمر والمخدرات الأخرى. وبالتالي, فإن الأشياء (مسموعة أو مرئية أو مشمومة) والتي ترتبط بالمخدرات والخمر يتم تذكرها لأن هذه المنطقة تنشط بهذه الأشياء المحسوسة بالإضافة إلى المعلومات التي ترد لهذه المنطقة (DLPC) من المناطق التي تتحكم في المشاعر والعواطف مثل النواة اللوزية والنواة المتكئة.


ولأن نواة (DLPC) ترسل إشارات عصبية بالاتجاه المعاكس من النواة اللوزية والنواة المتكئة, فإنه يعتقد بأن الخموريين المتعافين من الخمر عندما يرون أو يشمون أو يسمعون الأشياء المرتبطة بالخمر والتعاطي, فإن منطقة (DLPC) تنشط وبالتالي تنشط النواة المتكئة مما يولد نشاطا كهربيا وكيميائيا أكبر في الدماغ وفي هذه المنطقة بالذات.


يعتقد أن النشاط الموجود في منطقة (DLPC) والمناطق الأخرى في الفص الجبهي هي تحت سيطرة منطقة موجودة في مقدمة الفص الجبهي نفسه تسمى الفص الحِجاجي الجبهي (Orbito-Frontal Cortex) والذي يعتقد أن له وظائف تنفيذية ويقع أمام منطقة (DLPC). من وظائف الفص الحجاجي الجبهي هو الحكم على الأمور وتقييم العواقب والنتائج لأي تصرف للإنسان وأي اختلال في وظائفه لأي سبب يعني أنه سيفقد قدرته على السيطرة على منطقة (DLPC) وهذا يؤدي لظهور سلوك متهور وغير محسوب العواقب وكذلك إلى ظهور تفكير وسواسي وسلوك قهري (Obsessive-Compulsive). هذا التفكير الوسواسي والسلوك القهري مرتبط بالجزء الواصل بين منطقة (DLPC) ومنطقة أخرى في الدماغ تسمى (العقد القاعدية Basal Ganglia) والذي قد يكون سببا في ظهور سلوكيات متكررة ومقولبة مثل تعاطي المخدرات أو معاقرة الخمور.


توجد عدة تشابهات بين مرض الوسواس القهري وبعض جوانب الشوق للمخدر. من هذه التشابهات أن من يريد التوقف عن شرب الخمر يشعر في الأيام الأولى بأفكار قسرية اقتحامية متكررة (لب الاضطراب في الوسواس القهري) حول معاقرة الخمر. كما أن الإنسان الخموري أيضا يعاني لاحقا وعلى المدى البعيد من نفس الأفكار إذا تعرض للضغط النفسي أو التوتر.


ولذلك فمن المحتمل أن تكون العقد القاعدية عندما يتم تنشيطها بواسطة سيالات عصبية من النواة اللوزية أو منطقة (DLPC) فإنها تعمل على تشجيع المدمن على التعاطي أو الاستمرار فيه.


كما أن الإنسان إن كان يعاقر الخمر مثلا في حالة الضغوط النفسية أو الاكتئاب أو القلق, فإن العلاقة بين تلك الراحة التي يجدها الإنسان من جهة والخمر من جهة أخرى سيتم خزنها في الذاكرة من خلال اتصال النواة اللوزية مع (DLPC) والعقد القاعدية.


الضغوط النفسية أثناء التعافي أيضا تهيج النواة اللوزية والتي بدورها سوف تنشط منطقة (DLPC) والعقد القاعدية مما ينتج عنه الشوق للخمر.


نستنتج من هذه الآليات النفسية والجسدية المعقدة والمتداخلة وحسب النموذج العصبي لا يسلم ببساطة آلية الشوق أن عنصرا واحدا هو المتحكم فيها.


الشوق وحسب هذه الآلية قد يختلف من شخص لآخر حسب ذاكرة اللذة لديه وميوله وطبيعة شخصيته كما أن طريقة تدبير مشكلة الشوق يمكن تناولها, حسب هذا المفهوم, بطريقة تتلف من شخص لآخر.


ومن أمهر طرق التعامل مع الشوق بهذا الشكر العلاج المعرفي الإدراكي الذي من الممكن تأطيره بشكل يختلف من شخص مدمن لآخر. ويعتمد هذا النوع من العلاج على فهم الشخص نفسه للعلاقة بين الظروف المحيطة به (بكل عناصرها المهيجة لذاكرة اللذة) من جهة وبين مشكلة التعاطي من جهة أخرى.


يجري أيضا التعرف على كل ظرف ينشط هذه الذاكرة على انفراد وأهميته لدى الشخص كما لا يهمل أيضا الجانب النفسي حيث يتعرف المدمن على نوع المزاج أو الضغوط النفسية التي ترتبط بالتعاطي أكثر من غيرها. وبناء عليها يتم إيجاد طريقة أو طرق لتجنب هذه الظروف أو التعامل معها بطريقة صحية تبعده عن التعاطي.


يجب ألا ننسى أن العلاجات الدوائية وبالذات المانعة للانتكاسة والمساعدة على التغلب على الشوق أيضا تعتمد على فهم عميق لآليات الشوق لدى المدمن وبشكل منفرد.

فمثلا, تم التعرف على بعض علاقة بعض النواقل العصبية مع عناصر مهمة في تكوين آلية الشوق:

•- الأفيونات البشرية الطبيعية والتي لها علاقة بـ(التحفيز Reinforcement).

•- الدوبامين والذي له علاقة بالتحفيز أيضا.

•- غابا والذي له علاقة بالضغوط النفسية والوجدان.

•- سيروتونين والذي له علاقة بالوجدان والضغوط النفسية والاندفاعية والتفكير الوسواسي القهري.

•- غلوتاميت والذي له علاقة بالتأقلم......إلخ.


هل يمكن قياس الشوق؟


كما يظهر النموذج العصبي, فإن عدة آليات تعمل من خلال عدة طرق وهذا يؤدي لاختلاف التجارب الشخصية من فرد لآخر ومن مادة لأخرى وهذه الأمور كلها تجعل من الصعوبة إيجاد طريقة أو مقياس لقياس الشوق, رغم أهميته في فهم الانتكاسات ومنعها, أمر بالغ الصعوبة.


في السابق, كان الاعتماد على المقاييس أحادية التناول لمسألة الشوق. أي أنها فقط تطلب من الشخص أن يقيم شدة افتقاده للخمر مثلا على مقياس تقريبي من (1 إلى 10). أما الآن, فيتم الاعتماد على مقاييس متعددة الأوجه وأكثر شمولية ودقة ولكنها متعددة لتغطي كل جوانب الشوق المعقدة والمتداخلة.


يمكن قياس الولع للخمر على حدة, وقياس الأفكار الاقتحامية الوسواسية بمقياس آخر, وهذا قد يكون أكثر موائمة للفردية في مسألة الإدمان والشوق.


وأخيرا فالدراسات العلمية مستمرة من أجل فهم أعمق لمسألة الشوق للخمر والمخدرات الأخرى وذلك من أجل طرق أسهل وأقل كلفة وأعراضا جانبية للتحكم في الشوق كأحد أهم أسباب الانتكاسات في مشوار المدمنين المتعافين.

[القلب النابض]

اثرااء معلوماتي
رااقي
شكرا لك
د عي
ونتمنى لك المووفقية في طرح المزيد

[دموع رياضيه]

جميل جدااا
وفقك الباري وننتظر المزيد

[Cuty LOLO]

الف شكر لك دكتورنا

وننتظر منك المزيد

[ღMs.Kღ]

شكراً اخوي ع الموضووع


<=== تقبل مروري

[اورجوان]

شكرا لك دكتور

معلومات قيمة

[د/علي جابر السلامه]

السلام عليكم

أشكركم جميعا

شرفتم الموضوع وكاتبه

وفقكم الله