|
ملتقى الدراسات العليا و الابتعاث منتدى الدراسات العليا ; ملتقى يهتم بالدراسات العليا و كل ما يتعلق بها و نقل آخر أخبار القبول و التسجيل في الدراسات العليا في الجامعات السعودية و غيرها ، و نقل مواعيد و أخبار إقامة الرسائل بالخصوص في جامعة الملك فيصل و جامعة الدمام كليات المعلمين و كليات البنات التابعة لها.والابتعاث الداخلي والخارجي |
|
أدوات الموضوع |
2013- 1- 11 | #21 |
أكـاديـمـي
|
رد: تجمع طلاب وطالبات ماجستير علم اجتماع لعام 1433هـ - 1434هـ
تسلمين يا الحب الراحل
إجابة مختصرة عن اوجة الاختلاف ..بين النظرية الوظيفية والصراعية . |
2013- 1- 11 | #22 |
أكـاديـمـي
|
رد: تجمع طلاب وطالبات ماجستير علم اجتماع لعام 1433هـ - 1434هـ
كما يوجد اختلاف بين المدرستين يوجد التشابة ..
أنا توصلت إلى : أن العالم ( بارسونز ) تركيزة في التحليل السيولوجي على المجتمع ككل ،، مع كارل ماركس يركز تحليلة على المجمع ككل ، ليت من جميع الأخوات والأخوة اذا في إضافة تضاف على الموقع بالتوفيق للجميع |
2013- 1- 11 | #23 |
أكـاديـمـي
|
رد: تجمع طلاب وطالبات ماجستير علم اجتماع لعام 1433هـ - 1434هـ
صباح / مساء الخير جميعاً بصراحة موضوع الإختلاف والتقارب بين النظريتين الوظيفية والصراع هو محور الإختبار حسب ماهو متوقع وهذا واضح في طرح الأخوان والأخوات الإختلاف بين النظريتين واضح وممكن استخلاصه بسهولة من الملخصات والمواد العلمية على النت المشكلة في أوجه الإتفاق والتقارب بين النظريتين .. بصراحة بحثت كثير ومالقيت شي واضح عموما من خلال البحث وجدت سؤال طرح في أحد اختبارات قسم الإجتماع بجامعة القدس وهو تقريبا نفس الفكرة اللي ندور حولها أضعه بين أيديكم س/ قارن بين الطروحات الأساسية لكل من النظرية البنائية الوظيفية والنظرية الصراعية ، موضحا في إجابتك نقاط الاختلاف والاتفاق الرئيسية بينها؟ ج / النظرية البنائية الوظيفية تنظر الى المجتمع كما ينظر عالم الاحياء الى جسد الكائن الحي , فالكيان الاجتماعي هو نسق منظم بدقة حيث يتفق معظم اعضائه على معايير وقيم عالية ويلتقي الافراد والجماعات في نسق عام متناغم ويعمل الافراد كل حسب طاقته كي يحافظ على مجتمع مستقر لانهم يقبلون قواعده وترتيباته. كذلك فان أقسام المجتمع كافة في حالة توازن دقيق واي تغيير في اي قسم او جزء يؤثر في باقي الاجزاء وكل جزء او عضو له وظيفة تسهم في حفظ النظام العام المتناغم. فمثلا : وظيفة النظام الاقتصادي تامين حاجات الناس من طعام وشراب كي يعيشوا ويستمروا والنظام التعليمي يعمل على تربية الافراد وتزويدهم بالمهارات اللازمة للبقاء والاستمرار والارتقاء فأعضاء المجتمع بينهم قسط كبير من الاتفاق على قيم واعراف توحد مشاعرهم وسلوكهم ومن اهم مصادر النظام الاخلاقي , الدين والقيم الروحية التي تعطي الانسان حوافز للاستمرار والروح الجماعية التي تحقق له الاستقرار الوجداني والارتقاء السلوكي. اذا كانت الوظيفة تركز على التكافل الاجتماعي والقيم العامة والتساند المشترك كأساس للبناء الاجتماعي , فان الصراعية ترى ان المجتمع ينقسم الى طبقت تبعا للمصالح وتوزيع مصادر القوة والسيطرة من ثروة وسلطة ومعرفة. وعليه فان المشكلات الاجتماعية منبعها الاستغلال واللامساواه في بنية المجتمع فاذا كان الوظيفيون يرون في البنى والمؤساسات الاجتماعية البنائات الوظيفية التي تؤدي الى الصالح الاجتماعي فان الصراعيون يسألون عن الوظيفة لمن ولمصلحة من؟ ان الصراعيون يميلون الى رؤية وجود صراع مصالح متاصل في المجتمع. يرى الوظيفيون ان التماسك الاجتماعي يتحقق بفضل الاجماع القيمي اما الصراعيون , عدم وجود هذا الاجماع. نقطة مهمة ذكرها الدكتور في آخر محاضرة ممكن تكون عامل مساعد في التمكن من النظرية وتسهل شرحها
" التحليل: أن تضع نفسك مكان صاحب الفكرة وتدافع عنها برأيك الشخصي " بالتوفيق للجميع ومتابعين للموضوع ومستجداته تحياتي لكم |
التعديل الأخير تم بواسطة Abdullah A.G ; 2013- 1- 11 الساعة 04:05 AM |
|
2013- 1- 11 | #24 | |
أكـاديـمـي
|
رد: تجمع طلاب وطالبات ماجستير علم اجتماع لعام 1433هـ - 1434هـ
اقتباس:
إضافة رائعة وممتازة أخوي أبو حمد ربي يسعدك في الدارين
كل التقدير,,, أخوك بوريـــان |
|
2013- 1- 11 | #25 |
أكـاديـمـي
|
رد: تجمع طلاب وطالبات ماجستير علم اجتماع لعام 1433هـ - 1434هـ
أبشروا بالخير إن شاء الله بتفرج , تفاءلوا بالخير تجدوووووه
كل التقدير,,, |
2013- 1- 11 | #26 |
أكـاديـمـي
|
رد: تجمع طلاب وطالبات ماجستير علم اجتماع لعام 1433هـ - 1434هـ
مساء الخير للجميع....اشكر جميع المشاركين الذين ساهموا في اعطاء معلومات قيمه لمادة نظريات..
واتوجه يالشكر الخاص لمن ساهم في انشاء الموقع الذي اسأل الله أن ينفعنا في تحصيلنا العلمي ومن خلال بحثي العميق على صفحات الانترنت وجدت ماقد ينفعنا غدا في اختبار مادة نظريات: ماهي اوجه التقارب والاختلاف بين الوظيفيه والصراعيه؟؟؟ تتصارع هنا النظريات الاجتماعية التي تستهدف التحكم في مسارات التغيير وتوجيهه لمصلحتها، فهناك نظرية تدعو لإعادة المجتمع إلى أحضان التقليد، وهناك نظرية تنيره وتدفعه قدما إلى الأمام في مناخ فكري محكوم بالايدولوجيا المهيمنة على فهمنا للحراك الاجتماعي من خلال هيمنتها على العلوم الإنسانية التي تعاملت مع التغيير تعاملا أيديولوجيا محكوما بالتصورات القبلية، والأحكام المسبقة والصور النمطية للفتنة خوفا من التغيير ومن انطلاقه في اتجاهات ومآلات لا تحمد عقباها. والحفاظ على الوضع الراهن، والتعامل مع المرحلة الانتقالية، ويفهم التحول والتوتر؛ كانحراف عن الوضع الطبيعي المألوف، ويحتاج المصابون بهذا الداء إلى علاج نفسي وإعادة تأهيل من العارض الاجتماعي الذي الم بهم، وإعادتهم إلى جادة الصواب من خلال تثبيت الأدوار القائمة والمكانة السابقة لهم أفرادا وجماعات في مجمل النسق الاجتماعي، بغض النظر عن الدوافع والاعتبارات التي زحزحت الجماعات عن مكانتها، وخلخلت التوازنات القائمة، والتعامل مع هذه التوازنات كمعطيات أولية. إنها نظرية التوازن والاستقرار التي راجت في الدوائر الليبرالية والمحافظة التي تخشى التغيير، وترددت في تأييده، وقدمت رؤية علموية تسوغ لها رفضها المبدئي للانقلابات الاجتماعية (الثورات) وإحباط جهود الآخرين من خلال البرهنة (العلمية) على فشل النموذج النقيض، النموذج الصراعي في المجتمع كالخلدونية والماركسية. إننا هنا بصدد تراث إميل دوركايم وماكس فيبر وبارسونز والمدرسة الوظيفية التي ردت على النظريات الصراعية، وخاصة الماركسية، مقولة بمقولة، لتفريغها من محتواها الثوري والعلمي _ الذي أسر قلوب الثوريين في ذلك الوقت، واعتبارها أيديولوجيا، أي وعي زائف غير مطابق للواقع، ولا تساهم في فهمه أو تفسيره. لقد تمثلت الوظيفية المجتمعية كوحدة متجانسة تتمتع بالوعي الجمعي، وهو مجموع المشاعر والمعتقدات المشتركة بين معظم أعضاء المجتمع، بحيث يصبح لهذا النسق حياته الخاصة، وهي مقولة شبيهة بمقولات الفكر القومي الألماني في القرن التاسع عشر –في بحثه عن الوحدة الألمانية- حول الروح الكلي للشعب ووجود وحدة مشاعر أو نظرة كلية للعالم، تميز هذا الشعب أو هذه الأمة عن غيرها. وما يهمنا هنا هو طبيعة المجتمع الانتقالي الذي يتميز بحدة التناقضات الاجتماعية والاستقطاب والفرز الطبقي، وبالتالي بتفتيت الوعي الجمعي الكلي لصالح وعي طبقي يفصل الحكام عن المحكومين، ويميز الطبقات عن بعضها البعض في مجمل النسق. وما دامت الطبقات هي الوحدات الأساسية المكونة للمجتمع وذات مصالح متضاربة وأيديولوجيات متناقضة في تصوراتها للواقع والتغيير -وهي قضية خلافية من حيث المبدأ لا تنطبق تماما على المجتمعات النامية التي تتداخل فيها الصراعات والطبقات- فهذا يتطلب وعي تلك الطبقات لعلاقاتها الصراعية المباشرة وغير المباشرة مع الطبقات الأخرى النقيضة من خلال طغمتها المتحكمة بالبلاد والعباد كعلاقات صراع لا أكثر ولا أقل. ولا مجال لما تروجه النظرية الوظيفية من ضرورة التضامن بين أفراد المجتمع المنقسم على جميع المستويات، وهي مقولة أساسية في الوظيفية هدفها تذويب الصراعات والوعي بها لصالح القوى المتحكمة الثروة والسلطة، ويرتبط التضامن بالوعي الجمعي لنفي ونقض الوعي الطبقي والصراع، كأدوات تعبير للوعي الذاتي في الفكر السياسي، فالنظرية الصراعية تصر على ضرورة إقامة التنظيمات السياسية التي تعبر عن مصالح طبقاتها من خلال حزب ثوري للطبقات المضطهدة التي لن يكون بمقدورها تحقيق رسالتها التاريخية إلا بحزب سياسي ثوري مستقل. أما الوظيفية فتصر نظريا وعمليا على بناء التنظيمات المهنية التي توحد العمال وأرباب العمل على سبيل المثال لتصفية التناقضات والصراعات الاجتماعية بين الطرفين وخلق مصلحة مشتركة لتطوير العمل ورعايته، وهي نفس الأضاليل السياسية الراهنة التي تشكك باستقلالية الأطر السياسية والاجتماعية اللازمة لرعاية التغيير والعمل على تمييع محتواها السياسي وتجريدها من دلالتها الطبقية. وتعتقد النظرية الوظيفية أن القيمة العليا للمجتمع هي الحفاظ على النظام والاستقرار من خلال ضمان استمرار الأدوار السائدة للأفراد والجماعات والوظائف والتنشئة الاجتماعية، فالأزمة الاجتماعية العامة التي تتطلب انتقال المجتمع من مرحلة إلى مرحلة كعبور الديمقراطية والحداثة ما هي الا مشكلات فردية يمكن عزلها وتحليلها (تفتيتها) كالانحراف، فهي مشكلة ناتجة عن انهيار منظومة القيم الناظمة لهذا النسق التي تؤدي إلى عدم اتزان وتفكك اجتماعي، والسبب هو ضعف أجهزة الرقابة والتنشئة الاجتماعية (العائلة والمؤسسة الدينية والقانون العام وباقي المنظومة الاجتماعية التي لها علاقة بالسلوك القويم؛ أي السلوك المطابق للقيم العليا التي وضعها النظام الاجتماعي نفسه. فالانحراف والتفكك –كناية عن الاضطرابات والتناقضات الاجتماعية- في عرف الوظيفية يجب تمويهه وفهمه كعجز عن التكيف مع متطلبات النظام، وقيام الأفراد والجماعات بأدوارهم الموكولة لهم. بمعنى آخر، يتعالى النظام الاجتماعي ويصبح تابو مفارقا لبنيته المولدة للمشاكل التي لا تعدو أن تكون مشكلات إدارية فرعية يمكن حلها بإعادة تأهيل الأفراد ودمجهم بالمجتمع من جديد، ولهذا فقد ساد علم النفس الاجتماعي، وعزز مكانته بتعزيز مكانة المدرسة السلوكية التي لا تقيم وزنا للوعي والفكر والنظرية، وفسرت السلوك المنحرف بالتنشئة الاجتماعية الخاطئة وانعدام قنوات التواصل بين المربين والمنحرفين، وعززت علمويتها بدراساتها الامبريقية التي استنتجت منها أحكاما كلية مشكوك بصحتها، ولا تطابق العملية التاريخية بأي شكل من الأشكال. أما حقيقة الأزمة العامة في النظرية الصراعية فهي أزمة بنيوية تشير إلى دخول النظام القائم مرحلة الانهيار وضرورة الانتقال إلى المرحلة التالية. والمسألة ليست مسألة انحراف كما تقول الوظيفية، بل مسألة استلاب وتصعيد للصراع الطبقي الذي بلغ منتهاه، ولا يحل الصراع إلا بتغيير العلاقات الاجتماعية، وهي عملية تاريخية طويلة المدى تتحرك فيها وحدات كبرى كالطبقات الاجتماعية التي تنكر الوظيفية وجودها أو التعامل معها منهجيا وواقعيا، وتصر على التعامل مع العمليات والوحدات الاجتماعية الصغرى لسهولة مقاربتها والسيطرة عليها كالجماعات المهنية. إن اخطر ما يوجد في المنهج الوظيفي جرأته في إصدار التعميمات رغم تهافت المقدمات في بحوثها الإجرائية وضيق نماذجها الاستقرائية، كالحلول المطروحة للمشكلات التربوية التي تواجه المربين والتي لا تمت للواقع بصلة. وما دام التركيز على الفردي والخاص والراهن، فالتاريخ والبعد التاريخي لزوم ما لا يلزم، وعليه فقد تم نفي المهام التاريخية الكبرى مثل التغيير الثوري الذي يولد منهجيا وواقعيا مشكلات محرجة ولا حصر لها للنموذج الوظيفي، ولذلك تطلب النموذج الإرشادي للوظيفية طرده والترويج لنموذج تطوري سلس للتغيير لا يولد من المشاكل والاضطرابات ما لا يحمد عقباه. وتهربا من الاستحقاق الأخلاقي تهربت الوظيفية من السببية، وتحديدا السبب الكافي أو الضروري للازمة، وتقتصر تحليلاتها على الديناميكيات التي أوصلت الأزمة إلى ما وصلت إليه، وما دامت معنية بالغايات وهي حركة المجتمع نحو الاستقرار، فليس من مصلحتها فتح باب السببية على مصراعيه لتفسير التغير والانتقال لأنها ستقودها إلى التابو الذي فرضته على نفسها من حيث المبدأ وهو سلامة النظام الاجتماعي الذي فقد شرعيته بالأزمة وعجز عن إشباع حاجات الناس وأكد ضرورة الانتقال والتغيير. لم تكن هذه النظرية، كاذبة أو صادقة بالمطلق، ولكن الممارسة الكلية للنظريتين أثبتت أوجه القوة والقصور وبالتالي كشفت عوراتهما ومغالطاتهما، ولم تعد الأمور في القرن الحادي والعشرين كما كانت في السابق، ولذلك فإن مهمة السوسيولوجي والمناضل السياسي هي إعادة النظر بالمبادئ والمفاهيم والتخلي عما ثبت عقمه وتبني ما بقي صالحا لبناء نظرية تغيير مركبة تأخذ بالاعتبار مجمل التغيرات والممكنات لتوائم طبيعة الحراك الاجتماعي المعاصر في بلادنا والعالم اجمع للتخلي عن المستحيل وتحقيق الممكن. |
التعديل الأخير تم بواسطة *صاحبة السمو* ; 2013- 1- 11 الساعة 08:15 PM |
|
2013- 1- 11 | #27 |
أكـاديـمـي
|
رد: تجمع طلاب وطالبات ماجستير علم اجتماع لعام 1433هـ - 1434هـ
مساء الشتاء حيث يحلوا السمر بقرب المدافئ أتوجه بالشكرإلى الأخوات ( الحب الراحل , ديورالجامعة ,شمس الظهران ,صاحبة السمو ) ومن الأخوة ( الأخصائي ياسر , بوحمد , بو ريان ) على أثرائهم موضوع النقاش متمنياً لهم التوفيق والنجاح من جد مشتهي الكستناء أو ( بو فروة ) , اللي عندي خلص والبرد حابسنا عن الطلعة نرجع الى المقرر والاختبار كثير من الشباب وضح أوجه الاختلاف بين النظريتين لكن لم يعرض أحد أوجة التقارب بشكل واضح أتمنى التركيز على هذه النقطة . مشاركتي هذه عن محاولة التقارب بين النظريتين نظرية الصراع والوظيفية لقد ظهرت فكرة الصراع كرد فعل للنظرية العضوية فيمحاولة من جانب أنصار فكرة الصراع لإضافة أبعاد تصورية جديدة إلى الإطار التصوري فيعلم الاجتماع حتى يستكمل هذا الإطار العناصر التي أغفلتها النظرية العضوية وحتىيتحقق تصحيح الأخطاء. فلقد كانت الأفكار المحافظة التي ارتبطت بالنظرية العضويةمهتمة بقضية النظام العام في المجتمع، وتتصور هذا المجتمع على أنه كيان يسودهالوئام والانسجام، كما يظهر في آراء كونت وسبنسر. ولكن أفكار دور كايم وباريتو، قدكشفت في صورة واضحة زيف تصور المجتمع على أنه مسود بهذا الوئام والانسجام. فلقد وضعكايم فكرة الأنومي التي تصور حالة من الاضطراب الاجتماعي توجد في المجتمع. كما تصورباريتو قيام حالة توازن دينامي في المجتمع تستند إلى وجود عناصر متصارعة في هذاالمجتمع. ولقد فسر كونت الاضطراب الاجتماعي على أنه من عمل فئة ضئيلة منالمهيجين السياسيين، كما أرجعه سبنسر إلى آراء المصلحين الاشتراكيين ولهذا ظهر عجلةالنظرية العضوية في تفسير الصراع في المجتمع، رغم ما تبدي من قدرة هذه النظرية علىتفسير التضامن الاجتماعي وحالات التوازن في المجتمع والجماعات، ورغم ما ظهر من قدرةالنظرية العضوية على إبراز ترابط الظواهر الاجتماعية ببعضها وتساندها معاً في إطارالكل العضوي الذي نسميه بالمجتمع. حتى يستكمل هذا الإطار العناصر التي أغفلتهاالنظرية العضوية وحتى يتحقق تصحيح الأخطاء التي وقعت فيها. لقد عدلت نظريةالصراع التفسير العضوي لكل الظواهر في المجتمع ونظرت إلى تلك الظواهر في ضوء أبعادجديدة، فكان لها تفسيرها النوعي في ظواهر: الدين والتدرج الطبقي والفن والاقتصادوالدولة والقانون الخ... هكذا أضافت نظرية الصراع من خلال حوارها الجدلي منالنظرية العضوية أبعاداً تصورية إلى الإطار التحليلي في علم الاجتماع حتى يقترب هذاالإطار من طبيعة الواقع الاجتماعي وينأى عن التصور الخيالي له. كما أصبح الصراع فيضوء هذه النظرية هو الأساس لتفسير كل العمليات الاجتماعية كما فتحت هذه النظريةمجالات جديدة للدراسات في علم الاجتماع واستبعدت نظرية الصراع أو تخلت عن مفهومالإنسانية أو المجتمع، واستبدلت هذين المفهومين بمفهوم الجماعة التي تصورتها علىأسس دينامية. إن التحولات في مجال الاهتمام والتركيز في إبراز فكرة الصراعالاجتماعي من جانب الاتجاهات الصراعية، لم يترتب عليه ظهور اتجاه فكري واحد، ولمينشأ موقف موحد تجاه الوظيفية من جانب أنصار الاتجاهات الصراعية: 1. الاتجاهالأول: يرى أن الرؤية الصراعية هي استكمال للرؤية الوظيفية ويمثل هذا الاتجاه لويسكوزر. 2. الاتجاه الثاني: يرى أن رؤية الصراع هي جزء في نطاق نظرية عامة عنالمجتمع يمكن أن تستكمل معالمها في المستقبل، ويمثل هذا الاتجاه رالفدارندورف. 3. الاتجاه الثالث: يرى أن الرؤية الصراعية هي القوام التصوري لنظريةعامة مستقلة في المجتمع يمكن أن تنافس الوظيفية، وتمثل هذا الاتجاه رايت ميلز. |
2013- 1- 11 | #28 |
أكـاديـمـي
|
رد: تجمع طلاب وطالبات ماجستير علم اجتماع لعام 1433هـ - 1434هـ
|
2013- 1- 11 | #29 | |
أكـاديـمـي
|
رد: تجمع طلاب وطالبات ماجستير علم اجتماع لعام 1433هـ - 1434هـ
ماشاء الله تبارك الله شي جميل جداً اللي قدموه الإخوة والأخوات بوفيصل , الحب الراحل , ياسر , صاحبة السمو الإضافات المتتالية مثرية جداً وجودة انتقائاتكم للمحتوى واضحة رغم صعوبة بعض المفردات والجمل أحياناً إلا أنها محفزة للبحث عن المعنى وعامل مساعد لاستعياب المعلومة أكثر وتثبيتها الله يعطيكم الصحة والعافية ويسهل لكم كل صعب اقتباس:
|
|
2013- 1- 11 | #30 |
أكـاديـمـي
|
رد: تجمع طلاب وطالبات ماجستير علم اجتماع لعام 1433هـ - 1434هـ
مجهود رائع وعمل مميز اشكر الجميع من طلاب وطالبات على التواصل والاثراء المميز
اخوكم عبدالرحمن العرفج |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|