اللهم لكـ الحمد



يا أجمل أبيات القصيد
ماذا اقول ؟!

يا أبهى لوحاتي ..
يا سر فرحتي وفخري ..
ماذا اقول ؟!





تتلبد الأجواء..
بغيوم المنافسين ..

وتتعكر السماء ..
بحيل المتلاعبين ..





لكن ..
يلجمهم ..
وعذرا ..
ولكن ساستعيرها من طارق النوفل
و ساقولها :
نفرك خشومهم ..





نعم ..
إن كان الحديث ..
حديث ملعب ..
فنحن لها ..


إن كان الحديث ..
حديث ميدان ..
فنحن أهلها ..


وإن كانت اللغة تنافس ..
فالليث بطلها ..


إن كانت المنافسة كتاب ..
فالشباب أفخم أوراقها ..





هكذا نحن ..
نجعلهم
يجعجعون ..

نرمقهم
وهم يسخرون ..

فنصمت ..
لا ضعفا ..
بل لأننا نعلم :
أن من يضحك أخيرا
يضحك كثيرا ..

وإن شئتم دعونا نضج بالضحك ..





فالبطولة ..
مرت هناك ..
في أحلامهم ..
داعبت خيالهم ..
ومارست الهمس في آذانهم ..


لكن ..
شمس الحقيقة ..
تبان ..

وسطوة البطل ..
لابد أن تحضر ..


وعندئذ
تلكم المساكين .. عذرا المجانين ..
لابد إلا وأن يلملمون شتات أفكارهم ..
ويجمعون أضغاث أحلامهم ..
ويعاودون الإغفاءة
على وسادة أحلامهم ..





عفوا أهلي ..
حاول مرة اخرى ..
فخط ناصر الشمراني مشغول ..


عذرا أهلي ..
الرقم الذي طلبته ليس في الخدمة ..
فالبطولة تعرف صاحبها ..
وتدرك شفرة ارقامها ..





هناك ..
بين قفازي وليد ..
وتضحية نايف وتفاريس ..
ومغامرات الأسطا ومعاذ ..
وفدائية الغامدي وعطيف ..
وإنضباطية فرناندو ووندل ..
ومشاركة المرحوم ..
وأحلى سطر في الهجوم ..
ناصر ..





وآه يا دموع ناصر ..
كم كانت أجمل لوحات مساء الفرح ..
كم كانت أصدق تعابير السعادة عند البشر ..
كم هي أحاسيس شبابية حملتها على عاتقك
فكنت أهل لذلك ..





عذرا ..
ربما أهذي ..
لكن لدي عذري ..


فليثي يستحق
جنون أحفري ..


ومعشوقي ..
يجبرني
على نحت صخري ..


لأرسم أبهى لوحاتي ..
ولأنقش أجمل منحوتاتي ..





كيف لا ؟!!



فعنوان كتابي الليث ..
مؤلفه بفخامة الأستاذ خالد البلطان ..
وأوراقه بجودة اللاعبين ..
وأسطره حيكت بأيدي برودهوم ..


فبعدئذ ..
ماذا لدي لأقول ؟!!





لا أدري ..
أأكتفي بنبضي ..
وأنهر قلمي ..
لأنه يمارس الأبحار ..
في بحر من الجمال لا ساحل له ..


أم أمارس الركض ..
في جنبات استاد جده ..
واصرخ :
ليثي من قده


نعم ففريق بلا خسارة ..
يستحق البطولة ..
ومن يطوله ؟!


ولاعبون بتلك الجودة ..
هم حتما
ابطال كل جولة ..





دعوني أصفق ..أخيرا
ليس لليوث هذه المرة ..
بل لكم أنتم ..
نعم أنتم .. تلك الجماهير التي زينت المدرجات ..
وعطرت سماء الملعب بأجمل الصيحات ..
فمارست بحضورهم مجانين خصومنا الأفول ..
ولم تجد بدا من بعض التجاوزات ..




لكن لايهم ..
ها هو مدرجنا ..يتكلم ..
رغم عن خربشات مذيع ..
وبذاءات صحافيين وأعمدة ..
وتجاهلات تلفاز وإعلام ..



فألف مبروك ..لكم
فأنتم هذا الموسم البصمة الأجمل



شكرا للجميع
عذرا لهذياني
واللهم لكـ الحمد