تألقنا في مونديال 94 فتعملقنا في خليجي 12 بالإمارات

[دمعه الشوق]

سعيد العويران يسترجع ذكرياته مع دورات الخليج:

تألقنا في مونديال 94 فتعملقنا في خليجي 12 بالإمارات

من يطالبون بالغاء البطولة هم انفسهم من يخشون منافساتها

فيصل الشوشان – الدمام

العويران
فؤاد أنور
اكد نجم المنتخب السعودي السابق سعيد العويران ان مشاركة الاخضر في دورات الخليج دائما ما تحمل طابعا مختلفا عن غيرها من الاستحقاقات الاخرى وذلك لعدة اعتبارات مهمة وفي مقدمتها إقليمية البطولة وخصوصيتها وما تحمله من معانٍ جميلة وأهمية بالنسبة لكافة ابناء دول الخليج.
وكشف العويران احد النجوم المشاركين مع المنتخب السعودي في دورة خليجي 12 بالامارات والتي حقق الاخضر لقبها عن تفاصيل مهمة في تلك البطولة واكد بان المنتخب السعودي شارك في خليجي 12 بالامارات في عام 94, وهو نفس العام الذي شارك فيه المنتخب في مونديال كأس العالم في امريكا ولذلك كان المنتخب يمثل في تلك المرحلة واحدا من اهم واقوى واعرق المنتخبات على مستوى المنطقة وظل على ما هو عليه حتى السنوات الاخيرة حتى وان ابتعد عن تحقيق اللقب في الفترات الاخيرة الماضية.
واضاف العويران بقوله: مشاركتنا في المونديال وتألقنا فيه جعلنا نكون مترقبين للمشاركة في هذه الدورة وبالفعل اتجهنا للامارات ونحن نضع اللقب كهدف اساسي لنا وكنا معتمدين وقتها على السمعة التي تحققت للمنتخب بعد مشاركته المشرفة في مونديال 94 وتعاطف الجميع معه بالاضافة الى العناصر القوية التي كانت تمثل المنتخب السعودي في تلك الفترة ولذلك ظهر الاخضر بشكل مختلف على المستوى الخليجي واجبر الجميع على التصفيق له مما جعله يتخطى كافة المنتخبات بما فيها المنتخب الاماراتي صاحب الارض والجمهور.
واضاف العويران بقوله: في خليجي 12 قدمنا لوحة فنية عالية حيث تألق الاخضر في تلك البطولة فطار فؤاد انور بلقب الهداف على الرغم من مشاركة نجوم لهم ثقلهم على خارطة كرة القدم الخليجية في تلك الدورة.
واستغرب العويران من الاطروحات التي تنادي بالغاء دورات الخليج مؤكدا بان الكرة الخليجية سوف تتضرر كثيرا لو الغيت البطولة وسينتج عن هذا الالغاء عدة سلبيات اهمهما عدم التقاء ابناء الخليج وغياب الروابط التي تجمعهم ودورات الخليج في مقدمة تلك الروابط واهمها.
واضاف العويران: هنالك العيد من الاطروحات الاعلامية التي تنادي بالغاء البطولة وفي الحقيقة انا استغرب من هذا الطرح بل ان المفاجأة تتمثل في ان من يطالبون بالغاء البطولة هم أنفسهم من يكرسون مبدأ التجنيس في المنتخبات الخليجية وهو ما يمثل قمة التناقض في التعامل مع معطيات دورات الخليج.
واوضح العويران ان دورات الخليج لا تزال تتمتع بالثقل الفني الكبير على الرغم من محاولة البعض للتقليل منها وقال: دورة الخليج أثمرت عن وصول عدة دول خليجية لنهائيات كأس العالم لم تصلها الدول التي ينادي البعض لمشاركتها في دورة الخليج وهذا يجعلنا نؤكد في أكثر من مناسبة أن دورة الخليج مازالت تتمتع بثقل فني كبير لمنتخباتها بدليل إفرازها للنجوم وكذلك وصول منتخبات مثل السعودية والإمارات والكويت والعراق لنهائيات كأس العالم ومعنى ذلك أن دورة الخليج تحقق أهدافا فنية إلى جانب الأهداف الأخرى التي رسمها قادة دول مجلس التعاون.
وعرج العويران على آراء البعض في دورة الخليج ومستواها الفني عندما ذكروا من خلال اطروحاتهم الاعلامية ان مستوياتها أقرب إلى مستويات الحواري.
وقال: اعتقد في هذا الرأي ظلم كبير لمنتخبات الخليج التي حققت الكثير من استمرارية هذه الدورة. وتوقع العويران أن تشهد الدورة الحالية تنافسا مثيرا للغاية لاسيما أن هناك أكثر من طرف يسعى لتحقيق اللقب اما لاستعادته مثل السعودية أو المحافظة عليه مثل عمان أو استعادة أمجاده مثل الكويت أو لتحقيقه وبالتالي فان التنافس سيكون على أشده.
وعن رؤيته لخليجي 20 وتوقعاته حول هذه البطولة قال العويران: الاخضر قادر على تحقيق البطولة بشرط ان يتمتع اللاعبين بثقافة الفوز وكذلك ان يفهم المدرب بيسيرو ماذا تمثل لنا هذه البطولة واذا تحقق هذان الامران فان المنتخب السعودي سيكون قادرا على انتزاع اللقب.
وتطرق العويران لتاريخ دورات الخليج واكد بانها كانت ولا تزال وستبقى هي البيت الكبير الذي يحتضن اهل الخليج ففي هذه الدورات تقارب ومحبة وكذلك صراع ومنافسة وتحدي.
وكل تلك العوامل جعلت من دورات الخليج عنصرا مهما للغاية على جميع المستويات الرياضية والاجتماعية والاقتصادية.

[شرقاوية موووت]

تسلمي ي قلبي

يعطيك ربي العافيه