رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

،'
بلا صوتي أعاتبُ دون وعيٍ
وكم ناديتُ لم أسمع جوابا

وجئتُ إليك من ظمأ الأماني
وماؤك لم يكن إلا سرابا

حملتُ حقائبي وحزمتُ عمري
كأنّ العمْـرَ يحتملُ اغترابا

إلى اللّاأينَ أمضي حيثُ شوقي
بحزن الكون قد بلغ النصابا

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

،'

أخافُ عليك من ألمٍ وحزنِ
فـ رِيحُ الهَمِّ تكسِرُ كُلَّ غُصْنِ

أعيذُك من دموع الحزنِ حُ ـبّاً
لِأَنّك قـطعةٌ فِيْ القـلبِ مـنّي

وَلوْ أَنّيْ استَطَعْتُ إِلَيكَ دَرباً
خَبَأتُكَ عَنْ هُمُومِكَ بَينَ حُضنيْ

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

،'


كلماتنا في الح ـب .. تقتل ح ـبنا
إن الحروف تموت حين تقال..

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

ما كُنتُ أعلمُ قبلَ بادرةِ النَّوى
أَنَّ الأُسُودَ فرائِسُ الغزلانِ

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

،'

وَلَهي ومِسبحةُ الغيابِ وإصبعي
والصمتُ في الآهات فاق توقّعي

وصفيرُ جرح الـ أين يسأل مَنْ هنا؟
فيردُّ ثغرُ الفــرح قــد كانُــوا معـي

فأتيتُ أسأله : و من يأتــي بهم؟
نزقي؟ دموعي؟ أم تُراه تولُّعــي

أوّاهِ لو تدرونَ.. ما حنَّ الصدى
خلف السرابِ أهزُّ غصنَ توجُّعي

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

،'

سيان قربكَ أو بعادك في الهوى
فالمتعبانِ : قصيدتي و حنيني

إن جاد وصلكَ .. قمتُ ساهرة لهُ
أو في انقطاع الوصل جُنَّ جنوني

والمتعبان -كما ترى- يا سيدي
سَيُقَطِّران مشاعري و عيوني

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

,'

ما عاد قلبي مثل يومِ تركتَه
الوردُ إنْ ما جفّ عنه الماءُ يذبلْ

حتّى الذي يهواك ينفدُ صبرُه
إني لأغفرُ ثم أغفرُ ثم أرحَلْ

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

وَمَا فَقَدَ الماضُونَ مِثْلَ مُحَمّدٍ
‏ ولا مثلهُ، حتى القيامة ِ، يفقدُ*

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

يا من تركتَ يدي عمداً إنني
‏قد ضعتُ مني حينما أفلَتّني
ياللحماقة كم بدوتُ مصدقاً
‏وفرحتُ أنكَ بالبقاءِ وعدتَني
‏أإلى هُنا وسينتَهي ما عشتُه؟
‏كالحُلمِ جئتَ بلحظةٍ وتركتني
‏هل هكذا كانت نهايةُ قصتي
‏أني أضيع وأنت من ضيّعتني؟

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

فَارقْتَ قلبيَ والوِصالُ خَطِيئَتي
‏يَـا ليْتَنِـي بِالـوَصـلِ كُنْتُ بَخِـيْلا!
‏أَوْصَلْتَـنِي حَتَّـى أَقَمْـتَ بَدَاخِلـي
‏فَـنَـعَـتَّـنِـيْ بِالعَــابِـرِيْـنَ سَبِـيْــلَا
‏يَـا مَـنْ يُــرَافِقُـنِـي بِلَيْـــلٍ حَـالِكٍ
‏قَــدْ كُـنْـتُ قَبْــلَكَ بَاهِـتًا وَعَلِيْـلَا