![]() |
رواية: بين الكراهية والحب أسرار
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآله وصحبه أجمعين مامدى تقبلكم للقصص ذات المواضيع الجريئه؟! وهل ستتقبلون أحداث هذه القصه حب وألم, جروح وضيـاع, حزن وعذاب ((الشخصيات وهميـه)) البدايه , في مدينة الأحســاء مضت 4 شهور وهو يفكر ويخطط ويرسم للنجاح حط إحتمالات وفرضيات كثيـره, بحيث إنه لو فشل ,, يحول الفشل لنجاح وبالنهايه قرر يتمهل ومايستعجل,, وأول الخطوات إلي قام بتنفيذها لنجاح مشروعه خلال الفتره الماضيه أخذ قرض من البنك,, أشترى فيه مزرعه بالكلابيـه,, تكون قريبه من بيته لأنه كان ساكن بالحليله وعين عاملين عليها عشان يديرونها لأنه مو فاضي,, موظف ويشتغل وأشترى دجاج وكم خروف وحطهم بالمزرعه وكان يبي يبني كم غرفه وحمام بالمزرعه,, وفعلاً جاب عمال وابدؤوا بالشغل سوى مطبخ وصـاله وغرفتين,, وحده من الغرفتين سوى الحمام مرفق بداخلـها,, وكان تصميم الغرفه هاذي غريـب طلب من العمال يصبغون جدرانها باللون الأسود,, وقرر يطلي السقف باللون الأحمــر العمال تغيرت وجوههم من الدهشه والإستغراب من طلباته الغريبه,, سألوه أنت متأكد ؟؟,, قال لهم أيه ميه بالميه تهامسوا العمال أكيد فيه شي,, مو صاحي أو أنه مجنون شمعنى باللون الأسود ؟!!.. غرفه قبيحه فأوهمهم إنه هاذي الغرفه بيستخدمها للتصويــر وإن لازم الستايل حقها يكون بهل شكل أما الغرفه الثانيه ,, كان مسويها حق نفسه,, لقعدته ولنومه .. وصبغها بلون بيجي وأثـثــها والمطبخ كان موجود من قبل,, لكنه جدده وسوى عليه تعديــلات وشاف إن أنسب يوم لتنفيذ مشروعه, هو ((يوم تخرج البنات من الثانوية لعام 1426هـ )) هذا بيكون الضربه القاصمه والإنتقام الحقيقي, .... 4 شهور مضت وهو عايش بعذاب,, ومرت الأيآآآم .. وبدأ اليوم الموعود يقترب وقبل اليوم بليله ..كل شي كان جاهز.. ومدروس مثل ماهو مخطط له وماصدق خبـر إن الشمس أشرقت والدقايق تمر بطئيه ثقيله ممله ... ويوم صارت الساعه 7 بدأ بإجراء إتصالاته وبعدها إرتاح لأنه سوى إلي عليه .. وذكرهم بلي عليهم وكلها كم ســاعه إلا ويجيه الإتصال الساعه 11:40 دقيقه ويسمع الخبــر إلي كان يحلم فيه ,, إن خطته نجحت ومافيها أي خطأ أبداً قام صرخ من الفرحه لدرجة إن البنغالي تروع وظن إن السالفه فيها غلط بس طمنه الريس وقاله لا تخاف كل شي مضبوط.. يلا جيب لي الغنيمه بسرعه والفلوس جاهزه مثل ماوعدتك فرح البنغالي,, لكن فرحة عمـار كانت أكبـــر ومسافة الطريق إلا وسيارة البنغالي راكنها جنب باب المزرعه ,, ودق جوال على عمار وطلع له على طول وهو متحمس ,, بسرعه فتح باب السياره وماصدق نفسه إلا يوم شافها مغطيه,, ومنظرها مايحوي كأنه في بني آدم تحت هذا الغطا صج داهيه هذا البنغالي ,, رفع عمار الغطى عن البنت وطلعها من السياره ,, وقال للبنغالي دقايق أدخلها وراجع لك وفعلاً دخل عمار وهو شايلها ,, وحطها بغرفة الكوابيس مثل ماكان يسميها,, الغرفه ذات الجدران السوده لا وزاد عمار على الغرفه , ,وسوى فيها تصميم بنفسه,, جاب له صبغ أبيض,, ورسم أشباح بيض على الجدران وهياكل عضميه وجماجم ,, وسيوف تقدر دم وكان عمـار بالأيام إلي راحت كل ماحس إنه متضايق,, يدخل الغرفه هاذي,, وإذا شاف رسوماته وشكل الغرفه يقعد يضحك ويونس عمره ويمني نفسه بالإنتقام بسرعه عمار بطحها على البطانية المفروشه على الأرض, لأن الغرفه كانت خاليه من أي أثاث أو سرير وطلع عمار للبنغالي,, وسأله عن الخطوه الثانيه من الخطه.. قام يقول البنغالي إنها تمت والحمد لله والورقه وصلت لأهل البنت .. ضحك عمار وشكر البنغالي وعطاه فلوسه ,, وقاله خل يجيني سمير وأعطيه حقه ومضى البنغالي في حال سبيله ,, ورجع عمار دخل المزرعه وكان عارف إن البنت مخدره وماراح تصحى إلا بعد مرور 12 ساعه من لحظة التخدير وبس خل تفتح عيونها مابخليها تتنفس.. بوريها شنو بتشوف حس بلذة الإنتصار,, وبما إن كل شي جرى مثل ما يتمناه ,, قرر يروح يرتــاح لأنه من أمس ماقدر ينام ,, وبالليل وراه شغل ويبي يكون نشيط ومصحصح طالع الساعه شاف وقت الصلاة دخل,, طلع من الغرفه ومانسى يقفل البـاب وراح توضأ واستقبل القبله وبعد ماخلص الصلاة نام *********** وفي المزرعه ,, الأجواء كانت هادئه ,, اليوم الهنود مو موجودين عمار صرفهم مرت الساعات وعمــار نايم تحت التكييف,, ومو حاسس بالدنيا كأنه صاير له دهر ما نام ,, وكان متعمد يخلي جواله صامت ,, مايبي إي إزعاج ولم أنتبه من النوم ,, شاف الساعه 6 .. قام على طول فز وراح جهة الغرفه غرفة الكوابيس وقرب من الباب بدون مايفتحه ,, ماسمع صوت .. اهاا يعني لسه نايمه مابعد تقعد راح دخل دورة المياه وعقب ماطلع,, خذ مفتاح سيارته وراح للسوبــر ماركت ,, شراله كم غرض وهو بالطريق طلع جواله وأتصل على بكر .. هذا بكر مو صديقه لكن كانت بينهم معرفه من أيام الثانويه ,, فيوم أحتاج عمار له.. سأل الشباب عنه حد يعرف بكر.. وين ساكن أو رقمه ,, أبيه ضروري إذا أحد يعرف رقمه .. ويوم عطوه الشباب رقم بكر.. سألهم حد يعرف شلون أحواله الحين الرجال عقل ولا بعده على سوالفه القديمه ,,, قالوا له: وين يعقل بالعكس زاد ,, وكان بين عمار وبكر إتفاق مسبق .. عقب ماحصل عمار رقمه من فتره كلمه وطلب يشوفه ,, أستغرب بكر.. وكان يعرف عمار من أيام الدراسه كان مايشتهيه ولا يحب يكلمه ودايم ينصحه,, شنو إلي تغير الحين .. فيوم طلب عمار من بكر إن يتقابلون الفضول دفع بكر إن يلبي الرغبه .. وراح قابله وعرف السالفه كلها .. وماتردد بكر لحظه وحده ,, قاله خلاص أعتمد علي ماكون رجال إذا مابيضت وجهك أصلاً من زماااان وانا خاطري في هل شي,,, عمار أشمأز من طريقة تفكير بكر ,, بس هذا المطلوب. . ولا ماحد بيقدر يسويها ومرت الشهور وبكر ينتظر ,, ويحسب إن عمار هون عن السالفه وغير رأيه .. فمن طول المده نسى بكر الموضوع فتفاجأ الآن يوم جاله إتصال من عمار يقوله: جهز نفسك الليله .. الموضوع إلي كلمتك عنه بيصيــر فبكر أنهبل ... قاله وين أشوفك بتشوفني جايك برق.. رد عليه عمار بالمزرعه نتقابل .. ووصف له الطريق *************** السؤال هنا,, منو هاذي البنت إلي خطفها عمار وكيف كانت خطته,, وشلون نجح في تنفيذها وقدر يختطفها وشنو الموضوع إلي بينه وبين هاذي البنت عشان يبي ينتقم ياترى أيش نــاوي عليــه ؟؟ والتكمله تـــأتي |
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
في الليله الماضيـه,, وقبل يوم الإختــطاف, نبي نعرف كيف كان حال البنت المخطوفة الساعه 11:40 دقيقه مساءاً,, بأرض الخرس بالأحساء, كان هذا موقع بيت ندى, تمددت ندى على فراشها وابتسامتها واصلة من الأذن للأذن.. انطلقت منها ضحكة وغمضت عيونها: ((حبيبتي نور..آهـ تهقين بجيب الدرجة كاملة .. تراني حيل أحاتي ..بكرا الشهادات !!)) ((نور انا مادري ليش أحاتي .. مع اني حليت عدل وكل شي سهل,, بس قلبي حاسني إن بيصير شيء مو زين)) .. رفعت نور عيونها من الثوب اللي كانت تخيطه لاختها ندى إلي الفارق العمري بينهم بسيط سنه وشوي: ((فالك ماقبلناه..لاتفاولين على نفسك ..إن شاء اللهكل شي بيصير مثل ماتتمنين وأحلا بعد بتجيبين النسبه)) ,, قامت ندى من السرير ركض لأختها نور و حبت راسها وجلست جنبها : ((الله يسمع منك يالغالية)) .. أبتسمت نور على عفوية اختها وبراءتها,, وهي تحاول نسيان الوضع المرير اللي أهم فيه من فقر .. لاحظت ندى إنقلاب بسمة أختها إلى سرحان ..وفهمت أيش تفكر فيه .. حظنت ندى أختها نور وقالت : ((حالنا بيتحسن .. صدقيني ( ورغماً عنها نزلت دموعها ) أنا بكمل دراستي و بساعد أبوي .. بالضبط .. بالضبط مثل ما يسوي اخوي هيثم .. أنتي يا نور بتتعالجين.. وبتمشين حالك حالنا ,, وماراح تحسين بأي ألم برجولك أو خوف من الإعاقة .. بدفع كل فلوسي عشان أعالجك ولمن تتعالجين بتشتغلين مثل ما كنتي تتمنين بالضبط .. بالضبط يا نور .. و براتبك بنساعد أبوي وأمي .. وهيثم لمن يخلص دراسته ولا حصل وظيفة بيجي لنا بالأحساء ..ويلتم شملنا.. وبنبني بيت جديد)) .. شهقت نور في بكاها ودفنت وجهها في صدر أختها: ((الله يسمع منك يا ندى .. الله كريم)) .. ومرت هاذي الليلة بسلام .. وبدأت الشمس بالشروق معلنة يوماً جديداً ( يوم الشهادات ) كانت ندى مواصله ما نامت من كثر ما تفكر في شهادتها و درجاتها وسهرت معها نور من حنتها !! ولمن صارت الساعة 7:30 جلست ندى قبال المراية تزين شعرها.. لبست مريولها و عبايتها .. وطلعت للونيت اللي برا وكان أبوها يستناها .. ركبت السيارة وسلمت على ابوها وحبت راسه .. إسماعيل " الأبو " : ((عذريني يا بنيتي بس عندي مشاوير كثيرة ,, يمكن أتأخر عليش)) ندى بدون مبالاة : ((شدعوة يبا .. ترا همـ ( المدرسة ) يقولون لنا تعالوا ثمان ومايعطوننا الشهادة إلا عشر ... وبعدين يبا اليوم بنات الفصل بيحتفلون في الفصل يعني أكيد بطول)) هز إسماعيل " الابو " راسه بتفهم وكمل الطريق في صمت .. إلين وقف عند المدرسة الثانوية العاشرة .. وهو في سره يدعو لبنته بالتوفيق نزلت ندى وقبل لاتسكر باب السيارة سلمت على أبوها .. وسألها متى تبيه يجيها, فعلمته بالوقت مرت ساعتين على ندى في مدرستها وهي في قمة الفرح والسرور.. بعد ما كحلت عيونها منها .. وقرت عينها بشوفة صديقاتها .. ومثل ماتمنت حصدت ثمرة جهودها,, النسبة كانت عاليه ومرتفعه 99% .. فرحة ندى كانت ماتنوصف أبداً .. لكن قلبها ناغزها .. تحس بشعور غريب,, ياربي شفيني,, ليش أحس بكذا,, يؤؤه أصلاً أنا حيل مرتبكه ومو مصدقه,, أحس إني أحلم,, عشان كذا أحاسيسي متضاربه البنات يجون لندى وهي تروح لهم, كل وحده تسأل الثانيه كم جبتي وتبارك لها, وودعو بعض على أمل تجمعهم جامعه وحده ومع مرور الوقت ,, بدأت أعداد البنات تقل في المدرسة تدريجياً .. والمدرسات بدؤوا يطلعون .. ولا جاء أبو ندى ,, وتذكرت كلامه إنه مشغول ولا بيقدر يجيها على الوقت وإحتمال يتأخر,, حست بإحراج لأنها ماتبي الفراش وزوجته يوصلونها مثل ماصار ببعض المرات,, جلست ندى في الساحة الخارجية للمدسة حاظنة شهادتهآ ولابسة عباتها و شنطتها جنبها .. تتنظر سماع صوت فراش المدرسة ينادي " ندى إسماعيل ..سيارة خاصة " عشان تطلع له .. ********** كـانت نور تنتظر وصول أختها "ندى" من المدرسه بفارغ الصبر, وأشغلت نفسها بتزيين البيت كانت سعادة نــور ماتـنوصف, لمن طق باب بيتهم الصبح الساعه 8:00 بعد خروج ندى بنصف ساعة,, نور فزت من مكانها وتسارعت نبضاتها, بس ماقدرت تقوم تفتح الباب لأنها كانت تعاني من مشكله في رجولـها,, ولازم ماتمشي كثيــر ولا بتصير لها إعاقه على كلام الدكاتره. كانت محتاجه عمليه, وأبوها ماعنده فلوس يسويها لها ويسفرها لبرى ,, والحكومه أبرد من الثلج ومو جايين يتحركون رفعت نور صوتها وهي تصارخ: ((يمه بسرعه شوفي منو بالباب يمكن جــات ندى )) الأم "شيخه" ماسمعت شنو تقول نور لأنها كانت بالمطبخ, سمعت جرس الباب يرن وقالت في داخلها: ((توها ندى طالعه من نص ساعه, مايصير ترجع بهاذي السرعه)) وإسماعيل عنده دوام, ليكون نسى شي وجـاء ياخذه, فراحت شيخه تفتح البــاب, وتفاجأت لمن شافت ولد أختــها "ياسين" جــاي لهم, فتحت له, دخل وهو حامل بيده كيـــس ســلم ياسين على خالته وحـب راسها, وسألها عن أحوالهم, بشرته إنهم بخيــر وقالت له بحماس ((إن اليوم موعد إستلام الشهادات لبنات ثالث ثـانوي)) التصليح يكون على الرئــاسه, فيصيــر في تأخير, ويظلون بنات 3 ثانوي لآخـر شي كان ياسين يدري إن اليوم ندى بتاخذ شهادتها وقلبه معاها, كان يعشق بنت خالته وحاط في باله مابيتزوج بنت غيرها, وماحد كان يدري ويعرف عن حبه العذري والخفي لندى مد يده بالكيــس وقال: ((خالتي أنا مريت على محل بو ريالين وشريت هاذي الزينه البسيطه وشوية نفافيــخ (بلونات) زينوا فيهم البيت, ومريت على البقاله وشريت عصيــر, وهاذي الكيكه سووها , وشوفي هاذي الحلاوه والكريمه عشان الكيكه ولاتنسون الشموع ,, أبيكم اليوم تحتفلون)) أفرحت أم نـور وشكرت ولد أختــها أبتسم "ياسين" وقال بمرح: ((هاا خالتي أبي تشيلون لي قطعه من الكيكه)) ضحكت "شيخه" وماقالت شـي سكوتها يعني الموافقه, قالت له ((تفضل أدخل)), بس كان مستعجل واستأذن منها وطلـع دخلت الأم ركض للبيت, وشافت نور على أعصابها, خبرتها إن ياسين هو إلي جاي, وقبل ماتسأل نور شعنده لاحظت الكيس بيد امها وفتحت "شيخه" الكيسه وطلعت الزينه وبقية الأشياء نور أستانست لمن شافت الزينه, وفتحت كيسة البلونات وبدت تنفـخ, والأم خذت الزينه وبدأت تعلقها, والفرحه ملأت البيت القديـــم إلي حالته حآله, هاذي كانت بداية الفرحه,, وشلون لم توصل ندى بالشهاده وتذكرت نور إنها من شهرين أشترت هديه لأختها, دبدوب صغيـر حليو لونـه بني,, وعقــد فضـي وتجراف أوراقه معطـره وكانت خاشتهم بمكان مايخطر على بـال ندى بغرفة أمها وأبوها عشان ماتشوفهم ندى,, وتكون مفاجأه لها بيوم تخرجها,, ************* أما في المدرسة ,, مازالت ندى تنتظر جية أبوها أخذت نفس عميق وصلت على محمد وآل محمد .. وماهي إلا دقائق حتى نادى الفراش على اسمها .. ملأت الفرحه قلبها ,, وطلعت بسرعة لكنها تفاجأت لمن شافت السيارة ماهي بسيارة أبوها, وقفت مو فاهمه السالفة .. كانت سيارة صغيرة لونها فضي ومضلله .. ولمن وقفت ندى مشدوهه وتطالع بالسياره,, شافت باب السياره ينفتح وطلع منها رجال لابس نظارات طبية .. وعنده لحية وشكله من رجال الدين .. وقف قبالها وماتفصل بينهم إلا مسافة بسيطة .. الرجال الغريب : ((إنتي ندى إسمآعيل ؟؟ )) ندى هزت راسها وهي مو فاهمه بأيه .. الرجال : ((أبوك هو الفراش يشتغل معاي بالشركه .. والله يعافيه تعرفين أنه رجال كبير وحالته الصحيه مو ذاك الزود,, تراه تعب ونقلناه للمستشفى .. ومحتاج دم )) انتقزت ندى وهي واقفه بمكانها وكلها خوف على أبوها .. كانت ملاحظه عليه التعب بس أنه يكون محتاج دم ,, ياعلـــي .. قالت بينها وبين نفسها : ((ياربي .. ياربي أحفظ لي أبوي,, أبيه يشوف شهادتي,, أبيه يشوف الخيـــر مني ومن أخوي هيثم ,, مابعد يفرح فينا .. يارب طول بعمره ..يالله كنت حاسة إن بيصير شي .. أخذت نفس عميق وانتظرت الرجال يكمل كلامه)) .. كان الرجال في نظرها محترم ولا تم يطالع فيها وعينه بالأرض .. كمل الرجال كلامه : ((سمعت أبوش يكلم المدير ويقوله أنه يبي يستأذن بعد كمن ساعه,, ويوم أغمى على أبوش ونقلوه للمستشفى,, رحت سألت المدير لي شيبي يستأذن,, فعرفت إن عنده بنت هنا بالمدرسة وأتصلت على بيتكم,, وعرفت أسمك وسألت أنتي بأي مدرسه,, فأمش طلبت مني أمرك .. أركبي السيارة)) طبعاً هذا نفسه كان البنغالي لكن إلي يشوفه مايقول بنغالي,, متربي ومنولد بالسعوديه,, أصله من مكه,, فلغته العربيه سليمه كأنه من أهل السعودية,, مشت ندى بدون تفكير لهالسيارة والقلق مسيطر عليها,, والدموع بدت تنزل من عيونها,, ماتدري إيش مخبيه الأحداث لها .. كل تفكيرها في أبوها .. ركبت السيارة ولمن تحركت,, وصاروا يمشون في الطريق ندى : ((الله يعافيك .. ما أبي أرجع البيت,, أبي أروح لأبوي .. قلت لي إنه محتاج لدم,, أنا بتبرع له بدمي,, أنا ما أعرف فصيلة دمه شهو,, بس عادي لو تبرعت لهم بدمي يعطونا بدل,, أتوقع مايمانعون)) .. الرجال : ((ونعم الرأي كنت بشور عليش بس طلعتي فطينه.. لازم تاكلين شي قبل لا ياخذون منك دم,, لأن شكلك طلعتي من البيت ولا فطرتي,, وحتى لو فطرتي لازم تاكلين عشان يكون عندش طاقه)) .. وقف البنغالي السيارة قريب من كافتيريا تفاحه .. أشترى لها سندويش و عصير برتقال .. رجع للسيارة وعطاها الكيس وهي كانت فعلا جايعه .. كلت السندويش ولمن شربت العصير ,, جلست تتأمل الطريق,, شافته غير عن مستشفى الملك فهد,, وحتى لو كان منوم أبوها في بن جلوي,, الطريق مو كذا,, لكنها ماقدرت تتكلم أو تحتج,, حست بخمول في جسمها .. دوار في راسها .. بس حاولت تقاوم وماتنام تشوف شآخرتها,, لكنها حست بتعب كبير واللي مخوفها إنها في سيارة غريب وما تدري شبيسوي لها .. يمكن يعتدي عليها ,, لا شكله هذا إلي بيصير,, آ وبدت تشوف الصور ضبابيه جدامها, حاولت تتماسك,, لكن ماقدرت ,, كانت بتقول له : ((وين رايح فيني ؟؟ بأعلى صوتهآ )) ,, لكنها استسلمت للنوم !! الكلمات كانت أثقل من إنها تطلع .. الرجال كان يطالعها من المرآية الأمامية,, ضحك ضحكه ((عاشو عاشو جاب المخدر مفعوله)) .. وطلع جواله وأتصل بسرعه الرجال : ((ألو .. هه هلا بك زود ..(وكمل بخبث وصوت كله إستهزاء ) تمت المهمه.. (ألتفت لورا مكان ما نامت ندى ) وهو يطالعها أنت بس قلي وين أجيبها وتجي لك ,, أوكيه تبيني أغطيها,, أيه جبت معاي بساط بجنب وبلفها فيه *********** بعد ماوصل "إسماعيل " بنته " ندى " أتجه لمقر عمله .. وهي شركة عقارات مامضى على إنشاءها إلا وقت قليل كان إسماعيل من الحراس لهذه العمارة . وما كان يتقاضى راتب يكفيه ,, لكنه حامد ربه على هاذي النعمة .. لولا هذا العمل ماكان بيقدر يبلع لقمة العيش .. توقفت سيارة إسماعيل ذات الصناعة الكورية السيئة أمام شركة العقارات طلع منها مسمي باسم الله ومتوكل عليه .. وبعد ساعتين استأذن إسماعيل من المسؤول يسمحله يطلع من الدوام لبعض الوقت ,, كان يحاتي بنته ندى ,, وكان خايف إنه يكون تأخر عليها والحمد لله سمح له المسؤول إنه يخرج,, بعد ما سأله عن السبب,, فقاله إسماعيل إن اليوم بنته بتستلم النتيجه,, ومصيرها بيتحدد من بعد الله معلق بهاذي الشهادة,, فقاله الله ويــاكـ وحتى لو مارجعت عادي ,, شكره إسماعيل والشكر لله,, وراح بأسرع ماعنده خطوات متوجه ناحية بوابة المبنى,, وصادف في طريقه واحد من الشباب داخل من البوابة .. وماكانت المره الأولى إلي يشوفه فيها,, شافه من قبل,, يمكن يكون موظف جديد,, تقدم هذا الشاب المدعو بـ"ياسر" نحو إسماعيل بخطوات واثقة وإبتسامة صفراء يخفي وراءها الكثير .. مر ياسر أمام عيني إسماعيل فالتفت عليه : ((مساك الله بالخير عمي .. )) رد عليه إسماعيل : ((مساك الله بالنور يا ولدي .. )) ياسر بتظاهر خفي على إسماعيل : ياعمي (نزل راسه بأسف وادعى انه ما يقدر يوضح لإسماعيل أمراً ما ) أستغرب إسماعيل من سكوت ياسر : ((أشفيك ياولدي ,, تكلم تراني مستعجل ؟)) ياسر باستغراب وهو ينظر إلى عيني إسماعيل المحاطتان بتجاعيد الكبر: ((أنت لك أعداء, في احد مهددك ؟)) إسماعيل متعجب من هذا السؤال المفاجئ : ((مثل ما أنت شايف يا ولدي ..أنا رجال كبير وماعمري عاديت أحد أو آذيت احد .. مين بيعاديني أو بيجون الأعداء وأنا عمك ؟ )) ياسر يكمل اللي بدأه : ((الناس هل أيام ماتخاف الله تحب تتحرش.. توي شايف واحد يخرب بسيارتك .. )) أرتعش جسم إسماعيل على الخفيف وتقبل الصدمه بإيمان: (( لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم )) ولا شعورياً مشى بخطوات سريعه لموقف السيارات يشوف شصار وشجرى على سيارته وقبل مايوصل لسيارته شم ريحة البانزين,, ويوم قرب, شاف بحيرة على الأرض وغطى بيــب البانزين مرمي على الأرض,, في أحد قالعه وخاربه وعجلات السياره أثنين منها الهواء منهم مفرغ قعد يتفحص السياره بخوف ليكون في أضرار ثانيه جاء من وراءه ياسر يواسيه : ((لا حول ولا قوة إلا بالله .. على راسي ياعمي لو عندك مشوار أو شي أنا أوصلك )) .. هز اسماعيل راسه بحسرة على حاله: ((الله لايهينك ياولدي .. بس بنتي من زمان تاركها بالمدرسة وأبي أمرها لا هنت )) ياسر : (( إن شاء الله , وسيارتك يا عمي بجيب لها سطحى تاخذها ونوديها الورشه )) اسماعيل توكل على الله وركب سيارة ياسر .. مسكوا الطريق ..وكان إسماعيل محاتي وعينه على الطريق .. إلتفت على ياسر بمحبه وبداخله يتمنى لو يكونون أزواج بناته بشهامة ياسر .. أنتبه ياسر إن إسماعيل يطالعه والتفت له لفته سريعة ورجع يطالع الطريق .. وكل تفكيره في نجاح الخطة .. ياسر وعينه على الطريق : (( بنتك بأي مدرسه عمي ؟؟ )) إسماعيل وعيونه صارت تراقب الطريق بقلق : (( الثانوية العاشرة ياولدي )) .. وبدأ ياسر يسأل إسماعيل عن الطريق وإسماعيل يجاوبه ,, وياسر مسوي فيها غشيم ما يفهم أو يدل .. فطلع ياسر جواله من جيبه وقعد يدقدق فيه , انتبه له إسماعيل وكلمه: (( ياسر أنتبه لسواقتك وركز واترك الجوال بعدين,, هذا السبب إلي مو مخليك تستوعب الوصف,, أو وقف السياره شوي وخلص مكاملتك, الحوادث كاثره هل أيام والسبب الجوالات)) ياسر رد عليه : ((لا خلاص خلصت عمي مايحتاج أوقف )) ورجع الجوال بجيبه, وشوي إلا جواله قام يرن, طلعه من جيبه ونـاظره نظره سريعه, قرأ الرسالة إلي وصلت له وتطمن قلبه, وعلى طول زاد السرعه على الثانوية العاشره لمن وصلوا للثانوية العاشرة,, طلع إسماعيل يسرع للحارس, لكنه أنصدم يوم ما شافه,, حس بقلق,, ليكون المدرسه تسكرت,, ناظر إسماعيل الساعه إلي في يده, شافها 11 إلا ربـع رجع إسماعيل سيارة ياسر وقلبه موجعه ليش تأخر على بنته,, والحين هي راحت مع منو,, رجعت مع وحده من صديقاتها ولا الفراش وزوجته وصلوها لاحظ ياسر علامات القلق والخوف على وجه إسماعيل وأشفق عليه ,, لكن الحاجة للفلوس هي إلي خلته يسلك هل مسلك ,, شاب بطال ماعنده وظيفه ولا شي,, أنعرض عليه مبلغ كبير من المال مقابل خدمه تافهه أكيد ماراح يتردد .. تكلم ياسر : (( ياعمي لا تحاتي أكيد رجعت مع وحدة من صديقاتها .. او انها رجعت البيت مشي )) إسماعيل : (( صحيح كلامك مافي إحتمالات غيـر هاذي, أو إن الفراش وزوجته وصلوها البيت )) رجع إسماعيل بذاكرته إلى الخلف .. في يومٍ من الأيام الماضية مرضت بنته ندى ومشى عنها الباص واتصلوا عليه المدرسة عن رقم الشركة وكان اسماعيل ناوي يمرها لكن الشركة كان عندهم إجتماع وشغل,, فما سمحوا له أنه يخرج قبل نهاية الدوام ويوم خلص دوامه,, وراح للمدرسه كانت خالية .., ولمن رجع للبيت .. قالت له بنته إن الفراش وزوجته هم إلي وصلوها للبيت تطن قلب إسماعيل وهدأت ملامحه .. لاحظ ياسر هالشي من وجهه فابتسم بخبث وقال في داخله : ((ماخفي أعظم ياعمي)) .. ياسر بحيرة : ((عمي .. أوصلك مكان ثاني ؟ )) إسماعيل : ((جزاك الله خير الله يكثر من امثالك .. خلاص رجعني الشركة,, ومن هناك أكلم زوجتي وأسألها عن ندى,, أبي أشوف حل لسيارتي)) ياسر وصل إسماعيل للشركة مثل ماطلب منه ..وأثنينهم نزلوا .. تلفت إسماعيل وجالت عينه في موقف السيارات ,, يبحث ودور عن سيارته ... ياسر : ((تطمن, يوم أنت نزلت للمدرسه, أنا كلمت السطحى وقالوا بيجون ياخذونها .. هي الحين بالصناعيه عطيتهم اسمك انك صاحب السياره ومتى ماخلصوها كلموك ,, أو أنت روح راجعهم )) شكره إسماعيل : (( والله لو كل الناس مثلك كان حنا بخير )) واتجه إسماعيل وياسر إلى داخل الشركه عطى إسماعيل ظهره لياسر وابتعد عنه .. توقف ياسر في مكانه وهو يراقب إسماعيل من بعيد .. ضحك بقوة مستهزء وعينه تناظر كل مافي الشركة .. قال ياسر في نفسه : ((بآآي يالشركة الفاشلة .. هه )) أطلع ياسر جواله من مخباه وناظره بمكر .. أبتسم لمن تذكر شريكه بالجريمة " سمير والبنغالي " وقال بينه وبين نفسه : (( عليك أفكار ياعمار .. ياترى أيش خطوتك التالية ,, أيووه الحين دور سمير خلني أكلمه وأشوف اتصل ياسر على عمار .. ياسر : (( هلا والله بعمي )) .. عمار : (( هلا بك زود ..شايفني شايب تقول لي عمك .. ما اتشرف اكون عمك ياذيب ( قالها يمزح ) ياسر ضحك ..وكمل كلامه بجدية : ((خلص دوري في لعبك ياعمي .. فلوسي ابيها )) عمار : ((فلوسك جاهزة تعال استلمها بمزرعتي .. ولا أشوف وجهك بذي الشركة ( كمل كلامه وصوته فيه ضحكه ) تراك ميت إذا مسكوك !! ********** أما في بيت ندى,, إلي فيه أمها "شيخه" وأختها "نور" ماجات الساعه 11:45 إلا والكيكه بالثلاجه مزينه بالكريمه والحلاوه والشموع فوقها ((يشغلونهم لمن تجي)) ,, والغدى جــاهز والبيت مرتب ونظيف ومزيــن ولا أحلى, مو ناقصهم إلا وصول ندى وأبوها ***** على طريق الحليله, كان "مشـاري البنغالي" يسوق سيارته الفضيه المضلله بكل سرعه,, ومن الخوف حاط يده على قلبه, وكل شوي يقلل من السرعه ويتلفت يمين ويسار يشوف في شرطه ولا ما في, في أحد يتبعه؟, ((وهو يحس نفسه مثل المجرمين)),, كان الطريق شبه خـالي, لأن الوقت ظهر ولولا البطاله وحاجته للفلوس هو بعد, ما تجرأ يتصرف هذا التصرف, أو يبوق هاذي إلي أسمها ندى, بس إلي ريــح ضميــره كلام عمــار عن ندى ومن كثر ما البنغالي محتاس بعمره ومتوتر وهو يسوق, اللحيه الطويلة إلي كان مركبها طاحت وفك الصمغ, وخذ النظـاره وفسخها, ضحك على شكله, قال: ((ماكنت حاسب بيوم إني بلبس ثوب قصير وبطلع كأني مطوع ,, كككك .. حتى أنا ماعرفت نفسي باللوك هذا. )) أتصل مشاري على عمار, وطمنه أنهم صاروا قريبين, خمس دقايق بــس يبغالهم, ويسلمله ندى ويستلم الفلـوس ,, طالع مشـاري الساعه شـافها صـارت 12:30 دقيــقه ,, الحمد لله وصلنا للكلابيه ,, وهاذي هي مزرعة عمـار هنــاك, *********** رن التلفون, وكانت نور جالسه بالصاله, ردت: (( ألو )) وعرفت الصوت على طول,, هاذي "عبيــر" بنت جيرانهم وصديقة ندى, ومعاها بالمدرسه بس الفرق بينهم إن ندى دخلت علمي, وعبيـر أختارت قسم أدبــي قعدت نور تهذر مع عبير شوي, وتسألها عن النتيجه, وباركت لها على النجاح والنسـبه 95,33 ,, وسألتها نور (( ها ماعرفتي كم خذت ندى ؟ )) قالت عبير: (( لاا ,, لأني جيت بسرعه للمدرسه وطلعت بسرعه,, أخوي كان مستعجل وبالموت رضا يوديني مالت عليه,, خذت الشهاده وأنا لابسه عباتي وطلعت على طول,, وهذاني وحده وحده أكلم صديقاتي وأسألهم عن النتايج ,, معقوله ندى ماجات للحين )) نور بكآبه: (( أيه ما أدري شفيهم ,, مابعد يجون, هذا أنا حيل أحاتيها ومليت من كثر ما أنتظر, وخاطري أعرف كم جابت ,, أبوي قال لنا إنه بيتأخر عليها, بس ماتوقعت هل كثر يطولون ,, وما أتصل طمنا لحد الحين )) عبيــر: (( لاتخافين على ندى أحلف لش إنها مابتنزل عن ال 95 ومتأكده )) نور: (( الله يسمع منش يااارب ونشوفها دكتوره )) عبيـر: (( آميين ياارب,, يلاا مع السلامه)) وللحديث بقية عن أهل ندى هذا قبـــل حلول الليل ************** |
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
نرجع لعمــار بالمزرعه,, بعد إختطاف ندى بكم ساعه ,, ووقت غروب الشمس وعلى الساعه 6 عقب ما صحى من النوم وصلى فرضه
راح السوبر ماركت وشراله إلي بغى يشتريه,, وكلم بكـر ووصف له طريق المزرعه وأتفق وياه على الوقت إلي يجي فيه وعنــد الساعه 9 .. المفروض البنت تقعد خلاص ,, كافي نوم بس علامها ماقعدت ؟؟.. أبداً مافيه أي صوت لها لو إنها صحت بتقول فتحولي الباب ,, بتسأل روحها وين هي ,, بتصرخ,, لكن شفيها !! كان الشر واضح في عيون عمار وضوح الشمس, وكان مصمم على الانتقام, ويردد الآية ((النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ)) كان يضحك بداخله,, بس عشان يطرد الألم والحزن,, صبـر كثير وماعاد يطيق يصبر أكثـر ,, مستحيل يسامح ,, والمواعظ على كثر ما سمعها,, ماعاد لها أي تأثير بنفسه,, كان يرفض فكرة التسامح,, ما في أحلى من الإنتقام في مواضع مثل هاذي,, والسكوت ضعف وخضوع ويرجع يردد ((فَمَنْ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ))وهي نذله وتستحق وحتى القتل فيها مو حرام ... وتناسى تكملة الآية الشريفة ((وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ)) , رسم خطة محكمه والحين يقدر يوصل لهدفه وهو الإنتقام .. ذي البنت دمرت حياته,, سحقت الابتسامة ومحتها من وجهه, وأعدمت الأفراح داخله.. أبي أحس بطعم الدنيا والحياة,, أبي أرجع أضحك وأبتسم, ولا سبيل للفرحة إلا برؤيتها ذليله وحقيره ومهانه وتبكي وتتألم,, بنزل فيها صواعقي المحرقه, ويخاطب نفسه: الحين هل حماره ليش سوت كذا.. عشان شنو وعشان أيش.. عشان الفلوس؟, الله يلعنها.. وهاذي هي طاحت في أيديني لألعب فيها لعب, وباخذ بحقي وشعر بلذة جلبت النعاس والكرى لعينيه, فنام في مكانه على الكنبة, والساعة تشير وقتها إلى الثانية والنصف كان عمار يحمل وجه بريئ لشخص طيب.. ملامح رجوليه أكيد,, لكنها جميلة مليئة بالعفو والطيبة ما يناسبها الشر أبداً, كان يتمتع بعاطفة كبيره ومشاعر جياشة, فليش وأيش السبب إلي يجعله مصر على الانتقام.. هل هي قصة حب فشل فيها.. أم خيانة ؟؟, ومن تكون ذي البنت ندى إلي كان يسبها ويبي ينتقم منها توقع عمار أنه بيكون سعيد جداً لمن تنجح خطته, وهذا إلي حصل فعلاً, انفتحت شهيته للأكل, بعد مارجع من السوبر ماركت وفي الساعة العاشرة ليلاً, ّوصل بكر عند مزرعة عمار, طلع جواله من جيبهوأتصل, فرد عليه عمار بدون تأخير: ((ألو هلا بالحبيب والسبع)) بكر: ((ألووو ,, هلا عمار أفتح لي الباب أنا برى)) عمار: (( وأخيراً وصلت ,, أوكي دقايق)) وسكر عمار التلفون وأتجه للبوابة يفتح لبكر دخل بكر والإبتسامة شاقه وجهه ,, أبتسم له عمار وسحبه على طول للداخل ((يلا بسرعه تراك تأخرت)) بكر: ((يؤؤ أشوفك متحمس)) عمار: ((أقول لا يكثر كلامك وأبيك تبيض الوجه)) بكر: ((هههههههههه أكيد ببيضه ونص عندي دكتوراه لا تخاف بس محروم من التطبيق)) وقفه عمار: ((أهم شي تسوي إلي أتفقنا عليه)) هز بكر راسه ((أي يلا وينها أبي أشوفها تراك ذبحتني من كثر التفكير,, وربي خذت دروس بكل الفنون حتى طلاب الدراسات العليا ما ياخذونها)) عمار: ((عارفك مايحتاج)) وقعدوا يمشون لأن مسافة بين بــاب المزرعة الخارجي ,, وبين الغرف الداخليـه بكر يخاطب نفسه {{غريبه يا عمار كنت ماتطيقني ولا تدانيني والحين تضحك معاي وتتغشمر وأكثر شي أستغربت منه أنك تسأل عني بعد سنوات وتبي رقمي ,, وأثر ...}} أنقطع حبل أفكار بكر يوم سأله عمار ((معقوله ماتزوجت للحين يا بكر)) بكر: ((هاا زواج ؟,, ويه أبوي مب راضي يزوجني يقولي قبل أعقل ,, وأنا مفلس ولا لو عندي فلوس كان سافرت برى وخذت حاجتي)) عمار: ((كان زين لو طلعت على أبوك عاقل ,, بس ترى بعض الشباب لمن يتزوجون يعقلون ويهدون الخرابيط بس شكلك أنت مافي أمل ,, ولا لو كان في أبوك بيزوجك ,, ما شاء الله على أبوك قمة في الأخلاق)) سكت عمار وقال بداخله{{أما أنت لولا الحاجة كان ماطالعت وجهك}} بكر {{أنا مافيني أمل}} وكأنه زعل: ((أقول ترى بغير رأيي وبرجع لبيتي إذا بتتمسخر)) عمار: (( لا وين ترجع بيتك نمزح معاك)) وقاله وهو يربت على ظهره ((أنا واثق إن ماحد أحسن منك لهاذي المهمه ما شاء الله عليك جسم وطول وعرض)) بكر: ((أشوفك تستهزأ .. بس يلا أتحملك الحين عشان أوصل للي أبيه)) عمار: ((الحين عرفت إن الإنحلال نعمه ببعض الأوقات)) بكر: ((هع هع ,, ألا صح البنت كم عمرها ؟ )) عمار وهو يتذكر: (( في العشرين أو أقل)) بكر وهو متخبل: ((أشوى صغيره إن شاء الله حلوه ,, بعد خفت تكون قاص علي جايب لي عجوز)) عمار وقف وألتفت على بكر: ((أقول بكر أسمعني زين ,, أنا مصرح لك تسوي كل إلي تبيه,, بس ما أبيك تموت البنت أبيها حيه وعايشه ,, لو يصير فيها شي إعرف إنك بتموت وراها فاهم)) بكر: ((تراني رقيق وحنين شايفني وحش عشان أقتلها وأكيد هي بتحبني)) عمار بهزل: ((قال تحبه)) بكر أعترض على كلام عمار: ((أشوفك شايف نفسك علي,, تراني أوسم منك بأضعاف المرات بس الوزن مخرب علي)) عمار: ((عارف أنك مملوح طيب وليش ماتسوي رجيم,, لو أنك تنحف شوي صدقني البنات بيتخبلون عليك)) بكر تهلل وجهه دام إن السالفة فيها بنات ,, فقال بصوت عالي: ((والله إني بسوي رجيم, الصراحه ولا خطرت على بالي, البنات أحلى من الأكل ,, كل شي يهون لعيون البنات)) عمار: ((أقول لاتحلف بالله وما تلتزم برجيم ,, أنت الأكل والأفلام ماعمرك بتتركهم)) وفعلاً هاذي كانت نقطة ضعف بكـر ********** من أيام المتوسطه عمار كان يدرس مع بكر,, وكان بكر مرافق له شلة شباب فاسدين خلوه ينحرف ,, وكان عمار يكره بكر لهذا السبب , وصار مايكلمه لأنه فاسق ومستسلم لشهواته ,, وكم مره نصحوه ,, لأن كل واحد يرجع لأصله,, وبكر أبوه شخص طيب حيل وملتزم,, معقوله مايدري ولا يعرف عن سوالف ولده ؟؟!! ********** دخل عمار مع بكر إلى غرفة الجلوس وقال عمار وهو يأشر على باب مقفل: ((شوف البنت هنا داخل هاذي الغرفه)) بكر بلع ريقه وهو يطالع بالباب ,, عمار: ((بفتح لك الغرفه وبرجع أقفلها وبيكون المفتاح عندي ,, إذا خلصت شغلك طق علي الباب وبفتح لك على طول)) بكر: ((خلاص بناديك لمن أخلص ,, بس بسألك)) عمار: ((شنو أسأل)) بكر: ((البنت شسمها ؟)) عمار بملل: ((أسمها حماره .. أسمها نجسه)) بكر فتح عيونه على وسعهم وبداخله يقول {{لهل درجه تكرهها ياعمار وحاقد عليها,, شمسويه لك إلي مب راضي تقول}} ,, عمار عصب وقال: ((هاا شتفكر فيه ماتبي تدخل ,, يلا بسرعه ورنا شطارتك)) بكر بتردد: ((أبي أعرف أسمها)) عمار سكت ومارد عليه بكر وهو يغير الموضوع: ((عمار بسألك الحين لو البنت صرخت أخاف أحد يسمعها والناس تتصل على الشرطه ويمسكونا)) عمار بلا مبالاة: ((لا تخاف خذت إحتياطي ,, الغرفه موجود فيها عوازل ومصممه من البداية على هل أساس إن الأصوات ماتوصل لأماكن بعيده,, بكر وهو يضحك: (( ككككككككككك أحلى شي يابو الشبااااااب يلا أفتح لي الباب تراااااي متحمس)) عمار وهو يفتح الباب ويكلم بكر: ((مايحتاج أوصي أنت تعرف كل إلي أبيه)) بكر بإبتسامه ساحره بملامحه الجذابه هز راسه ودخل للغرفة, وكانت الأنوار مطفيه, يوم بكر دخل الغرفه,, تحولت إبتسامته إلى فــزع ,, وطاح على ظهره من كثر ما الغرفه مرعبه,, وإلي روعه أكثر صراخ وصياح البنت ,, شتمها بكـر بداخله لأنها خرعته وقف بكر على رجوله وهو يلتقط أنفاسه ويستردها وصار يفكر {{ياربي شهل غرفه أعوذ بالله زين ماطلعت روحي}} كان بكر بيرفع صوته يطلب من عمار يشغل الأنوار,, لكن فجأه الأنوار كلها أشتغلت ,, وتأكد بكر وماكان يتوهم يوم شاف إن الحيطان مرسوم عليها أشباح دارت عيون بكــر على الغرفه بأكملها طالع السقف لونه أحمــر ,, الجدران لونها سوده ومرسوم عليها جماجم وهياكل عضميه وسيوف وأجسام مفصوله عنها الرؤوس وأعضاء مقطعة وقطرات دم باللون الأحمر ,, رسوم قبيحه والأنوار كانت موزعه بأشكال في الغرفه,, لمح بكر سواده متكمكمه بإحدى زوايا الغرفه فعرف مباشره إنها البنت كانت ترتجف وتون ,, ولاحظ بكر إن فيه باب مفتوح,, سأل بكر نفسه: {{الحين هل باب يأدي لوين,, ليكون لبرى والبنت تهرب مني}} فشاف بكر البنت وقفت وسألته والخوف مبين عليها: ((أنا ويني الله يخليك قلي ,, وين أبوي شصار له)) بكر مايدري شتقول ,, رد عليها: (( ها شقلتي ما فهمت ؟ )) البنت عادت الكلام: ((أبوي في المستشفى ,, صار له حادث,, في واحد جاء خذني من المدرسه وقالي ترى أبوش مابيقدر يمر عليش تعالي ركبي وياي,, وأنا مارضيت أركب, فقام طلع من جيبه بطاقات أبوي وأنا قلت له إني بتبرع بدمي لأبوي,, وأنا ركبت مع الرجال وكنا بنروح المستشفى,, بس أنا من التعب نمت في السياره,, وحسيت إنه وداني جهة النخيل غير عن طريق المستشفى والحين ما أدري ويني)) بكر عجبه صوت البنت,, وأنكسر خاطره عليها,, وعرف مباشره ّإن هاذي مكيده مدبرها عمار عشان يصيد البنت بكر صار يناظرها بكل جرأه ووقاحه كأنه يشوف إلي تحت العبايه,, وهي تنتظر منه جواب على سؤالها أستانس بكر وسرح بخياله وهو يتخيل شممكن يطلع تحت العبايه,, واضح إنها رشيقه وجسمها حلو {{خلاص ما أقدر أتحمل أكثر}} *********** أما عمار كان جالس على الكنبه وهو شارد,, يمكن البراكين إلي بداخله تهدأ مايبغى يفكر بشي غير إنه يسترخي ... وتلقائياً مثل ماتترجم عقله قام يردد الأبيــات إلي ألفها سألغي من قاموس حياتي ** طيبة ورقة كانتا شعاري وأجعل من الأذى هدفي ** وأتوشح خبثا والغدر إزاري فلن أبقى مكتوف الأيدي ** وأبكي ليلا وأسقم بنهاري ولن أخلق الأعذار لكل أثيم ** ولن يسمع مني إعتذاري سأصبح شريرا شرورا شرّا ** وأكون شررا وزعيم الأشرار سئمت صداعي وضعفي ودمعي ** سئمت عمرا من غير قراري {{هل الانتقام يداوي الجروح !! في هذه الحـياة المليئة بالهموم والأحزان .. صحيح إن الله ياخذ الحق,, لكني حلفت وأقسمت برب البيت إني ما أخلي الموضوع يعدي بالساهل ولازم آخذ بالحق,, العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص,, هاذي الكلبه تستاهل كل إلي بيصير فيها الحين وأبي أتشمت فيها وأشفي غليلي ,, }} *********** داخل غرفة الكوابيس ذات الجدران السود,, راح بكر قرب منها مسوي فيها رومنسي يبي يحضنها عشان يخفف عنها ويكسبهاوفعلاً قرب منها وحضنها ,, هي يوم شافت منه هل تصرف عصبت وعطته سطــار على وجهه ,, وزادت لوعتـها وأتجهت ناحية الباب تطق عليه بقوه تطلب النجده بكر عصب,, أهو كل إلي يدري عنه ,, إن عمار قال له: ((بجيب لك بنت وأبيك تغتصبها,, أبيك تخليها تصيح بدال الدموع دم,, أبيك تسود لها حياتها)) بس ليش يا عمار,, وأنا شيهمني بالموضوع شدخلني.. المهم أنفذ إلي أبيه ,, وشكلها تتحداني,, أكيد أنا رجال وبقدر عليها,, الرقه ماتنفع مع هل أشكال,, جيتش بالطيب جيتيني بالشر,, الحين بتشوفين منو بكـر يــتــبـــع |
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
أعتذر على الجرأه الموجوده بالقصه وعلى الألفاظ إلي تخدش الحيـاء مو قصدي أكتب بهذه الطريقه وما أتقصد لكن عشان تكون الصوره واضحه وتوصل المأسـاة بكامل تفاصيـلها فلو إني تكلمت بدون توضيـح وسردت عادي يمكن ماتفهمون شقاعد يصير والتكمله تأتـي إن شاء الله |
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
التكمله في غرفة الكوابيـس ,, كانت ندى في وضع حـرج,, ظنت نفسها تحلم في البدايه,, صارت تقاوم,, تتمنى تصحى من هذا الكابوس,, صرخت, صاحت, توسلت له بأغلى ماعنده وبأحب الناس له, صارت تنادي بأعلى صوتها يارب, وتردد يالله في السـر والعلن, في سرها تقول يارب خلصني, وبأعلى ماعندها يارب أغثني, يالله لاتخليه يقرب مني, يارب لاتخليه يضرني, يارب شرفي, يارب لاتخليه يهتك ستري وعفافي, وقطعت نفسها من النحيب, مـاتم طلب ماطلبته من بكر, ماتم رجاء إلا وقالته, ظلت تصرخ بأعلى صوتها,, يمكن في أحد قريب يسمعها ويجي يلخصها, لعل الله يدركها برحمته, وهل مهزله تتوقف, وإذا كان حلم مزعج تصحى منه, صارت تدعي على بكر, ((شل الله يمينك إن لمستني, ياعدو الله يلي ماتخاف ربك.. أترجاك وأدعي عليك وما تخاف, ولا كأنك تسمع ولا يرق قلب لي, معقوله أنت إنسان, , أنا ضعيفه مالي احد, شلون ماتستحي,, شسويت لك, شتبي مني )) بكر كان يجاوبها: ((راجعي نفسك وشوفي شمسويه إلي وصلتك المواصيل لهنا,, وكل ماقاومتي أكثر بتتعبين)) حست ندى نفسها بتجن, تعبت من الضربات إلي تجي لها منه عشان يخضعها, أخذ غطوتهـا وجر حجابها, فبان وجهها وشعرها, شافها منهاره, الدموع ماليه وجهها, مارحمها وصار يضحك عليهـا,, وبالقوه صار يسحب عباتها, تعبت وهي تقـاوم, وهو مثل الوحش الضـاري,, مو جـاي يرحمها وعلى الرغم من طول بكر وسمنته, وزنـه 140 كيـلو,, مابعد يقدر عليـها,, معقول هاذي الإنسانه الضعيفه العصقوله تمتلك كل هاذي القوه أنعجب في شخصيتها القويـه,, وحرصها على نفسها,, لكن أنا مستحيل أتنازل وكأني خذت إلي أبيه,, غصباً عنها باخذه وإلي عجبه بكر أكثــر,, هو جمال ندى الواضــح رغم الحال إلي هي فيها,, رغم نذالتها وقسوتها معاه,, بس طالعه جذابه,, كل شي فيـها حلـو كان بكـر يتعمد يخوفـها,, وكان يضحك كل ماشافها مرعوبه,, هو بعد تعب والعرق صار يتصبب منه وفاخ منها,, وكل ما شافها تقاوم,, يضحك أكثر ويقول لها للحين ماشفتي شي ولا شفتي قوتي الحقيقيه, باخذ إلي أبيـه يعني باخذه, مـرت نص ساعه من دخل بكر إلى غرفة الكوابيـس كان عمار يمشي رايح وجاي,, وهو يسأل نفسه ياترى شصار,, قدر بكـر عليها,, خلص شغله ولا لسه,, وكان عمار يجي ويروح جنب باب الغرفه,, ويتناهى إلى مسمعه صوت صرخات ندى, بس ماكان يفهم أيش قاعده تقول كان عمـار يحس إن قلبه مكيــف ومرتاح,, وجسمه كله بــارد بس ماكان يحس بالبرد,, كأنه مايحس بشي,, تفكيره مخدر,, يقول تستاهل الله يلعنها,, عساهاا تطيح بنار جهنم على فعلتها هذا إلي كنت أبيه يصيـر,, أبيهاا تموت باليوم ألف مره ,, وهذا إلي راح يصير لها بعد ما يخلص بكر شغله معاها ويغتصبها,, بتشوف الحسره والألم,, وبتخترب حياتها,, أما أنا بكون مرتــاح ,, حبيبتي سلسبيل,, ياليتش موجوده تبردين قلبش وتشوفين شنو قاعد يصير بهاذي الحماره,, إلي حرمتني منش وماتهنيتي بشبابش بسبتها ولمن تذكر عمار أخته,, حس بمشاعر جياشه تتحرك داخل صدره,, ومو وقته الحين يتألم, اليوم يوم الإنتصـار,, يوم الفرح,, مو يوم الحزن ورغماً عنه جات صورة سلسبيل في باله تذكر وجهها الطفولـي البريء,, تذكـر مرحها ومزحها ويـاه,, تذكر عنادها وضحكتها ودلعها وشقاوتهـا,, كأنها بيبي صغيــر,, كان يعتبرها مثل بنته,, مع إن الفرق بينه وبيـنها بـس 5 سنوات الجو إلي كانت مسويته سلسبيل في البيت ماينسي,, كان يحلم عمـار إنه يزفها لعريسها, ويزوجها من رجـال كفؤ ,, تذكر كل لحظه أخويـه حلوه قضوهـا مع بعض وكيف كانوا يتكلمون عن أحلامهم ومطموحاتهم في الحياة تذكر وصية أبوه قبل لا يموت,, أختــك يا عمار,, وأمه بعد وصته عليها,, وبالأخيـر مايقدر يحميـها بالنهايه يحصل وصير إلي صــار,, كان قلبه يتقطع حسره وحزن على أخته,, والسبب ندى,, ندى بتشوفين بضحك عليش مثل ماضحكتي على أختي كان عمار سارح مع أفكاره وذكرياته مع أخته,, أنتقل من لحظات الفرح,, إلى لحظات الحزن والألم والعذاب,, لحظاته الأخيـره مع أخته شلون كانت قاسيه ومـُره فجأه فــاق من سرحانه,, وراح صوب بـاب غرفة الكوابيس وسند راسه عشان يسمع,, فجأه سمع صـــوت صيـــاح,, قال: ((أحسن تستاهل)) مازال صوت البكاء والترجي مستمر ,, آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ لاشعوريــاً عمار أنتفض,, حس بقشعريره في جسمه,, هذا الصوت.. ذا الصوت يذكره بشي,,, سـ لــ ســـ بـ يـــــــ ــلللللللللل كانت ندى مستمره في المقاومة ,,الموت بشرف أحسن من الحياة بعـار ,, وظلت تردد يارب في صراخها رغم الألم الشديد إلي بجسمها ,, والجروح إلي صابتها,, مانست الله بذيك اللحظات ,, مالها أحد إلا الله سبحانه وتعالى,, عمــار جثى على رجوله يـم الباب,, مايدري شنو يسوي وكيف يتصرف,, معقوله الآن قرر يتراجع,, يكمل ولا ما يكمل؟؟ اللحظه الأخيره ,, الفرصه النهائيه للتراجع صار لي شهور أخطط,, والحين أغيــر رأيي مستحيل يا أنــ ـتــ حــر ,, يا أنـ تــ قــ ـم عمار القاسي,, إلي كان ينتظر لحظة إغتصاب ندى بفارغ الصبر,, كان يبي يدمرها ويخليها تموت في اليوم ألف مره يوم سمع صوت صياحها وبكاءها وتوسلاتها,,, تخيـــل إنه يسمع صوت أخته تنادي وتتوسل ,, فالحميـــه والرجوله قامت تغلي بداخله,,, لااااااااا,, حبيبتي سلسبيل,, والله ما أخلي هل حمار يسويلش شـــي عمار حس إنه مو قادر يتحمل.. صار يطق الباب بقوه,, ولا شعوريـــاً نطق (( وقف سود الله وجهك.. وقف ياملعون )) بكــر أستغرب,, حس بخوف يوم شاف الباب يهتز,, ظن إنهم الشرطة جايين,, شكله عمار قص عليه والغرفه مافيها عوازل وسمعونــا .. فراح بكر بسرعه يستـر نفسه,, وعمــار توقف عن رفس الباب وضربه,, وألتقط المفتــاح من على الطاولة وفتح الباب بسرعه,, وملامح الغضب باديه عليه أنصدم بكـر يوم شاف إن إلي دخل عمار,, سأله بخوف ((وين الشرطه هااا ؟؟ ))... عمار بعصبيه ((ياكلب شسويت في البنت الله يلعنك)) ,, بكر أستغرب ((هاا أنا شسويت,, قاعد أسوي إلي قلت لي عليه)) عمار ((أنا ماقلت لك تسوي كذا يا حقيـــر)) بكر أتحرق قلبه وصار يغلي,, الحين شكله هل زفت عماروه قاص علي يبي يهيني,, فبكر أعترض وقاله: ((شلون تجي تخرب علي وتبعدني عنها,, الحين انت قايل لي أغتصبها,, لو انك مادخلت)) عمار عطاه ضربه سكتته ((لو إن فيك ذرة رجوله مارضيت تسوي شذه)),, وأثنينهم أشتبكوا مع بعض يتهاوشون,, وصار بينهم مشادات كلاميـه,, عن الإتفاق ,, شلون عمار غيـر رأيه,, وبكر مو راضي يتنازل ويروح,, لازم يكمل إلي بدأ فيه ولو على جثتها ندى شافتها فرصه تهرب فيها,, أثنينهم مشغولين بالهواش,, لكنها يوم بغت تقوم,, حست إن رجولها ماتشيلها,, ماقدرت تشيل روحها وتوقف,, حست بضعف شديد,, وخافت تجيها دوخه وتطيح,, لأن لو داخت عزة الله ضاع شرفها وماكانت مدركه أو مستوعبه إلي يصير جدامها,, كانت في حالة روحها,, ماسمعت ولا كلمه من الحوار إلي دار بين بكر وعمار,, كل إلي شافته أثنين يتضاربون,, ماتدري هل هم لها ولا عليـها ,, يعني دفاعاً عنها ,, ولا ضدهـا كاانت مرعوبه حدهاوخايفه,, وبصمت صارت تصيح .. بس كل إلي فهمته إن هذا الشاب جاي يساعدها,, ارتااحت نوعاً ما وبنفس الوقت تروعت أكثــر وصار قلبها ينبض بقووه,, بغت تموتودعت إن الله ينصر هذا الشاب على المتين الدب (تقصد بكر) واستمر الأثنين يتهاوشون,, وختمها عمار بضربه لبكـر,, فبكـر حس إنه فعلاً غلطان وقرر ينسحب,, لكن مو هو إلي يخسر ,, فقبل لا يروح بكـر,, قعد يتوعد في عمار ويهدده بالشرطه, لكن عمار ماخاف ولا أهتز له طرف ,, وطلع بكـر من المزرعه وندى كلش منهاره,, ماصدقت إن الرعب وخـر وبعد عنها,, صاحت صياح فرح وشكر لله,, قام عمـار قرب منها يهديها,, ونسى كل الحقد ضدها,, وإنه كان السبب في إلي قاعد يصير والحمد لله قدرت تهدي,, قال لها عمار (( تطمني أنتي صرتي بأمان,, ومابخلي أحد يقرب منش أو يمسش بسوء,, وراح ترجعين لأهلش بإذن الله ,, وماحد بيقدر يتعرض لش ,, وهل موقف ماراح يتكرر ابداً )) ردت ندى: ((أبي اهلي,, ودني لهم أبي أشوفهم مو قادره أتحمل)) قال لها عمار وهو يطالع الأرض,, ماحط عينه بعينها,, لأنها كانت بدون عبايه ولا حجاب: ((مايصير الآن,, أنتي ارتاحي ونامي الحين,, وبكره نتكلم)) قالت له: ((عطشانه حلقي ناشف أبي ماي)) فقام راح عمار بسرعه طلع من الغرفه وجاب لها غرشة ماي,, ووقف وهو ماعطيها ظهره: ((أنا الحين بتركك هنا,, ولا تخافين أنتي بأمان,, وقفته ندى: ((لحظه)) ألتفت عليها وألتقت عينه بعينها,, أستحت حييل,, إلي صار لها نساهاا تتغطى وتلبس عباتها,, فسكتت وعمار أشفق عليها يوم شاف خشمها ينزف,, وحتى هو لاحظ جمـالها,, فبادرها بالسؤال,, إذا تحتاج شــي,, فطلبت منه يجيب لها مــاي زيـاده,, لأن هذا ماراح يكفيها,, عطشــانه حدهاا,, وسألها (( جايعه ؟ )),, فكان جوابها ((لأاا)) وآخر سؤال سألته إياه قبل مايطلع: ((وين جهة القبله ؟)) علمها وين جهة القبله وطلــع وقفل الباب وقال لها إنه بيقفله,, وكانت متطمنه ومرتاحه حييل,, يوم طلع عمار من الغرفه وقفل الباب,, حس براحه,, معقوله يحس براحه ؟؟.. شنو سبب هاذي الراحه,, أكيد هو سوى خير فيهـا,, استغرب من نفسه.. الحين انااا اعد الأيام والساعات عشان اخطفها ودرست الخطه .. ودفعت آلاف واخذت قروض عشان اشتري هل مزرعه وسويت هل غرفه الموحشه خصيصاً لهاااا.. وصبغتها بلون أسود,, ورسمت على الجدران باللون الأبيض جماجم .. وهياكل عضميهوسيوف تقطر دم ,, ووزعت الأنوار عليها بشكل فنـي,, بس عشان,,عشان يخوفها وهدفي إني أخليها تذوق طعم الإغتصاب والألم .. بحيث إنها بدال ماتموت مره,, تموت باليوم ألف مره .. بدل مايقتلها مره وحده كانت في نظره زباله ولعينه ووصخه .. هذا كلامه عنها بس مايدري شالسر.. ليش يوم سمع صياحها وصراخهاا فتح الباب ودخل عليهم المهم هو قال لنفسه.. خلاص كفايه هذا عقابها انها تروعت وخافت وانا إذا سامحتها وعفيت عنهاا الله بيجازيني خير.. وبيشافي الجروح إلي دااخلي *وبنسى كل شي كان وده من زمان يشيل فكرة الإنتقام من راسه ويبعدها عن تفكيره,, لكنه ماقدر,, شنو إلي صار الحين,, هو جلس يحااااول فترة مو قصيـره إنه ينسى,, وماكان ناسي إن الله ياخذ الحق وإن الله شديد الإنتقام من الظالمين,, حس عمار إنه يبي يروح يتمدد ويرتاح,, وبكره يتفاهم معاها أما ندى يوم تركها عمار قامت تصيح وتشكر الله وهي حاسه بأمان عقب الخوف والرعب والألم,, لأنه فعلاً رجاااال دامه انقذها وينوثق فيه ويوم صار اليوم الثااني.. ماقعدإلا متأخر,, وكان مستأذن من الدوام لمدة 4 أيـام أما ندى مااعرفت تناام من كثر ماصاحت,, لكنها شكرت الله وأي شكــر ,, يالله ,, بغت تقوم تصلي قضاء,, لأن فاتتها صلاة الظهر والعصر .. والمغرب والعشا,, بس رجولها ماشالتها,, فقالت بترتاح ولمن تحس بقوه بتقوم تصلـي,, حدها دخلت الحمام بصعوبه ورجعت أنبطحت,, كانت منهاره وتعبانه نفسياً أكثر من التعب الجسدي,, ومن اللحظه إلي أنقذ فيها عمار ندى,, حست إنها صارت تحمل له في قلبها مشاعر كبيــره,, مشاعر تقديــر وحب لأنه ساعدها وخلصها من هم كبيـــر,, وأنقذ أغلى وأثمن شي تملكه وهو شرفها وعفتـها ,, قالت في نفسها ياليتني أقدر اشكره.. بس ما أملك شي غير إني أدعيله ربي يوفقه وندى أنشغلت في همها وإلي صار عن التفكيــر في أهلها,, وتوها تذكرهم... وصاحت لمن تذكرتهم .. أكيد ينتظروني أرجع.. ياربي شصار عليهم.. يالله.. يلااا ماباقي شي على الصبح.. كلها كم ساعه وبرجع بيتنا.. وأكيد بيفرحون لمن يشوفون شهاادتي.. ندى جاء على بالها إن إلي قاعد يصير فيها وكل هذا.. تخطيط من إنسانه تكرهها وحاقده عليها.. إنسانه حسوده تبي تدمرها.. وماتبيها تفرح بيوم تخرجهاا وإستلامها الشهاده لكني بكسر عين كل الحساد.. بكمل دراستي.. وبنسى كل إلي صــار .. مع إنه ماينسي.. بعتبره كابوس وأنتهى.. يــتـــبـــع |
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
اللهم صل على محمد وآل محمد التكمله صحى عمـار باليوم الثـاني متأخر,, الساعه 11 إلا ربـع قام بسرعه غسل وجهه ودخل الحمام,, وتذكر ندى ((يالله شلون نسيت البنت,, هي أكيد جايعه ماتغدت ولا تعشت)) توجه بسرعه للمطبخ وفتح الثلاجه وصـار يجهز لها فطور سريع حسب الموجود لأنه مايبي يطلع للبقاله,, كذا بيتأخر عليها أكثـر ووقف عمار وقفة تفكير: {الحين لو برجعها لأهلها أكيد بيحققون معاي,, فالأفضل ما أوديها اليـوم} وأبي أتعرف على شخصيتها أكثر,, أبي أعرف هي من أي نوع من البنات وليش سوت في أختي كذا,, شنو كان هدفهـا أنا سامحتها لوجه الله,, بنية إن أختي ترجع طبيعيه مثل قبل وترد لها عافيتها وصحتها,, هذا كل إلي أتمناه,, بس يبقى اللغز,, ليش يا ندى,, أبغى أعرف ليش سوتيتي كذا وشنو كان هدفك أبيها تعترف بطريق غيـر مباشر,, بحـاول أستدرجها بالكلام أما عن أهلها,, أكيد مابيبلغون الشرطه بعد إلي شـافوه ******** نرجـع لأهل ندى أبوهـا بعد ما مر عليها بالمدرسه,, وما شاف الفراش موجود وحصل المدرسه مسكره توقع إن ندى تكون رجعت للبيت مع الفراش وزوجـته "هم وصلوها" لأن يوم الشهادات بالعاده مايكون في باصات,, كل بنت يجيبونها أهلها للمدرسهوياخذونها رجـع إسماعيل للشركه وعلى طول مسك التلفون ودق على البيت يبي يتطمن على ندى ويتأكد هي رجعت أو لأ ردت عليه زوجته,, سألها عن ندى,, وتغير وجهه لمن قالت له إن ندى للحين ماجات للبيت ((وسألته ليش أنت مامريت عليها,, هي قالت لك بترجع مع أحد ؟!)) وعلمها إن سيارته أختربت وماكان قصده يتأخر وقالها عن ياسر إلي تبرع ووصله للمدرسه, وبيالله دل الطريق (ضيـع شوي) ويوم وصلوا لقوا المدرسه مسكره ومافيها أحـد فقال لها: ((خلاص أنتي لاتشيلين هم,, يمكن تكون راحت بيت وحده من صديقاتها وأكيد ماراح تنسى تتصل علينا نجي ناخذها,, أو صديقتها ترجعها للبيت)) وأنهى إسماعيل المكالمه وخبرها إنه بس شوي بيظل بالشركه وبعدها بياخذ تكسي إذا مالقى أحد يوصله في طريقه وبيرجع للبيت سكرت "شيخه" أم ندى التلفون وهي خايفه على بنتها,, وبدت تتشاءم وماقدرت تتمالك نفسها صارت تبكـي,, خلصت نور صلاتها وهي مبسوطه لكنها يوم راحت لأمها وشافت الحزن بوجهها,, خافت حيل ليكون ندى ماجابت نسبه,, يــاربي,, مو معقوله بس تطمنت إن يوم أمها قالت لها إن هي خايفه على ندى تأخرت وأبوش راح لها بالمدرسه وكل الطالبات مشوا والفراش مو موجود نـور قعدت تسولف مع أمها تخفف عنها وتنسيها التفكير في ندى لأن أكيد ربي بيحفظها وبتكون بـخيـــر بعدها بنص ساعه دخل إسماعيل البيت,, وعند فتحة الباب لمح مظروف كبيــر أستغرب,, شنو هذا الظرف يوم فتحه,, شاف فيه شهادة ندى,, تهلل وجهه يوم شاف النسبه وفرح حيل لكنه تساءل.. الحين وين ندى وليش الضرف محطوط هنـا ؟!! مب معقوله تكون دخلت وطاح الضرف عليها هنا لأن أكيد تبي توري درجاتها لنور وشاف الورقه الثانيه كانت شهادة حسن السيره والسلوك شكر الله وقال الحمد لله بس هم بعد فيه ورقه مسفـوطه فتحـها أبو ندى,, وهنــا كانت الصدمه أنقلب وجهه للون الأسـود وحس بضيقه في صدره وقف مصدوم في مكانه,, شلون بيدخل البيت عقب إلي شافه شنو شـاف يا ترى؟؟ هل كان تهديد ومطالبه بمبلغ مالي مثلاً: بنتك رهينه عندنا وإذا مابتدفع الفلوس بنقتلها أو بنسوي فيها كذا وكذا تمنى إسماعيل لو كانت الرساله رسالة تهديد لكنها في نظره أفضـع وأشنع إذاً شنو؟؟. . هل كانت تصريح من الخاطف إنه بيتغصب ندى وبيضيع شرفها؟ لأ بعد ماكانت كذا الرسالة كانت بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يمه يبه,, أنا أحبكم موووووت بلغوا سلامي لنور وهيثم,, هم بعد أنا أحبهم الحمد لله قدرت أحقق حلمي وهدفي وجبت النسبه وهاذي نسخه من شهادتي أشكركم على الأيام الحلوه إلي جمعتني معاكم بس في موضوع لازم تعرفونه عني بصراحه يا يبه أنا ماعدت أقدر اتحمل وأصبر على حياة الفقر إلي احنا عايشينها كل البنات احسن مني في لبسهم,, وحتى أكلهم أفضل منـا الحمد لله انا مو معترضه على المكتوب أدري بتقول لي شكري الله في ناس ميتين من الجوع مو لاقيين ياكلون ويشربون ومو محصلين بيت يأويهم وثياب تسترهم يا يبه أنا مليت من حياة الفقر أبي أعيش حياة أفضل وهذا من حقي أنا في رسالتي هاذي جايه أودعكم وأقول لكم إني مابرجع للبيت يمكن ماتشوفوني الحين.. يمكن أزوركم بعد سنه أنا تعرفت على شاب طيب من عائله محترمه,, وقررت انا وهو إننا نتزوج وبسافر معـاه وبكمل دراستي بره وهو الحمد لله غني وعنده ورث كبير من أبوه وبيعوضني عن كل أيام الحرمان والفقر إلي عشتها وشفتها في هل بيت ما أبيك تزعل مني,, بس أنا قلت لكم الصراحه انا مابهرب وبسوي علاقة حب محرمه,, أنا بتزوج واليوم توني أتخذت قراري هذا عقب تفكير هذا الولد يصير أخو رفيجتي,, إذا بتسأل نفسك شلون أنا تعرفت عليه وأرجوك يبه عن الفضايح لا تبلغ الشرطه,, عشان أختي نور بعدين ماحد يجي يخطبها أو يتزوجها لمن تبلغ الشرطه ويدورون عني وكل الناس تقول إنك ماعرفت تربينا فالأفضل تتكتم على الموضوع ولمن احد يسأل عني تقول إن جاتني منحه مستعجله وإني سافرت برى اكمل دراستي مع أخوي هيثم وخلاص انتهت السالفه وأنا كل شهر برسل لكم فلوس مساعده مني 500 أو 1000 ريال على حسب إستطاعتي,, لأن المكافأه إلي باخذها مابحتاج لها رجلي بيصرف علي,,, دارت الدنيــا في عيون إسماعيل معقول أنا ماعرفت أربي بنتي,, يعني معقول تظن إني أبخل عليها بالسعاده ليش فكرت تسوي كذا,, هل كنا بنعارض زواجها آآآه يا ندى,, تبيني ألعنش ؟!,, أحس إني غضبان عليش معقول أنتي تقولين هل كلام,, مليتي من حياة الفقـر قعد إسماعيل على عتبة الباب الداخليه للبيت ورغماً عنه قام يبكي وكانت زوجته بترمي زباله برى,, شافته قاعد وأنصدمت,, ليش مخندس راسه ويصيـح وبعدين شيخه ونور عرفوا السالفه نور أنهارت وقامت تصارخ,, لا مستحيل,, أختي ماستوي كذا أكيد هي جنت ولا فيها شي,, هي وعدتني,, يبه شوف أنت شكثر الخطاب إلي جاو لندى, كل واحد أحسن من الثاني لو قلنا ماعجبها الأول والثاني والخامس والسابع,, يمه حسبي كم واحد تقدم لندى,, الكل يقول عنها حلووه وجميله ومزيونه وكل وحده بس تشوفها في عرس تسأل عنها من قريب وبعيد إذا هي مخطوبه أو لأ وندى كانت تقول لش,, قولي لهم البنت صغيره على الزواج.. مع إنها مو صغيره بس كانت حجه,, لأن ندى كانت تبي تكمل دراستها,, شلون تسوي كذا.. أكيد هل ولد قص عليها.. بيتزوجها وبكره بيطلقها وبيتركها هل غبيه ,, أكرش يا ندى أكرهش سألت شيخه زوجها بخوف: ((ها بو هيثم شناوي عليه بتبلغ الشرطه ؟! )) إسماعيل بألم: ((لااا,, ما باليد حيله,, يمكن تغير رأيها أو تراجع نفسها,, والله أنا أكثر منكم خايف عليها هي صحيح غلطت,, لكن مو معناته إن احنا ندير ظهورنا عنها وننساها)) هذا جزء من المأساة إلي كانت صايره في بيت ندى نور بكت وقالت: ((هيثم قال بيتصل يسأل عن ندى,, شنقول له؟.. نقول له إنها هربت)) شيخه على طول ردت: (( لالا لاتقولين له,, هل شي بيأثر على نفسيته ودراسته,, هو بيعرف بعدين مع الوقت يمكن مثل ما قال أبوش ندى تراجع نفسها وتغير رأييها,, منى لبكره بيطلع الفرج,, ٌقومي وياي خلينا نصلي بدل مانقعد في هل هم,, وأنت يا بو هيثم قوم إرتــاح)) الأكل والزينه,, وكل شي كانوا مجهزينه.. ماحد أشتهى يحط لقمه في فمه الإتصالات ماوقفت ذاك اليوم.. فصلوا سلك التلفون,, شنو يقولون لصديقاتها أو لو أتصل أحد معروف.. خالتها ولا عمتها وتبي تجي تبارك لندى.. شيسوون لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم متى ياسين إلي قال بيجي ياخذ قطعه من الكيكه لمن رن جرس الباب ماحصل أحـد ويوم ما شاف سيارة بو هيثم على الباب,, قال يمكن يكونون طالعين مع إن السياره كانت بالورشه وهنــا نغلق الحديــث عن أهل ندى,, ومع الاحداث بتعرفون كيف تصرفوا وشنو سووا يتــبع |
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
اللهم صل على محمد وآل محمد التكمله جهز عمار الفطور,, راح جنب الغرفه إلي فيها ندى طق الباب,, أستأذن بـس ما شـاف منها رد,, كانت نايمه يوم أنتبهت لطق الباب صحت وعدلت عباتها ووقفت وهي مستحيه تنحنح عمـار قبل ما يدخل وذكر الله عمار: ((صباح الخير,, ها كيف حالج الحين؟)) تطمنت ندى يوم شافته,, قلبها لساته متروع وتخاف اللعين المتين يرجع ردت ندى: ((الحمد لله بخير)) سكتت ندى للحظات بعدين شكرته على إلي سواه عشانها عمار: ((لا أبداً ماسويت شي هذا الواجب,, العفو)) طالعها عمار شافها واقفه,, قال: ((ممكن تجلسين شوي أبي أكلمج بموضوع)) ندى: ((أبي أروح لأهلي متى بتوديني)) عمار: ((لاتستعجلين جلسي خلينا نتفاهم)) حط عمار الصينيه وسألها: ((أخليج تفطرين أول بعدين أرجع)) ندى: ((لا تكلم أول,, ما أبي أفطر هنا,, أبي أفطر بالبيت,, أكيد أمي مجهزه الغدى وإذا فطرت بعدين ما أشتهي آكل)) حس عمار إنها على نياتها عمار: ((مو زين ماتاكلين.. ماتغديتي ولا تعشيتي)) ندى: ((عادي مب حاسه بجوع)) عمار: ((زين خليني أقول إلي عندي,, أول شي أنتي لك أعداء,, تتوقعين منو سوى فيك كذا؟)) ندى: ((ما أدري,, أنا أمس كنت أسأل نفسي هذا السؤال)) عمار: ((انتي عندج صديقات بالمدرسه ؟؟ )) ندى: ((أيه)) عمار: ((كم وحده إلي علاقتج معاها قويه خارج المدرسه,, تروحين تزورينها وهي تزورك)) ندى وهي تتذكر: ((بنت جيرانا بـس هي إلي أزورها وتزورني,, وهي دخلت أدبي وأنا دخلت علمي يعني مو معاي بالفصل هاذي السنه ولا إلي قبلها)) عمار: ((أمم ,, طيب شلون أخلاق البنات إلي أنتي مصادقتهم بالفصل وكيف علاقتج معاهم بالمدرسه)) ندى أستغربت من أسئلته,, بس أستنتجت الغرض منها,, إنه يبي يساعدها فكانت تجاوب بدون أي خوف ووصفت له شلون علاقتها مع بنات فصلها وبعض البنات بالمدرسه إنها هادئه ومو من النوع إلي يختلط كثير بالبنات,, صحيح إنه يقولون عنها إجتماعيه لكن أغلب علاقاتها مع البنات,, تبادل دفاتر ودروس وواجبـات سألها عن أخلاق صديقاتها,, فقالت: ((الحمد لله كلهم محترمات,, وماعمري حسيت إن وحده فيها شي غلط)) عمار: ((اهااا,, طيب ممكن أسئلك أسئله خاصه وتجاوبيني بصراحه)) ندى يوم قال لها أسئله خاصه,, ظنت إن بيسألهم عن وضعهم بالبيت وكذا عمار: ((أنتي قط ربطتك علاقه مع واحد من الشباب)) ندى من تحت الغطوه فتحت عينهاا على وسعهم متعجبه من هل سؤال وبسرعه جاوبت إجابة ثقه: ((لا الحمد لله ماعمري كلمت أو عرفت أحد)) عمار: ((تتوقعين منو إلي مدبر لك هاذي المؤامره ويبي يخرب حياتك؟ أنتي أكيد مسويه شي غلط ""قالها يبي يستفزها ويجس نبضها"" وفي أحد يبي ينتقم منك ندى: ((أكيد ناس حاقده تبي تهدم مستقبلي,, ماأذكر إني غلطت على أحد بشي كبير)) سألها: ((ندى أنتي وين يشتغل أبوك)) ندى: ((أبوي كان يشتغل بشركه,, بعدين طلع منها ودخل في شركه ثانيه)) عمار: ((كم راتب أبوش ؟؟)) ندى: ((قبل كان راتبه 2500 ,, بس الحين راتبه 1500)) وهنـا جاء السؤال الحاسم إلي يبي يسأله عمار لندى: ((يعني حالتكم الماديه جداً صعبه مو ؟)) ندى هزت راسها بدون ماتعلق,, كمل عمار كلامه: ((في احد قط عرض عليك يا ندى شغله تشتغليها أو شي تسوينه مقابل فلوس تحصليـنها؟؟)) ندى: ((أنا دورت على وظايف بأيام العطل الصيفيه بس مالقيت)) عمار: ((طيب جاوبي على سؤالي الثاني,, في أحد عرض عليك تسوين خدمه مقابل الفلوس ؟!)) طالعها عمار ولمحت في عيونه نظره جديه: ((ندى لاتستحين من شي.. خليكي صريه معاي إلي صار لك خطير جداً,, ولازم تكونين في منتهى الصراحه معاي عشان أقدر أحميك وأساعدك فلازم أعرف كل شي عنج وعن حياتج وأهلج)) ندى خافت: (( لا ولا مره أحد عرض علي بس أنا مره رحت عرس وغسلت الصحون والكاسات عشان أساعد أبوي مقابل أجره وكنت متلثمه,, لكن يوم أبوي عرف زعل مني وعصب ووعدته بعدين ماعدتها)) عمار كان يسأل نفسه إذا هي صادقه معاه أو تكذب ((سمعيني ندى,, أنتي الحين ماتقدرين ترجعين بيتكم,, الوضع جداً حرج أنتي بتكونين بخطر لو رجعتي لبيتج,, لأن إلي سوالج كذا,, أكيد بيرجع يكرر فعلته فالأفضل تبقين عندي كم يوم)) ندى حست بحزن,, يعني مابتقدر اليوم تشوف أهلها,, فبادرته بالسؤال: ((كم يوم بتم هنا ؟)) عمار وهو يفكر: (( أكثر شي 10 أيـام,, يمكن تشوفينها طويله.. لكن ماراح أخليكي أكثر بس أبي أعرف أنتي شنو سويتي عشان يصير فيك كذا)) سكتت ندى وماجاوبت,, عمار: ((يلا أنا أخليكي تاكلين خذي راحتك)) تركها عمار وطلع,, ووصاها إنها ماتشيل هم ولا تخاف وشكر ربه لأن شكلها طبيعيه ومافيها إلا العافيـه لكن قال لنفسه ((أحس إنها محترمه ومتربيه,, لكن الخافي مايعلم فيه إلا الله)) وخلاص أنا وكلت أمري لربي.. لو كانت غلطت الله يحاسبها وعلى كذا مضى اليوم الأول والثاني والثالث والرابع وندى كل يوم في إشتياق مستمر لأهلها,, ويوم عن يوم يزيد إعجابـها في عمار,, وتقر بفضله عليها هو الملاك إلي يحرسها,, تحس لمن تشوفه قلبها ينبض بالحـب له كانت تتغزل فيـه بدون ماتشعر .. صارت معجبه فيـه لمن يجيب لها الفطور والغدى والعشى.. لمن يسألها شنو تحتاجين ناقصك شـي.. تكلمي قولي لا تستحين ياربي عليه.. صدق ملآآآكـ ********** أما عمار لجأ للمسجد,, صـار يصلي نوافل,, ويبكي ويستغفر على ذنبه الحمد لله إن الله عصمه من الخطأ وباللحظه الأخيره البنت هاذي إلي أسمها ندى.. أكيد مؤمنه.. ولا شلون الله خلصها من بكر ودفع عنها الله شري وحقدي و كل مشاعري السلبيه تجاهها.. لكن مازال هناك شك بسيط تجاهها .. والله العالم *** لام نفسه ووبخها شلون سولت له نفسه يسوي شي مثل هذا ويرتكب جريـمه ((الحمد لله أحس البنت مرتاحه ومتطمنه)) ((باقـي كم يوم وأردها لأهلها.. وإن شاء الله أكون كفرت عن ذنبي)) ((يمكن لو تدري إني أنا المتسبب ما تسامحني..)) عمار كان جداً مرتاح هو الآخـر.. مو بس ندى مرتاحه لأنه وأخيراً ,, وافقت "سلسبيل" وقبلت تكلمه وسمع صوتـها بعد مرور 5 شهـور من الحادث قدر يسمع صوتـها أتصل على المستشفى إلي منـومه فيه أختـه وهذا المستشفى كان خارج الأحساء والسعوديه أشبه بمصحة نفسيـه,, كلم الدكتور المسؤول عن حالة سلسبيل,, وطمنه الدكتور إن أخته الحمد لله بخيــر وبأحسن حال,, وبدت تتحسن وتتماثل للشفـاء وترجع طبيعيه عمار فرح حده,, وسأل الدكتور إذا يقدر يشوفها أو لأ.. لو وافقت سلسبيل على طول بياخذ إجازه من شغله وبيسافر لها قام يقوله الدكتور: ((إلى الآن هي ترفض تقابلك وحيل متأثره بلي صـار)) حس عمار بالحزن يوم سمع هل كلام بس طمنه الدكتور إنها بدت تنسى,, وتقول تبي تطلع من المستشفى,, ووديناها للحديقه ولمجمعات لكن بعدها إنطوائيه وصايره حساسه ودايم تبكي عمار طلب من الدكتور وترجاه إنه يحاول يقنع أخته إنها تقبل تكلمه فالدكتور قاله ما أقدر أضغط عليها لأنك أعرف بضروفها.. لكن بحاول والحمد لله جابت محاولة الدكتور نتيجه.. وسمع عمار صوت أخته وارتاح قلبه وإلي ريحه أكثر إنها ماطلبت منه ينتقم ولا سألته عن الإنتقام ***** عمار خاطب نفسه وقتهـا.. شفت شلون يا عمار ربك عادل,, يوم أنت صفحت وسامحت البنت ووكلت أمرك لربك.. إنها لو كانت مذنبه ربي يحاسبها.. لأنك يا عمار سامحت ندى وعفيت عنها.. شفت شلون ربك فرج عن أختـك وبدت تتحسن حالتها ولأن عمار مبسوط,, لاحظت عليه ندى هذا الشي صوته.. عيونه.. نظراته.. وجهه طالع منـور دخل عليها عمار وطمنها .. إن بيوم الخميس قبل الظهر بتكون عند أهلها إن شاء الله فرحت ندى من كل قلبها ولا شعوريــاً بين على صوتها إنها تبكي قال لها وهو يخفف عنها: ((شده وزالت.. ولمن تجتمعين مع أهلك بتنسين كل شي وتطمني مافي أعداء لك الحين.. لكن خليكي مستقيمه وماشيه صـح,, وربي بيحفظك)) ردت: ((إن شاء الله)) ******************* نجي لأخـت عمـار الحقيقة إن سلسبيل كانت تعاني من مشكله,, مو قادره تواجه عمار فيها وهذا السبب إلي خلاها تتهرب منه ولا تكلمه لخمس شهور وحتى شوفـته ما تبي.. لأنها ماتقدر تواجهه بعد إلي صـار فقالت للدكتور وتوسلت له يتكتم على الموضوع.. ويوم جالها الدكتور وطلب منها تكلم أخوها.. رفضت بشده لكن الدكتور وبخها.. وقال لها: ((كفايه أني تعاطفت معاكي وسويت كل إلي قلتيه لي حرام تخلين أخوكي يقلق عليكي,, كلميه وخليه يتطمن)) فهي كلمته مكالمه سريعه.. كم كلمه خلته يتطمن عليها ورجعت سكرت الخط كانت سلسبيل بعد تحسب الأيـام وتعدهـا الله يلعن الشيـطان.. باقي 4 شهور.. شنو يصبـرني.. يالله خلصني من هذا الهـم أستغفر الله ربي وأتوب إليه,, والله أحبك يا أخوي.. ما أبيك تتعب عشاني ما أبيك تعاني بسببي.. أنا محتاجه لك والله العظيم.. لكن لو شفت المصيبه إلي أنا حاملتها ماراح تقدر تتحمل أكثر.. كفايه إلي صــار على الأقل إذا أنت بعدت عني يا عمار,, ضمنت إن في شخص يحبني حب حقيقي ماراح يتخلى عنـي.. وبيوقف جنبـي.. &&&&&&&&&&&&& فالله فهمتــو شــي؟؟ راح تفهمون مع الأحداث وتعرفون كل إلي مخبـــى تــابعوا http://www.ckfu.org/vb/images/smilies/903.gif |
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
|
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
|
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
|
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
|
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
|
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
اللهم صل على محمد وآل محمد التكمله كانت ندى جالسه بالغرفه لحالها (غرفة الكوابيـس) مثل ما يسميها عمار إلي سمتها (القبـر) قعدت ندى تطالع الجدران وهي شارده وتسأل نفسها متى أهلي بيحسون بغيابي متى بيدورون عنـي,, آآآهـ,, إذا رجعت بعاتبهم وبزعل ولا بكلمهم,, بس ماينلامون شلون بيعرفون إني هنـا بالقبـر ,, أكيد يدورون عني وحيل خايفين علـي (( حتى مشط مو لاقيه أمشط شعري,, متخلبص حيل, أحس كأني ساحره,, حتى هو يسخر مني قبح الله وجهه)) صارت عينها تتجول بالغرفه,, تتأمل الرسمات المرسومه على الجدران شهل خرابيط,, صج مايعرف يرسم إلي رسمهم,, حتى الجهال يرسمون أحسن ولأول مره تلقى شي يضحكهـا ,, من دخلت هاذي الغرفه ماضحكت ضحكت والدموع ماليه عيـنها,, صج أنك سخيف وحقيـر يا عمار مسكت يدها وهي تطالع الجرح إلي سببه لها عمير من عدة أيام ((الحمد لله بدأ يلتأم شوي)) وتذكرت اللحظه إلي حاول يفسخ مريـولها وقاومت بشده كان موديل مريولها السحاب على الجنب فعمار لجأ للمقص بعد ماحاول ولا قدر يشيله,, جاب المقص يبي يشقق المريـول,, عشان المهمه تكون سهله وهي حاولت تاخذ منه المقص,, بس يدون قصد جرحها بالمقص في يدها ومن شدة الألم إلي حست فيه,, هو أستغل الفرصه وشق المريوم من عند الجيب إلى آخــر شي,, وصار المريوم مقسوم نصيـن,, مفتوح كأنه عبايه طالعت ندى مريـولها في هاذي اللحظه وهي تسكره بيدها وضاق خلقـها ((هذا الشي الوحيد إلي يسترني لمن يجـر عباتي ويرميها بعيـد بس من شقـه وأنا جسمي كله طالع,, أنكشفت خلاص الله يلعنـك يا عمار عسى يجيلك يوم يارب)) ماكانت ندى متطمنه أبداً لغيبة عمار كل ليله يهددها ويسبها ويذلها وينزل من قيمتها والحين يومين ماشافت وجهه, يحط الأكل يم الباب ويسكره ويروح غريـبه كم يوم صـار لي هنا ؟!! وقعدت ندى تحسب 10 أيام إلي كانت فيهم بأمان وبعدين 7 أيام,, ضاقت المر منها وشافت الويل إضافه لـ 5 أيام بعد يعني 22 يـوم ناديت أبي أحد يسمعني لحد مانشف حلقي وبعدين أكتشف إن الغرفه فيها عوازل وماحد بيسمعني الجحش عمـار,, ما قال لي إلا تـوه,, وتذكرت كلامه ((هه يا مسكينه تعبتي نفسك على الفاضي,, تصرخين ومستحيل أحد يسمعك لأن الغرفه فيها عوازل,, تعمدت أخليكي تصارخين على راحتك عشان تتعبين وتعانين أكثر هههههههههههههههههههههههه)) لا تسألوني وش جرى في حياتي خلوا همومي بالحشى مستقره الصمت ثوبي والمواجع مأساتي والحزن كله وسط قلبي مقره لو استعيد بواقعي ذكرياتي احيا واموت في الثانية الف مره همي يجيني من جميع الجهاتي وتجاوز حدود الكون والمجره *********** عمار كان مريض .. وهذا سبب غيـابه في هذولي اليومين كان في صراع داخل نفسه يقول ((مااشفيت غليلك يا عمار)) ويسأل نفسه ((الحين معقول هاذي جابت رجال يغتصب اختي وهي شاركته بفعلته .. مو مبين عليها.. صج بعض البنات وصخين وحميير وجههم مايبين إلي في قلبهم وافعالهم السودا.. تسوي نفسها عفيفه وطاهره وهي كلبه ونجسه على إلي سوته في اختي لازم تاخذ حقها)).. شلون ما مصدق إن هاذي هي إلي سوت في اختي كذا وأختي بنفسها قالت لي الأسم ووين ساكنه بصراحه أنا تعبت وأنا أتسلى معاها,, نديه الليله لازم أخلص منش يعني بخلص عليش قـام من مكانه متجه لغرفة الكوابيس فتح الغرفه وسكر الباب وقفله,, ومانسى يشيل المفتاح ويحطه بجيـبه كانت ندى قاعده تصلي,, أرتبكت في صلاتـها يوم سمعت الباب وشافته ينفتح يوم شافها قاعده تصلي قال لها: ((هيه يا بقره أي صلاة تصلين في ذا الوقت ماعندش ساعه)) سمعت صوته المقزز المقرف,, خلاص ماتقدر تكمل صلاتها أختربت,, بتختنق من ريحته يالله ماكان فيه أي ريحه,, لكن من شدة كرهها وبغضها له صارت تتوهم إن ريحته كريهه سألها وهو يتمسخر: ((الليله أيش بيصير تعرفين صـح؟)) كالعاده تجاهلته ومارفعت عينها عن الأرض وماطالعته أبد,, وجهه قبيح, قرد أستغفر الله وأكره بعد قال لها الكلمه إلي كل مادخل عليها يقولها ب غ ت ص ب ش حست ندى إنها على غير العاده, ما أرتبكت ولا خافت, خلاص تعودت عقب إلي شافته مابقى فيها قلب, تحس إنها خلاص ماتت !! كان يسبها ويحتقرها ويذلها بأوصخ العبارات, وهي تصيح وتحب رجوله كرهت نفسها في لحظات ضعفها, هل مره بتحط راسها براسه ومابتسكت وبتسبه مثل ماسبها, بتذله مثل ماذلها, قالت بصوت عالي: ((الله يلعن ذا الوجه)) وحست بقوه عمرها ماحست فيها, إنها ترد عليه وماتسكت,, كأنها تبي تتحداه قامت وقفت قباله وسبته: ((أنت حمار ومافيك ذرة رجوله,, إلي اعرفه إن الرجال كلمته وحده لمن يقول شي ينفذه ومايغيره, لو أنك رجال كان خليتني أرجع لأهلي وماغيرت كلامك)) وكملت وهو ساكت ((أنت حقير.. عمري ما شفت شخص وصخ وقبيح مثلك, كل شي فيك كريه صوتك ووجهك وريحتك خايسه الله يلعنك يا جلف ياليتك مت وفكيتني منك,, أكرهك,, أنت شيطان, أنت إبليس أمثالك يستحقون الناس ترجمهم غلطت أمك يوم سمعت عمار, عمار: ((الحين بينتي على أصلك مسويه نفسك تستحين وحساسه, مايناسبك هذا الدور,, إذا تظنين هل مره بعد إنه مجرد تهديد مثل الأيـام إلي راحت بتشوفيـن إن اليــوم غيـــر)) كانت ندى مستهينه فيـه,, صج تكرهه,, بس حست إنه ماعمره راح ينفذ تهديده لأن الرجـال لو يبي يسوي الشي وكان بيده,, بيسويه ولا عليه من ترجي وتوسلات ولو كان هو غير وطبعه طيب,, كان تركها تروح سكتت ندى ,, وهو سكت ,, ماعلق وقامت تطالع السقف مبعده عيونـها عنه جاها صوتـه: ((أوعدش إن كل شي بينتهي الليله)) أنتفضت يوم ألتفتت عليه وشافت في عيونه الجديـه وخافت لمن لمحته يفتح أزرار قميصـه,, بلعت ريقها,, معقوله يعني إلي يقوله,, معقوله يكون جاد هاذي المره أول مره يفصخ قميصه,, كان يهددنـي وهو عليـه,, ليش هل مره شمعنى,, لأأأأ مشفر × مشــفر - **&&^%%$#@! كــان قلب عمـار مو معـاه,, هو مل وتعب ولازم ينفذ وعده لأخته وينتقم بس هل مره غيـر عن كل مره,, يحس نفسه ما يبي ينتقم,, وبهاذي المره كلش مستسلمه,, كأنها تبي تموت,, كان منظرها مؤلم وهي مغطيه وجهها بيدها الثنتين وبآخر لحظه عاتبت نفسها: ((شلون أتخلى عن شرفي بهاذي السهوله)) صـاحت على الخفيف وماصدرت منها أي مقاومه تركها من يده,, وقــام عنها وهو معصب: ((مو أنا إلي أزنـــي عشان كلبه وأدنس نفسي)) وبلمحة فتح الباب وسكره بقوهـ وطلع طاحت ندى على الأرض منـهاره,, الموقف أصعب من إنه ينوصف بكلمـات ياترى بيرجع بعدها,, ماخذ مني إلي يبيه,, *********** عمـار راح أخذ حمـام على السريع ومازال الصراع مستـمر داخل نفسه,, هي بريئه ولا مذنبه جلس ساعه على السريـر متمدد والنوم رافض يجي له يحس بأرق.. وصورة إلي حصل قبل شوي مو راضيه تفارقه يعني معقول أختي شافت وعانت كل هذا,, الله يرحمك ياسلسبيل ولأن النوم رافض يجي له قام يقول: ((بروح أكلم ندى وبقول لها كل السالفة إني أخو سلسبيل,, عشان تعترف بلي سوته,, وإذا أعترفت بخليها تروح ما أدري ليش يهمني أعرف إذا هي مذنبه أو لأ)) قام من مكانه وأتجه للغرفة المقفوله وفتح الباب ودخل دخل الغرفه,, شاف ندى متمدده على الأرض,, وهي مبلله بكاملها هو كان يعرف إن كل مره يلمسها,, تروح تغسل كل شي عليـها كلمها: ((ندى قومــي)) ماردت عليــه ,, بعد تتجاهلني,, ((ندى في موضوع مهم لازم نتكلم فيـه)) سمع هل مره صوت أنفاسـها سأل نفسه: ((تصيح ولا شسالفتها)) قال لها وهو يعني كلامه فعلاً: ((أقسم بالله يا ندى إني باخذك الحين لأهلك بشرط تصارحيني بالحقيقه)) نفس الشي ماردت عليه,, هي بس الليله إلي تنزلت ترد عليه وتكلمه ,, ولا كل الأيـام إلي راحت كانت تتجاهله بالكامل ماكان يسمع منها إلا توسلاتها وصياحها لمن يجي يبي يغتصبها قال لنفسه,, أنا أوريك شلون تتجاهليني,, قال بيروح يقرب منها عشان تخاف وتقوم من مكانها ((هل هي زعلانه من إلي صـار)) راح قرب منها,, وحس بشي غير طبيعي,, جلس ورفع الغطى عن وجهها,, شاف عيونهـا موجهه للسماء وتبتسم حس بذيك اللحظه إن روحه بتطلع معاها من كثر ما خاف,, قلبه صار ينبض بقوه ألتقت عينه بعينها وهي بعدها مبتسمه,, كأنها ماتشوفه تشوف شي ثـاني معقوله ندى بتموت,, معقوله ندى في ساعاتها الأخيره وقاعده تحتضر لاشعوريـاً قام يقول لها: ((ندى ما أبيش تموتين مثل ماماتت أختي,, ندى أنا آسف,, مو عمار إلي يطلع منه كذا)) تطالعه وكانت مفتحه عيونها بس مو حاسه فيه كأنها بعالم ثاني.. كأن روحها بتطلع .. خلاص شكلها بتموت هي كاانت حاسه إنها بتموت.. ويوم قرب منها.. ماتذكرت النذل والحقير إلي يهددها,, كانت بس تشوفه تحس سمعها ثقيل ماتفهم شقاعد يقول يوم شافت وجهه.. (عمار كان جميـل بعد) تذكرت إلي انقذها من إلي يحاول يغتصبها.. فغمضت عيونهاا وهي تعباانه وغابت عن الوعي قام يقول ما أقدر أوديها للمستشفى,, الحمد لله بعده قلبها ينبض بس شنو أسوي.. قام على طول عمار جاب لها مخده ولحاف وفسخ عباتها الرطبه,, وشال مريـولهاالمشقوق. شيسوي ماعنده ملابس تناسبها راح جاب قميـص من قمصانه ولبسها إيـاه,, وقال بكره الصبح أروح أشتري لها أي شي تلبسه بس خل يضمن سلامتها والله يكتب لها عمـر,, قعد يمها يستغفر الله ويدعي الله إنها ماتموت وسوى لها كمادات,, لأن حرارتها كانت مرتفعه,, ولأنه توه طالع من المرض كان عنده أدويه ومضاد حيوي. وإلي كان عنده ماكان عياره قوي,, فترك الأدويـه جنبها ,, وعطاها حبة بندول ويوم حس إن حرارتها انزلت ارتااح.. وقعد يتأمل وجهها ويقول ((مو معقوله تكون هاذي هي إلي سوت كذا في اختي اصدق نفسي ولا اصدق إلي قال لي)) شكلها أختي مو فاهمه السالفة,, أو إن أحد يتجنى على هاذي البنت اناا لازم اعتذر منها حتى لو ماسامحتني وارجعها لأهلها سبحان الله فعلاً جميله .. وانا خلاص تأكدت إنها بريئه إصرارها انها تبقى عفيفه وطاهره وتقول اقص يدها او اقطع رجولها او اذنها .. ولا امس بكارتها.. هذا يثبت لي انها فعلاً ماسوت في اختي كذا مستحيييييل وسكر الباب عليها وطلع من الغرفه ونسى جواله جنبها وكان تعبان .. قفل الباب عليها وحط راسه على الكنبه وناام بالصاله وحس إنه حده مرتااااااح .. يــتــبع |
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
ي لبى روااايه :(204):
شكلي بسحب ع الروايه الي توني قايرتها وبقرا هذي بس الله يخليك مو تماطلين فيها :000: نزليهااا كلهااا :cheese: |
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
ويييييييييييييييييينك ؟:icon9:
|
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
أهلييين أشكركم على الرد والمتابعه إن شاء الله بكملها اليــوم^^ |
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
اللهم صل على محمد وآل محمد شكــراً على المتابعه^^ التكمله في أحد القهـاوي بالأحسـاء,, الساعه 4 الفجـر كانوا شخصين جالسين مع بعض محمد مشغول بالشيشه وعبد الله ماسك اللابتوب ولاهي فيه جاهم واحد من الشباب: ((أقول أنتو صارت الصلاة قوموا صلـوا,, أذن الفجر من زمان قلت أعلمكم ليكون ماتدرون)) رد عليه محمد يبي يسكته: ((أي أي الحين بنقوم)) ومشى عنهم الرجال عبد الله ألتفت على محمد وقاله بهمس: ((يوه من متى أنت تصلـي ؟!!)) محمد: ((أقول شب, شايفني كافر ما أصلي)) عبد الله طالعه بنظرات جاده: ((أحسك متغير بالفتره الأخيره,, أنا وأنت نعرف بعض من زمان ولا عمرنا صليـنا)) محمد: ((أنا بديت أصلي)) عبد الله: ((أنت فيك شي؟.. شصاير لك,, حتى بنات صرت ماتكلم)) محمد رد عليه بضيق: ((عقب إلي شفته تبيني أثق بالبنات)) عبد الله: ((ليكون حبيت وحده وخانتك)) محمد: ((أف)) عبد الله: ((أشفيك تتأفف يعني كلامي عدل)) محمد تنفس بعمق وقال: ((مو هاذي السالفة)) عبد الله: ((تكلم أجل,, أحد نصحك ؟!! )) محمد ((الدنيا تخوف,, صرت أخاف أحب لي بنت وأعلقها فيني وإذا شبعت منها وبغيت أتركها, ماتنساني وبعدين تنتقم مني)) عبد الله ضحك على تفكيره: ((ههههههه من وين جايبها هاذي, ليكون شايفها بأحد الأفلام)) محمد: ((عبد الله شكلك نسيت ندى,, يوم سألناها ليش تبين تسوين كذا,, قالت أنتقم من حبيبي, تركني ويبي يتزوج,, وقالت انها تبي تخرب على البنت وعليه,, ودفعت لنا عشان نغتصب البنت أنا وأنت وخالد)) عبد الله قرب من محمد: ((أشش لاحد يسمعك وجع تبي تفضحنا)) وصار يتلفت إذا في أحد يسمعهم او يطالعهم,, شاف مافي أحد, كل واحد مشغول, فقاله محمد: ((عبود تتوقع البنت إلي اغتصبناها شصار فيها)) عبد الله سكت وهو يفكر ويتذكر إلي سووه ويسترجع الموقف أما محمد أزرق وجهه كأنه شايف شبـح يحوم حوله: ((أنا حيل خايف)) عبد الله: ((شفيك ماحد كشفنا,, 5 شهور مرت وشوف ماحد دور عنا ولا صار لنا شي تطمن,, ثاني شي البنت غنيه وحتى لو مسكونا نطلع بكفاله,, البنت تحتها ملايين)) محمد: ((أنا خايف من الله يعاقبني,, عبد الله أنا قمت أصلي لأني صرت ما أنام بالليل فيني أرق وخوف مب طبيعي وربي حدي متضايق,, حتى أكل ما أشتهي آكل, ماتشوفني نحفت, أبي شي يريحني مو قادر ارتاح,, وسمعت يقولون الصلاة تريح فعشان كذا أنا قمت أصلي)) عبد الله: ((يعني إذا ارتحت بتترك الصلاة,, أقول شكلك صرت معقد,, قم صل بس لاتهذر على راسي, ينقالك تبي تنصحني, قم بس عنـي خلني أكمل شغلي)) محمد زادت ضيقته, كان يبي يسمع كلمة مواساة: ((عبد الله أنا انصحك تقوم تصلي,, وأترك عنك الشات,, وانا ابي اتوب واتغير شف كل الشباب صايرين احسن منا, بس انا وانت الي دمار)) عبد الله وهو يتمسخر: ((توني صغيـر إذا كبرت بصلي, وفي ألف واحد ألعن مني ومنك احنا ولا شي يم إلي يسوونه بقية الشباب)) محمد: ((قلت توك صغير, عمرك 19 مو 9 سنوات,, الله يهديـك بس)) راح محمد وترك عبد الله,, إلي كان هو بعد متضايق,, وكان واحـد موجود بنفس القهوه, يعرف الأثنين دارس وياهم بنفس المدرسه, قام يقول للي يمه وهو يأشر عليهم: ((شباب فاشلين بدراستهم خلصوا الثانويه وقعدوا بالبيت, لا جامعه ولا وظيفه, كل واحد منهم يصرف عليه أبوه)) **** مرام قعدت من الفجـر وراحت تسبح في بركتهم وهي في قمة السعاده تحس الدنيا منوره بوجهها,, وأخيراً حصلت على إلي تبيه وبتتزوج قريــب من الشخص إلي تحبه مرام كانت البنت الصغيـره بأسرتها المكونه من 6 خوات و3 أخوان + أمها وأبوها أصلهم مو من الحسا,, لكن من أنولدت تربت بالحسا أبوها يعتبر من الهواميـر بسوق الأسهم, وحالتهم الماديه جداً ممتازه بيتهم كبير وفخم,, وعندهم أكثر من شغاله وسواقين وأي شي تبيه تحصل عليـه, تعودت على هل شي من كانت صغيره دلوعه حدها ومن صف أول إبتدائي لين تخرجت من الثانويه وهي تدرس بمدارس أهليه عمرها 20 سنه,, **** أما سلسبيل أخت عمار رجعت للحسـا,, ولجأت لصديقه لهـا وطلبت منها المساعده وكلمتها بالسالفه وهاذي الصديقه أستشارت أخوها منيـر,, إلي ماتردد لحظه في تقديم المساعده وخصصوا لها غرفة, ومارضوا لها تروح مكان ثاني كانت مريم تشبه سلسبيل في كل شي, عندها أخو واحد "منير" هو المسؤول عنها وأمها وأبوها متوفيين,, لكن الفرق إن مريم عندها أخت كبيره "سلوى" , أما سلسبيل ماعندها خوات مريم كانت كريمه وسخيـه مع سلسبيل لأبعـد حد,, وأخوها قمه بالشهامه يوم عرفت مريم بلي جرى على سلسبيل صاحت وتضايقت عليها,, لكن سلسبيل هدأتها وخففت عنـها إنها بخير والحمد لله أزمه وعدت سألتها مريم: ((ليش ماتخلصتي من إلي في بطنش,, كان سقطتيه,, مافكرتي شلون بيعيش في هل دنيا بين ناس متوحشه ماترحم)) وسألت مريم: ((شنو بتقولين للمستشفى بالوقت إلي تولدين فيه, لمن يسألون عن أبو الطفل, أو يطلبون شي رسمي؟!)) سلسبيل بألم: ((عندي الشي إلي يثبت إني تعرضت للإغتصاب تقارير طبيه, فلا تخافين)) مريم: ((بس ماجاوبتي على سؤالي,, ليش ماسويتي إجهاض,, شتبين فيـه)) وأشرت على بطنها سلسبيل دمعت عيونها وقالت: ((خفت الله يعاقبني لمن أتخلص من هل روح,, خفت إن ماحد يتزوجني عقب إلي صار وأنحرم من الزوج,, فقلت يمكن هل شي فيه خيره لـي)) مريم فهمتـ قصدها وساندتها ,, وكانت تخفف عنها وتذكرها برحمة الله وتحببها في الحياة,, وكانت مريم تعرف كل تفاصيل القصه من بدايتها لنهايتها,, كيف تعرفت سلسبيل على البنت إلي أسمها ندى وكيف خططت ندى لإغتصابها بس سلسبيل أخفت عن مريم شي واحد,, إلي هو ((موضوع أخوها عمار)) سألتها مريم عن عمار, فأضطرت سلبيل تكذب وقالت: ((أخوي تبرى مني مايبي يشوفني فعشان كذا لجأت لكم)) خافت سلسبيل لمن تعترف مريم بالحقيقه تعاتبها, ويرجعونها لأخوها, ويجبرونها إنها تعترف إنها ماماتت وإنها حامل وهي ماتبي عمار يعرف , لأنه بيتألم,, فأحسن إنه يظنها ميته الحين وكانت سلسبيل كل يوم تشكر الله على إن في هل دنيا ناس طيبه تعمل الخيـر بدون مقابل,, وكانت تقصد منيـر وأخته مريم,, ماحسسوها أبد أنها ثقيله عليهم خلوها تحس كأنها في بيتها بالضبت,, ماحست إن شي ناقصهـا كانت مرتاحه ونفسيتها هادئه,, **** أما هيثم أخو ندى,, كان متواصل على طول مع "ياسين" ولد خالتهم ويسأله: ((ها ندى ماشفتوها ؟,, مارجعت ؟,, مافي أخبار عنهـا)) يجاوبه ياسين: ((أبداً مافي شي ينذكـر)) يــتــبع |
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
اللهم صل على محمد وآل محمد التكمله صحى عمار من النوم الساعه 9 والإبتسامه ماليه وجهه حس بإرتياح وأنه مصحصح وشابع نوم,, أول مافكر فيه هي ندى ((ياترى قعدت ولا مابعد؟.. وكيف حالها الآن,, ما أقدر أدخل أشوفها لأنها تكرهني)) وضحك عمار على نفسه وعلى الحلم إلي حلم فيــه ((من سابع المستحيلات إنه يتحقق)) شنو كان حلم عمار؟ حلم عمار إنه رايح زواج واحد من ربعه, وكان بالحلم كاشخ يحس كأنه هو المعرس, مو ناقصه إلا البشت, وفجأه بالحلم أخته تدق عليه وتقوله يلا بنزفك لعروستك ولمن يزفونه, تطلع العروسه هي ندى والغريب إن ندى كانت مبسوطه وفرحـانه بالحلم وهو مستانس,, وأخته تضحك من قلب جلس عمار يفكر ((ياترى أيش تفسير هذا الحلم؟,, هل معناته خير, وإني بقدر أرجع السعاده لندى مثل ماسلبتها منها؟,, وهل يعني هذا الحلم إن ندى بريئه إلي أختي راضيه عليها,, وإن في أحد كان يتجنى على ندى واستخدم أسمها لأغراض دنيئه,, الله أعلم)) أما عاد الزواج, هذا مستحيل 100%,, أنا وندى نتزوج؟ هههه صج نكته وأوهام لو أقطف لندى كل ورود العالم مستحيل تحبني وتسامحني فما بالك بالزواج,, لأ لأ يمكن أنا أقبل فيها, بس هي تقبل فيني مايصير,, لأني حتى لو عاملتها أحسن معامله, ولو أكون آخر رجال بالعالم بتظل تكرهني وتتذكر إلي سويته فيها,, حتى لو إني حبيتها من أعماق قلبي قام عمار دخل الحمام وغسل وجهه وغير ملابسه,, وأستعد للخروج بيجيب الفطور من برى, وبعدها بيمر على محلات الملابس يشتري لندى ما شاف عمار جواله على الكنبه المحلةة إلي نام فيـه, راح غرفة نومه دور بكل مكان, راح للمطبخ يدور ماشافه ((الله يلعن الشيطان وين راح,, ياربي تذكر يا عمار وين حطيت الجوال, أمس كان عندك ما أتوقع إني نسيته عند ندى,, لأني مستحيل أنسآآه,, متذكر مادخلته معاي أمس)) بعدين قال: ((أنا متعب نفسي أدور ,, خلني أجيب الجوال الثاني من السياره وأدق عليه)) ********** ندى فتحت عيونها قبل عمار بدقايق معدوده, ولسان حالها يقول ((الله من زمان مانمت نومه مريحه كذا)) وأنصدمت يوم شافت نفسها بلا عبايــه, لأنها تعودت تنام وهي بكامل حشمتها ((وشنو هذا إلي أنا لابسته يععع)) على طول قامت خذت من الأرض عباتها ولبستها وعصرت راسها,, ليش هي لابسه كذا ؟!! شصاير مب جايه تتذر شي من إلي صار أمس,, بعد ماطلع عمار وتركها معقول إني فقدت الوعي وأغمى علي ؟!,, ماتت من الخوف يوم شافت نفسها بهل وضع (( ليكون عمار رجع لها ونفذ تهديده )) شافت الأدويه جنبها,, يمكن كان في دكتور جالها وتذكرت إنها حلمت بعمار,, كان طيب وحنون معاها ههه مستحيل الحلم مايركب عليه ((مالت عليه الحمار وين الطيبه ووينه هو ,, خل أقوم بس أغسل جسمي عن القرف وأصلي )) وخذت مريولها من الأرض وطالعته بحزن ((ياليت عندي خيط وأبره أخيطه)) ((ما أدري متى بتنتهي هل مهزله,, ما أبي أحبط أجري بالتذمر والإعتراض)) وراحت للحمام, بعدين طلعت منه ,, وهي تذكرت شي ((الله يلعنه أسم إنه راحمني على باله بشكره.. جايب لي مرقد أنام عليه عقب إلي سواه أمس فيني)) راحت ندى سحبت المرقد ومعاه المخده واللحاف وسفطته وحطته جنب الباب ((خلاص تعودت على نومة الأرض وش أبي بهذا تو الناس)) و((حتى بداخلي ما بشكره)),, وراحت للكيسه إلي فيها الأدويه لمحت عيون ندى شي جنب الكيسه ماحست فيه إلا الآن,, ((هااا معقول؟؟.. جوال)) مسكته تشوفه إذا لعبه ولا حقيقي,, ((لا ذا جوال حقيقي,, بس شلون أكلم فيـه)) كانت ندى ماعمرها مسكت جوال,, ولا عمرها أستخدمته,, أحنا بعام 1426هـ ,, يعني بذاك الوقت مو كل الناس عندهم جوال جزء بسيط من أهل الحسا إلي يملكون جوالات,, مابعد ينتشر,, وكان وقت جوال العنيد ,,كتكات,, بو لمبه فعشان كذا ماتعرف كيف يستخدمونه,, مابعد تجي التكنولوجيـا الحقيقية وأبوها ماكان عنده جوال راحت دخلت ندى الحمام بسرعه وسكرت الباب وتسندت عليه ويدها ترتعش,, تبي تتصل بسرعه قبل مايجي الوحش الظالم قعدت تحاول تضغط على أزرار الجوال تبي تكلم,, يقول لها أفتح القفل,, ((شهل سخافه شهل قهر,, ليش مب نفس التلفون العادي نكلم على طول)) كانت ماسكته بخوف وقلق وإرتباك,, خايفه عمار يطلع مثل البعبع بأي لحظه ,, هاذي فرصتها تكلم أهلها وتطمن عليهم وتطمنهم,, وتطلب المساعده ماتعرف هي وين, بس لو بلغوا أهلها الشرطه راح يفتشون كل مكان بالحسا وكل بيت وبيطلعونها حتى لو تحت الأرض قامت تصيح لأن ماعرفت تفتح القفـل ((شفيني لهل درجه بقره أنا)) ,, وهي تضرب الأرض برجلها من التوتــر فجأه رن الجوال في يدهـا رقم بدون أسم,, أرتجفت وخافت أكثر أكيد المكالمه له,, سألت نفسها أرد ولا ما أرد,, ضغطت زر سكر المكالمه عمـار أستغرب ((أتصل على جوالي ويطلع لي مشغول مستحيل أكون طيحته بمكان,, أمس كان عندي,, ليكون ؟!!!!!!)) وراح سكر السياره وبأقصى سرعه دخل المزرعه, وأتجه للصاله,, يبي يلحق على ندى قبل ماتكلم أحــد,, أكيد نسى الجوال أمس يمها لكنه تمهل ووقف شوي,, ((عمار شبتسوي يعني؟!,, الحين توك تقول تبي تصلح غلطتك معاها وخلاص الآن ماعندك شكوك أو أي دليل يثبت إن البنت مذنبه,, أجل خلها تروح لأهلها, ولا تخاف على عمرك لمن يصيدونك شيسوون فيـك !!)) فلا شعوريـاً فتح الجوال الثاني إلي بيده,, ورجع دق على رقمه إلي عند ندى ندى شافت الجوال يرن للمره الثانيه,, جربت ضغطت زر غير,, وفرحت يوم سمعت ((ألووو)) لحظة سكوت جات فكره لعمار إنه يتكلم ويغير صوتـه ولهجته يلعب على ندى صار يتكلم حساوي حيـل ويمط بالكلام بطريقه مبالغ فيها,, مثل إلي يتمسخرون على أهل الحسا وكلامهم لمن يجون يقلدونهم يبالغون بزياده عمار: ((ألووو مندا معايه رد عليه اشفيك ساكت)) ندى يوم سمعت صوت إنسان غيـر عمار,, نزلت دموعها وقالت الحمد لله جاني الفرج,, بس كانت خايفه تتكلم عمار سكت وتأكدت شكوكه إن الجوال عند ندى عمار: ((أنا مب ماكلك شفيك ماتتكلم زعلان منيه)) ندى كانت خايفه ترد,, ماتدري منو هذا وكيف أخلاقه {{لو طلبت منه يساعدني بيرضا,, وانا مو عارفه شلون اكلم بالجوال يمكن يكون صديق الكلب وأخلاقه نفس اخلاق عمير,, شسوي خايفه}} عمار: ((أنت ناوي تخسرنيه مب راضي تتكلم,, ليكون مريض,, ترى بسكر)) ندى: ((لـ .. لحظه)) عمار: ((يؤؤؤ صوت بنيه,, أنتي اخت عمار ؟؟)) ندى: ((ممكن طلب)) عمار قال بداخله {{الله يستر منها بعد شبتطلب نديه}} ندى: ((أنت شتقرب لعمار؟)) عمار: ((أنا صديقه)) ندى وهي مستحيه: ((أبي أكلم في الجوال بس مب عارفه علمني شلون)) عمار: ((قولي حق أخوش يعلمش)) ندى بترجي: ((أخويه مب موجود عمار طالع)) قال عمار لنفسه: {{وتعرف تكذب صرت اخوها,, هذا الناقص أعلمها شلون تستخدم الجوال,, معنى كلامها إنها للحين ماعرفت شلون تستخدم الجوال,, يعني ما أتصلت على أحد}} تدارك عمار الوضع وقال لها: ((سمعي إذا تبين أكلم أخوش قوليليه اشتبين منه واتصل عليه ولا اتعبين روحش,, واهوه إذا رجع البيت سأليه شلون يستخدمون الجوال وايعلمش)) ندى توهقت,, ما تدري تصارحه بالحقيقه,, بس تخاف تطيح بمشكله أكبر من إلي هي فيها لكن حست بقوه وإنها لازم تخاطر ((هي أسمعني,, أنا محبوسه في مكان ما أدري وين,, الغرفه تخوف,, أبي أحد يساعدني ويطلعني منها تكفى كلم صديقك,, أو لا تكلمه تعال أنت أنقذني إذا تعرف بيت عمار وين,, صديقك ماعنده اخلاق,, أنا مو عارفه شسويت له عشان يعاقبني ويأذيني كذا,, أهلي أكيد خايفين علي لازم أطمنهم وارجع لهم بأسرع وقت)) وانهارت في صيـــاح عمار وهو يمثل عليها: ((خلاص لاتصيحين كسرتي خاطريه,, والله بساعدش بس عندي شرط)) وهنا بدأ عمار يستغل الوضع,, كان بيجيب لها شروط تعجيزيه يختبر اخلاقها فيها,, لكنه بعد هل أفكار من راسه وعشان يكمل مسخرته ندى: ((قول إلي تبي وأقدر عليه بسويه بس ساعدني,, الدنيا ضايقه فيني, أنا أموت وأحيا في كل لحظه)) عمار: ((أبصراحه انتي عجبتينه وإذا ساعدتش أبيش تتزوجينيه)) ندى أنصدمت: ((أتـ ؟؟ أنت شقلت ؟! .. توهمت أنها ماسمعت عدل)) عمار علا صوته: (( أبيش تــتـــزوجيــــنـــيـــــه )) ندى: ((ها أتزوجك, لا اعرفك ولا انت تعرفني,, الله يخليك ترى عمار يمكن يدخل بأي لحظه ويشوفني اكلمك وياخذ الجوال تكفى ساعدني مو قادره اتحمل القبر إلي أنا فيه)) عمار: ((آخر كلام عنديه انا اساعدش واحطش بعيونيه الثنتين واعيشش احلى عيشه بس ارضي تتزوجينيه ولا مابساعدش)) ندى بحزن: ((خلاص والله اتزوجك موافقه اذا اهلي رضوا وطلعت ولد زين ومن عايله محترمه)) عمار: ((لاحظي تراش حلفتي مب تغيرين كلامش بعدين)) ندى: ((لاتخاف مابغيره بس بسرعه تعال الله يخليك)) عمار: ((أنتي شسمش ماعرفت الأسم انتي اخت عمار؟)) ندى: ((لااا انا مو اخته, لا أعرفه ولا يعرفني )) وجلسوا يتكلمون مع بعض,, يسألها وترد عليه,, وكان عمار متونس ويضحك على نفسه وطريقته بالكلام {{مسكينه وافقت تتزوجني وهي ماتعرف منو أنا,, بس هل أنا جاد في طلبي ولا بس كلمه عابره طلعت مني أصلاً حتى لو بغيت أتزوجها,, لو تعرف إني عمار بترفض وتفضل الموت على أنها ترتبط فيني,, حتى لو عيشتها مثل الملكات}} كانت ندى بين لحظه ولحظه تقوله تبي تسكر وتنهي المكالمه وترجع الجوال,, لأنها ماتدري شنو يجيها من عمير يمكن يضربها أو يقتلها لو عرف إنها أستخدمت جواله,, وصارت لهم ساعه واهم يهذرون,, وأستمر في كذبه عليها وقال لها وهو يطمنها: ((لاتخافين عمار راح البحر اليوم بس رفجانه,, غريبه أنه نسى جواله,, المفروض أروح وياهم بس أمس سهران ومانمت إلا متأخر عرفتي)) ندى: ((أجل فرصه تبلغ الشرطه وتكسرون الباب وتساعدوني)) عمار: ((لاا مابسوي كذا,, أنا بخوفه وبهدده بالشرطه,, وهو أكيد بيخاف وبيخليش تطلعين من هنا وتجين ويايه)) ندى أرتاحت لخفة دم إلي تكلمه,, فقام يقول لها: ((سمعينيه أنا بكلم واحد من الشباب إلي راحو مع عمار البحر وبقوله يعطينه عمار وبخليه يرجع بسرعه)) ندى بخوف قاطعته: ((لا خله يذلف وياهم لايرجع ما أبي أخاف منه)) عمار: ((لاتخافين ابيه يرجع عشان اطلعش واجين ويايه,, وحرام يخليش جايعه,, مب قلتيلي انش محبوسه ؟)) ندى: ((أيه مقفل علي الباب,, بس انا مب جايعه ما أبي شي)) عمار يبي يكمل لعبته وياهاا,, حس إنها فعلاً إنسانه طيبه وعلى نياتها,, ماتعرف تمثل أو تتصنع,, لو كانت خبيثه كان بيـن عليها,, فقام يقول لها: ((سمعينه نسيت ماقلت لش)) ندى: ((شهوه إلي ماقلته ؟!!)) عمار: ((ترى أنا مب حلووو ,, أخاف لمن تشوفينه تهونين وماتبين تتزوجينيه)) ندى: ((حتى لو تكون وحش بتزوجك بس اهم شي تساعدني واهم شي انك ماتخوف)) عمار ضحك لدرجة إنه خاف ينكشف وتعرف ضحكته فبعد الجوال عن ثمه: ((لاتخافين انا طيب حيل مابعد تعرفينيه عدل)) ندى: ((إن شاء الله تكون طيب)) أستحت ندى تطلب منه لمن يجي يساعدها إن يجيب لها وياه ملابس,, مو متشرطه أي شي يجيبه,, لكن اهم شي يستر صرحت له ندى إن اليوم حظهااا حيل حلووو لان عمار نسى جواله,, وانها سعيده جداً لأنها تعرفت عليه وانها ماراح تنسى له هل شي طول حياتها لو أنه ساعدهــا عمار تعمد يطول معاها,, يبي يعرفها أكثر,, ومايبيها تحاول تستخدم الجوال وتكلم أحد,, فقام يقول لها عشان ماتلمس الجوال: ((سمعينيه ندى,, الجوال لاتحركينه,, يمكن البطاريه تخلص منه,, لاتكلمين احد,, أنا وعدتش إني بساعدش وبطلعش من هنا وبنتزوج اناااا وانتي وبخليش تشوفين اهلش)) ندى سمعت كلامه,, وقبل مايسكر سألته,, في حال لو عمار جاء وخذ الجوال منها,, شلون بتكلمه فقال لها في كل الأحوال بساعدش وبكلم عمــار يعني تطمني ,, فعقب ماسكرت,, قامت رجعت الجوال وحطته فوق المرقد وراحت دخلت الحمام وهي مرتــاحه,, الحين تقدر تاخذ راحتها,, تتسبح وتغسل ثيابها,, الجلف عمير مو موجود يعني مابيدخل عليها سكر عمار الجوال وهو يضحك,, هههه شلون بساعدها,, لو تشوفني ادخل عليها واقول لها انا إلي كلمتش بتنصدم,, ماكنت أدري إني فنان وأعرف أغير صوتــي بس صج شلون بتصرف معاها,, أنا طلعت مني كلمة ((قبيـح)) لأنها تشوفني كريه وقبيح,, مو لأني قبيح بالشكل بس من كلمة قبيح خطرت لعمار فكره {{دام إنها ماعرفت صوتي,, يمكن لو أخش وجهي عنها ماراح تعرفني,, بس لو خشيت وجهي مره,, بضطر أكشفه جدامها,, ولا أتحجج أقول لها إني قبيح وشكلي يخوف,, ويمكن تتقزز وتنقرف مني فأقول لهاا مابخليش تشوفين وجهي إلا بعد ما أضمن أنش صرتي تعشقيني وتحبيني وإذا قدرت آخذ قلبش ذيك الساعه تشوفين وجهي}} وبكذا بكون قريــب منها واكسبها وهي ماتعرفني ولا تحس إني عمار من اليوم مابحلق لحيتي,, ومرر يده على شعره الكثيف,, وهذا الشعر لازم أروح الحلاق وأشيله عشان بعد ماتعرفني وأمممم أنا ماقط دخلت عليها وأنا لابس ثوب,, دايم بقميص وبنطلون يعني حلووو بتسلى معاها عدل بعدين عمار وقف يفكر في كلمة بتسلى ((الحين ليش أنا أسوي كل هذا,, معقول إني بس أبي أتسلى ولا شي ثاني ؟!!)) ((لا مستحيل أنت تكون حبيتها يا عمار)) وقرر إنه خلاص مايخليها تشوف عمار الشريح,, لازم تشوف إلي بيساعدها على طول راح لبيته إلي بالحليله,, دخله,, وشاف شلون وضعه,, لأنه إذا طلع ندى من المزرعه بيجيبها هنا وبيتزوجهـا,,, بس لحظه أنا ماقلت لها شنو أسمي,, وصعب أعطيها أسم مستعار,, راح تكشفني بعدين مع العقد والتوقيع على أسم البطاقه بعدين أرتاح عمار وقال: ما يضر لو قلت لها إني أنا بعد أسمي عمـار راح عمار شال كل الصور إلي في البيت,, المعلقه والألبومات ودخلهم بالمخزن,, وحتى قمصانه وبنطلوناته إلي ماشافتهم ندى عليه دخلهم بعد بالمخزن,, خلاص من يوم ورايح بيلبس بس ثيـــاب بيض مع الشماغ,, الشماغ أهم شي بتلثم فيه عشان ماتشوف وجهي قعد يرتب البيت,, وحتى هو من كثر ماهو مشغول ويفكر,, مافطر ولا تغدى ندى صلت الظهر والعصر,, وقعدت فاضيه ماعندها شي وهي سرحانه تفكر في إلي كلمها وتحس بسعاده ((مو مهم الجمال أهم شي الأخلاق,, وأنا من الحين بديت احبه,, بس والله خايفه,, مابرتاح إلا لمن أشوفه بعيني جاي يساعدني,, ما أبي أثق بأحد إلا لمن ينفذ كلامه)) وتذكرت ندى شلون وثقت في عمار الزفت وما ألتزم بوعده,, وعدها أنه يرجعها لأهلها بعد 10 أيام ويوم مروا العشر أيام,, يروعها بنص الليل,, ويجي يبي يغتصبها,, وكم مره تكرر هل شي,, الله يلعنه ورفعت يدها تدعي عليــه مــر الوقت وعمار منهمك بالشغل,, ومن زود الحماس,, قام يقول ما أنام الليله هنا بالبيت إلا وندى وياي بتزوجها الليله يعني بتــزوجهــا,, وأتصل عمار على أحد الشيــوخ يشوف إذا فاضي.. ماحصله,, أتصل على شيخ ثاني وثالث,, لحد مالقى واحد ماعنده إلتزامات وقاله يمكن الليله أعقد,, أنت فاضي ياشيخ السؤال هنا: لمن عمار يروح لندى ويطلعها من سجنها,, وهو متنكر ومتلثم,, معقول بيقدر يخدعها ويوهمها أنه شخص ثاني,, مختلف عن عمار إلي هي تعرفه وتكرهه,, كيف بتكون ردة فعل ندى لمن تشوفه,, بتعرفه ولا ماتعرفه ؟!! كيف عمار يبي يتزوجها الليله,, مو لازم ياخذ إذن ولي أمرها؟,, هل بتوافق ندى فعلاً على الزواج يــتـــبع |
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
|
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
يعطيك العافيه
راح اكون من متابعينك :119: ملاحظه صغيره اذا كان المقطع طويل لا تحطينه برد واحد حطيه بردين عشان ما تطلع المشاركه فاضيه :064: * سوف انقل الروايه للقسم المناسب :106: |
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
أهلاً وسهلاً فيك الفجر الخجول أشكرك على الملاحظه ((الحين فهمت ليش الرد مايطلع)) وتسلميين على نقل الموضوع تمنيت لو أنك حذفتي الردود الفاضيه^^ اللهم صل على محمد وآل محمد التكمله اليــوم 23 رجب,, عام 1426هــ ياسين كان جالس في غرفته معتكف فيها مو راضي يطلعمنها وأمه تسأله شفيك,, ويجاوبها بـ ((بعدين بتعرفين السالفه صبريعلي)) كان منصدم من كل الأحداث إلي صارت بالفتره الأخيره وقاعدهتصيـر واليوم الصدمه كانت جايه من ولد خالته هيثـم, لمن تكلم معاه علىالماسنـجر هيثم: ((أنا قررت أتزوج يا ياسين, وخلاص كلمت أهل البنت ونسقت معاهم, وحددناكل شي العرس بيكون بـ 20 شعبـان وكل إلي أبي أطلبه منك تكلم خالتيبالموضوع, أنكم تروحون تتعرفون على أهل البنت واهم يتعرفونعليكم)) ياسين تجادل مع هيثم بهذا الموضوع, وعارض هذا الزواجبشده السؤال: ليش ياسين عارض موضوع الزواج وحاول يثني هيثم عنقراره هل لأن وضع "هيثم" المادي مايسمح له إنهيتزوج ولا كان معترض على البنت نفسها إنها مو منمستواهم طبعاً لا هذا ولا ذاك,, كان في سببآخر,, هل لهروب ندى علاقه بالموضوع ؟.. الله أعلم بنعرف بعدين ليش ياسين عارض فكرةالزواج هيثم حاول يهدأ من روع ياسين ويقوله: ((ترى أنا أفهمك زين وماراح أعترض علىكلامك لأن معاك حق,, بس خلاص هذا قضاء الله وقدره الحياة ماتوقفت,, تبيني اموتنفسي يعني الحزن في القلب ,, ياسين أنا محتاج لزوجه, محتاج لوحده تأنسني,, حيلتعبان, شوف نفسك ماتعبت من إلي حصل وجرى لنـا ؟.. أنا أزيدمنك قبل ماكنت حاس بالغربه لأن أهلي على طول كانوا متواصلينمعاي كانوا ساكنين بقلبي وصورتهم ماتفارقعيوني بس الحين,, الحين شتبيني أقول )) ونزلت دمعه من عيـون هيثم فقاله ياسين: ((والله ماكنت بعترض على زواجك لأنك حُر بقرارك,, لكني خفتعليك من كلام الناس وأنا آسف لو ضايقتك,, ومايصير خاطرك إلا طيب,, بشوف أمي متى تفضى وبحاولأقنعها, مع إني خايف إنها ترفض لأن .......................... )) هيثم: ((لأ أرجوك ياسين قل لخالتي لاترفض عشاني, أشرح لها ضروفي, وإذا كلشماوافقت أنا بكلمها وبحاول معاها أنا بنزل للحسا بتاريخ 15 ,, حاولوا تخلصون أموركمبسرعه)) ****************** تعبت أقول ,, تعبت أحكي تعبت أحبس أنفاسي إبصدري تعبت أشتاق تعبت الفراق دخيلك ياقلب لاتعذبني تعبت الحزن تعبت الهم تشتت عقلي وفكري تعبت أمشي وأنا أبكي أبي أوصل بعادك حبيبي موتني حبيبي اليوم حسسني أبيك تعرف كبر صبري كبر شوقي كبر خوفي أبيك اليوم تكفى طمني |
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
تعال ارجوك تعال ,,,,,, خلاص ضاق بياصدري تعال تكفى ريحيني ,,,,,, أبيك لو لحظهتحظني تعب قلبي تعب جسمي ,,,,,, تعب روحي تعبعمري تعبت أكتب تعب قلمي ,,,,,, أبيك ف شعريتفهمني كتبت أحبك كتبت أهواك ,,,,,, نقشت إسمك فيصدري نشف حبري جف دمي ,,,,,, عيت إيديتسايرني رجيت القلب يعذرني ,,,,,, لقيته متحملعذري بس تعبت أشتاق تعبت أشتاق ,,,,,, حبيبي تكفىإفهمني أبيك تقول تآمرني ,,,,,,وقلبك فينيمشتري تعب قلبي تعب قلبي ,,,,,,حبيبي أمانه لاتقولإنطرني أبيك اليوم تريحني ,,,,,, أبي خدك علىصدري لا تقول إنطرني ,,,,,, هالكلمه منكتعذبني وقف قلبي سكت صمتي ,,,,,, وصار بردي هوحري وصار ليلي مع صبحي ,,,,,, وأصرخ ومحديسمعني عشقت أسمك في حرفك ,,,,,, وصار حتى فيشعري وصرت النور ف نوري ,,,,,, ونورك نوريأسرني تبي قلبي تبي روحي ,,,,,, أقول يفداك كلعمري بس دخيلك حبيبي ,,,,,,خلاص أرجع أرجوكإفهمني والله تعبت أقول تعبت أحكي تعبت أحبس أنفاسي إبصدري دخيلك ياقلب لا تعذبني دخيلك أرجع وريحني دخلت مريم شافت سلسبيل جنب شاشة الكمبيوتروتصيـــح راحت تهديها وتسألها: ((بسم الله عليش شنو فيش في شي يعورش,, شليضايقش؟؟)) سلسبيل وهي تبتسم: ((لا تخافين مرايم,, بس هو شي أنتيماتعرفينه ويمكن تتهميني بالجنون وأني خبله أو يمكن أطيح منعينش)) مريم: ((أممم تطيحين من عيني؟؟)) وقالتها بمزح وهي تضربها على الخفيف: (( أعترفي شمسويه)) سلسبيل: ((بقولش ريوم,, بس خليها بالوقت المناسبزين)) مريم لوت شفايفها وكتفت إيدينها,, وقالت: ((زين زين إلي يريحش يا ستالحسن)) ************ |
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
عمــار كان شاد حيله ينظف البيت,, بأسرعماعنده وماباقي شي ويخلص شغله,, ترتيبه كان فوضاوي,, بس أحسن منلاشيء وأبداً ماحس بالوقت وهو يمر,, أو بالممل وهويشتغل,, لأن عقله ماوقف عن التفكير جالس يخطط ويرتب لليــوم,, وبعد ماخلص,, شرب كاس مــاي وحس إنه جايع,, بس مايبي ياكل شي إلابعدين ((الله ,, كنت أقول اليوم الصبـاح قبل ما أكلمندى شلون بتحمل فراقها تعودت عليها.... آآآآآآآآآآه ياعمار ليش سويت فيها كلهذا... الحين لو بغيت تصلح خطأك مابتقدر وسبحان الله إلي خلاني أنسى الجوالبالغرفه ويخطر على بالي إني أمثلعليها)) الحين أعترف وأقولها بصوت عالي ((انااا بديت احبهاااا ..وتعودت على وجودها فيحياتي رغم إني اسأت لها كثير وكنت حاقدعليها)) ((بس الحين اكتشفت إنها خذت قلبي وأسرتني خاصة بعد الكلاممعاها ولو اصارحها بمشاعري تجاهها على إني الوحش إلي تعرفه.. راح تكرهنياكثر حتى لو صحت جدامها وقلت لها سامحيني يمكن تسامحني بس إستحاله تقبل فيني زوجلها فعشان كذا أنا مضطر أمثل عليها وأوهمها إني شخص ثـانيمختلف)) وتذكر كلامه معاها اليوم الصبح ,, لمن قالتله: ((اناا والله العظيم ماعمري اذيت احد .. والله واحلف لك .. انا اعرفربي بس المحنه إلي مريت فيها صعبه .. خلتني انسى الله,, فكرتانتحر لكني الحين رجعت مؤمنه... والحمدلله تكفى ساعدني.. كلم عمار... قله يتوب ويرجع لربهويتركني.. انا لو غلطت الله بيحاسبني.. خلاصكفايه)) حس عمار برغبه إنه يدق على ندى مره ثانيه ويسألها عنأخبارها رجع أتصل فيها,, ماردت من أول مره,, ولا من المره الثانيه ,, المره الثالثهردت وأرتاح لمن سمع صوتها وهل مره ماغير لهجته,, كان يتكلم عادي بصوته ((نسى أصلاً من كثر ماهوسرحان)) ويوم حس بروحه أرتبك وبغى يسـكر ,, بس تطمن لأنها هم بعد ماعرفته حتى وهو يتكلم بأسلوبه وصوتهالعـادي عمار يوضح سبب إتصاله: ((أمم حبيت أتصل عشان أشوف إذا عمار رجع من البحر أولسه)) ندى حست إنها تقدر تعبر عن مشاعرها بكل طلاقه وبدون خوف أوخجل,, بعد الحبسه والكبت,, وأخيراً لقت شخصيكلمها: ((لا مابعد يرجع ,, عساني ما أشوف رقعة وجهه عقب هل يوميارب)) عمار: ((إن شاء الله ماتشوفينه يارب وتتحررين وتفتكينمنه)) وكمل كلامه: ((ندى إذا أنا ساعدتش,, هل فعلاً أنتي موافقه علي ,, تتزوجيني؟)) ندى: ((أيه موافقه, بس أنت ماشفتني, توك اليوم تعرفني ,,وقلت لك إذا انتمحترم وتخاف ربك اكيد بوافق)) عمار: ((بس انا مو مثل كل الشباب عندي مشكله وقلت لكعليها)) ندى: ((أنا موافقه,, حتى لو تكون معوق.. وربي لو ساعدتني مابنساها لك طولعمري)) عمار: ((الحمد لله انا مو معوق بس انااا قبيح .. وجهي مو حلو وقلت ,, معقولبتقبلين فيني؟؟)) ندى: ((اكييييييييد .. انا بشوفك اجمل إنسان لانكساعدتني)) ((خلصني وربي بحبك .. انا تعيسه .. ابي الامان والراحه .. ادور على الدفا.. مليت من البرد والخوف )) عمار:(( بحاول أخلصك الليله .. بس لاتنسين وعدشلي)) ندى: ((مابنساااااااه)) عمار: ((يلا ندى مع السلامه,, أنا بسوي كل إليبيدي)) وسكر الخط بدون مايعطيها مجالترد |
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
الحمد لله لقيت حل لمشكلتي,, بتحبني,, بتزوجها,, بتصيرحلالي بخليها تحبني وتعشقني بدون ما تحس وتدري إني انااا إلي عيشتهابجحيم بعوضها وبخليها تعيش احلى ايام وسنين عمرها ,, بسوي إلي أقدر عليه والتوفيقمن الله إن شاء الله أقدر أنسيها هل جحيم إلي عيشتهافيه هي ماميزت صوتي بالتلفون .. يعني ماراح تميزه لو الليله رحت لها على إنيصديق عمار للحين ماسألتني عن أسمي ,, ياترى شبتسوي لمن أقول لها إني بعد أسميعمار أحبش يا ندى... والله بعوضش أخذ عمار قيلوله بعد الشغلالمتواصل,, نام له ساعه تقريـباً صحى على طول وأخذ واحد من أثوابه على المغسله معالشماغ وقال للهندي يبيهم مستعجـل وراح طيـران على السوق وفي السوق دخل واحد من المحلاتالكبيـره,, وجلس يدور مو عارف شنو يشتري فجأه وهو يمشي صقع في وحده البنت: ((وعمااا فيك ماتشوف)) عمار أستحى من نفسه,, شلون صجماشافها: ((آسف أختي مو قصدي)) طالعها عمار وماعجبته كلش,, مو لأنهاكريهه كانت لابسه عباة كتف ضيقه وكلها شـك من فوقلتحت وفوق هذا حاطه مكياج كامل على عيـنها ,, ومتسبحه بغرشةالعطر ((الله يهدي هاذي النوعيه منالبنات)) لمح عمار بيدها بلوزه حلــوه,, تردد يسألها ولاالأ.. يوم شاف هيئتها كذا معناتها عادي لو كلمتها بإحترام مابتعصب,, تشجع: ((لو سمحتي)) البنت أنبسطت يوم كلمها,, لأنها أساساً هذا إلي تبيه: ((أيوهتفضل)) عمار: ((ما أبي تفهميني غلط,, بس أنا أبي أشتري ملابس نسائيه وصار لي فترههنا مو محصل شي لأن أساساً ماعندي خبره,, ووراي أشغال ماأبي أتأخر هنا,, فيا ليت لو تقولينلي من وين خذتي إلي عندش)) البنت على طول تليقفت: ((إذا تبي أساعدك تشتري مستعده,, بس قولي البنت كمعمرها, ضعيفه ولا متينه)) وكل إلي يبي يشتريه عمار لندى منالسوق,, ساعدته هاذي البنت في إختياره وكان حاط في راسه قائمه بالأشياء إلي يبيها,, وكلها أشتراهاوخلص وآخر شي أشتراه كان العطر .. يوم شرى لندى,, حسب البنت بواحد كهديه علىالخدمه إلي قدمتهـا له وقال لها: ((أعتبريها هديه من اخو لأخته,, مثل ماساعدتيني مساعدة أخويهشكراً لش)) البنت أنقهرت,, كان ودها تاخذ رقم جواله,, وحاطه آمااال,, بالأخير يقول لهاأخوه,, شكرته على العطر وطلعوا من المحل,, هو راح بطريق وهيبطريق البنت طالعت ساعتها,, متواعده مع شخص اليــوم,, مو كأنهتأخر بس شفيه ما دق عليها,, فجأه شافت زوجها يناديها من ورى: ((ميساء)) ألتفتت له: ((هاا عبد الرزاق في شي,, أنتمامشيت)) عبد الرزاق: ((الرجال إلي قبل شوي معاش هذا هو إلي مواعدته؟؟)) بالله معقول في زوج كذا,,, يسأل زوجته عن موعدها بكلبرود أيش طبيعة هذا الموعد,, موعد عشان عمل,, ولا أيش؟؟ إلي الزوج ساكت وراضي لزوجته تقابل رجال غيره لا وبقى عشان يتطمنعليها ميساء ضحكت وقالت: ((لاااااااا مش هوو,, الأخ عايزني أساعده وساعدته وعطانيهديه على الأقل كسبنا شي من وراه)) ****** |
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
|
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
كانت الساعه 5:10 دقايق عمـار مر على ثوبه وخذه من المغسـله,, ودخل للبيت وأخذدش ولبس وعقب ماتجهــز ,, راح لغرفة أختهسلسبيل وفتح أدراج التسريحه ,, وطلع طقم الذهب إلي شرالهاإياه ((خلاص توفت الله يرحمها,, وهذا الطقم جديد مالبسته إلا مرهوحده بعطيه لندى إذا ربي كتب وملكنـا الليله,, ولو ماعجبها أقول لهاأبيعه وأشتريلها غيــره,, بس مابصرح لها إنهلأخـتـي)) ركب سيارته متجه للمزرعه {{خلاص المزرعه بعرضها للبيع إذا الله وفقني وصارت ندى زوجتي .. ماعاد لوجودها أي لزوم,, انا شريتها عشان أنفذخطتي... والحين عرفت إن ندى بريئه ومالها أي علاقه بقضية إغتصابأختي والبنت إلي سوت هاذي الحركه الوصخه .. واستخدمت أسمندى عندها رب يحاسبها ويعاقبها .. شلون غفلت عن كلهذا ((يارب أغفر لي على الذنوب إلي كسبتها وجنيتها من فعلتيهاذي)) أساساً بالعقل مافي وحده بتسوي شي كبير مثلهذا وبكل بساطه تصرح بأسمها وتعترفبوقاحه هذا اللغز إلي مو قادر أفهمه,, شعلاقة ندى بالسالفه,, وليش البنت أستخدمتأسمها الإستنتاج إلي وصلت له مستحيل يكونخطــأ لو إن أختي ماماتت,, آآآآهـــ وشوي إلا هو واصل للمزرعه ,, نزل من سيارته ومعاه الأكيـاس فيهمالمشتريات وخلاص دخل,, يحس نفسه مرتبك لأن لحظة المواجهه والدخول على ندى أصعب لحظه .. راح جنب المرايه ولف الشماغ على وجهه وقعد يطالعروحه وحط في باله يغير طريقة كلامه ... بس مايكون حساوي بزياده يمط بالكلام مثل أولماكلمها قال لنفسه ((ما أبي أصرخ جدامها ,, أبي اكلمها بهدوءوشوييش)) لأني إذا صرخت بتميز صوتي ويمكن تحس إن فيهشبه ياربي عمار,, أنت شقاعد تسوي,, صج أنتمجنون,, تخيل عاد لو عرفتك,, أستعد للسب والقذايفالصاروخيه وكان يسأل نفسه شلون بتكون لحظةاللقاء.. أكلمها جوال وأقول لها إني جيت ,, ولا أطق الباب وأدخل عليها فجأه !! ***** ندى كانت تدعي الله وهي تفكر في الوجه الكريه , وجه الوحش , وجهالنحس ليش ماطل عليها,, للحين ماجاء من البحر,, لعنة اللهعليه يمكن صديقه كلمه بالموضوع واللهأعلم أنا مو حاسه بجوع بس خايفه,, خايفه مايرضى ولا يسمعلصديقه أنا خلاص حطيت في بالي إني بطلع من هل مكان التعيس وما أبي أفكر بشي ثانيغير إني اطلع ورفعتيدها تدعي الله يفرج عليها ومن كثر ماتفكر وتحااتي حست نعست وغفتعينــها |
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
ماشافت إلا سمعت صوت الباب ينفتح .. طبعاً هي تعودت تنام بعباتها وغطوتها . . لأنها فاقده الأمان ويمكن يدخل عليها بأي لحظه لأنه ما يسأذن .. تقصد الوحش إلي تكرهه بس تفاجأت لمن شافت واحد طويل جدامها .. بعد المرقد من يمالباب كان لابس نظارات ومتلثم أرتبكت .. مااعرفت شتقول .. ماصدقت روحها .. قلبها قام يدق بقوه .. وهو كان مرتبك أكثر ... خاااااايف حيل ويدعي الله في داخله ويسغفر إنهاماتحس ولا تكشفه أشر لها بيده وقام يقول كلمه وحده .. تعالي معي أنا؟؟؟؟؟؟ وفجأه اختفت الكلمات بدااخله .. ماعرف يكمل .. أنا؟؟؟؟؟؟ لأنه للحين ماقالأسمه عمار يقول بداخله{{ياربي ليش ماتتكلم,, ليش ماتنطق,, عرفتني ولاماعرفتني}} ندى {{الله الحلم أصبح حقيقه,, أشرقت الشمس,, لا مو هذا لبس عمار,, مو هذاشكله هذا صديقه,, أخيــراً ياربي كيف أشكرك ,, يالله}} ندى لبت النداء,, فهمت وحس من صوتها إنها جداًسعيده لمن قالت له بحماس: (( إن شاء الله)) بدون خوف وبدون ما تسأل قامت وراه على طول,, تبي تطلع من هل غرفهبــس جنب الباب وقفت وهي مستحيه,, تنفست بكل راحه,, شمت هواااء غيـــر,, عمار صار يناظرها,, ويشوف إنفعالاتها,, وكانمرتاح لراحتهـا وهو أكيد ماراح يخليها تطلع من هل مكانبوضعها ولابسها الحاليه,, لازم تغيــر,, عارف إنها منحرجه توصفله حالها إن ماعندها ملابس,, مريولها مشقوق من فوق لتحت,,, وهي شافته متلثم بس ماسألت نفسهاليش,, لأنها كانت سعيده وفرحانه وتفكيرها بأمورأخرى بالصـاله حط الأكياس جدام عيونهـا .. قاللها: (( أدخلي الحمام وتسبحي وغيري ملابسكوأستعدي بس لاتطولين)) ((ماجدامنا وقت,, لمن تخلصين صلي وعلى طول باخذكلأهلك)) ندى ماصدقت هل كلمه,, حست كأن روحها طلعت ورجعت دخلت في جسمهاا,, قمةالسعاده {{الله أكبــر,, يمه يبه نوور ,, بشووفكم؛؛}} كمل عمار كلامه: ((بعد مانشوف أهلك,, تواعدت مع الشيخ عشان الملكه,, أنامتفائل خير إن أهلك بيرضون ويقبلون فيني إن شاءالله لاتقولين نتزوج بكره ,, أبي الليله,, لأن حتى التاريخ الليله زين للزواج,, ليلة 24 ,, تعرفين تاريخ 24 أيش يصادف؟؟,, فتح خيـبر تم بيوم 24 رجب,, وقضوا على آخــر تجمع يهودي بالمدينة مناسبه حلووه صح,, عشان كل سنه نحتفلبزواجنـــا بهاذي الليله)) ندى كانت مستحيــه وخايفه,, حتى ما سألته عن الزفت عمير شسوى معاه وشلونوافق,, خلاص لازم تنساه,, سألها عمار: ((وين إلي يريحك,, تستخدمين الحمام إلي بداخل الغرفه ولا هذا )) وأشر بيده على الحمام إلي بالصاله كان ودها إلي بالصاله,, ماتبي ترجع للغرفه الكئيبه,, بس حست إنها بتاخذراحتها أكثر بالغرفه لأنها مسكره فأعطاها مفتاح الغرفه عشان تقفل عليها وهو قام بنفسه ودخل لهاالأكياس)) {{كله ذوووووووق,, الحمد لله لكـيارب}} ندى يوم شافت الكيسه إلي فيها الشامبو والصابون ومشط حضنتهم,, الله أشتاقتلهم 22 يــوم صار لها بدون شمبو ولا صابون,, ماتدري كيفقدرت تتحمل ماقصــر ذا الولد ,, إلا اهو شسمه ؟؟ .. ((شهل فشيله للحين ما سألته عن أسمه )) ,, طالعت ندى إلي شراه الولد على قولتـها .. شرى لها عبايه جديده,, وشنطه,, وملابس داخليه وفستان وبنطلونوبلوزتين وعطـر ويوم فتحت الشنطه شافت داخلهـا مكيــاج,, يؤؤؤ كل هذا لي ماأصدق ((أحس إني صج عروسه,, نور بتشوفني كشخه الليله,, أشتقت لكم,, إن شاء اللهماتكونون زعلانين مني,, يارب يقدرون إلي صار ومايلوموني لأني رضيت أركب مع شخص غريب يوم خدعني الرجال وقالي أبوشبالمستشفى,, وبالنهايه طلعت خدعه وجابنيهنا)) وقامت بسرعه تتسبح,, بعد ماتبي تنحرج وياهتعطله يــتــــبع |
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
اللهم صل على محمد وآل محمد التكمله أخذت ندى حمام سريع,, لبست الملابس الجديــده وهي حاسه بإنتعاش من زمان ماحست فيه توضت وصلت فرضـها,, وبعد ماخلصت تفرغت لتمشيط شعرهـا وحطت لها مكيــاج ولبست عباتها وتغطت ,, ويوم صارت جاهزه فتحت الباب,, شافته جالس ينتظرهـا,, نزلت راسها لمحهـا وقام من مكانه وهو مبتسم: ((يلا خلصتي نروح للسياره)) ومشت خلفه وركبت بالسياره كان مو عارف شلون يبدأ الكلام معاهااا وهي مو مصدقه إنها ركبت بالسياره ... كان ودهااااااااااا تخون الوعد وتروح تركض بعيييييييد وتتركه .. وتهرب من الدنيا.. بس مو هي إلي تنقض وعودهـا سألها أول سؤال: ((كيفك الحين شلون صرتي؟)) ردت وهي مستحيه: (( الحمد لله بألف خير )) سكتت بعدين قالت: ((ما أعرف شلون أشكرك .. أنا مو مصدقه إني .... )) وماكملت كلامها بين على صوتها إنها شوي وتصيح ألتفت عليها بلثمته: ((مسحي دمووعج .. ما أبي أشووفها دام أنتي معاي,, ولا تنسين وعدج يا ندى .. أنا أبيج تصيرين زوجي .. وانتي وعدتيني)) هزت راسها: (( أي)) قال لها: ((أنا أبي أعقد عليج الليله .. ما أبي يكون بينا حدود .. أبي أحسسج بالأمان وأنا كلمت الشيخ وتواعدت معاه,, وكلمت كم واحد من إلي أعرفهم عشان يكونون شهود على العقد)) ومثل ماكان الإتفاق إنهم يروحون أول لبيت أهلها,, عمار كان عارف وين مكان بيتهم,, لكن عشان ماينكشف سوى نفسه مايعرف وطلب منها تدليه الطريق,, وقعدت توصف له الموقع والمكان وأسم المنطقة,, لين وصلوا لجنب البيت,, حست ندى بالخوف والإضطراب.. كيف بتستقبل أهلها,, كيف بتنزل من السياره,, شنو بتقول لهم وشنو بيقولون لها عمار: ((ندى شفيش يلا حولي.. تبين أنزل معاش ولا تنزلين بالأول لحالش بعدين أنا ألحقش)) ندى: ((خايفه أنزل معاي)) عمار: ((يلا )) ونزلوا من السياره ,, راحت رنت جرس الباب,, وقفت خمس دقايق ولا أحد رد عليها والخمس دقايق صاروا عشر ندى قالت: ((يمكن يكونون طالعين)) عمار: ((زين تبين ننتظرهم شوي)) ندى: ((يكون أحسن,, مشتاقه لهم حيييل)) بس عمار قال لها: ((أحنا مانعرف وين راحوا يمكن يتأخرون)) وأقترح عليها إن الحين يروحون للشيخ عشان مايتأخرون عليه,, وبعد العقد يرجعون هنا وتشوف أهلها ,, أكيد وقتها بيكونون رجعوا قالت له: ((بس نص ساعه نبقى,, إذا مارجعوا,, نمشي طيب وأهلي .. شلون أتزوج وهم مايدرون .. مايصلح لازم أبوي يوافق)) عمار: ((لا تشيلين هم .. أبووش ماراح يعارض.. خاصة إن الضروف إلي مريتي فيها مو سهله)) وبعد الإنتظار,, أتجه عمار في طريقه لبيت صديقه "جلال" ,, إلي بيكون شاهد على الزواج وعمار نسق ويا جلال إنه "جلال" يستضيف الشيخ في بيته عشان العقد,, وصل عمار وندى لبيت جلال,, قبل ماينزلون من السياره,, عمار قال لندى: ((غريبه)) ألتفتت عليه ندى: ((شنو الغريب ؟)) عمار: ((للحين ماسألتيني عن أسمي,, هذا وأحنا بنتزوج,, شكلك مو هامش الموضوع)) ندى: ((آسفه بس)) عمار قاطعها: ((لا تتأسفين,, هههه أكيد مستحيه تسألين ولا)) ندى: ((كنت بسألك بس أنشغلت بالي على أهلي ونسيت وماشفت فرصه إني أسأل,, إلا أنت شسمك ؟)) عمار: ((الصراحه خايف أقولك أسمي)) ندى بحيره: ((ليش تخاف أسمك فيه شي ؟؟)) عمار: ((أسمي على أسم صديقي)) ندى راح بالها بعيد: ((تقصد أسمك جلال ؟؟)) عمار: ((لالا ,, أسمي على أسم إلي تكرهينه)) ندى حطت فمها على يدها عشان تمنع الشهقه: (( لا مايصير تمزح)) عمار: ((وشو إلي مايصير أقولك أسمي عمار)) ندى: ((لاا لااا ما أبي يكون أسم زوجي عمار,, قطع مب حلوو .. لازم تغير أسمك ولا ما أبيك)) عمار يطالعها بنص نظره وهو يمزح معاها: ((شنو ماتبيني أقول عن الدلع أنا لعبه تتلاعبين فيني)) ندى بحزن: ((لا بس صج غير أسمك ماتحمل أكره أسم عمير)) عمار: ((هههههههههه وبعد تدلعينه ياعيني محظوظ عمار)) ندى عصبت: ((أدلعه,, ولعـ آآآ أقصد أنه حقير وسافل وشو أدلعه هذا عياره)) عمار: ((ندى أنتي كرهتي الشخص نفسه,, ماله علاقه بالأسم,, أسم عمار حلووو على أسم الصحابي عمار بن ياسر,, أمه سميه أول شهيده في الإسلام وأبوه ياسر أستشهد في سبيل الله,, وعمار بعد مات شهيـــد)) ندى: ((آسفه لأني قلت لك تغير أسمك,, بس من كثر ما أكره هل شخص نسيت إن هل أسم مميز بس هو شهوهه مايستاهل يكون أسمه عمار,, ياليت أمه سمته أبو جهل ولا أبرهه من أسامي الكفار عمار: ((هههههههههههه يلا بس قومي خلينا ننزل داخل)) بعدين طالعها بحنان: ((ندى لاتخافين منـي,, صحيح أنش مابعد تعرفيني عدل,, بس توكلي على الله وبليز لاتغيرين كلامش يم الشيخ,, إن شاء الله كل شي بيكون تمام)) نزلت ندى وأستضافتها زوجة جلال "أماني" إلي كانت قمة بالأخلاق لين وصل الشيخ ودخلوه بالمجلس,, سأل الشيخ عن أبو عمار,, قاله عمار: ((أبوي متوفي)) بعدين سأل "أبو قاسم" الشيخ عن أبو العروس,, قاله عمار: ((رحنا له البيت مو موجود)) أستغرب الشيخ ((شلون مو موجود,, لازم يكون أهوه أول واحد جاي لهنا,,, إذا ماتجيبونه وتقولون له يجي عرفوا إن الليل مافي زواج وماراح أعقد عليكم)) جلس عمار يحاول في الشيخ ويترجاه,, وقام يشرح له ضروف البنت ,, والشيخ رافض ينكحهم لبعض ,, وعمار يوصف له الوضع إلي مرت فيه ندى شلون حساس ومؤلم بعدين سكت الشيخ شوي وأطرق برأسه وهو متعاطف إذا كانت هاذي الحقيقه,, كأنه يفكـر بعدين قال: (( أنا بسوي إتصال وبنظر في الموضوع مع شيخ أكبــر مني بالعمر وأعلم وبقوله بالكلام إلي قلته لي عن البنت ووضعها,, بشوف شنو رده)) |
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
وفعلاً طلع الشيخ أبو قاسم وقعد يسوي عدة إتصالات وندى مستغربه ليش تأخروا,, جلال كان يقول لعمار: ((ياخي خلاص أصبر لين بكره,, تكلم أهل البنت أنك تبيها زوجه لك,, وإذا وافقوا تتزوجون بكره أو إلي بعده,, يعني لازم الليله!!)) طالعه عمار بنظره سكتته,, فقاله جلال: ((ياااااخي شكلك عااشق مو قادر تصبــر)) عمار: ((أنقلع مو كأني عطيتك وجه)) جلال: ((أفا تقلعني وأنا في بيتي قوي عين)) عمار: ((بعد عمري ماعاش من يقلعك,, بس ضايق خلقي من كلام الشيخ,, وأنت قاعد تكمل علي)) جلال: ((الشيخ معاه حق يا عمار,, لازم أبوها يكون حاضر ويوافق على الزواج,, بكره لمن يصير شي للبنت منو بيحميها منـك ويضمن حقوقها)) سكتوا يوم أنفتح الباب ودخل الشيخ بادر عمار بالسؤال: ((ها بشر شيخ عبد الحميد شصار وياك ,, بتزوجنــا ولا لأ)) الشيخ: ((أيوه بزوجكم.. بس أسمعني,, في حال أبو البنت رجع وماوافق على هذا الزواج وماقدرتوا تقنعونه وكان رافض,, خلاص يبطل زواجكم ولازم تتطلقون,, الدين يسر ياولدي مو عسـر,, لكن رضا ولي الأمر شرط وبما أنك قلت لي إن البنت كانت مختفيه عن أهلها فتره,, فالله أعلم وين يكونون الحين,, يمكن يكونون هاجروا وتركوا المنطقه خشية على أنفسهم من القيل والقال وكثرة السؤال,, فتباحثت الموضوع مع الشيخ مصطفى وأجاز لي إني أزوجكم على سنة الله ورسوله,, لأن الزواج فيه ستر للبنت وحفظ لها في غياب أبوها,, وأنا بكون ولي أمر البنت والمسؤول عنها في حال حصل لها شي ترجع لــي,, ولو سمحت أبغى أكلمها بإنفراد قبل ما أعقد)) وأمرهم الشيخ يحضرون العروسه,, وفعلاً كلمها وقال لها إنه كان رافض يزوجهم لأن مايصير بدون حضور أبوها وسألها إذا كان كلام عمار صحيح,, فلاحظ على كلامها الإنكسار وإن إلي قاله عمار كله صحيح فتسهيل عليهم بما أنهم يرغبون بالحلال,, راح يحل هو محل ولي أمرها ويزوجهم الليله)) بعدين نادى الشيخ على عمار ,, وجلسوا العروسين كل واحد بجهه ,, وأجرى عليهم الشيخ صيغة العقد,, وأخذ موافقتهم وكتب كتابهم ,, وخطب فيــهم خطبه ,, وجلال كان مستغرب,, ليش يوم دخلت ندى,, عمار لف غترته وخش وجهه,, ويوم طلعت فتح اللثمه سأله جلال عن السبب,, يوم كان الشيخ مشغول بالأكـل,, لأنهم جابوا العشى والفواكه,, بس عمار ماعطه رد مقنع أو وضح لجلال السبب الحقيقي ولمن خلص الشيخ وغسل يده,, وصله جلال لبيته,, وقبل مايطلع قال لزوجته: (( عمري أماني,, خلي البنت تطلع رجلـها ينتظرها بره)) كان عمار طاير من الفرحهه لأنهم تزوجوا,, الحين يقدر ياخذ راحته معاها يوم شافها عمار أقبلت,, نزل من سيارته وراح لها وقال: ((عطيني يدش)) مسكت ندى يده وفتح لها باب السياره وركبت,, سكر الباب وراح جلس في مكانه ومشى عمار: ((مبروك وصرنا زوجيـــن)) ندى سكتت بعدين جاوبت: ((الله يبارك فيــك)) يــتــبع |
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
يــتــبع اللهم صل على محمد وآل محمد التكمله عمار: ((مبروك وصرنا زوجيـــن)) ندى سكتت بعدين جاوبت: ((الله يباركفيــك)) حس عمار إن ندى حزينه,, وتفهمموقفها: ((ندى صارحيني شنو تحسين فيه بهاذي اللحظه,, هل أنا غلطت يوم طلبت منكتتزوجيني)) ندى: ((لاا ,, بالعكس,, لكن سبب حزني إني ماتخيلت أتزوج ولا أحد من أهلييشاركني فرحتي ويبارك لي)) عمار: ((الحين بنمر على بيتكم,, يمكن يكونون أهلكرجعوا)) ندى: ((عمار أنا خايفه يكون وأبوي مع أمي ونور سافروا وراحوا مكان ثاني,, عشان ماحد يحس بغيابي تركوا البيت وماقالوا لأي أحد إني مختفيه,,, بس وين راحوا لو كانوا سافروا,, أو يمكنأنتقلوا لبيت جديد بمنطقة ماحديعرفهم)) عمار: ((حتى أنا فكرت في هاذي,, بس خلينا نمر الحينونتــأكد)) وصلوا جنب البيت,, نزلوا وقفوا طويـــل بعدين راحوا جلسوا بالسياره,, لحظاتإنتظار وترقب,, كل ماجات سياره سأل عمار ندى: ((هاذي سيارةأبوك؟)) تجاوب بـ ((لآ )),, مسكت ندى نفسها ومابكت,, سلمت أمرها لله,, الغايب بيجيه وقتيرجع,, عمار: ((ندى تحبين نروح نسأل خالش,, عمش,, أي أحد من قرايبكم عنأهلك)) ردت ندى: ((فكرتك حلوه,, ودي أسأل,, أبي شي يطمني عليهم,, حيل بالي مشغول,, بس خايفه أسأل ما أدري شنو صار بعد غيابــي,, خلاص خلنا نروح ونرجع بعد كميــوم)) عمار: ((إن شاءالله)) وشغل السيارهومشوا في الطريق ألتفتت عليه ندى: ((أي صح ليش أنتمتلثم,, ترى الجو مو مغبــر عشان تخاف على نفسك وتتلثم,, أنت عندك ربو؟ أستحيت أقولك شيل الشماغ عن وجهك,, بس يلا خلنيأشوفك)) |
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
عمار: ((ندى أنا قلت لك وجهي مو حلو,, قبيح,, فعشان كذاأتلثم)) ردت عليه: (( أنت على طول ماتخلي أحد يشوف وجهك !!)) عمار: ((لا مو على طول بسجدامك)) ندى: ((أنا قلت لك إن الجمال مايهمني,, أهم شي الأخلاق,, بحبك وبقبل فيك مثلما أنت)) عمار وقف السياره وألتفت عليها,, ومسك يدها وقبلهم: ((حبيبتي وزوجتي ندى,, أنا أتلثم عشان ماتنصدمين لمن تشوفيني وجهي كريه وماراح يعجبش,, متأكد,, راح تخافين مني,, ما أبيش تكرهني لمنتشوفين وجهي واحنا تونا متزوجين)) قاطعته وكأنها زعلت من وجهة نظره: ((ومن قالك إني بكرهك تصدر أحكام علىكيفك)) عمار: ((خليني أكمل كلامي,, أنا ما أبيش تنفرين مني.. ابيش تحبيني قبلوتتأكدين أنش صرتي تحبيني ومستحيل تفارقيني ,, أتمنى تعشقيني وتحبيني من كل قلبش,, بسوي كل إلي أقدرعليه عشان آخذ قلبش وإذا قدرت,, بعدين اشيل اللثمه واوريش وجهي ,, لو شلتها من الحين,, ما أبيش تقولين أنا للأسف تزوجت واحدكريه مافيه ذرة جمال,, لأن هل هاجس بيظل يلاحقش ولو أسوي إلي أسويه ماراح أكونجميل بعينش بعكس لو تقربت منش بالأول وشفتي جمالي الداخلي,, بتحبيني,, ولمن تحبينيبتقبلين فيني بالصوره إلي أنا عليها وماراح يهمش شي,, حتى لو يكون وجهيمحروق)) ندى بخوف: (( عـ )) سكتت ماتبي تقول أسم عمار تكره هل شخص,, وللأسف أسمزوجها عمار وكملت كلامها (( أنت وجهك محروق؟؟)) عمار: ((لااا مو محروق ,, ندى شفيش ماكملتي أسمي,, ما أبي إلي سواه فيش عماريأثر على علاقتنـا ممكن طلب؟)) ندى: ((شنو)) قولي أسمي كمليه,, بعد كذا واصلوا الطريق,, ويوم وصلوا نزلوا من السياره,, أشر لها على البيت: ((هذا بيتي يلا خليناندخل)) دخلت وياه البيت,, عجبتها بساطته وجماله بنفسالوقت,, مرتب وأثاثه حلووو وتصميمه يشرحالنفس عمار: (( أعذريني يعني البيت أثاثه متواضع ومو كل شي فيه كامل .. بس إن شاءالله أنا وانتي نشتريله بقية الأثاث وغرفةنوم وكل إلي تحتاجينه بشتريه لش ,, أكيد انتي ناقصتش أشياء كثيره .. لاتخافينبوديج السوق )) وقال عمار بداخله: {{مابستعجل,, مع الوقت أشتري غرفة نوم لمن أضمن إنهاماتكشفني}} كان خايف إنها تعرفه من طوله وهيئة جسمه وتساورها الشكوك بعدين {{ ياللهياكريم لاتفضحنـــي وأغفر لي}} |
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
وفي الصاله يوم كانت واقفه,, ناداها: ((ندى )) ألتفتت له,, مشى لها,, قرب منهاوحظنــها,, أرتاحت وحست إن كل الخوف إلي كانت خايفتهتلاشى,, حست بالدفا,, بالحنان والأمان إلي كانت فاقدته بدأيرجع قال لها وهو بعده حاضنها: ((ندى لاتخافين من شيء ,, إذا شايله هم .......... ,, أنا ماراح أطالبش الليله ولا إلي بعدها بحقوقيالزوجيه,, خليها معا الوقت,, لمن ترتاحين لي وتطمنين أكثر )) لاحظ إنها ترجتف بين يده بعدينهدأت عمار بعدها عنه وطالع وجها: ((هاا تصيحين ,, ندى ترى تزعليني شقلت لش؟.. يعني تضايقتي مني ؟؟.. قلت ما أبي أشووفدمووع)) ندى: ((شكراً عمار)) ومسكت يده وهيتطالعه قام أشر لها على الجدار: ((ندى شوفي هناك الـلـيتات,,, طفيالأنوار)) حس إنها خافت من كلامه,, {{ليش أطفيهم}},, ماتحركت.. يوم شافها محتاره,, ضحك: ((شفيشلاتخافين)) راح عمار بنفسه طفى الضواا,, وصارظلام,, صرخت: ((عمار لاتجنني شغل الضوااا,, أيش تبي ليش مطفيه,, تراك تخوفنـي موفاهمه شي)) رجع قرب منها ومسكها سكتت من الحيـا يوم شافته مسك خصرها واقف مقابل لها,, شال الشماغ عن وجهه فيالظلام الحالك,, ومسك يدها ومررهم على وجهه,, وهو مرر يده على وجهها,, قال لها: ((تعودي علىكذا,, لمن أطلب منك تطفين الأنوار,, عرفي إني أبيشي)) خافت من كلمة أبي شي,, {{توه يقول لها إنه مو مستعجل ومع الوقت,, شنو يبيأجل}} سألته: ((عمار شنو معناة هذا)) عمار: ((تسمحين لي بالأول,, أتمنى ما تقولين لأ )) ندى: ((أسمحلك بشنو,, وضح)) عمار: ((أبي بو س... )) وماكمل الكلمه إلا وهوماخذهـــااااا بعدت وجهها عنه,, كانت جداً مستحيه,, طبيعي هذا إلي يحصل مع كل بنت ,, أرتاحلأنها مارفضت,, رجع قرب منها وعطاهاثــانيه ووزع بقية القبلات على خدهــأ القُـبله إلي تحلم فيها كل بنت من زوجــها ,, كان شعور وإحساس غريب بالنسبه لها,, أخذتها من زوجها الإنسان إلي ماتعرفملامح وجهه ,, وتوها ببداية المشوار معاه لسه ماعرفت أخلاقهعدل مسكها من يدها وجلسها على الكنبه,, وبالظلام جلسوايتكلمون,, ((لمن أطلب منك تطفين الأنوار,, أعرفني إني مشتاق أبوسـك,, أفهميــهاا,,, كلمره بسوي كذا لاتتضايقين مني ندى,, ما أقدر أخليك تشوفين وجهي .. معليش أستحمليني,, بعوضكبالجوانب الثانيه)) وأسمعي شي ثاني: ((قلت لك ماني مستعجل على حقي الزوجي,, بس كل ليله ما أبينفترق,, أبي يجمعنا سريــر واحــد ننام جنب بعض)) ومرت الليله ولا أحلى بالنسبه لهم |
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
كانت ليله حلوه بمعنى الكلمه,, رجع تلثم وشغل الأنوار,, طلب منها تقوم تتوضأ,, وهو بعدتوضأ.. فرش المصلات,, صلوا كم ركعه شكر لله ,, قرؤوا أدعيه مع بعض وكم صفحه من كتاب الله ,, هي كانت مسحوره فيـه,, قدر ياخذ قلبها من أول لمسه وأول كلآآآم وإجتماع لهممع بعض,, وأنعجبت فيه لأن شكله مؤمن إلي طلب منها يقومون يصلون ويشكرون الله,, ومانسىالله,, بعدين صعدت وياه فوق ودخلت غرفته,, جلسها على السريــر جنبه,, عطاها السبحهإلي عنده وطلب منها تستغفر 100 وتسبح 100 وتصلي على محمد 100,, خذت ربع ساعه بعدها مسك الجوال ووقت المنبه: (( يلا ندويه تأخر الوقت ,, خلينا ننام شويقبل الصلاة )) أرتاعت: ((ها بنام هنا ؟؟)) عمار: ((أجل وين تبين تنامين)) قال لها إنه ناوي يشتري غرفة نوم قريب إن شاء الله إذا مو عاجبهاسريره قالت له: ((مو على السرير بس التغيير إلي صار بحياتي فجأه موقادره)) ووقفت وهي رافضه تنام جنبه : (( مو من هاذي الليله من بكره )),, عمار: ((عن الدلع ندى,, توي معرس جديد حرام عليش,, ناويه تزعليني ,, أقولقومي طفي الضوااا بس)) وبدون مايستشيرهاا . طفى الضوااا وقال لها: ((يلا تصبحين علىخيـــر)) زعلت شوي بس بعدين حست إنها مرتاحه وراضيه وبسرعه جالهاالنـوم بعكسه هو إلي ظل صـاحي ويفكر {{كنت حابسها.. صج عذبتها معاي... بس الحين بعوضش ياندى .. بخليش تكونينأسعد إنسانه ماراح اقصر عليش بشي}} وفعلاً هذا إلي سواه معاها عمار.. كان يعاملها برقه ومحنيه .. وعلى طول جالسمعاها بالبيت حده بس يروح الدوام وعلى طول يرجع,, حتى ربعه صار ما يشوفهم ولايعرفهم مروا خمس أيام عقبهاا صار عمار يطالببحقه لكن نظراً للضروف إلي مرت فيها ندى وحالتها السيئه,, كانت تصيبها حالههستيريه لمن يفكر يلمس جزء من جسمها تحت الملابس بس مع ذلك صبــر وحاول يخليهاا تثق فيه,, أستشار واحد من زملاءه إلي يدرسماجستير في علم النفس كيف يتعامل مع زوجه إلي تخاف من هل شي وترفضهبشده,, فصديقه علمه كيف يتعامل معاها وشنو يسوي وكيف يكسب ثقتها ,, وتابــع عمارتعليمات صديقه وكان يحس بالذنب لمن يشوف وضعها كذا ... أما بخصوص أهلها .. راحوا أكثر من مره للبيت .. لكن اللهم لامجيــب فتعبت نفسية ندى ,, وصارت تسب وتلعن في إلي كان السبب,, وحتى هو صارت جافهمعاه ومو طايقته حالتها زفت.. فكان مثال للزوجالصـــابــر أستمر في رقته وطيبته معاها,, ماكان يجبرها أو يرغمها على شيء هيماتبيه كان يحاول ينظم وقته معاها .. ساعه يتابعون فلم.. ساعه يتفرغون فيها للدعاءوللتقرب من الله سبحانه وتعالى |
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
ماكان يطلعها كثير برى البيت,, أما بخصوص جلوسهم على طاولة وحده للأكل .. كان يحط حــاجز.. لأنه مايقدرياكل وهو متلثم كان يعبر لها عن حبه ,, ويتغزل فيـــها .. لين حست إنها فعلاً بدت تحبهوصارت تثق فيه,, فرضت تعطيـــه إلي يبغـــاه .. وعقب كذا.. كل يوم صار يمر تتعلق فيه أكثروتعشقه جاهم شهر رمضـــان بالخير والبركهوالمغفـره عاشوا مع بعض أيـــام حلووووه,, طبعاً عشان ندى ماتتضايق بخصوص أهلها ,, وعدها عمار إنه يسأل عنهم من بعيدلبعيد ولو عرف أي شي يجي يخبرها. . وين هم ساكنين الحين ,, وهل تركوا الحساوانتقلوا لمكان ثاني ولا بعدهم بالحسا بس غيرواالبيت بـ 15 رمضان ,, كان عمار جنب بيت ندى,, سأل عن إسماعيل أبو هيثم وينيكون قاموا يقولون له توفى. . أنصدم عمار يوم سمع هلكلام قال طيب وامها واختها واخوها قالوا له: كلهم توفوا .. شوووف البيت وطالع فيهعدل كلهم توفوا مخنوقين .. لأن النار شبت في بيتهم,, مكيف غرفة بنتهم كان السببقديم وحالته حاله هو يوم سمع عمار هل كلام تأثر حيل.. وسأل متى صارالحادث قاموا يقولون له: مع بدايةالإجازه تأثر حييل وصار يسأل نفسه: (( الحين شنو اقول لندى.. راح تنصدم . مو حاببأكذب عليها ,, بس شقول لها بالله هي بيالله تجاوزت الأزمه النفسيه إلي مرت فيها وكنت أنا السبب فيها,, بالله أجي أدخلها بأزمه غيرها)) وقام يقول عمار بداخله: ((سبحان الله .. الله كاتب لندى عمر ,, لو انيماخطفتها كان هي الحين ميته معاهم لأنها قالت لي إن ماعندها غرفة لحالها,, هي مع نور في غرفةوحده)) وفكر عمار يسأل عن هيثم أخو ندى ويخليها تكلمه تطمنشوي وفعلاً سأل عن اخوها بس ماعرف شلونيوصله وقال عمار لندى ((اهلك سافروا وبيجي يوم تلتقين فيهم بسلاتستعجلين)) وكااااااااان يقصد بكلمة بتلتقين فيهم . . إنها بيجي يوم تموت وبتلتقيفيهم وماسألته وين سافروا.. توقعت إنهم يكونون سافروا لأخوها.. ويوم سألته وينراحوا قال لها: ((الله أعلم)) وصارت ندى تمني نفسها إنهمبيرجعوون إن شاء الله وبلتقيفيهم ************ |
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
نرجع لهيثم الحمد لله ربي وفق هيثم وتزوج من مرام بنت الهاامورالدلوووعه طبعاً السبب إلي خلى ياسين يعارض فكرة زواج هيثم,, هو إن أهله توهممتوفين توفوا بـليلة 3 رجب,, وهو بيتزوج بـ 25 شعبان ,, يعني أقل من شهرينويتزوج الناس شبتقول !! لكن هيثم ما أهتم لكلام الناس,, وتــزوج وسافر مع زوجتهلأمريكا وكانت تكاليف الزواج كلها على أبـوالبنت,, حتى المهر,, مرام هي إلي عطته لهيثم بالسر إنه يجي يخطبها,, هو ماوافق لانمو من صفاته كذا لكنه قال لها أعتبريهم سلف أنا أخذتهم وبرجعهملــش,, كانت مرام تعشق هيثم ومتعلقه فيــهحيــــل قالت لصديقتها: ((أنا مستعده أتخلى عن كل شي واعيش فقيره,, بس أنا أحبه أبيهيصير زوجي)) وعقب ماخطبها هيثم,, عطت جوالها لصديقتها وقالت لها: ((لو دق عليش أي أحدأنتي ردي وقولي خلااص ماعاد في مرام هي تزوجت وغيرت رقمها ورجاءاً لحد يسألعنها)) صديقتها خذت الجوااال وسوت إلي وصتها عليهمرام والحمد لله كان هيثم مرتاح مع مرام,, لأنها فعلاً أثبتت له إنهاتحبه ******************** نرجع لندى مع عمار كانت مرتاحه وياه لأبعد حــد ,, عمار مو مقصر عليها ومعيشها في جنةالدنيـــا بس هي صارت تشتاق إنها تشوف وجهه إلي لحد الحين مخبيه عنهابهاذياللثمه فصارت ترسل له رسايل بالجوال.. تقول له ((حبيبي ابي اشوف وجهك ,, انا صرتاحبك واموت فيك وحتى لو كنت قبيح انا راضيه ومقتنعه فيك.. لأني احبك مووت ومستحيل اتخلىعنك متى بتخليني اشوف وجهك انا حبيتك عشان قلبك وروحك وطيبتك وحبك وحنانك ومساعدتكلي انت خلصتني من وضع كنت بمووت بسببه وفكرتانتحر أنت وعدتني لمن أعشقك بتخليني أشوفك.. لمتى بتظل تقول بعدين ومو الحين.. حرام عمار ترى شهرين الحين صار لنا منتزوجنـا فرحني بليلة العيـــد وخلني أشوفوجهك)) عمار كان يرد عليها: ((انتظري وصبري حبيبتي بعد زياده ,, بيجي يوم تشوفينوجهي .. بس مو الحيين)) وهي بعدها تترجى فيييه برسايل جوال ولمن يجي عندهااااا تفاحته بالموضوع لحد ما قال لها: (( ندى خلاص تعبت وبعدينمعاج)) ((والله احبج يابنت بس افهميني ما اقدر اخليش تشوفينوجهي)) |
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
لين جات ليلة 27 رمضان,, أتصل جلال على عمار وقاله: ((حرام عليك يا رجال بس باركت لنا بأول الشهروبعدين ماجيت فطرت ولا تسحرت ويانا الليله عازمك على السحور تعال شرف,, أبيك تجيني بالمقهى إلي جنب فندقالأحساء ,, إما جوفيرز أو الثاني وخلنا نروق ونطقها سوالف.. تراي قررت أكمل دراستي وبسافر مع زوجتي.. فخلنا نتودع منــك ياعمار,, قال عمار لندى إنه طالع وبيتسحر بره,, . . قالت له روح حبيبي وغير جوو ولا تشيل همي,, مابناام .. بنتظرك لينترجع ندى كانت تعودت ماتنام إلا بحضن عمار,, لو ماكان موجود بدون مبالغه مايجيهانوم.. تعودت على رقته وحنانه قام يقولها : ((إذا تأخرت وصرتي تعبانه ناامي)) .. ردت عليه: (()تعودت اناام بحضنك هذا إلي يحسسني بأماان وبالذات بالليل ماعرفاناام بدونك أما الصبح النور يحسسني بأمان.. أما بالعتمهأخاف)) باسها فخدها وصعد فوق يتجهز أما هي قررت إذا طلع تشوف شغلها بالبيت وبعديين تتوضأ وتقرأ قرآن وتدعي اللهإنها قريب تشوف وجه عماار الإنسان إلي حبته المهم عمار وصاها تنتبه لنفسها,, وأنه بيجيب لهاا سحـورويــاه.. ودعته ندى بقبله وعنااق مثل ماتعودت بكلشوووق,, ياترى أيش يخبي لك القدر يا عمار؟؟... لمح الحزن بعيـونها .. بدون ما يسألها عرف السبب {{تبي تشوفوجهي}} طلع وهو يقول: ((ياربي لو تشيل ذي الفكره,, بس ما ألومها,, منحقها.. لكن هي بعدها تكرهني,, ماتدري إني أنا نفسي إلي حاولت أغتصبها,, .. لوخليتها تشوفني بتخترب حياتها,, آآه ليش مافكرت في هل شي,, ليش صرت أنانـــي ,, بس هي الحين سعيده جداًومرتاحه وهذا إلي يخليني مرتاح لكن حزنها بالفتره الأخيره وإصرارها على إنها تشوفني .. بس ما أقدر,, ماراحتتقبلني ,, بتكرهني وترفضني)) عمار طلع يقابل صديقه جلال وتفقوا في كوفي شوب يلتقوون وكان لقاءهم حميمي.. كل واحد قام يقول للثاني شنو آخر أخباره وكيفعايش وقام يقول عمار لجلال كيف حياته الزوجيه مستقره وانه سعيد,, والحمد للهأثنينهم توفقوا بزواجهم. . بس ماقال لجلالالحقيقه عمار حس فجأه بمغص في بطنه .. وقام يبي يروح الحمام .. وترك جواله ومفاتيحسيارته يم صديقه,, وراح للحمام أما جلال يوم شاف جوال عمار.. من زوداللقافه فتح الجوال وقعد يشوف الأرقاام إلي هو حافظها .. جاء على باله صديق لهمبأيام جامعة البترول والمعادن بالظهران.. فقال يمكن ألاقي الرقم محفوظ عندعمار.. لأن كان عندهم أصدقاء كثير من أيام الدراسه الثانويه .. وجلال ضيعارقامهم فقال اشوف كان عمار عنده شي وشاف بالجوال رقم محفوظ بأسم أنتي حبيبتيوروحي فراح للرسايل.. وشاف رسايل ندى كلها بالبدايه ماافهم شسالفة خلني اشوف وجهكوكذا بس يوم قرى الرسايل كلهم عرف السالفه ,, تعرفون هذرة البنات,, يحبون يجيبون السالفه من أول للنهايه,, ماعندهم شيأسمه إيجاز.. يحبون الإسهاب والإطاله فتحير جلال بموضوع هاذي الرسال.. معقول إلي في بالي يكونصحيح معقول عمار مع وجهه الحلو إلي كله وساامه وخفة دموطيبه يخفي وجهه باللثمه عن زوجته .. لييش ابي افهم ؟ .. ليش يسويكذا انكسر خاطر جلال على زوجة عمار شاف رسايل عمار راد عليها يقول لها حبيبتي ندى صبري وبتشوفين وجهيلاتستعجلين استغرب ليش عمار يقول عن نفسه قبييح لييش وهو الكل كان يمدحه من كثر ماهووسيم ففكر جلال في فكره جنونيه |
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
بس لازم يطبقها .. لأن أنكسر خاطره على ندى ,, وجلال من يوم كان صغير يحبيسوي مقالب وحركات بهلوانيه ويضحك النـــاس.. وكثير ينكت.. يعني إلي يجلس معاهمايمل منه يوسع السدر ((الصدر)) ناادى جلال واحد من الشباب إلي قاعدين على أحدالطاولات قام يقوله: الحين بيجي واحد من الشباب اوكيه,, لابس ثوب وشماغ ولحيته كذاووو أوصافه لمن يجي عطه مفاتيح سيارته وبوكه,, قله صديقك مشى ... انا شوي وبدق عليه ,, والحين برسله رساله على الجوال ضروري لمن يجييفتحها طبعاً جلال تعمد ياخذ جوال عمار معااه ومفاتيح سيارة عمار والبيت .. وتركجلال جواله عند هذا الشــاب وقاله: امنتك الله توصل له الرساله وتعطيهأغراضه رد عليه الرجال: في الحفظ والصونوابشر وراح جلال طلع بسرعه قبل لا يرجع عمار ,, وركب فيسيارته وأول شي سواه مسك جوال عمار وكتب رساله لـ حبيبتيوروحي كتب فيها: ((عمري ندى .. استعدي .. اللحظه هاذي مابتنسيهاا طول عمرك.. بتشوفين وجه حبيبك)) جلال مثل ماذكرت خذ مفاتيح عماركلهم وترك مفاتيح سيارته وجواله هولعمار وبعد ما أرسل جلال الرساله لندى من جوالزوجها رسل نفس الرساله على جواله,, إضافه عليها كلام زياده: ((عمار ألحق على زوجتك .. ضروري تجي البيت وبأسرع وقت,, لو مافهمت السالفهكلمني)) عمار بعد ماطلع من الحمام . .أستغرب لمن شاف طاولتهم إلي كانوا قاعدين عليهافاضيه وين راح جلال.. وين جوالي وبوكي ومفاتيحي؟؟.. ناداه واحد من الشباب يوم شافه جلس علىالطاوله هيييه انت عمار؟؟.. رد عمار: ايوه أنا عمار انت منو قام يقوله: هذا واحد قام يقولي لم يرجع عمار عطه جواله وهاذي المفاتيحوبوكك أستغرب عمار .. وقال للرجال: هذا مو جوالي وهاذي مو مفاتيحي شكلك غلطان,, بسيوم طالع شافه جوال جلال.. الشاب: والله ماادري اسأل صديقك عمار لاحظ إن في رساله ,, فقاله الشاب: أفتحها هاذي لك منصديقك يوم قرأ عمار الرساله,, دق قلبه بقوووه .. وحس بصدااع في راسه,, لامستحيل ندى في هذا الوقت مرتاحه ,, وكل يوم تعبر لي عن سعادتها.. بس إلي مضايقها إنوجهي خاشه عليها.. الحين شبيصير فيها لمن تعرف الحقيقه .. بسرعه عمار أتصل على جلال قام يقوله جلال: عمار انا بروح بيتك وقلت لزوجتك إني بخليها تشوفوجهي وانت عاارف إن جسمي وطولي شبهك,, وخذت شماغك وياي,, يعني ماراح تحس .. وإذاعلى الصوت انا بظل سااكت ألحق على زوجتك إذا انت شاريها عمار عصب حده وتوتر: جلال احشم نفسك واترك زوجتي فيحالها لييش تسوي كذا.. كان عمار معصب ومتوترحده ويفكر في ردة فعل ندى .. يعرف إنها تحبهحيل وبس يدخل البيت على طول تاخذه بالأحضانوتبوسه مااتخيل إنها تسوي كذا لصديقه قعد يتهاوش معاه.. قام يقوله أسرع لأني بدخل بيتك وبشوف زوجتك قربتأوصل عمار ركب سيارة جلال وقعد يسوقبسرعه ولأن الوقت متاخر .. وبوسط الأسبوعورمضان الشوارع كانت شبه فاضيه جلال وصل لبيت عمار.. كان يعرفهويدله وأرسل رساله لندى.. حبيبتي اناوصلت تتوقعون كيف كانت ردة فعل ندى |
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
ندى ردة فعلها يوم قرت رسالة عمار.. ماصدقت إنها بتشوف وجهه,, وسجدت للهشكر وقالت لازم اكون كشخه وحلووه .. راحت لبست أجمل ملابسها وتمكيجت مكياج خفيف وسريع .. وأشعلت كم شمعه بالبيتوبخرته .. كل هذا سوته بسرعه.. عشان مااتفكروتتوتر ياترى بظل محافظه على حبي له,, ولا بنصدم لمن أشوفوجهه ويوم وصلتها الرساله ارتبكت ((إنه برى ووصل ولازمتستعد)) طبعاً جلال كاان يحسب لعمار.. ماحب يدخل البيتقبل هو عارف كم مسافة الطريق وحط حساباته .. لو عمار سااق بسرعه بيوصل بهلوقت فيوم حس إن عمار قرب يوصل دخل جلال للبيت ,, دخل وهو متلثم ... وهو خذ إحتياطه كتب بالرساله: (( لاتقربين مني إذا شفتي وجهي .. ابي اشوفالراحه والفرح والسرور بعينش ,, لمن أشيلاللثمه)) هو كتب لاتقربين مني.. لأنه مو زوجها.. ومايبي يكسبأثم وعشان ماايتعدى على زوجة صديقه .. كان هدفه يصلح بين ندى وعمار .. ويعرف السر إلي بينهم ,, دخل جلال للبيت ... وندى كانت فياستقباله طبعاً جلال غمض عيونه يوم شافها... لأنها مو حلال عليه ,, ولأنه كان يخافالله ظل واقف وهي تطالعه وتقول: الله هذا زوجي وحبيبي عماار وجهه مو قبيح ولا فيهشي الله هذا إلي طلعني من حزني .. هذا إلي عطاني كل حبه وحنانه .. ظلت تسترجع كل الأمور إلي سواها عمار لهاا.. وشلون خلاها اسعد إنسانه وماقصرعليها بشي قالت له: حبيبي ليش مغمض عيونك .. انت رووعه انت قمر ليش خايفمني وهو جلال يوم دخل ترك باب الشارع مفتوح ,, عشان عمار يدخلعقبه لأنه عارف إن عمار بيجي وراه وفعلاً ... دخل عمار للبيت وشاف الباب مفتوح وجنجنونه ودخل شاف جلال واقف وندى قاعده تكلمه,, وشوي شوي بدت تقربمنه وتوها ندى بتلمسه .. دخل عمار عليهم وصرخ صرخه زلزلت الجدران بوقتالسحر ألتفت عليه جلال وراح عمار معصب جهة جلال وعطاه كف ندى ماكانت مستوعبه إلي قاعد يصير,, دخل عماار على شكله .. مااتلثم .. لأنه كان معصبحده,, يوم شافت ندى وجهه عرفته هذا هو عماار صديق زوجي عمار ,, الحقير ,, الكلب,, ليش جااي بيتنا .. شيبي خافت حييل.. بس ماقدرت تسكت يوم شافت عمار الوحش يطب على زوجها وحبيبهاعمار والحقيقه إن بس في عمار واحد ,, عمار طب على جلال وكفخه وصرخ في وجهه (( ليشتسوي كذا,, هذا لأني وثقت فيك.. انت مو أهل للثقه شقصدك من هاذيالحركه)) ندى كانت خايفه.. ليش يجي هل حقير والحيوان يخرب علي اسعد أيامحياتي لا وناوي يقتل حبيبي وزوجي,, قاعد يضربهبوحشيه ((كان عمار مثل الأسد الغضبان جالس يضرب جلال بكل وحشيهوشراسه)) تذكرت ندى أسوأ أيام عمرها يوم شافت وجه هل تعبان .. لا ويبي يحرمها من حبحياتها راحت ندى طبت على عمار وقعدت تضرب فيه لا شعورياً وهي تصيح: ((أترك حبيبيياكلب.. أترك زوجي.. ما كفاك إلي سويته فيني.. دمرت حياتي.. وفرقتني عن أهلي وشتتشملي.. يوم جاء هل إنسان وخلصني منك تسوي فيه كذا.. شتبي منه.. ياكلب .. ياازفتياخرى )) وصارت تسب وعمار مستغرب منها وقفت ندى عن ضرب عمار وبعدت عنه.. وراحت على الأرض وخذت جلال ومسكته وهيتصيـــح وتمسح الدم من وجهه ,, وجلال منصدم ((ليش تسوي كذا لي .. لييش ؟؟)) مو فاهم شي,, مثلالأطرش قام جلال وبعد يد ندى عنه وقال لها: ((لاتلمسيني بعديعني)) ندى أنهارت: ((لييش .. وين وعدك لي أنك بتحميني .. ليش أنت ضعيف,, ليش تخليهيضربك.. ليكون بتسلمني له )) وراحت خذت نعلة جلال المفسوخه على الأرض وضربت عمارعلى ظهره صرخ جلال وهو يقوم من الأرض: ((بس خلاص لاتضربينه ,, انا مو زوجش. . هذازوجش ,, وبصراحه انا مو فاهم السالفه )) ندى كانت مثل المجنونه ماسمعت الكلام إلي قاله,, وعمار مستسلم لضربها,, كانمتحطم حده لأنه إلي قاعد يصير الحين ماراح يعدي على خير,, تظن إن جلال زوجها آآآآآه )) جلال عشان يوقف جنون ندى .. مسكها بقوه وهزها بعنف: (( انا جلال زوج أمانيإلي جيتو بيتنا وقت ماعقد عليكم الشيخ ,, سويت كل هذا عشان تشوفين وجه زوجش,, فهميأنا مو زوجش.. إلي تضربينه زوجش.. انا صديقه جلال .. انا موزوجش)) ندى تسمع الكلام وهي مو مستوعبه وعمار يوم أفضحه صديقه سكت أكيد للحين حاقده علي.. وماراح تنسى بسهوله إليصــار ندى ماصدقت إلي تسمعه,, كذبت الكلام..لصقت في جلال تصيح وتقوله: ((شكلكبتطلقني تبي الفكه مني.. بتخليني عند الوحش..ليش تقولي هل كلام .. وين راحت أيامالحب.. لمن شبعت مني تبي تتركني)) قامت تصيح والفتت لجلال تقوله حسبالها إنه زوجها عمار: ((عمار حرام عليك ليشتكذب علي.. ليش تتركني لهل وحش. عمار حرام عليك .. انت وعدتني تحميني .. ماتخلي احديمسني بسوء)) جلال بعد ندى عنه بقوه وعمار كاان معصب.. ليش أنها لاصقه في صديقه ومتشبثه فيه ومو راضيهتهده أي رجال عنده غيره بيغااار وماراح يقبل بهذاالوضع جلال طلع وتركهم يتفاهمون .. وهو مو فاهم شالسالفه إليبينهم بس حس بالندم ليش انه سوى مشكله ,, وكان عاجز إنه يصلح الوضع .. طلع بكلسهوله.. وتركهم أثنينهم يتفاهمون وندى كانت تصيح مثل المجنونه تبي تلحق جلال وتروح معاه.. بس عمار مسكها بقوهومنعها ندى طالعت وجه عمار .. وهي مومستوعبه كأنها بحلم يخوف.. لحظات مااتقدر توصفها,, رجع لها الكابوس.. تذكرت أيامتعاستها .. عمار مسكها: ندى خليني اشرح لش .. خليني افهمش السالفه هديالحين وراح حضنها .. هي بعدت عنه وهي تصيح وضربته وتفلت فيوجهه.. يوم حضنها .. شمت ريحته.. بس بعدها ناكره ومو راضيه تصدق كلام جلال.. إن هذانفسه زوجها وتوها تستوعب إلي صار.. إن عمار حبيبها هو نفسه عمارالوحش كذب عليها وخدعها.. يالله شلون كانت غبيه ولاحست لاعت كبدها يوم تذكرت .. أيام الحب إلي عاشتها مع عمار,, هذا الشخص نفسه إليعذبها و عيشها أسوأ لحظات حياتها الشخص الرقيق .. إلي كان يعاملها بكل نبل وأخلاق.. يكوننفسه حاول يغتصبها وكانت تترجاه وتبوس رجوله عشان يوقف وهو رافض ,,.. ومر عليهاشريط الذكريات بسرعه |
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
يوم كان يطفي عليها الكهربااا وتظل بلاا نوور وبلا مكيف ومروحه في عز الصيفوالحر والعرق يتصبب منها .. وكانت تنام بلا فراش وبلاوساده وشلون كان لعيين ويقطع الماي بعد لمن بيجي يطلع من البيت عشان تتوهق .. وشلون ماكان عندها ملابس غير مريولها ولمن يتوسخون ملابسها تغسلهم وتلبسهم .. شلون الحمام مافيه مفتاح وفيها رعبكلا خايفه يدخل عليهاا مره ثانيه جات الصوره هو حاول يغتصبها وهي تبوس رجله وتترجاهوتصيح شلون كانت ماتشتهي تاكل ويهددها إنه بيتغصبها لو ماحطت اللقمهبفمها هذا عمار إلي عذبها هو نفسه إلي صارت بينها وبينه لحظات حميميه,, إلي عبرت له بحبها الشديدوالقوي تجاهها.. وإنها مستحيل تشوف بالعالم رجال غيره.. تعشقه بجنون .. معقول معقول .. لا يارب مستحيل.. مايصير.. .. هو نفسه زوجها إلي تحبه وتموت فيه .. هو نفسه إلي عطها الاماان والحب والحنان.. إلي تعودت ماتنام ولا يجيها النومإلا لم يكون قريب منهااا وتحس بأنفااسه وحضنهالدافي مافي أرق من عمار.. يطلع نفسه النذلوالمتوحش انهاارت وقامت تصيح .. وركضت لفوق لحقها ومسكها .. صاحت اكثر قالت له مااتحمل اشوف وجهك .. الله يلعنك .. حقييييير.. انااكرهك تطلقني الحين ووالله ما اقعد في بيتك ولا دقيقه .. انهار عمار جدامها ونسى كبريائه ونزلت دموع الندم وقام يصيح .. قال لها: شوفيني اصيح جدامش.. والله اني احبش وندمت على كلشي انا آسف سامحيني ,, اسمعيني فهميني قبللاتحكمين ندى احبش وما اقدر اتخلى عنش.. انتي حياتي .. سوي فيني إلي تبين بسلاتحرميني منش الرجال إذا حب يصيح مو عيب خاصة إذا كان غلطااان علىحبيبته بالعكس هاذي شهامه ورجوله ,, ندى لاتستخفين فيني .. والله أحبش.. ندى حياتيفدوى لش دموع الرجال غاليه ومو اي موقف تطيح عليه .. إذا طااحت طاحتبصدق كان منهااار طااحت كم دمعه من عينه يدلون على صدقمشاعره قالت له ماابيك وما احبك ,, وطبقت باب الغرفه وقفلتها وهي ماتسمع شنو كانيقول.. كانت تصيييح وهي تتذر كل شي.. كل لحظة حب وألم .. الإنساننفسه قدر يعيشها أسوأ وأكره أيام حياتها.. وعطاها أجمل إحساس وحببها في الحياة.. شلون يكون كذا يارب ماتحرك عمار من باب الغرفه,, ظل يترجاها تفتح.. مايبي يخليها لحالها فهاذياللحظات الصعبه .. بس بالأخير تعب وتركهاوراح صلى الفجر ورمى نفسه على الكنبه بالصاله ونام ,, سمع صوت صراخ,, فتح عيونهبتعب.. شافها واقفه جدامه وهي لابسهعباتها: (( انت طول عمرك انااني.. خلني اعيش حياتي طلقني إذا فعلاً تحبني )) عمار: (( والله بطلقش خلاص )) قال عمار هل كلمه رغماً عنه ,, بس هو مستحيليكون أناني.. فراقش بيكون صعب علي جداً ياندى.. لكن ماباليد حيله .. أنا مو أناني.. آسف ندى على إلي سويته فيش سامحيني رد عليها عمار: ((صومي ثلاث ايام أو انا بدفع عنش كفارة حلف.. خلاص دخليغرفتج وبعد كم ساعه أوديش لأهلش)) هي هدت شوي ودخلت غرفه ثانيه وناامت فيه ,, لأن غرفتهم مشتركه مع بعضواغراضها وياه ,, كان بداية ليوم صعب ورهيب بالنسبهللأثنين مااحد منهم قدر ينام .. خلاص بيفترقون,, كانت تحلم بليلة وردية,, تفضي لهوهو يفضي لها ويتبادلون الحب والغرام عقب مايرجع من الطلعه,, وبالأخير تنقلب الأمورالله يلعنه خدعني.. عيشني بوهم.. عمار كان يفكر في ندى ... وتذكر إن اهلها ماتو واخوها ماقدر يوصل له,, وهيحلفت ماتقعد عندي اليوم |
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
قام يقول لها بدفع عنش كفاره او صومي 3 ايام واصعدي فوقنامي كره عمار نفسه على إلي سواه.. خسر حبيبته .. والحين عذابها زاد بدل ماينقص,, كل جهوده إنه يعوضها راحت,, وأكيد عذابها بيكون أكبر وبتنسى كل لحظةحب صارت تكرهه أكثر لأنه خدعها قدرت تنام ندى ساعات بسيطه,, بعدها لبست ندى عباتهاا وتغطت وقعدت تنتظرهتحت شافته ماانزل,, تأخر عليها,, انقهرت,, كان ودها تفتح الباب وتهرب, لكن تبي تتأكد وتضمن إنه فعلاً يطلقها . .ويووم نزل شافها متغطيه.. احتار شنويسوي... بس قام يقول خلني انفذ رغبتها وما اصير اناني.. مع إني أحبها واموت فيها, لكن على إلي سويته فيها ما استاهلها,, حتى لو كنت بتعذببدونها الله يعوضها بواحد احسن مني.. كان عمار مهزوز ومكسور,, طلب منها قبل لا يطلقها آخر طلب... إنه يحضنها... رفضت بقوه وقالت: ((لوتخليني معلقه بدون طلاق ما أقبل.. أكره ريحتك.. اكره وجهك .. اكره صوتك.. انت قردبشع .. يع )) وركب معاها السياره وقال لها ندى انتي انتي ... انتي مو قادر ينطقها.. قالت له انا طالق صح ؟؟؟.. قولها انتي طالق,, اليومفرحتي.. أحس ردت لي روحي .. الله يلعنك تلعن الرجال إلي كان زوجها .. بس يستاهل.. ظلمها .. عيشها بعذاب.. يستحق .. لعنة الله عليه.. هذا مصير كل ظالم .. هي ماغلطت في حقه .. سبها وقذفها واتهمها في شرفها .. وانتهك سترها.. آآآه رد عليها عمار: ((خلاص انتي مثلماتبين)) قالت له قولها يا جبان.. تأثر حيل لان حبيبته تسبه,, ألمه صدره وتضايق: قالها: (( انتي طـ ا لـ ق )) دق قلبها بقووه ... ظنت إنها بتفرح بس بسمايهم,, حست إن خاطرها بقوه تتعلق فيه وتصيح,, وتضربه,, تلمس كل مكان بجسمه,, تصرخأحبك ماقدر على فراقك وبنفس الوقت ودها تذبحه وتخليه يتألم وتقتله بيدينها,, تقطعهقطعه قطعه.. تبي تشوفه يتألم.. تبي تشوفه يصيح .. تكرهه.. عمار ودي أذبحك.. كتمت هلمشاعر بصدرها وماطلعتها نزلها لعند حيهم وماوقفها يم بيتهم... ماصدقت .. نزلت بدون ماتسلم عليه.. وقف وماحرك سيارته.. قال يمكن تحتاجني قامت تقول له: ((أمشي ماابي اشوف وجهك .. الله يلعنك يا عمار . الله لايحللك دنياو آخره ,, انت الزباله.. انت الوصخ .. انت الحقير.. انت الفاسد.. انتالمنحط .. انت وانت وانت ,, أنت نجس.. قالت له كل الكلمات إلي كان يسبها فيها قبلمايتزوجون .. يوم كانت محبوسه في مزرعته )) طلعت كل إلي في قلبها عليه .. كل هل كلماات قالها لها وسبها وأزيد بعد,, بالوقت إلي خطفها فيه هو مشى . مايبي يسمع منها اكثر *صدي عشان مايعور قلبها وقلبه هي كااانت مشتاقه لأبوها وامها .. الحين بيعوضونها .. بتصيح وبتشكي لهم .. إن شاء الله يكونون رجعوا.. بس انصدمت يوم شافت شاحنه وقافه جهة بيتهم .. أنتظرت لين راحت الشاحنه .. شافت جزء من بيتهم مكسـر,, أجل صج امي وابوي مسافرين.. ليشي بون يهدمون بيتنا .. آآآآه دخلت بيت جارتهم تستفسر وتسأل.. بيت صديقتهاعبيـــر فتح لها ولدهم الكبير المتزوج .. سألته وين أمعلي قال لها رايحين المدينه قالت له مشكوور وطلعت راحت مشت تبي تروح لبيت جارتهمالثانيه فتحوا لهاالباب ودخلت جارتها صارت ترتجف يوم شافتها.. كانوا يظنون انها ميته ماتت معأهلها خافت الجاره وصرخت صرخه وطاحت واغمي عليها ,, طلعت لها جنيه من القبر أكيدشي يخوف عيالها تجمعوا والشغاله ضربت صوووت يمكن سمعوه الحي كله منالرعب |
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
قصدي الخوف على الماما حتى الشغاله تخاف وندى مو مستوعبه الموقف .. شصاير ,, قام الكل يطالعها ويوجه لها أصابعالإتهام إنها أكيد مسويه شي لأامهم نزلت البنت إلي صحاها صراخ الشغاله من النوم وهي تفرك عيونها,, ومستغربه منفوضة أخوانها ,, وكانت هي بعد صديقه لندى يوم شافت امها طايحه وشايلينها ووحدهمتغطيه راحت للمتغطيه تسألها شصاير .. لأن ماحد عطاها وجه من اخوانها والشغاله راحتطلعت مع أمها للمستشفى ندى قامت تصيح منهااره جدام ساره ساره عرفتها من صوتها: ((ندى معقوله !! ,, انتي مامتي؟)) ندى استغربت ليكون دروا انها مخطوفه ,, وعلى بالهم إن إلي خطفها ذبحها ,, اوعمار النذل هدد اهلها وقال لهم يبي فلوس بعدين عرفت ندى إن اهلها ماتوا ,, ماقدرت ندى تصيح .. مانزلت من عينهاالدموع.. لأن صدمة عمار جرحتها,, حست ماباقي في قلبها مكان للحزن .. هذا قضاء الله .. قالت لهااا صديقتها .. ظنينا انش متيوياهم قلت حسافه ندى إلي جابت نسبتهاا قريب ال 100 99,95% مااتت ولا حققت شي منطموحها قالت لها ندى: اماانه عليش ساره لاتقولين لأحد انش شفتيني.. اماانه ,, مابياحد من قرايبي يدري.. يلا مع السلامه ندى كانت تعرف إن ماحد بيتحملها.. صج عندها اهل بس بيالله كل واحد يشيلنفسه ابوها فقير واخوانه واهل امها فقراء.. ماتبي تصير عبأ علىاحد طلعت من بيت صديقتها صدفه غريبه .. مااحد منهم كان متفوق ,, خوال ندى وكل المحارم,, ماكملوادراستهم وكل واحد شغله على قده ,, في ناسكذا فندى يوم شافت وضعهم كذا.. قالت لازم اتفوق وتصير عندي وظيفه ,, مليت منالفقر ,, قعدت ندى تمشي وهي مو عارفه وين تروح ,, لحد مااجااات سيارهوصدمتها ياترى أيش بيصير لندى .. بتموت وبترتاح منالدنيا ولا بتعيش معوقه وضريره وحالتها حاله .. ولا بتطلع منها بسلامه ومافيها إلاالعافيه إنا لله وإنا إليه راجعون .. لاحول ولا قوة إلا بالله العليالعظيم يتــبــع |
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
اللهم صل على محمد وآل محمد التكمله في ظهيرة يوم 28 منرمضان حست سلسبيل بآلام شديده فيبطنـها,, وماكانت آلام طبيعيه,, فأتصلت مريم على أخوهـامنير إلي كان طالع مشوار وطلبت منه يجي بسرعه لأن سلسبيل تعبانه ومحتاجهمستشفى وبسرعه نقلوهاللمستشفى,, سأل الدكتور: بأي شهر هي؟.. قالوا له ((السابع)) وبعد الفحوصــات,, قالهم الدكتور إن الجنين أنقلب,, ورحمها مفتوح 4 سـم,, ولادهمبـكره خافت مريم عليها وصارت تدعي لها ,, وعسى ما يكون وضعهاخطيـر لكن الحمد لله ,, ساعاات معدوده إلا وجاهم الخبــر إن سلسبيل ولدتبالسلامه وجابت مولوود ذكر وهو بألف خير وبكامل صحتهوعافيته فرحت مريم لكن فرحتها أنقلبت لحزن ,, ماينفرح في هل ولد لأن مالهأبــو ,, ورجعت تستغفر ربــها وتذكرت كلام سلسبيــل,, إنها بتعترف لهـا بشي بعد ماتولدبالسلامه وكانت مريم تنتظر هل لحظه بفاارغ الصبــر ,, والحين ربي عجلبقدومـها يعني بتعرف الســر إلي مخبيته سلسبيل عماقريــب ***** نرجع لندى إلي صدمتهـاسيــاره هي كانت بتعبر الشارع,, إلا بجية سيارهمسرعه,, ومسك بريك في آخر لحظه فطاحت ندى على الأرض وجاتها ضربهبسيـطه الرجال نزل من السيــاره بسرعه يشوف أيشصــار كانت ندى ماتتحرك مغمىعليها وأمه كانت راكبه ويـاهبالسياره,, نزلت موضاوي تشوف شصاير ويدها على قلبها,, وقامت تضرب راسهاوتصيح ((يؤؤ عسى البنت ماماتت الله يستر,, شنسوي إنالله)) قعد مشعل يهدي أمه وطلب منها ترجعالسياره,, وبسرعه شال ندى متجهللمستشفى كانت أمه كبيره بالعمر ,, وطول الطريق تصيح وتـقـرق علىراسه,, وهو يهديها ويطمنها إنه ((الحمد لله ماصار شييخوف)) بعد الفحص بالمستشفى قالوا البنت جاتها كدمه خفيفه بس ,, مافي أيكسور وصار معاها نزيــف,, سبب النزيف (( حــامل بشهورهاالأولى)) وراح نكتب لها مثبتات عشان سلامةالجنين وراح نكتب لها رخصه,, وإذا حصل شي خلوهاتراجعنـا كان هذا الكلام بين الطبيبومشعل موضاوي "أم مشعل" كانت جالسه بالغرفه معندى,, فتحت ندى عيـونها وهي حاسه بألم,, شافت نفسهابالمستشفى,, وعلى طول تذكرت ندى إلي صار فيها اليوم وقامتتصيح حاولت أم مشعل تهديـها,, وطمنتها على وضعها إن ماعندهاكسور سألتها أم مشعل من تكون ووينأهلها فعرفت مضاوي من ندى إنها وحيده وأهلها توفوا وماعندها مكان تروحله وقرايبها مو مستعدينيكفلونــها فقامت مضاوي راحت لولدها وقالتله: ((أنا حبيت هل بنيه خلها تعيش معانا .. وقصتها كيت وكيت,, وإذا طلعتسنعه وتساعدني نخليها)) علمها مشعل إن ندى حامل,, ويمكن تسقط.. والطبيب كتب لها مثبتات ونقدرناخذها معانا الآن طلب مشعل من أمه تسأل ندى عن زوجها.. أكيد متزوجه بما أنها حامل .. أم مشعل خبرت ندى إنها حامل وسألتها وينزوجش؟؟ أنهارت ندى أكثر.. وصارت مثل المجنونه تبي تتخلص من إلي فيبطنـها |
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
خافت أم مشعل وصارت تنظر لندىبريبه,, ليكون هاذي حامل من الحرام الله يكفينا الشر .. أتقول أهلها متوفين وماعندها مكان تروحله.. شكلها بنت شوارع... أجل خلاص ما أبي ادخلها بيتي ولا لي شغلفيها لكن مشعل قال لأمه لاتستعجلين بالحكمعليها.. ولو كانت حامل من غلطه بالعكس نسوي فيها خير لو خذناها لبيتنا ووفرنا لها حياةكريــمه أقتنعت موضاوي بكلام ولدها .. وندى من نفسها قالت لأم مشعل ليش ماتبي إلي فيبطنها لأن أبوه طلقها وعيشها بعذاب ومستحيل تسامحه ,, فشكرت أم مشعل الله إن ندى بنت محترمه والحمدلله وما سألتها عنالتفاصيـــل بس نصحت مضاوي ندى إنها تاخذ المثبتات وتسمع نصايح الدكتور ,, في ناس محرومين من الذريه ويمكن إلي أنتي حامله فيــهينفعش ندى ما أقتنعت بس ما قالتشي.. وراحت مع مضاوي وولدها مشعللبيتهم والولد كان يخاف الله وما التفت لندى ولا أذاها وما كان يكلمهاابداً,, محترم جداً عطوها غرفه لحالها ... بس كانت كل ليله تسب وتلعن في عمار ,, كل ليله ندى في صراع مع نفسها,, ماتعرفتنام الحب يحرقها... الذكريات تألمها ,, ماتعرف تنام تحس إنها فاقدهشي... اشتاقت للحب وللحنان .. تبي عمار,, في داخلها تصرخ أحتاجك عمارأبيــــك لكنها تناقض نفسها وتسب وتلعن فيه ,, شأبي فيه لعنة اللهعليه كرهت الحب,, لأنها ماعرفته ولا جربته إلا مع اللعينعمار تمنت لو تتزوج برجال ثاني.. ينسيها عمار ويعوضهاا عن الحرمان إلي هيفيه مشتاقه للحب,,, حالي صعب دموع ندى ماكانت توقف,, تبكي على كل شي وتتحسر علىنفسـها مشعل وأمه موضاوي ماقصروا معاها ,, وندى بعد ماقصرت معاااهم .. مشعل كان يكافأها على شغلها عندهم .. كانت تطبخ وتغسل وتنظف ,, تسلي نفسها وماتحسبملل وتقول الحمد لله لقيت بيت يأويني ومايتأففونمني وأم مشعل كانت حنونهعليها أما الحمل شكلها ندى سقطت إلي في بطنها .. لأن النزيف ماوقف,, وعقبها بأسبوعين جاتهاالدوره بدون مبالغه ندى تتم يومين كاملين مايجيهانوم.. وبالليله الثالثه لمن التعب ينهكها ويذبحهاتنــام تعودت على عمار وعلى حظنه مااتقدرتناااام ((وهذا الشي نفسي ومو مبالغ فيهوحقيقه يصير لبعض الأشخاص ,, وندى وحدهمنـهـــم)) صآآر لندى في بيت أم مشعل (( شهر و15 يـــوم )) ومازالت ندى مستمره في إشتياقهاا للشي إليناقصها وحالها دمآآآر دام النوم رافض يجيهــا.. ليش ماتعود نفسها على صلاةالليل حتى هل شي .. يذكرها باللعين عمــار ,, لأنها يوم كانت زوجته كان يقعدها بنص الليل مرتين بالأسبوعي صلون صلاة الليل مع بعض أكرهه وأكره الحب لأنه يذكرنيفيـــه وفي 16 ذي القعده أنتقلت لرحمة الله أم مشعل .. وبعد الفاتحه البيت صار خالــي بس هيومشعل فمن نفسها بدون ما أحديطردهــا شالت أغراضهـا المهمه والفلوس إلي كانت تكافأهم فيها أم مشعل علىشغلها وطلعت من البيت بدون كلام ولا ســـلاام بنص الليل ,, بدون حتى ماتقوللمشعل إلي كان ناوي بداخل نفسه يــتزوجهــا .. قبل ماتموت أمه بليله .. كانت تكلمه عن ندى وجمالها .. أدبهاوأخلاقهــا وقالت له يفكر فيها كزوجـه .. ماراح يلقى وحده أحسنمنها بذيك الليله ماجاء لمشعل نوم .. خلاص دام أمه أقترحت عليه يتزوجندى يبي يكلمها بالموضوع الليله وياخذرايــها لكن الله مو كاتب نصيــب .. طق عليها باب غرفتها وماردت.. قال: ((شكلها نايمه ,, والصباح ربآآح .. بكره أكلمها بالموضوع .. خلني أروحأنــام)) ندى كانت لحظــتها متسكعه بالشوارع,, تمشي بدونخوف قمة الجنون .. قمت الغباء,, ماتخافين على روحش يا ندى ؟ ... الحســا أمان وأهلهااطيبين.. لكن كل مكان في أشار.. وفي عيال حرام مايخاافون منالله |
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
************* في هذولي الشهر ونص إلي غابت فيهم ندى عنعمار عمار كان نادم أشد الندم على إستعجاله في الإنتقام ,, وأنه مافكــر ورجع طيف أختـــه سلسبيل يحومحوله لجأ عمار لربه ,, صار ملتزم ومايفوت صلاة بمسجــد .. مو قادر يسامح نفسه على إلي سواه فيندى ودايم يدعي لهااا ويطلب من الله الصفح والغفران وانهاتسامحه وحط حرته عشان يبعد نفسه عن التفكيــر في ندى في شغلهوعمله,, فنتيجه لجهوده حصلت لهترقيـــه وشرى له مزرعه جديده بدل إليباعها وكان يروح فيها يوم واحد بالأسبوع .. ومعين العمال هم إلي يهتمونفيها ومافكر يتزوج .. لأن وحده إلي خذت قلبه هي ندى .. حاول يبحثعنها رجع يسأل عن أهلها مره ثانيــــه ,, وعن طريق غيـر مباشر.. عرف إنندى مو موجوده أجــل وين راحت ؟؟!!.. أنشغل بالهعليـها حاول يسأل عنها بس شلون يوصللهااا آآه ويينش يا ندى ... حس عمار بأنه بيجن جنونه.. حياة بدون حــب وعاطفه .. وين إلي كانتتستقبله وين إلي تعطيه من أعماق قلبها .. خلاص مو قادر يصبـــر .. لازميتزوج تذكــر جارتهم رضيـــه,, هي عندها بنت عميه ... يمكن هي الوحيده إلي تناسبني .. أنا أبي زوجه بس عشان (........) ,, ولا كلش حزين وبيالله أسعد روحي .. ما أقدر أسعد أي إنسانه ... راح فاتح جارتهم رضيه بالموضوع .. إنه جاي يطلب يد بنتها حنانللزواج,, وافقت رضيه وفرحت ونزلت دموعــها .. لأن عمار كان صاحب فضل كبيرعليهم,, ولدها منصور يدرس بالإمارات,, ومالهمأحـــد,, فعمار هو إلي يتقضى لهم ويخدمهم بعيونــه,, ولو أحتاجوا لمستشفى.. يوصلهم أو يرسل لهم سواق وهو يدفـع له.. كان كريموطيب وتم الزواج بين حنان وعمار,, ودخــلعليــها وبما أنها عميــه . . أكيد بتقعد مع أمها .. وعمار هو إلي يجيها.. يعني مايحتاج ياخذها لبيته غرفة النــوم إلي كان شراها لندى .. جديده حرام يشتري لحنانغيرها جاب عمال فكوهــا ونقلوها لبيتالجيـــران كانت حنان متوسطة الجمــال.. عمرها 21 سنه .. وكأي بنت لمن يجيها نصيبها بتفرح .. وعمــار نفس المعامله إلي عامل فيها ندى من رقهوحـب صار يعامل حنان فيها .. بس الفرق إنه حب ندى من كل قلبه كزوجه وعشيقهوحبيبه أما حنان حبه لهاا عاادي كزوجهبــس كان كلامه معاها قليـــل,, ماتعرف شنو يفكر فيه ولا تعرف شنو يدوربداخله وحتى هي كانت لمن تجلس معاه تظل ساكته.. ماعندها سوالف تسولففيها ماتطلع ولا تروح وتجي ... سوالفها بسيطهومحدوده ******* ندى بعد ماتركت بيت مشعل بعد وفاة أمه شصــارعليــها وهيثم أخوها هل توفق في زواجه معمرام وسلسبيل شنو الشي إلي مخبيته بداخلها وتبي تكلم مريمعنـه وعمــار لمتى بيظل يذكـر ندى,, وياترى هل يكتب لهم ربـيلقاء ولا خلآآآص يــتـــبــــع |
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
اللهم صل على محمد وآل محمد التكمله مــرت خمسة أيـــام على ولادة سلسبيل ,, سمت ولدها محمد على أسم أبوها الله يرحمه اللهم صل على سيدنا ونبينا وشفيعنا وحبيبنا أبي القاسم محمد وعلى آله وسلم تسليـماً كثيراً ورجعت لبيت مريم,, ومريم ماقصرت,, شرت كل شي يتعلق بالطفـل من ملابس وسرير وحفاظات وحليب ورضاعات وفي الليل الساعه 1 ,, كان التاريخ 4 شوال سلسبيل كانت قاعده فوق سريرها متربعه,, والإضاءه كانت خافته ومريم مقابلتها وهي مااسكه المخده في حضنها وتتأمل المولود كانت سلسبيل تحس براحه وهي ترضع ولدها,, إلي كان حجمه صغير جداً رفعت عينها لمريم وقالت: ((أحس كل إلي واجهته تلاشى يوم شفت هل قمر طلع على الدنيا,, بس تمنيت ومو كل شي يتمناه الإنسان يحصل عليه)) مريم: ((أنا حيل فرحانه لأني أشوف وجهش منور ومبين أنش مستانسه وشهيتش مفتوحه للأكل,, الحمد لله يارب بس سلسبيل لاتنسيين السالفه إلي قلتي بتقولينها لي)) ضحكت سلسبيـل,, وكملت مريم كلامها: ((ليش كل مره تجلسين على الكمبيوتر وتفتحين النت أشوفش تصيحين,, شصاير لش شفيش؟؟ ,, أنا قلت شكلش كل مره تكلمين أخوش عمار ,, وهو رافض يسمعش أو يفهمش.. لأنه مايبيش واتبرى منش)) سلسبيل ردت على مريم: ((لا الموضوع مايتعلق بأخوي عمار,, السالفه غيــر)) مريم: ((أجل شنو ؟ .. شوقتيني أعرف الفضول ذبحني)) قعدت سلسبيل تقص على مريم,, كيف تعلمت على الكمبيوتر,, وشلون بدت تدخل النت وتشارك بالمنتديات,, ونزلت برنامج الماسنجر وسوت لها أميل,, وبعدها شلون تعرفت على واحد من الشباب,, وكيف رفضت تكلمه من البدايه وإنها أول مره في عمرها تكلم ولد.. كان هذا هنا مريم شهقت,, كانت خايفه تكون سالفة إغتصاب سلسبيل لها علاقة بالنت وهذا الولد هو إلي أغتصبها سلسبيل: ((تعرفت على واحد أسمه هيثم,, يدرس بأمريـكا,, وأصله من الحسا,, عمره أول ماعرفته كان 24 سنه,, كان توه جديد على أمريكا,, مبتعث يبي ياخذ شهادة الماجستير قعد يكلمني عن نفسه,, عن همومه وآماله وطموحاته,, وثق فيني وأنا وثقت فيه,, كلمته عن أخوي عمار,, عن أبوي وأمي الله يرحمهم قبل مايتوفون,, وهيثم بعد كلمني عن أمه شيخه وأبوه إسماعيل,, وعن خواته ندى ونور وشلون هو قريب من عائلته,, يحبهم ويحبونه,, من كثر ماكلمني عن أهله,, تمنيت لو إني ألتقي فيهم وأشوفهم قام يقولي هيثم بكل صراحه إنه يحب وحده,, وحيل متضايق ومو مرتاح سألته ليش,, فقام يقولي عن السبب مريم كانت بتنفجر,, ودها تصرخ في وجه سلسبيل وتقول لها {{شلون تثقين بواحد من النت لا وتقولين له أسمش وعن أخوش.. هذا الناقص,, صج البنات أغبياء,, لا وبعد تقول طيب ومحترم ههه نكته صج.. نشوف شآخرتها مع هلي أسمه هيثم}} مريم: ((أي سلسبيل كملي حمستيني خلنا نشوف شيصير,, كأني أقرأ روايه من النت,, أيه كملي)) سلسبيل لاحظت إن مريم مزعوجه,, بس ماتنلااام,, كملت سلسبيل كلامها: ((قالي هيثم إنه يحب بنت من الحسا وهي تدرس بمدرسة الخالديه الأهليه,, تعرف على البنت وحبها وهي حبته,, وصاروا يكلمون بعض حتى قبل مايجي لأمريكا وإن هل بنت قدمت له مساعده وخدمه كبيــره,, وهذا إلي خلاه يحبها أكثر.. بس ماقال لي شنو هاذي الخدمه أنا سألته,, هيثم أنت تحب البنت تتسلى وياهاا مثل كل الشباب ولا جااد ... وقلت له رأيي بالشباب إلي في النت.. إن كلهم كذابين ولعابين فقال لي هيثم إنه متفتح ويبيها زوجه له.. ومايحس تجاهها إلا بهذا الشعـور.. لكنه قام يقول لي مشكلته ويا هاذي البنت مريم: ((شنو المشكله ؟؟)) سلسبيل: ((يقول إن البنت تكلم شباب غيره,, ومو بس في الماسنجر.. تكلمهم حتى بالتلفون.. وتقول لهيثم إنها تحبه فهو قام ينصحها وقال لها يا أنا يا الشباب إلي تكلمينهم ... فالبنت بما أنها تحبه.. أختارته هو ,, وقعدت تحاول تترك الشباب وتتوب لله ,, يقولي هيثم إنه كان يحبها وكان صج يبيها,, وكان مستعد حتى يقول لأمه روحي خطبيها لي لكن البنت ماقدرت تترك الشباب والكلام معاهم ,, أكتشف هيثم هذا الشي.. وعطاها فرصه وفرصتين وثلاث بس نفس الشي.. وقال لها إنه يبيها زوجه له ومستعد يخطبها ومو بس كلام مثل كل الشباب هو راح يثبت لها إنه صادق .. بس بالأخيـــر تضايق منها لين قرر يتركــها .. وقالي إنه تركها .. وطلب نصيحتي هل إلي سواه عدل ولا غلط ,, ولأني بنت عاقله ومحترمه يبي نصيحتي وبعد ما أقوله رأيي وأقدم له نصيحتي,, مستعد يحذفني وما يكلمني... قلت له إلي سويته عدل .. وإذا تبي الله يوفقك لا ترجع تكلمها ولا تكلم بنات غيـــرها ,, وأكيــد البنت إلي تختارها لك أمك وخواتك بيكونون أحســن |
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
أقتنع هيثم بكلامـي وشكرنــي.. ومثل ما أتفقنا .. هو حذفني وأنا حذفته وظليــــت قرابة الأربع شهور .. لا يكلمني ولا أنا اكلمه .. بس بعدين أرسل لي رساله ... قام يقول إنه يبغى يكلمني بموضوع رديت عليه وقلت له آسفه الصراحه ما أقدر.. لأن ماحد يضمن نفسه والشيطان شاطـر هو بعد ما أرسلت له هل رساله مارد علـــي .. وصار يا مريم إني تهاوشت مع أخوي عمار وقهرني وحيــل حسيت إن الدينا ضاقت فيني وإني وحيده .. وأنا مو من النوع إلي عندي صديقات أتصل فيهم ويتصلون فيني.. عندي بس ثنتين أعرف أرقامهم وما أقدر أصارحهم بمشاكلي وإلي يجول بداخلي وكنتي أنتي وحده من هل ثنتين.. فلجأت للنت ولهيثم.. إلي نفس الشي قام يقول لي جيتي بوقتك .. وأنه بعد هو حيل متضايق ,, بسبب إن أبوه إلي متسفلين منه يطالبونه بالديون,, وبعد كلامـي هذا ويــاه.. جاء على بالي أسأله شصار ويا البنت إلي يحبها قام يقولي إنه خلاص ما يحبها.. وأنها كل يوم والثاني راسله له وتقوله انا بتغير بس أبيك ترجع لي وهو مو ماعطيها وجه .. وإذا رد عليها يرد برد قــاسي .. عشان تبعد عنه مريم,, يوم عرفت إنه نسى البنت إلي يحبها,, بديت أحس تجاهه بشعور غريب صرت أنتظره يدخل... وحتى لو ماتكلمنا طول ماهو شابك أقعد يم الشاشه أطالع في أسمه وأستانس لمن يسلم علي ويكلمني حسيت إني بديت أميل له وأحبـــه .. وكانت مفاجأه يوم عرفت إنه يحمل لي نفس المشاعر كنت أبي أبعد عنه لأني ما أبي أحب حب حرام ,, وتصير لي قصه مثل كل البنات بعدين يطلب مني صوره أو شي.. هو صحيح في أمريكا.. بس قام يقول إنه بياخذ إجازه وبينزل الحسا,, فخفت وقلت ما أبي أنحرف وتخيلي يا مريم ,, قام يقول لي إنه يحبني.. ويبيني زوجه له وماراح يلقى أحسن مني يوم قلت له إني بترككك.. خفت منه أكثر.. قلت شكله يبي يصيدني مريم: ((أي كملي وبعدين)) أنا طرت من الفرحه,, بس خفت إنه يخدعني.. لأني أسمع قصص وأعرف بلي يصير مع البنات فخفت حيل وقلت له: ((خلاص ما أبي أكلمك اخاف أنك تقص علي)) تخيلي يامريم بأيش رد علي,, قام يقول لي: ((أحسن ماتكلميني,, بس ما أبيش تعرفين أحد غيري لأن أنا ورب الكعبه افكر فيش كزوجه.. لو حسيتي متضايقه ارسليلي اميل.. انتي بتصيرين زوجتي والله ,, إذا الله كاتبنا لبعض بتصيرين وانا والله بخطبش,, لكن الأفضل حتى لو تضايقتي ماتراسليني إلا لمن تحسين بحاجه شديده.. لأني أبي نتوفق في حياتنا)) قام يقول لي كلام ثاني حلووو .. حسيت الدنيااااااا أحلوت في عيني .. ومن بعد كلامي معاه صج صرنا مانكلم بعض.. خفت أنه ينساني.. أو يقولي هل كلام لأنه يبي الفكه بس لو الولد كان يلعب.. ماكان بيشجعني إني أتركهه .. حسيت إنه واثق.. تطمنت لكلامه.. حيل ريحني قلت في كل الأحوال هو ماضرني.. لو تركني ربي بيعطيني زوج غيـــره ونعيش على الأمل أحسن من لاشيء مريم: ((وبعدين شصار جاء خطبش ولا طلع كذاب؟؟)) سلسبيل بحزن: ((آآآهــ .. شنو أقول لش,, على نهاية الفصل الدراسي الأول.. قالوا لي البنات إن في وحده تسأل عني تبيني ضروري.. أستغربت منو هاذي وشتبي فيني ؟؟ .. دلتني وحده من البنات على إلي تسأل عني.. يوم رحت شفتها .. أستغربت من تكون .. جات البنت سلمت علي بحراره وقامت تقول لي ((ماعرفتيني.. )) قلت لها: ((منو أنتي لا ماعرفتش؟؟..)) ظنيت إنها درست معاي في إبتدائي أو متوسط وأنا ماعرفتها .. وكانت مفاجأه لمن قالت لي إنها "ندى أخت هيثم" حسيت إني بحلم.. كنت أتمنى أشوف أهل هيثم .. والحين أشوف أخته ندى جدامي .. هيثم كلمني عنها . .إنها جميله وطموحه ومتفائله.. وتبي تصير دكتوره وتكمل دراستهاا وتشتغل فرحت بلقائها.. قامت تقول لي إنها تعرف إني أّكلم هيثم.. وهيثم كلمها عني وأنه يبيني كزوجه له فرحت حيل يامريم يوم أكدت لي إن هيثم صادق وجاد في كلامه.. وهي جات تتعرف علي عشان كذا خذت منها رقمها وعطيتها رقمنا.. ووعدتني إنها تجي تزورنـي .. وقالت لي: ((لاتعلمين هيثم إني جيت شفتش هو قام يقول تعرفي عليها لمن انزل للحســا .. فلاتقولين له خلي التعارف بينا ســر,, أنا حبيت أطمن أمي على البنت إلي يحبها هيثم.. وطلعتي بنت ناس ومحترمه وجميله)) وفعلاً يا مريم.. ألتزمت بالوعد والطلب إلي قالته لي ندى.. وعدتها بهل شي ما أقول لهيثم إني تعرفت عليها وأكلمها. وفعلاً صارت تكلمني بالتلفون,, ودمها سكر وطيووبه.. وكانت دايم تسألني شنو قال هيثم عنها .. وزارتني بالبيت كم مره .. وجابت نور وياها وفرحت فيهم حييل.. وكان عمار سألني من بناته ذلين وشنو علاقتش فيهم.. فقلت له صديقاتي.. سأل عن عائلتهم وقلت له فقام يقولي عمار: ((الحمد لله عائله محترمه)) عاد يوم أتصلت فيني ندى وقامت تقول إنها تبي تجي تزورني .. وماتبي أخوي عمار يكون موجود بالبيت سلسبيل شالت ولدها وحطته بسريره.. وحست مريم إن سلسبيل فيها شي.. مريم: ((الله يخليش كملي شصار ؟؟ .. أنا بقولش رأيي بالنهايه بس أنتي كملي)) سلسبيل: ((قلت لعمار إن ودي أسوي حفله بالبيت وما أبيه يرجع البيت مبكر.. لأن البنات يستحون وما قصر شرالي الكيك والحلويات والمكسرات والعصيــر وكل شي ,, ماقصــر أخوي)) مريم: ((أيه وبعدين)) |
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
سلسبيل: ((تجهزت لاستقبالهم.. وقالت لي ندى إنها بتجيب 3 من بنات عمها يتعرفون علي.. لأن هيثم قريب بيجي الحسا وبيخطبني )) وكان كلامها صحيح .. هيثم أرسلي رساله وقالي إنه بينزل الحسا ويبي يخطبني.. ولمن ينزل فعلاً راح ياخذ رقم أخوي حتى ماطلب يكلمني .. معناته انه صادق.. سألتني ندى قبل ماتجي بالتلفون: ((هاا ألتزمتي بالوعد وما قلتي لهيثم أنش تعرفتي علينا)) قلت لها: ((أيه ما قلت له)) .. قالت لي ندى: ((الحين احنا بنطلع من البيت وبنجي عندش.. ها نقدر ناخذ راحتنا)) قلت لها: ((أي حياكم اخوي طلع ومابيرجع إلا لمن اتصل عليه واقوله تعال)) وكملت سلسبيل القصه لنهايتــها لمريم,, إلي ماقدرت تتمالك نفسها وقامت تصيح سلسبيل كانت متأثره لكنها ما بكت,, ((هذا إلي صار يا مريم... ندى هاذي حقيره,, ماتوقعت إنها حقوده وقلبها أسود,, جابت 3 تعاونوا على إغتصابي بس عشان تخرب علي وما أتزوج من هيثم,, وهددتني إني لو مابعدت عن هيثم بيجيني أكثر.. وإني إذا رجعت كلمته يمكن أخســر أخوي,, وقالت لي كلام شييين ممكن تسويه في عمار.. وأنا كنت لحظتها منهاره صحت بقوه .. قلت لها تكفين لاتقربين يمي.. خلاص والله ما أبي هيثم.. مابرجع أكلمه .. الله يخليش ندى خلاص قام تقول: ((أنا ما أثق فيش... إذا خليتهم يغتصبونش بكون ضمنت أنش فعلاً ماترجعين له, وهو أكيد مايبي وحده ملعوب فيها)) مريم: ((الكلبه بنت الحرااااام,, هاذي مستحيل تكون بنت حلال إلي تسوي شذه.. الله يلعنها دخلت عليش شباب ولبستهم عبي وتقول بنات خالي... كلا منش ياسلسبيل انتي إلي ظلمتي روحش وجنيتي على نفسش.. ليش تكلمين هيثم.. شلون سمحتي لنفسش تتعرفين على شاب غريب,, يمكن هذا عقاب لش من ربش)) سلسبيل كانت ساكته والدموع تنزل من عينها بهدوء.. مريم أعتذرت من سلسبيل وسألتها: ((وشصار بعدين ؟؟)) سلسبيل: ((بعد إلي صار لي عمار وداني الأردن عشان أتعالج هناك.. لأن نفسيتي حيل تعبت وصرت كارهه الدنيا وأبي أموت ما أبي أعيش.. أستحيت حيل من إلي صار ومن عمار.. صرت أكرهه وما أبي أشوف وجهه .. تمنيت لو إنه ماتركني لحالي.. تمنيت إنه كان قريب وسمع صراخي وجاء خلصني منهم)) سكتت سلسبيل ورجعت تكمل: ((مريم ,, هيثم ما اتوقع إنه يدري.. لأن بعد شهرين .. طلبت من الدكتور يخليني أدخل على النت وفتحت أميلي وشفت رسايل من هيثم.. طالب مني رقم جوال أخوي وانه يبي يخطبني وبعدهاا رسايل كثيره يقولي شفيش ماتردين .. يعني ماتبيني اجي اخطبش.. ورسايل ثانيه يطلب مني اطمنه .. وانه حيل متضايق .. لأنه يوم فكر بالحلال انا إلي رحت وبعدت ولا رديت عليه وتجاهلته بالكامل وانه يبي بس يتطمن علي .. ولو كان صاير فيني شي بس يبي يعرف )) مريم وهي معصبه: ((مالت عليه لا وبعد انتي مصدقه أنه بريء.. يمكن يكون واحد من إلي اغتصبوش ويمثل عليش لا ومصدقه بعد انه يسأل عنش ويبي يخطبش.. يمكن مسوي لش كمين.. لا كلش اناا ما ارتحت لهذا الهيثم )) سلسبيل: ((مريم أنا لازم أكلم هيثم وأقوله بلي سوته اخته ندى فيني)) مريم حست إن قلبها نزل بالأرض من كثر ما صدمها كلام سلسبيل: ((أنتي صج غبيه.. تتوقعين بيصدقش لمن تقولين له بهل بساطه ؟!!)) سلسبيل: ((أنا أحبه)) مريم بعصبيه: ((أنتي ماتفهمين حبتش القراده .. إذا ماسمعتي نصيحتي بتندمين ,, ضيقتي خلقي ليتني ماقعدت سمعتش )) وغطت مريم وجهها بيدها وقامت تصيح سلسبيل حاولت تهديها وتعتذر لها .. وشرحت لها وجهة نظرها ليش انها تبي تقوله,, يــتـــبـــع |
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
:sm1: وين التكمله لندمججت ابي اخلصها اليوم عشان نتفرغ حق الاختبار
|
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
،،،
من قوانين القسم : [ يمنع رفع المواضيع القديمة ] يغلق ،،، |
All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 11:47 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.1 جامعة الملك
الفيصل,جامعة الدمام