![]() |
في أفضل من كذا شعر أتحداكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
والله أجمل وأروع ما قرأت من شعر أبو العتاهية لعَمْرُكَ، ما الدّنيا بدارِ بَقَاءِ؛ ....... كَفَاكَ بدارِ المَوْتِ دارَ فَنَاءِ فلا تَعشَقِ الدّنْيا، أُخيَّ، فإنّما ....... يُرَى عاشِقُ الدّنْيا بجُهْدِ بَلاءِ حَلاوَتُها مَمزُوجَةٌ بمَرارَةٍ؛ ....... وراحَتُها مَمْزُوجَةٌ بعَنَاءِ فَلا تَمشِ يَوْماً في ثِيابِ مَخيلَةٍ ....... فإنّكَ من طينٍ، خُلقتَ، وماءِ لَقَلّ امرُؤٌ تَلقاهُ لله شاكِراً؛ ....... وقَلّ امرُؤٌ يَرْضَى لَهُ بقَضَاءِ وللّهِ نَعْمَاءٌ عَلَينا عَظيمَةٌ، ....... وللْهِ إحسانٌ وفضْلُ عَطاءِ وما الدّهرُ يوماً واحداً في اختلافِه؛ ....... وما كُلّ أيّامِ الفتى بسَوَاءِ وما هوَ إلاّ يَوْمُ بُؤسٍ وشدّةٍ، ....... ويَوْمُ سُرُورٍ، مَرّةً، ورَخاءِ وما كلّ ما لم أرْجُ أُحرَمُ نَفْعَهُ؛ ....... وما كلّ ما أرْجوهُ أهلُ رَجاءِ أيَا عَجَباً للدّهرِ لا بلْ لرَيْبِهِ، ....... يُخَرمُ رَيبُ الدّهرِ كلَّ إخاءِ وشَتّتَ رَيبُ الدّهرِ كلَّ جَماعَةٍ ....... وكَدّرَ رَيبُ الدّهرِ كُلَّ صَفَاءِ إذا ما خَليلي حَلّ في بَرْزَخِ البِلى، ....... فحَسبي بهِ نَأياً وبُعْدَ لِقَاءِ أزُورُ قُبُورَ المُتْرَفِينَ فَلا أرَى ....... بَهاءً، وكانوا، قَبلُ،أهل هاءِ وكلُّ زَمانٍ واصِلٌ بصَريمَةٍ، ....... وكلُّ زَمانٍ مُلطَفٌ بجَفَاءِ يَعِزُّ دِفاعُ المَوْتِ عن كلّ حيلَةٍ، ....... ويَعْيَا بداءِ المَوْتِ كلُّ دَواء ونَفسُ الفَتى مَسرورَةٌ بنَمَائِها، ....... وللنّقْصِ تَنْمُو كلُّ ذاتِ نَماءِ وكم من مُفدًّى ماتَ لم يَرَ أهْلَهُ ....... حَبَوْهُ، ولا جادُوا لهُ بفِداءِ أمامَكَ، يا نَوْمانُ، دارُ سَعادَةٍ ....... يَدومُ البَقَا فيها، ودارُ شَقاءِ خُلقتَ لإحدى الغايَتينِ، فلا تنمْ، ....... وكنْ بَينَ خَوْفٍ منهُما ورَجاءِ وفي النّاسِ شرٌّ لوْ بَدا ما تَعاشَرُوا ....... ولكِنْ كَساهُ اللّهُ ثوْبَ غِطاءِ تعصي الإله وأنت تُظهِرُ حُبَّهَ هذا محالٌ في القياس بديعُ لو كان حبُّك صادقاً لأطعتَهُ إن المُحبَّ لمن يُحبُّ مُطيعُ إذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل خلوت ولكن قل علي رقيب ولا تحسبن الله يغفل ما مضى ولا أن ما يخفى عليه يغيب لهونا لعمر الله حتى تتابعت ذنوب على آثارهن ذنوب فيا ليت ان الله يغفر ما مضى ويأذن في توباتنا فنتــــوب إذا ما مضى القرن الذي كنت فيهم وخلفت في قرن فأنت غريب وإن امرأ قد سار خمسين حِجَّةً إلى منهل من وِرْدِه لقريب نسيبك من ناجاك بالودِ قلبهُ وليس لمن تحت التراب نسيبُ فأحسن جزاءً ما اجتهدت فإنما بقرضك تجزى والقروض ضُروبُ |
رد: في أفضل من كذا شعر أتحداكم
، سلمت تلك الانــآمل َ شكراً لكَ آستاذي القديرَ وَ شكراً لـَ نقلك هذا النص ذو القيمه الادبية الرائعهَ دمتَ بحفظ الرحمنَ |
رد: في أفضل من كذا شعر أتحداكم
شكرا جزيلا على المشاركه اللافته ..
وبالنسبه للعنوان .. ف جوابه : نعم !! :) شكرا لك :16: |
رد: في أفضل من كذا شعر أتحداكم
جميل آختيارك... أبيات قيمه
شكرا لك |
رد: في أفضل من كذا شعر أتحداكم
اقتباس:
|
رد: في أفضل من كذا شعر أتحداكم
اقتباس:
|
رد: في أفضل من كذا شعر أتحداكم
اقتباس:
|
رد: في أفضل من كذا شعر أتحداكم
نص رائع وطرح راقي ،،،
سلمت و لاهنت ،،، |
رد: في أفضل من كذا شعر أتحداكم
رائع ماسطرت اناملك الله يعطيك العافيه... :2: |
رد: في أفضل من كذا شعر أتحداكم
اقتباس:
|
All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 09:00 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.1 جامعة الملك
الفيصل,جامعة الدمام