ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

- ملتقى الفنون الأدبية (https://vb.ckfu.org/f150)

- - الحلقة الثامنة ومعاها مفاجأة (https://vb.ckfu.org/t5700.html)

الحلقة الثامنة ومعاها مفاجأة

مساء الخير للجميع

شلونكم يا اعضاء وشخباركم ؟؟

شفتوا شلون ردودكم الحلوة حمستني وخلتني اشتغل لكم في الحلقة الثامنة ههههه

طبعا مثل ما شفتوا العنوان معا الحلقة مفاجأة

بس هالمرة المفاجأة من العيار الثقيل هههههههه

سمعوا سالفة المفاجأة

امس كنا انا واورجوان نسولف في الماسنجر ونحش في الأوادم ههههه

بعدين قمنا نتخيل لو كانت روايتي مسلسل خليجي ههههههههه

ونتخيل كل شخصية ومنو الممثل الي يأدي دورها :003:

واورجوان جابت لي الفكرة وكل مالها وتكبر براسي لما قررت اسويها

والفكرة عبارة عن مونتاج فيديو لمقدمة مسلسل (( غربة زمن ))

طبعا كل الشكر لأختي اورجوان اهي الي الهمتني بالفكرة

واهي الي قعدت تجمع وياي صور الممثلين ههههههههههههههه

طبعاً الممثلين اخترتهم على حسب الأقرب للشخصية في الرواية

ويارب اكون وفقت في هالخصوص

يمكن يكون المقدمة هاذي حلم من احلامي الي ودي احققها

واهي انه يكون لي مسلسل ينعرض في التلفزيون :Cry111:

بالنسبة للتحميل سهل ومثل هذيك المرة موقع طق طق

اضغط هنا

للتحميل من موقع مخزن في حال لم يعمل الموقع الأول

اضغط هنا

الروابط مية بالمية شغالة وجربتهم بنفسي
ولو كانت عندكم مشاكل وياهم قولوا لي

:119:

الي احب اقوله التصميم بسيط مع انه خذ مني وقت

يعني بديت فيه على الساعة 11 في الليل وخلصته الفجر وبعدين كتبت الحلقة

لحد الساعة 10 الصبح يعني حدي منتهية ههههههههه

المهم

ما اطول عليكم اخليكم مع الحلقة

الحلقة الثامنة :
العكاز

فتح حمد عينيه بصعوبة ليجد نفسه في غرفة ملونة بالأخضر المرعب والأطباء المتجمعون حوله وهم يتكلمون ويتناقشون ، انه لا يفهم مما يجري من حوله ولا يفهم ما يقولونه من كلمات بدت له إنها من لغة أخرى :
ويني فيه ؟؟؟ وين علي؟؟ ومن هذول ؟؟ آه احس بألم بكل جسمي شصاير ؟

وسرعان ما عاد بسرعة إلى نومه العميق وعندما استيقظ مرة أخرى كان في غرفة مختلفة وعلى سرير ابيض وعلي بقربه :
حمدالله على سلامتك يا الغالي ماتشوف شر .
- الشر مايجيك بس شصار ويني فيه ؟؟
- انسى الحين وارتاح.
- الله يخليك علي لا تلعب بأعصابي قول لي شصار ؟
- حمد ماتتذكر انك امس كنت بتجيب لي المفتاح من وسط الشارع؟
وضع حمد يده على رأسه المليء بالضمادات :
أيه ايه تذكرت وبعدها صدمتني سيارة مسرعة .
حينها أحس حمد بشيء يثقل على ساقه اليمنى وما كان منه إلا أن رفع غطاء سريره ليجد ساقه بالكامل حق لفت بالجبس الأبيض ، اتسعتا عيناه وقالت بكلمات شبه مفهومة : علي .. علي شفيها رجلي مجبسة ؟
- حمد لا تخاف كسر بسيط في رجلك بس ان شاء الله خير لا تخاف .
- شنو مااخاف ؟؟ ماتشوف رجلي مجبسة ؟؟ انزين وشلون اداوم في الجامعة ؟؟
- أي جامعة الله يهداك .. بعدين انت لازم ترجع السعودية ترتاح عند اهلك .
- اقول رجعة مو راجع لو شنو يصير .. إلا تعال ليكون قلت لأهلي ؟
- لا ماقلت لهم .
- اشواا مابيهم يخافون وانا اقدر اتحمل كلها هاليومين بقعدهم وبطلع من المستشفى يبا كل شي ولا جامعتي .
- لحوول عاد ادري فيك عنيد وراسك يابس ماقدر اقنعك بشي سو الي تبيه .

وقف علي وهو ينظر إلى ساعة معصمه :
اقول انا تأخرت بروح الدوام .
- الله وياك .
- الله يعين ... أووه حمد تصدق من روعتي عليك نسيت مفاتيح السيارة في الشارع مقطوطين .
- لحوول شبتسوي الحين ؟
- بروح السكن مشي وبدبر لي احد يوديني .... يلا اخليك مع السلامة .
- الله يسلمك
بقي حمد وحيداً في تلك الغرفة المظلمة التي يتسرب إليها من نافذة صغيرة خيط بسيط من ضوء الشمس الخافت ، بقي وحيداً هو مع ألم جسده .

كانت صباح تجهز مائدة الإفطار وهي تداعب ولديها احمد ومحمد حينها دخل بدر ويداه خلف ظهره :
صباح الخير.
- صباح النور والسرور .
- اقول صبوحة غمضي عيوونج.
- بدر عاد اعقل عن سوالفك قاعدة اسوي الفطور .
- والله صج صباح عندي لج مفاجأة .

وقفت صباح أمامه وقد أغمضت عينيها :
ها هذا غمضت شعندك ؟
اخرج بدر ماكان مخبئاً خلف ظهره :
يلا فتحي .
فتحت صباح عينيها وإذا بها ترى بين يدي زوجها تذاكر سفر :
- شنو هذولا ؟
- خروف العيد جايبه نذبحه يعني بذمتج شنو هذولا تذاكر .
- أدري تذاكر بس حق منو ؟
- هذولا ياقلبي أربع تذاكر لي ولج ولأحمد ومحمد .
- لوين ؟
- لندن .

شهقت صباح فرحاً :
صج ؟؟ أحلف ؟؟؟
- والله العظيم وهاذي هدية ذكرى يوم زواجنا الي اهو اليوم .
- يابعد عمري يابدر .

وسرعان ما تذكرت حالة بدر الصحية وأن هذه السعادة لن تدون فدمعت عيناها وأنزلت رأسها ، حينها سألها بدر :
شفيج صباح ؟
- لا مافيني شي ... سلامتك .

مسحت دموعها بظهر كفيها وأكملت :
بس مستانسة صايرة من زمان ماسافرنا .
انفجر بدر ضاحكاً وجلسا الاثنان يخططان لتلك الرحلة الكبيرة وهما يتناولان مع أطفالهما إفطارهم المتواضع .

دخل علي مدخل السكن مسرعاً وهو ينظر إلى الساعة بكل لحظة وقد بدا ملفتاً للنظر بملابسه المليئة بالغبار والأوساخ وبجبينه المتعرق .
بحث في البهو فلم يرى أحداً من أصدقائه يستطيع أن يوصله إلى الجامعة ، فقرر الصعود إلى شقته لعله يجد أحداً في طريقه يعرفه ،وقف أمام المصعد فرأى لائحة قد كتب عليها (( المصعد معطل الرجاء استخدام السلالم )) :
لحوول هذا وقته ؟؟؟

صعد علي بسرعة السلم وحينما كان يسرع اصطدم بفتاة كانت تسرع كذلك مما أدى إلى سقوطه وسقوط تلك الفتاة وتبعثر كتبها هنا وهناك ، رفعت الفتاة رأسها بغضب :
عمي انت ماتشووف ؟؟؟
تعرف علي على صاحبة هذا الصوت :
الهااام ؟؟؟؟
- عليوي ؟؟؟

بدا الذهول عليهما فوقف علي وهو يجمع كتبها :
- آسف الهام والله آسف بس والله كنت مستعجل ولا انتبهت .
أخذت الهام الكتب من يديه وقالت بجفاء :
حصل خير .
وعندما كانت تهم بالرحيل قال لها :
الهام تقدرين توصليني الجامعة ؟
- ليش ؟
- ماعندي سيارة وربعي كلهم مشوا تكفين اليوم عندي محاضرات مهمة ولا بعد اسحب فلوس عشان اركب تكسي .
- وين سيارتك ؟

ما كان من علي إلا أن قال لإلهام كل ما حدث له ولصديقه حمد باختصار
فقالت له كارهة :
انزين بسرعة صديقتي بتنزل و بنروح .
- اووكي بس ابدل وانزل هوااا .

حينها نزلت رناد وقالت لإلهام :
يلا نمشي ؟
- لا بننطر واحد .
- منو هالواحد ؟
- أسمه علي زميلي في الجامعة وفي السكن وصارت له ظروف ولا في أحد يوديه .
- اهاا أوكي نستناه .

نزل علي بسرعة وركبوا جميعاً السيارة وقد حل عليهم الصمت حتى قطعه صوت هاتف علي وهو يرن (( ياصاحبي وش فيك قاعد لحالك ليش انت متغير ومشغول بالك )) (( حمد يتصل بك ... )) رد علي على المكالمة وما كان من الهام ورناد إلا إنهما استمعتا إلى كلام علي :
هلا والله ... شلونك الحين احسن ؟؟؟ ... جاك الدكتور .... اهاا ... أي تدبرت الموضوع هذا انا في الطريق ... اوكي بمرك بعد الدوام .... حمد انتبه على روحك ها ؟؟؟

بمجرد أن سمعت رناد الاسم حتى تشنجت أطرافها وأصبح من الصعب دخول الهواء إلى رئتيها ولم تنتبه لما حولها إلا حينما أنهى علي المكالمة، وقالت في نفسها :
معقولة الي يكلمه اهو نفسه حمد ؟؟ لا مستحيل اصلاً مليون واحد اسمه حمد
وانا بقعد ارتاع واخاف من كل واحد اسمه حمد ؟؟؟

بقيت رناد تفكر بذلك حتى وصلوا إلى الجامعة سالمين .

كان ياسر جالساً أمام التلفاز في المنزل :
شهالكشخة بدت دعايات رمضان حشى ولا مليون مسلسل شبنطالع ولا شبنطالع تاليتنا على طاش ماطاش واذا كلش كلش بنتطور طالعنا قطعة 13 هههههه والله حالة .

حينها دخلت والدته وقالت :
ياسر قصر على التلفزيون بقول لك شي .
جلست بقربه واكملت :
لقيت لك ياوليدي لقية .
- شنو مسلسل جديد حلو وبنتابعه ؟؟
- مالت عليك أي مسلسل ؟؟ لقيت لك مرا كل الحسن والجمال فيها .

رد ياسر بسخرية : ومنو هاذي تعيسة .. اقصد سعيدة الحظ ؟
- عنود بنت عمتك.
- ها ؟؟؟ عنود ؟؟؟ يمه البنت اصغر مني بعشر سنوات مانصلح لبعض يا يمه .
- ياوليدي البنت حلوة وقمر وماراح تلقى احسن منها .
- يمه ممكن تسكرين هالموضوع .

رمى ياسر الريموت الكنترول من يده وهم بالرحيل حينها قالت والدته :
وين بتروح ؟؟
- بروح اتوضا عشان يمديني الحق على صلاة المغرب في المسجد .

خرج ياسر بسرعة دون أن يترك أي مجال لوالدته للاعتراض فما كان منها إلا أن تنهدت وقالت :
الله يهديك يا وليدي ويصبرني عليك .

رناد كانت تجهز حقيبتها فغداً ستذهب إلى السعودية وقد حملها إليها الشوق ولكن .... :
وين حمد ؟؟ صار له امس واليوم مختفي حتى ماقلت له اني بسافر .. شسالفته والله قمت احاتيه عسى بس مو صاير له شي ولا تعبان .

بقيت رناد تفكر طوال الليل منتظرة حمد ولكن دون جدوى حتى غلبها النعاس وأصبح حمد فارس الأحلام .
أما بطلنا حمد فقد كان يتجول في الغرفة بصعوبة ممسكاً بعكازه وقد أتعبه حاله ولكنه اتفق مع الطبيب أنه سيخرج في اليوم التالي فقد اشتد به الضجر وهو بين جدران غرفته الأربعة .

استيقظت رناد صباحاً ولكن لا أثر لحمد وقد اشتد قلقها وخوفها عليه ، ذهبت إلى الجامعة مع الهام وعادت بسرعة لتستعد لرحلتها وسرعان ما استعدت وودعت العام وخرجت من شقتها مسرعة .

لبس حمد ملابسه بصعوبة ووقف على باب المستشفى ينتظر قدوم علي ولكنه تأخر فتذكر أن لديه محاضرات حتى ساعة متأخرة مما جعل حمد يأخذ تكسي ليوصله إلى السكن ، دخل من الباب وهو مستنداً على عكازه ، حينها إذا بفتاة تمشي مسرعة وتجر حقيبتها من خلفها حتى اصطدمت عجلات حقيبتها بعكازه الذي قد أفلت من قبضته وسقط على الأرض ، ولكن لحسن الحظ كان بقربه طاولة قد اسند نفسه عليها وهو يتألم .

ارتبكت تلك الفتاة وبدت أنها لا تدري ماذا تفعل فاعتذرت له وأعادت إليه العكاز وفله هاربة ، تماسك حمد وحاول مقاومة الألم ولكن .. من هذه الفتاة التي اصطدمت به ؟؟ فهو حتى لم ينظر إلى ملامحها لكي يتعرف عليها .

خرجت رناد مسرعة من باب السكن ووجنتيها محمرتين للموقف الذي مرت فيه :
مسكين هالرجال جان بيروح فيها زين بس الله ستر .

ذهبت رناد إلها المطار وركبت الطيارة حتى وصلت إلى السعودية وعندما خرجت من باب الطيارة وتنفست الهواء قالت في نفسها :

آه يا بلادي أراضي هالدنيا كلها ماتسوى ولا شي قدام تراب ارضج يا الغالية .

كان ياسر في استقبال رناد وقد رحب بها ترحيباً حاراً واتجها إلى البيت وتلا دخولهما الترحيب الحار من والديها حتى سألت رناد :
وين صباح ؟
رد ياسر:
صباح في بيتها لبسوا بسرعة عشان نروح لها .
ذهب الجميع ليستعدوا وما هي إلا دقائق حتى أصبح الجميع جاهزاً رناد وياسر ووالديهما وقبل أن يخرجوا من الباب رن الهاتف بإلحاح فعاد أبا ياسر ليرد عليه :
الو ... وعليكم السلام .... أي موجودة لحظة ... رناد تعالي بنت تبيج .
- منو يبه ؟
- مادري والله ماعرفتها .

اتجهت رناد إلى أبيها والتقطت السماعة من يده :
الو ؟
وصلها الصوت من بعيد لفتاة بدت لها رنة صوتها مألوفة :
- هلا رناد شلونج ؟

قطبت رناد جبينها :
زينة .. بس منو وياي ؟
- افا ماعرفتيني؟ ما الومج شوفي كم سنة مرت .
- لا والله ماعرفتج.
- انا هدى صديقتج من ايام ابتدائي .
- هدى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل تذكرتم هدى ؟؟ الفتاة التي أحبها ياسر منذ الصغر وقد بني عليها أحلامه وآماله ... ما الذي أعاد هدى لرناد بعد كل تلك السنوات ؟؟
وماذا سيتغير في حياة ياسر ؟؟؟

تابعوني في الحلقة القادمة

طبعا لا تنسون ردودكم دافع لي لكي استمر
وشفتوا حليتوا ردودكم في الحلقة السابعة نزلت الثامنة وياها مفاجأة
ههههههههههه
واتمنى تقولون رايكم بأحداث الحلقة وبالمونتاج

ملاحظة : راح اثبت كل حلقة جديدة اطرحا لكثر الحلقات في القسم
:119:

مع تحياتي:

ريــــــــم