،’ ،’ ،’ ،’ ،’ ،’ ،’ ،’ ،’ ،’

.. تباً لـ قلبـك إذ أتى يُـغويـنـي
.. ويصُبُ نار الشوق فوق حنيني

.. تباً لـ قلبك إذ يُعيدُ مواجعي
.. حُمراً وينكاُ غافلاتِ شجوني

.. قد مات وجدي ، جفّ نبعُ مشاعري
.. أشـواقُ نبضـي لم تـعُد تعنيـني

.. وقد إنتهى أملي لـ بئرٍ غائضٍ
.. حتى ظننتُ أضالعي ترثيـنـي

.. ووجدتُ أقداري تقُدُّ شِكايتي
.. تذرو فؤادي في ضياع أنيني

.. يامن وأدتُ الأمنيات بـ قربِهِ
.. وأنهال دمعُ وداعِهِ يكويني

.. أوَبعـدما فَنِـي الهوى و فـروعُهُ
.. الآن عُدت إلى الوفا تدعوني !!

.. أظننت أن لاتنطفي نارُ الجوى
.. أو أن بعض الوصل قد يُحييني

.. هذا رُفاتُ القلبِ فاقرأ عندهُ :
.. فتك الهوى بـ العاشقِ المسكينِ

.. هيهات يرجع والمماتُ يـؤزهُ
.. نحو إقتراف الصّدُّ غير حزينِ

.. ذُق من عذاب الصّدِّ دهراً إنّه
.. لا♥ُـبَّ بعد اليـومِ قد يُـغرينـي

،’ ،’ ،’ ،’ ،’ ،’ ،’ ،’ ،’ ،’ ،’