ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - شعر أيظنُّ أنَّي لُعبةٌ بيديهِ ؟

- ملتقى الفنون الأدبية (https://vb.ckfu.org/forumdisplay.php?f=150)

- - [ شعر ] : أيظنُّ أنَّي لُعبةٌ بيديهِ ؟ (https://vb.ckfu.org/showthread.php?t=835804)

أيظنُّ أنَّي لُعبةٌ بيديهِ ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

القصيدة لـلمبدع / نزار قباني

أيظنُّ أنَّي لُعبةٌ بيديهِ ؟
أنا لا أفكُّرُ في الرجوعِ إليه
اليومَ عادَ . كأنَّ شيئاً لم يكُن
وبراءةُ الأطفالِ في عينيهِ
ليقولَ لي : إنّي رفيقةُ دربهِ
وبأنَّني الحبُّ الوحيدُ لديهِ
حملَ الزهور إليَّ .. كيف أرُدُّهُ
وصبايَ مرسومٌ على شفتيهِ
ما عدتُ أذكرُ .. والحرائقُ في دمي
كيفَ التجأتُ أنا إلى زنديهِ
خبَّأت رأسي عندهُ .. وكأنَّني
طفلٌ أعادوهُ إلى أبويهِ
حتى فساتيني التي أهملتُها
فرحت بهِ .. رقصت على قدميهِ
سامحتُهُ .. وسألتُ عن أخبارهِ
وبكيتُ ساعاتٍ على كتِفيهِ
وبدون أن أدري تركتُ له يدي
لتنامَ كالعصفور بين يديهِ ..
ونسيتُ حقدي كُلَّهُ في لحظةٍ
من قال إنَّي قد حقدتُ عليهِ
كم قلتُ إنّي غيرُ عائدةٍ لهُ
ورجعتُ .. ما أحلى الرجوعَ إليه ..

رد: أيظنُّ أنَّي لُعبةٌ بيديهِ ؟

-

جميله ربي يسعدك

رد: أيظنُّ أنَّي لُعبةٌ بيديهِ ؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركش كوفي (المشاركة 1061472841)

https://b.top4top.net/p_67003aol1.jpg

وعدتُكِ أن لا أُحِبَّكِ ..

ثُمَّ أمامَ القرار الكبيرِ، جَبُنْتْ

وعدتُكِ أن لا أعودَ ...

وعُدْتْ... " :004: "

وأن لا أموتَ اشتياقاً

ومُتّْ

وعدتُ مراراً

وقررتُ أن أستقيلَ مراراً

ولا أتذكَّرُ أني اسْتَقَلتْ ...

وعدتُكِ ..

أن أتجاهَلَ عَيْنَيكِ ، مهما دعاني الحنينْ

وحينَ رأيتُهُما تُمطرانِ نجوماً ...

شَهَقْتْ...

وَعَدْتُ..

وعدتكِ بإلغاء عينيْكِ من دفتر الذكرياتِ

ولم أكُ أعلمُ أنّي سأُلغي حياتي

ولم أكُ أعلمُ أنِك..
- رغمَ الخلافِ الصغيرِ – أنا..
وأنّي أنتْ..
وَعَدْتُكِ أن لا أُحبّكِ...
- يا للحماقةِ -
ماذا بنفسي فعلتْ ؟
لقد كنتُ أكذبُ من شدّة الصدقِ،
والحمدُ لله أنّي كَذَبتْ...

وَعَدْتُكِ..

أن لا أُتَلْفِنَ ليلاً إليكِ

وأنْ لا أفكّرَ فيكِ، إذا تمرضينْ

وأنْ لا أخافَ عليكْ

وأن لا أقدَّمَ ورداً...

وأن لا أبُوسَ يَدَيْكْ..

وَتَلْفَنْتُ ليلاً.. على الرغم منّي..

وأرسلتُ ورداً.. على الرغم منّي..

وبِسْتُكِ من بين عينيْكِ، حتى شبِعتْ

وعدتُ بأنْ لا.. وأنْ لا .. وأنْ لا..

وحين اكتشفتُ غبائي ضحكتْ...

وعدتُكِ أن لا أعودَ...

وعُدْتْ...

وأن لا أموتَ اشتياقاً

ومُتّْ

وعدتُ بأشياءَ أكبرَ منّي

فماذا بنفسي فعلتْ ؟

لقد كنتُ أكذبُ من شدّة الصدقِ ..

والحمدُ للهِ أنّي كذبتْ....

#نزار قباني

إقتباس لمحاكاة القصيدة من مدونتي
قصيدتين من أجمل القبانيات .. :004:

يسلم ذوقك وعوداً حميداً :icon1:

رد: أيظنُّ أنَّي لُعبةٌ بيديهِ ؟

أيظنُّ أنَّي لُعبةٌ بيديهِ ؟
أنا لا أفكُّرُ في الرجوعِ إليه

إختيار جميل لعودة أجمل
أهلا بك مجددا أخي قعناص
لك :icon1: مع التقدير

رد: أيظنُّ أنَّي لُعبةٌ بيديهِ ؟

يعطيك العافية ياقعناص على النقل الجميل

يكفي انها من نزار

رد: أيظنُّ أنَّي لُعبةٌ بيديهِ ؟

تواجدكم الاجمل ..

يعطيكم ربي الف عافيه ..

ودائماً وابداً ربي يسعدكم جميعاً

رد: أيظنُّ أنَّي لُعبةٌ بيديهِ ؟

روووووعه رووووعه رووووعه

رد: أيظنُّ أنَّي لُعبةٌ بيديهِ ؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Lmam (المشاركة 1061687649)

روووووعه رووووعه رووووعه

ربي يسعدكـ ..

رد: أيظنُّ أنَّي لُعبةٌ بيديهِ ؟

قعناص انت مبدع

رد: أيظنُّ أنَّي لُعبةٌ بيديهِ ؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مطنوخ مرجلة (المشاركة 1061689235)

قعناص انت مبدع

هلا والله بـ مطنوخ ..
شهادة اعتز فيها عزيزي كذا تحرجني وتخليني اعزمك على فول وعدس :)
ربي يسعدكـ