رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

،'

أخافُ عَليكِ منّي ف اتْركيني
فويلكِ من مُراهقة الرّزينِ

أَراكِ يُعيقُني خَجلٌ تَجلّى
وفي وحي الخيال تُعانقيني

فتَشْتعل الحروفُ بنار صدري
وَيُطْفؤها انغِماسُكِ في وَتيني

أُراقبُني .. أُحاولُ رَدعَ نَفسي
وَيسْكُبُكِ الجُنونُ فَ تُثمِليني

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

،'

قل للذين مقامهم في مقلتي
ماضرّنا إذ ناءتِ الأميالُ ؟

في كل يوم تكبرون بداخليِ
كالزّهرِ يورقُ في الحياةِ جمالُ

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

،'

لَيْسَ الفُؤَادُ محلَّ شَوْقِكَ وَحدَهُ
كُلُّ الجوارِحِ فِي هَوَاك .. فُؤَادُ !

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

رأيت الهلال ووجه الحبيب


فصار هلالين عند النظر

فلم ادري ايهما قاتلي


هلال السماء ام هلال البشر

ولولا التورد في الوجنتين


وما رايت من سواد الشعر

لكنت اظن الهلال الحبيب


وكنت اظن الحبيب القمر

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

،'

مُنايَ من الحياةِ رفيقُ روحٍ
يقاسمُني اشتعالي وانطفائي

أراهُ حاضراً .. فإذا تناءى
تَجسّدَ لي خيالاً في فضائي

إذا أبكيتُهُ .. رام ابتسامي
وإن بعثرتُهُ زاد احتوائي

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

،'

ورأيتُ حُلْماً " .. أنني ودَّعْتُهم
فبكيتُ مِن ألم الحنين وهُم معي

مُرٌّ عليّ " .. بأن أُودِّع .. زائرًا
كيفَ الذين حملتُهُم في أضلُعي؟!

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

،'

كم يَعشَقُ القلبُ ما فيه الهلاكُ لَهُ
والخَيرُ - يا قلبُ - ما يَختارُهُ اللهُ

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

،'

ستبقى صغيرَ العُمْرِ" ما دمتَ باسماً
ولو شاب منك الشعرُ واحدودبَ الظهرُ

وربِّكَ .. ما عُمْرُ الفتى ب سنينِهِ
ولكنّ آلامَ الفؤادِ .. هي العمرُ "

فكم من صغيرٍ شاب قبل مَشيبِهِ
وكم من كبيرٍ .. قلبُهُ يانعٌ نَضْرُ

فديتك قل لي ما شكوتَ من الأسى؟
أقل لك هل تسعونَ عُمْرُكَ .. أم عشرُ

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

وإني لأنظر في الوجود بأسره
لأرى الوجود فلا أرى إلّاكَ
قالوا ويخلق أربعين مشابها
من أربعينك لا أريد سواك

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

واللهِ لَو حَلَفَ العُشَاقُ أَنَّهُمُ


مَوتَى من الحُبِّ أَو قَتلى لما حَنَثوا

قَوْمٌ إِذا هُجِروا مِن بَعدِ ما وُصِلوا


ماتوا، وإن عادَ وَصلٌ بَعدَهُ بٌعِثوا

ترى المحبّينَ صرعى في ديارهُمُ


كَفِتيَةِ الكَهفِ، لا يَدرونَ كمْ لَبِثوا