رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

أقسمتُ بالله إني لا أكلمه
‏لأنه لا يفي بالعهد والذممِ
‏وإن أتى يدعي حبًا سأهجره
‏ولن أبالي بما ألقاهُ من ألمي
‏فما لبثت سوى يوم وليلته
‏ورحت أسأل عن كفارة القسم

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

رماآاك الحاسدون بكل عيبٍ
وعيبك أن حسنك لا يعاآاب

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

،'

أنصتْ إلى مقلتيهِ" لا إلى فمِهِ
كم موجَعٍ يتمادَى في تبسُّمِهِ

مهمَا ادعى أنه جذلانُ منشرِحٌ
تَحُسُّ نبرةَ حُزنٍ في تكلُّمِهِ

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

،'

أجدّف وجهتي في البحر شرقٌ
وقد مال الشراع بنا ف غرّب

أُقاومه .. يقاومني .. فتهنا
ووسط البحر أمواجٌ تقلّبْ

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

،'

يا ليل ُ
هل فيك السكون حقيقة !
أم أن ليلي مثقل بشجوني؟
كم كنتُ أرجو ..
أن أنام هنيهة
عـّل المنام يُعيدني لسكوني"
يا ليلُ ..
أيقظت الجفون بحرقة
والقلب مزقه ضجيج حنيني
يا ليلُ ..
وحدي من أناجي غائبا
وأراه دون العالمين خديني
يا ليلُ ..
هل لسهيل فيك مشاعر
كَيْما يشاركني صراخ أنيني ؟

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

،'

شَدَدتُ على جُرحي ضِمادَ كَرامتي
وزَخرَفْتُ أحزاني بنقشِ ابتسامتي

وقَبّلتُ كَفّي .. شاكراً قسمةَ الذي
سُجودي لهُ تشريفُ وجهي وهامتي

" بمالكِ يومِ الدّينِ " أنزلتُ حاجتي
وخلّيتُ أطماعَ الوری ل القمامةِ

وإنّ صَغاري في عيونِ "صغيرتي "
كبيرٌ بِعَينِي ، وهي تدري ضَخامتي

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

يَ زارع الورد إن الماء يرويهِ
والجدب يُذبِله والحرّ يؤذيهِ
مثل القلوب إذا أهملتها ذبُلت
وسار أصحابها في سكة التّيهِ

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

،'

أغمضتُ عيني عن الدنيا .. لألقاكا
وخضتُ في لُجَج ِالذكرى لذكرااكا

لازلتُ ألمسُ في كفيِك بذلَهُما
لازلتُ أقرأُ ما تُبديهِ عيناكا

لازلتُ أشتاق والأشواقُ تَقْتُلني
لازلتُ أسمع ما تحكي حكاياكا

لازلتَ تسكنُ في قلبٍ يفوحُ أسىً
لمّا رحلتَ ولم يسكنه إلّاكا

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

،'

على مُصلايَ أدعو الله مبتهلاً
ودَمعُ عينيّ بالآمال أمزجُهُ

عسى الذي توَّجَ الصديقَ يوسُفَهُ
بالمُلكِ ، يُطْلقُ قلبي .. أو يُتَوِّجُهُ

،'

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

،'

ويقسو عليّ الحُزنُ في كلِّ ليلةٍ
فأخلو وكأسُ البَوحِ ليس بخالي

أُنادي طُيوفاً لا تُجيبُ وأشتكي
عذابَ الهوى للواحدِ المُتعالي

هَبُوا أنّ من نهواهمُ في قُبورِهمْ
أليس لنا منهمْ .. كريمُ خيالِ" ؟!