رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

،’

الواضعـونَ علـى الأوجاعِ كـفّـهمُ
والمنصتونَ إذا طرفُ الخليلِ حكا

والصانعونَ سلاماً في وجودهمُ
والـقائلونَ لقلـبي لاتـخف دَركا

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

لَبِسوا لَبُوسَ الـمُصلحينَ وحالُهم


مكشوفةٌ مخلوطةٌ كَـ“عَصِيدَةْ”

مـا كُـلُّ مَـنْ يُلقي الـطعـامَ لطائرٍ


يبغي الثوابَ فبعضُهم لِيَصِيدَهْ

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

.


هَب لي دُموعاً من عيونكَ كي أرى
جفّت عيوني بعد سيلٍ قد جرى..

وخَبا فؤادي بعد أن عصَفت بهِ
ريح الغياب وناب عنها بالكرى..

خذ ما تبقى من وجودك، وابتعدْ
إني عرفتُ العيش بعدَك أخضرا،

وإذا قدِمت لتبتعد.. فلتبتعِد..
لكن سألتُكَ (نَظرةً) كي أُبصِرا


.

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

.


‏وإذا الشَّدَائِدُ أَقْبَلَت بِجُنُودِهَا
‏والدَّهْرُ مِنْ بَعْدِ المَسَرَّةِ أَوْجَعَك

‏لاتَرْجُ شَيْئاً مِنْ أَخٍ أَوْ صَاحِب
‏أَرَأَيْتَ ظِلَّكَ فِي الظَّلَامِ مَشَىظ° مَعَكْ؟

‏وارْفَعْ يَدَيكَ إِلَى السَّمَاءِ فَفَوقَهَا
‏رَبٌّ إِذَا نَادَيتَهُ مَا ضَيـَّعَك


.

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

،’

- في الـ♥ـب ؟
- أرواحٌ تؤجّل موتها
- في الحرب ؟
- موتٌ كامنٌ وجبانُ

- في الـ♥ـب ؟
- لا قتلى سوى من آمنوا
- في الحربّ ؟
- لا يبقى سوى من خانوا

- في الـ♥ـب ؟
- ننسى أن نعرّف حزننا
- في الحرب ؟
- يفلتُ عنوةً نسيانُ

- في الحرب ؟
- أسباب الهزائم تنتهي
- في الـ♥ـب ؟
- كل هزيمةٍ إنسانُ

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

،’

ويسألُ عنكَ من يشتاقُ حتمًا
ومن يهواكَ .. يُوليـكَ اهتماما

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

،’

فإن أطعمت روحَكَ بعض شوقي
يُحَلِّق بي على رئتيك نسرُ

بقدر العشق يدهشني فؤادي
كأن هواك للنبضاتِ جسرُ

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

،'

كأنّي إذا رمتُ خلاصاً من أسرهِ
أحاول أمراً قد تلاشى مع العدمْ

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

اِهدَأ يا قلبُ..
لِمَ أنتَ مُضطرِبٌ .. ؟؟
كلُّ شيءٍ على ما يرامُ..

أنتَ فقطْ..
طفلٌ صغيرٌ ..
يُعاني ألَمَ الفِطَامْ..

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

،’

خُـذْني
وإنْ طالَ الذهابُ؛
فلم يكنْ
إلَّا إلى أقصى هواكَ،
ذهابي

يحتلُّني ذئبُ الحنينِ،
فإنْ دعا
داعي الغرامِ
تَصَوَّفَتْ أنيابي

كلُّ الذين مشوا إليكَ
تَنَفَّسُـوا
وَلَهي،
وجاؤوا يحملونَ عذابي

أنا في مشاعرِهِمْ
أتيتُ"
كأنَّما
لا فرقَ بين
حضورِهِمْ و غيابي!