،’

اليوم برد ومنكسر خآطر الورد
نوبة شـتاء ، و ثلج و بقآيا حـديقـه

ما بان لون الورد في حزة البرد
ضـآعـت ملامـح بهـجته في دقـيقـه

،’

،’

هبّ البراد وراح حرالسمومي
الـجـو يـسـوى جـــو لـنــدن وباريس

،’

،’

و ما يحس بــ " بَرْد قَلْبَكـ "
غير من يَسكن شِغَافه
كُلْ ما .. خَيَّم .. عليك
الـــ بَرْد !
" جابته ,, الثواني "
الدِفَـــا : ما هو بــ فَرْو ٍ ..
تَلبِسَه .. وإلا لِفَافه !
الدِفَـــا :
"روحك تــضمْه ,من غلا .. في روح ثاني"

،’

،’

لَو بَرقْ شُوقِكـْ ينَادِيْ ...
جَآوَبهْ " شُوقِيْ " رعُودْ

،’

،’

يبارينى صدى صوت الرعود ولا لمحت الغيم
وانا في ناظري برق السحاب وهجعة المسرا

،’

،’

ياليـت روحـي علـى روحـك تـذوب وتلـيـن
وأنـا اتكـوّن سحابـه وأنهـمـر .. وأنهـمـر !

،’

،’

يوم دكّ البرد جسمي ....
كان حول النار دفتر
وفوق هـ الدفتر فراشه
وكان جنبه ليل مظلم
ماعرف شكل البشاشـــه
وكنت انا اكتب قصيده
آه ..
ماكانت قصيده
كانت بابسط مفاهيم الكتابه
شي يشبه للهشـــاشــه
وكانت النار بمعالمها ترمّد
والدفا كان مـتـجـمّـد
قلت ابحرق شي يدفيني ..

قصايد
في طرفها كلها
............. توقيع بأسمي
قلت ابقلبها إباده
....... كود تقتل بعض همي
خذتها .....
قطّعـتها ....
ارسلتها ......
شبّت النار بقصيدي واحترق
ولابقى غير الرماد من الورق
ولادفيت ...
ولاانقتل من همي شي ..
وكل ماسوّيت اني
احرقت لي كل دمـــي !!

،’

،’

الجو بارد .. و خاطري حيل رايق
والشوق صوبك لاحشى ماتعدّاك

،’

،’


جيتكـ وانا في خاطري لك سؤالين
واجابتكـ مثل الدفـى حزة البرد

ابسألكـ هو ليه اشوفكـ ملايين؟
وانا ادري إنكـ مثل كل البشر فرد

،’

،’

على الله يالغيوم الراعده والبارق المشبوب
تعدى شرق وتهل المطر وتحدر اشعابه

على دارن اسوق الها المطايا وانتهجها دروب
وقلبي فيه شي من الغرام وشي ينتابه

،’