رد: أيقونة حفظ " للإقتباسات الأدبية"
لا أدري كيف مات غضبي.
الآن فقط إكتشفت أنه مات. وأنني فقدت ذلك الحريق الجميل، الذي كثيراً ما أشعل قلمي وأشعلني في وجه الآخرين. ألا تكون لك قدرة على الغضب، أو رغبة فيه، يعني أنك غادرت شبابك لا غير. أو أن تلك الحرائق غادرتك خيبة بعد أخرى. حتى أنك لم تعد تملك الحماس للجدل في شيء. ولا حتى في قضايا كانت تبدو لك في السابق من الأهمية، أو من المثالية، بحيث كنت مستعداً للموت من أجلها! أحلام مستغانمي من رواية فوضى الحواس |
رد: أيقونة حفظ " للإقتباسات الأدبية"
نحن لا نتعلم الحياة من الآخرين
نتعلمها من خدوشنا ومن كل ما يبقى منّا أرضاً بعد سقوطنا ووقوفنا ..!! أحلام مستغانمي من رواية فوضى الحواس |
رد: أيقونة حفظ " للإقتباسات الأدبية"
" النساء أيضاً كالشعوب، إذا هن أردن الحياة فلا بد أن يستجيب القدر "
أحلام مستغانمي من رواية فوضى الحواس |
رد: أيقونة حفظ " للإقتباسات الأدبية"
لا تعاملني كعدو ، فأنا لست كعدوك ،
و أنا لست مضنيك ، لست غير يائس رتع من أسى الأقدار، وحار و احتار ، ولم يشعر بفرق بين ليل أونهار ، كلاهما من واحد ، فلا الصبح يأتي بجديد ، و لا الليل يسواده يمحو الماضي المقيت .. "جمال سليمان من روايه كحلم مضى" |
رد: أيقونة حفظ " للإقتباسات الأدبية"
... (ألا وإنّ مع كل جرعة شرقا ، وفي كل أكلة غصصا ، لا تنال نعمة إلاّ بزوال أخرى*) نهج البلاغة ..،:icon1: |
رد: أيقونة حفظ " للإقتباسات الأدبية"
. . هل تنجح الكلمات في أن تقولني كما أنا ، منذ لحظة الفراق و العناق الحميم ، حتّى الدخول في تفاصيل الفضاء الثقيل ، حيث أسئلة الوحدة ، حيث الأنفاس تضيق ، و لا أحد هناك ، لا نسمة من يديك ، و لا أنت ، إذن كيف تنجح الكلمات في أن تقولني ، ما من وصف يحيط بهذا الاعتمال و الاعتلال بينما البال مشغول بك ، و مزدحم بالفقدان. حين نبتعد عمّن نحبّ ، يستيقظ كلّ شيء ، تحضر الساعات و الأيَّام ، أصغر التفاصيل تحضر ، اللحظات تأخذ بعدها الحقيقي في النفس ، و يغيم الحاضر ، بلا نكهة يمر أو معنى ، ليس أكثر من إطار لاستحضار البعيد ، أو وعاء يكبر كل آن أمام انثيال الذكريات و تفتحها. وحيد أنا حتّى العظم ، وحيد وسط كل هذا الضجيج و الكلام ، صامت و ما انقطع كلامي معك. | محمد القيسي - الحديقة السرّية | |
رد: أيقونة حفظ " للإقتباسات الأدبية"
للكُتبِ مذاقُ الخلود ، ونكهةُ الأملِ ، ورفة من شجن ؛ نجوع فنقرأ، نعشق فنقرأ ، يباغتنا الحرمان فنهرب إلى القراءة “
_أيمن العتوم |
رد: أيقونة حفظ " للإقتباسات الأدبية"
هناك هوس اليوم يجعلنا نتفحّص في كلّ لحظة هاتفنا لنرى مَن الذي بعث لنا برسالة قصيرة أو لمعرفة ماذا يجري من حولنا. هذا يمنعنا من لذة الانقطاع عن العالم والتمعّن بالوحدة. فجأة، تجد أنك تفتقر إلى هذه العزلة التي لطالما كانت مكوناً أساسياً في حياة البشر. سابقاً، كان يمكن المرء أن يبني عالمه الخاص داخل رأسه. على مدار الساعة، لا أرى سوى أشخاص يجلسون معاً في المقاهي وهم يحدقون في شاشات هواتفهم. وهذا أمر يولد فيّ شعوراً بالاضطراب. في أيّ مرحلة من التاريخ، تصرُّف كهذا كان سيقع في خانة قلة الأدب والاهانة. ثمة جيل يتربى على مبدأ أنّ هذا الأمر عادي ولا يمكن اعتباره إهانة إلى الشخص الذي يجلس معك. في اعتقادي أن هذا كله يدمّرنا. حسناً، ثمة أشياء أخرى تدمّرنا، لكن هذا أحدها”.
تشارلي كوفمان ( |
رد: أيقونة حفظ " للإقتباسات الأدبية"
" إن الله قد خلق لكل روح من الأرواح روحاً أخرى تماثلها وتقابلها .. وتسعد بلقائها .. وتشقى بفراقها ..
ولكنه قدر أن تضلّ كل روح عن أختها في الحياة الأولى ، فذلك شقاء الدنيا .. وإن تهتدي إليها في الحياة الثانية ، فتلك سعادة الآخرة .." مصطفى لطفي المنفلوطي من العبرات |
رد: أيقونة حفظ " للإقتباسات الأدبية"
" الفرق بين الشعر والرواية :
الشعر شفرة، والرواية مذكرة. الشعر تلميح، والرواية تصريح. الشعر ومضة، والرواية نور كاشف. الشعر موسيقى، والرواية كلام. الشعر ترف لعقول الخاصة، والرواية طعام دسم لعقول العامة " غازي عبد الرحمن القصيبي |
All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 11:51 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك
الفيصل,جامعة الدمام
المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه