رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

،'

ولم أرَ عالقاً في الـنـاسِ مثلي
تَـحَــيَّــرَ بـيـن وَصْلٍ واجتنابِ

يرى في الـعَــوْدِ منقصةً وذُلّاً
وفي التفريقِ أصنافَ العذابِ

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

،'

حاولتُ أن أنسى..
ولستُ بقادرٍ
النفسُ تذكرُ دائماً ناسيها

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

،'

يا ليتَ حينَ سرقتَ القلبَ مِن جَسَدي
أخذتَ كُلَّ اشتياقٍ في الضلوعِ مَعَك

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

،'

ناشدتكَ اللهَ يا قلبي . .
لا تفتحِ البابَ لـ الـღـُبِّ

قد كنتَ فيما مضى صُلباً
واليومَ .. تنقادُ لـ الصّلبِ

دع وِدَّ من ليسَ تلقاهُ
دع ღـُبَّ من ليسَ بالقربِ

لا طائلٌ منهُ ترجوهُ
ما دامَ في البعدِ كالشُّهبِ

فلا المسافاتُ تدنيهِ
وليسَ يحنو على الصبَّ

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

‏وحين تغيب عن وجهي
‏ويربكني التعثر في متاهاتك
‏وحين أحار
‏في تخمين وجهاتك
‏وأصواتك
‏ونقراتك
‏على طبلي
‏ورناتك
‏أمد يدي
‏على كفي تعاويذ
‏أمسدها
‏وأقرأ بعض نوتاتك
‏أبحلق في التصاوير
‏الحزينة والسعيدة
‏في التعاريج
‏الرتيبة والغريبة
‏ثم أطلق ضحكتي نشوى
‏عرفت الآن ما يجري
‏أنا في قلب مشكاتك

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

مهما أحاط بي الكمد
‏وجنونه مهما عمَد

‏وأتى بـ (كورونا ) ومن
‏أذكاه في جزرٍ ومد

‏سيظل قلبي واثقاً
‏بالواحد الفرد الصمد

‏سيظل عزمي ثابتاً
‏فعقيدتي أحدٌ .. أحد

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

ما أجمل (الوصل) في ليلٍ
‏ينادمنا
‏وما ألذّ (عناق الروح) إن
‏أسرى

‏أقسمتُ أنك في روحي كطهر
‏(صلا)
‏بل أنتِ في الطّهرِ والتّقديسِ
‏(كالعذرا)

‏إن ما لمستكِ في كفّي (اليمين)
‏أرى
‏قد دبّت الغيرةُ الحمقاءُ
‏في (اليُسرى)

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

‏عَلّليني واشربي الكأس
‏مثلي
‏واخلعي الوقت واستحثّي
‏الرغائبْ

‏واحتويني إن هَمَدْتُ
‏فروحي
‏هَبْوُ نارٍ اخمدتها
‏النّوائبْ

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

‏نبعاً أردتكِ ..
‏ لا بئراً بلا ماءِ
‏يا آجمل البوح ..
‏في تاريخ ضوضائي
‏لا أنتِ أنتِ ..
‏ولا ما كنتُ ..
‏يشبهني ..
‏كلا ..
‏ولا هذه الأشياء أشيائي
‏هل اختلفنا
‏إلى إنكار أنفسنا
‏وصار قربي
‏لذاك الطفلِ
‏إقصائي
‏الحاءُ بي
‏ أمضتِ الدنيا
‏مسافرةً
‏إليكِ أنتِ ،
‏فهلا عدت بالباءِ

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

أيمكنني اللجوء إلى فؤادٍ
‏أفر له و يصبح لي ملاذا

‏يطمئنني و يمنحني حياة
‏فبي شغفٌ إلى أملٍ كهذا

‏كأمنيتي يبوح فمي نداءً
‏فقد بلغ المقال به نفاذا

‏فلو رفعت أناملها حروفي
‏على ألمي فسوف يكون ماذا؟!