رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

،'


لو أنَّ لي درباً إليكَ؛
سـلكـتُهُ
وتركتُ خلفي النائباتِ
تشــيبُ

وبقيتُ قُربَكَ،
لا أُفارقُ موضـعي
حتى أُوَسَّدَ في الثرى، وأغيبُ

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

‏لو كنتَ ممتثلًا (لا تقربا)
‏أبدًا لم تمتحنَّا
‏الحِساباتُ المعقَّدَةُ

‏لكنتُ حرًّا بلا اسمٍ لي
‏ولا جسدٍ
‏تضيعُ في شكلهِ الرُّوحُ المجرَّدَةُ

‏أما سمعتَ السَّماويّين يا أبتي
‏لا تطرق النارَ إنّ النّارَ موصدَةُ

‏أما سمعتَ اندلاعَ الصَّوتِ آآآدمُ قِف:
‏الأرضُ مصيدةٌ ..!
‏الأرضُ مصيدةُ ..!

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

لا شيءَ كالأنثى
‏تَمرُّ ولا تَـمرُّ..
‏فبَعدَها تستوحشُ الأشياءُ،

‏وتضيعُ في فوضى الفراغِ،
‏وتصطلي بالصَّمتِ إذ تتأخَّرُ الأصداءُ..

‏وكأنَّني بالدَّربِ يَبعثُ خطوةً:
‏عشبٌ مَداها - في جَواهُ - وماءُ

‏لا شيءَ كالأنثى:
‏- صقيعٌ دافئٌ،
‏- صحوٌ وتحرسُ أُفقَهُ الأنواءُ

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

تُساقيني نمير الحب
‏في كأس من النظرات
‏مستوفي..
‏وقلبي ذلك الموعود بالوكزات
‏يدعو ملء كاسات الهوى
‏كُفي..
‏أنا المنذور عمري
‏في الهوى نصفين
‏نصف مات من زمن
‏فيا بيضاء بالغالي على عينيك
‏خافي الله في نصفي..

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

،'

راياتُ إحسـاسي
لِفرط خضُوعِها
صارت كريشِ حمامة
تتــراجفُ

سلطان ღـُبّك قائم
وقـبائل ٌ
من لهــفتي
مع حكمهِ.. تتحالفُ

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

،'

الشوقُ مهلكةُ الأرواح في صلةٍ
فكيف إن عزّ في الدنيا .. تلاقيها

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

‏يغري انفلاتَ النبضِ
‏رقصُ فراشةٍ
‏و إليكَ يركضُ في الحنينِ
‏غزالُ

‏و تشعُّ باسمكَ
‏كل خافقةٍ
‏كما لو أن ضوءً في الحروفِ
‏يُسالُ

‏حتى انبلجتُ
‏كأن روحيَ ومضةٌ
‏شردتْ
‏لئلا يحكمَ الصلصالُ
‏
‏و كأنها
‏في ذات صحوٍ
‏أيقنت
‏أن لن يسوّرَ وهجها
‏تمثالُ

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

‏حفظت طيورُ الحبِّ صوتي
‏كلما غنيتُ
‏ردّد خلفيَ
‏الكورالُ

‏أقبِل
‏فإن الياسمينَ بوجنتي
‏يحمرُّ
‏حين بخاطري
‏تنهالُ

‏و اسكب لقلبيَ
‏كأسَ عشقٍ مُترعٍ
‏فالسُكرُ عشقا
‏في الحبيبِ
‏حلالُ

‏آنستُ جنتكَ ..
‏اعتمرتُ تلهفي
‏و خلعتُ عقلي ..
‏فالجنونُ وِصالُ

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

‏أهديتني
‏لغةً تشفُّ كوامنَ
‏الإحساسِ
‏ما يخفى
‏و ليس يُقالُ

‏فالشعرُ مرآتي ..
‏وأنت ملامحي
‏ حيث انعكاسُكَ في النصوصِ
‏جمالُ
‏
‏و رحيقُ همسِكَ لي
‏ترقرق ملهما
‏حتى تفتحَ في الورودِ
‏خيالُ

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

جفنٌ يرفُّ وخافقٌ يتلوّعُ
‏فلأيّ أبوابِ الحنين ستَقْرَعُ ؟!

‏عن صوتِكَ المخنوقِ أحبسُ عبرتي
‏و أردُّ آهاتي فلا أتوجّعُ

‏وأنا أموتُ ، فخلْفَ كلِّ تبسّمٍ
‏حاولتُهُ جرحٌ ينزُّ و أدْمُعُ !

‏كالطفلِ يصحو ثُمّ يُبْصرُ نفسَهُ
‏من دون أمٍّ ؛ كيف لا يتروّعُ ؟!