رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

أحبيبُ شوقيَ والدّموع فداكَ
‏أقسمتُ أني لن أحبّ سواكَ

‏فإذا شكوتُ فإنني في لحظةٍ
‏لامستُ فيها بالخيالِ هواكَ

‏ليت التي همّت بعصف عذابها
‏ألقت عليّ خمائلاً بنداكَ

‏روحي فدَيتُكَ قد تضاعف وجْدُها
‏من سكرةِ القلبِ الذي يهواكَ

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

أعام ٌ مر أم سبعٌ عجاف
‏أنأتي الذنب أم أنا نخاف !؟

‏أتينا إليك يا ربي فمهما
‏فعلنا حول رحمتك المطافُ

‏تكرّم بالسمان على عبادٍ
‏لهم في كل ما اجترحوا اعتراف

‏نقول نقول أنّا أقوياء
‏وتعلم أننا جداً ضعاف ُ..!

‏أمام مهابة المولى انحنينا
‏رضاك رضاك يا ربُ الكفافُ

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

‏أرطال بوحٍ
‏والجروح قصاصُ
‏ودم القصيدة محنةٌ ورصاصُ

‏بردٌ ورعدٌ
‏والمسافةُ خاطري
‏وحدي هناك
‏ولا هناك مناصُ

‏الليلة الأولى وأول منْ أتى
‏وجهي القديم
‏يلوكه إرهاصُ

‏الليلةُ الأولى وأسراب الرؤى
‏زمرا تجيء
‏فينتشي القنَّاصُ

‏هذا انتصاف الجرح
‏يعلن عن دمي :
‏في رِعشةِ التَّكوينِ
‏ثَم قصاصُ

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

‏صوتي بقايا من رمادِ الأسئله
‏والشعرُ في شفتي رياحٌ مرسلَه

‏فإذا رأيتَ النارَ*تخلعُ نعلَها
‏كي تدخلَ المحرابَ نصفَ مُبلّلَه

‏وإذا رأيت الشمسَ تجدِلُ شعرَها
‏والبحرَ أطلقَ* ساقهُ للأخيلَه

‏فاعلمْ بأني ها هنالك واقفٌ
‏تحتي سماءٌ و الجهاتُ معطلّه

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

‏"النُّورُ أنتِ، وغَيرُكِ الظّلْماءُ
‏فتَبَسّمي كي تُشرِقَ الأضواءُ
‏جَفّتْ ينابيعُ الوِصال، فأمْطري
‏واسقي الهوىٰ، أنتِ: السَّما، والماءُ
‏يا آيةً في الحُسْنِ ليس كمثلِها
‏-خُلُقًا وخَلْقًا في النّسا- حَسناءُ
‏البدرُ أنتِ، ومَن سِواكِ كواكبٌ،
‏والغَيثُ أنتِ، ومَن سِواكِ غُثاءُ."

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

لي منكِ خارطة الرضوضِ
‏و من حضوركِ' دهشةَ الحلواتِ
‏بالشعرِ الغريبِ
‏وفرحة الولدِ الجنوبيِّ الصغيرِ
‏بقالب الحلوى وعزلة شاعرٍ

‏ولكِ ارتباك الوردِ'
‏لحظةَ قطفهِ
‏مِن عاشقَينِ
‏ تبادلاهُ على الطريقِ .!

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

لي في انتظارِكِ حتَّى يومِ موعدِنا
‏ما في انتظاراتِ (درويشٍ) من الهَوَسِ

‏وما أَظُنُّ احتباسَ الأرضِ، مصدرُهُ
‏إلا حرارةُ شوقٍ فِيَّ، مُحتَبِسِ

‏أفيضُ بالهاجسِ الغيبيِّ في لغتي
‏كما تفيضُ شكاوَى النَّفْسِ في النَّفَسِ

‏فعاشقٌ بسؤالِ الحُبِّ مُلتَبِسٌ
‏كشاعرٍ بسؤالِ الكونِ مُلتَبِسِ

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

‏"هل تذكرينَ عليًّا في تهجُّدهِ؟
‏كأنَّ محرابهُ التنور مُستعرا

‏أهواكِ مقدار ما صلَّى أبوحسنٍ
‏وِردًا، وأكثرُ مما أطعم الفُقرا"

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

نارُ الخليلِ بصدري..
‏عُـد لتطفئَها
‏وامسحْ على برْدِ روحي
‏كي تُدفّئَها

‏عيني مسيحيّةُ الأشواقِ..
‏قد صُلِبَتْ
‏فافتحْ عيونَكَ "إنجيــلاً" لأقرأهـا !