عَهِدْتُكَ لا تُطيقُ الصّبرَ عني
وَتَعصي في وَدادِي مَنْ نَهاكَا
فكَيفَ تَغَيّرَتْ تِلكَ السّجايَا
وَمَن هذا الذي عني ثَنَاكَا
فلا واللهِ ما حاولتَ عذراً
فكُلّ النّاسِ يُعذَرُ ما خَلاكَا
وما فارقتني طوعاً ولكنْ
دَهاكَ منَ المَنيّة ِ ما دَهَاكَا