عيناكِ نصٌ من الرحمان ، ماكتبتْ
من التعابير ، إلا خلتهُ كَتَبا
وما حديثُكِ إلا غيمةٌ ، رقصت
على فؤادي حتى أنبتت عِنَبا
كالخِضْرِ جئتِ ، وفي عينيكِ سيف هوىً
وكنتُ فوق القوافي أبدعُ اللَعِبَا
حتى نظرتِ ، فسال الشِعرُ مِن جسَدي
ومتُّ فيكِ غلاماً ، يجهَلُ السَّبَبا