حنانيكِ ما كلّ هذا البذخ ؟!
وكيف سأنجو وكلّكِ فخْ ؟!
فأعلاكِ ما لا يقول الكتاب
وأدناكِ ما لا تضمّ النسخْ
أأكذب إن قلتُ: دينٌ حنيفٌ
هواكِ وفي خافقي قد رسخ ؟!
وحقّ البياض الذي يعتريكِ
وكلّ بياضٍ خلاه اتّسخْ
بأنّكِ فوق حدود اعتقادي
كأوّل غيثٍ همى دون زخْ !