الموضوع: شعر الإمام الشافعي
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2015- 10- 17
الصورة الرمزية همسة الصمت
همسة الصمت
متميزة في قسم المواضيع العامة
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الاداب
الدراسة: انتساب
التخصص: علم اجتماع
المستوى: خريج جامعي
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 283
المشاركـات: 6
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 80813
تاريخ التسجيل: Mon Jul 2011
المشاركات: 1,512
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 35833
مؤشر المستوى: 103
همسة الصمت has a reputation beyond reputeهمسة الصمت has a reputation beyond reputeهمسة الصمت has a reputation beyond reputeهمسة الصمت has a reputation beyond reputeهمسة الصمت has a reputation beyond reputeهمسة الصمت has a reputation beyond reputeهمسة الصمت has a reputation beyond reputeهمسة الصمت has a reputation beyond reputeهمسة الصمت has a reputation beyond reputeهمسة الصمت has a reputation beyond reputeهمسة الصمت has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
همسة الصمت غير متواجد حالياً
الإمام الشافعي

بدأ الإمام الشافعي في أول أمره يطلب الشعر والأدب و التاريخ ، ثم توجه إلى الفقه والحديث ،وكان حاد الذكاء قوي الحافظه فصيح اللسان بليغ الحجة في لغة العرب عاش فترة من صباه في بني هذيل فكان لذلك اثر واضحا على فصاحته وتضلعه في اللغة والادب والنحو . و إضافة إلى العلم الغزير الذي تركه الشافعي و صار مذهبا من المذاهب الأربعة ، فقد عرف عنه كتابة الشعر و حفظه و قد تميز شعره بكونه شعرا تأمليا يحتوي على معاني و حكم عظيمة .و قد كان الشافعي منكبا على الشعر ثم تحول رحمه الله الى الفقه .

و قد نسبت إليه أبيات من الشعر صارت من أشهر الحكم و المواعظ ، فإليكم بعضا من أفضل ما قاله الشافعي من أبيات شعرية :
في إدراك العلم :

لا يدرك الحكمة من عمره يكدح في مصلحة الأهـل
ولا ينــال العلم إلا فتى خال من الأفكار والشغـل
لو أن لقمان الحكيم الذي سارت به الركبان بالفضل
بُلي بفقر وعـيـال لمـا فرق بين التبن والبقــل

في القناعة و الرضا

أمطري لؤلؤاًجبالَ سرنديـ ـبَ وَفِيضي آبارَ تكرورَ تِبْرَا
أَنَا إنْ عِشْتُ لَسْتُ أعْدَمُ قُوتاً وَإذا متّ لَسْتُ أعْدَمُ قَبْرَا
همتي همَّةُ الملوكِ ونفسي نَفْسُ حُرٍّ تَرَى الْمَذَلَّة َ كُفْرَا
وإذا ما قنعتُ بالقوتِ عمري فَلِمَاذَا أزورُ زَيْداً وَعَمْرَا

إذا أصبحتُ عندي قوتُ يومي فخلُ الهمُ عنّي يا سعيدُ
وَلاَ تخطرْ هُمُوم غَد بِبَالي فإنَّ غَداً لَهُ رِزْقٌ جَدِيدُ
أسلم إن أراد الله أمراً فَأَتْرُكُ مَا أُرِيدُ لِمَا مَا يريدُ

في الزمان و أهله

لا تأسفن على غدر الزمان لطالــــما رقصت على جثث الأسود كـــلاب
لاتحسبن برقصها تعلو على أسيادها تبقى الأسود أسوداً والكلاب كلاب
تموت الأسود في الغابات جــــــــــوعاً ولحم الضأن تأكـــــــله الـــــكـلاب
وذو جــــــهل قد ينــــام على حــــــرير وذو عــــــلم مفارشه الـــــــتراب

الدهر يـــــــومان ذا أمن وذا خـــــــطر والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر
أما ترى البحر تعلو فوقه جـــــــــــيف وتســـتقر بأقـصى قـاعه الــــدر
وفي السماء نجوم لا عداد لـــــــــها وليس يكسف الا الشمس والقمر

نعيب زماننا والعيب فينا … وما لزمانا عيب ســـوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ….ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب … ويأكل بعضنا بعضا عيانا
دع الأيام تفعل ما تشاء ….. وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي ….. فما لحـــوادث الدنيا بــــقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا …وشيمتك السماحة والوفاء
وإن كثرت عيوبك في البرايا ….. وسرك أن يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب ….. يغطيه كما قيل الســــخاء
ولا تر للأعادي قط ذلا ….. فإن شماتة الأعـــــدا بــــــــلاء
ولا ترج السماحة من بخيل ….. فما في النار للظمآن ماء
ورزقك ليس ينقصه التأني ….. وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سرور ….. ولا بؤس عليــــــك ولا رخـــــاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع ….. فأنت ومــالك الدنيا ســـــــواء
ومن نزلت بساحته المنايا ….. فلا أرض تقـــيه ولا سماء
وأرض الله واسعة ولكن ….. إذا نزل القضا ضاق الـــفضاء
دع الأيام تغدر كل حين ….. فما يغني عن الموت الدواء

في تقوى الله و الرزق
عليك بتقوى الله ان كنت غافلا *** يأتيك بالارزاق من جيث لاتدري
فكيف تخاف الفقر والله رازقا *** فقد رزق الطير والحوت في البحر
ومن ظن ان الرزق يأتي بقوة *** مـا أكـل الـعصفـور مـن النسـر
نزول عـن الدنـيا فـأنك لا تدري *** أذا جن ليل هل تعش الى الفجر
فكم من صحيح مات من غير علة *** وكم من سقيم عاش حينا من الدهر

في السفر و الترحال

ا في المقامِ لذي عقلٍ وذي أدبِ مِنْ رَاحَة ٍ فَدعِ الأَوْطَانَ واغْتَرِبِ
سافر تجد عوضاً عمَّن تفارقهُ وَانْصِبْ فَإنَّ لَذِيذَ الْعَيْشِ فِي النَّصَبِ
إني رأيتُ وقوفَ الماء يفسدهُ إِنْ سَاحَ طَابَ وَإنْ لَمْ يَجْرِ لَمْ يَطِبِ
والأسدُ لولا فراقُ الأرض ما افترست والسَّهمُ لولا فراقُ القوسِ لم يصب
والشمس لو وقفت في الفلكِ دائمةً لَمَلَّهَا النَّاسُ مِنْ عُجْمٍ وَمِنَ عَرَبِ
والتَّبْرَ كالتُّرْبَ مُلْقَى ً في أَمَاكِنِهِ والعودُ في أرضه نوعً من الحطب
فإن تغـــرَّب هذا عـــزَّ مطــلبهُ وإنْ تَغَرَّبَ ذَاكَ عَــــزَّ كالـــــذَّهَبِ
رد مع اقتباس