في حبرك
يا قلمي وهجٌ
يأسرني في طيفِ مَلَاكْ
يعبر بي
لصوامع عشقٍ
يمزج بي صمتَ النُّسّاكْ
فأعرني
يا قلمُ مدادا
يبعدُ عن قلبي الإرباكْ
تعرفُ
أني مذ آنستك
لحنٌ باقٍ في الأفلاكْ
تعرفُ
كيف تنام ورودي
رغماً عن بأسِ الأشواكْ
أو أنك
ترجو ترفعني
شأناً آخرَ غير هواكْ ؟!