لماذا أنتِ واقفةٌ
وعالقةٌ بأحداقي
وطيفُك كلما أرخى
يُنفِّرُ سِربَ أشواقي
ويُذكي فيّ عاطفةً
وموجَ هوىً بأعماقي
غرامُكِ طافَ أوردتي
بلا إذنٍ وإشفاقِ
وأغرقني بطوفانٍ
وبعثرَ كل أوراقي
ولم يُطفئ لظى جسدي
وكبّل عمريَ الباقي
فلا بالوصل أحياني
ولا أوحى بإطلاقي