كُلُّ البِعادِ الذي قد كان، يُحرقُني
هيَّا فجودوا فإنِّي اليومَ أعترفُ
هيا فجودوا بوصلِ الودِّ إنَّ لكمْ
في القلبِ حُبٌّ بهِ الأفكارُ تَرتجفُ
كأنَّما كان عهْدُ الوصلِ أُحجيةً
وكنتُ في لذةٍ للوصلِ أغترفُ
وما جرى الفكرُ أن الهجرَ يحرقُنا
وأن فيه عذاباتٌ بها التلفُ