أين .. ( إلى أين ) ؟؟

[مصطفى الهَجَري]

أين (إلى أين) ..؟؟
كيف عاشت في أحضان( إلى ) ؟؟ ..
كيف .. ؟؟
أجتاحتها رياح( لِما ) ..
لِما ؟؟ لأن (ليت ) سجنت( لو) ..
فلو كانت (لو) تقدر على الأتيان ب(لما وكيف) .. لعاشت كما أين ؟؟
إن (لو) أجرمت حين فكرت في الرجوع ..
هههههه .. رجوع ؟؟
(كيف ) تضحك على خطب (لو) ..
مسكينة يا( لو) .. تريدين الرجوع في زمن القدوم .. في طريق يذهب بكِ إلى العدم ولا يرجعك إلى الوجود ..
تريدين الرجوع .. وأذيال الماضي لم تنتهي قضيتها من ماضيكِ ..
ترجعين .. إلى خلف الرجوع .. فلا رجوع بعد الرجوع .. فهو لا يوم ولا أسبوع ..
صرخت (لو) .. كيف تضحكين كيف ؟؟
أولست من كيّف الرجوع فأسماهُ بكيف كان .. ؟؟
كيف أنت يا (كيف ).. كيف تمنعين رجوعي وأنت أصل الرجوع ..؟؟
أين كنت عندما ولدت (أين) .. ؟؟ أم نسيت أنك أمها غير الشرعية ؟؟
كيف دعاكِ قلبكِ لأن ترميها إلى ( إلى) ؟؟
أوجدتها لكي تبكي كل جرح خلفهُ ألمٌ يهدده ..
أوجدتها لكي تبقي على الدموع منتصرة على الشموع ..
أوجدتها حتى تحرك المياه في ركود الفجر ..
أوجدتها من أجل إحياء (خلف) ..
ههه .. هيهات أن تكون( أين) دون( إلى) ..
انفجرت جفون (كيف) .. وصاحت .. لو أنك ما كنت يا( لو)
لكان الندم انتصاري ..
وكان الذنب اختياري .. وكان اليأس خياري .. وصارت (لن) قراري ..
وابتسمت في هستيريا ..!!!
خانكِ الرجوع أيتها ال( لو) .. فلقد ولدت لي (لعل) لكي تخلف( أين ) دونما كيف يكون ..
صاحت (لو) .. كيف ؟؟!
ردت (كيف) لا تقولي كيف بل قولي .. (إن) ..

من قلمي القاصر ..
الهَجَري ..

[أبو الطيب المتنبي]

نحتاج إلى تلسكوب لتوضيح النص ..

وإلى عقل بشري لفك الشفرات !!

وعلى أي حال .. .

هذه الرحلة الكلامية الجميلة .. أخذتني بعيداً ..
وحلقت بي إلى عوالم ..

يمكن أن تسميها روحية .. أو مثالية ..


**

حرفك يا مصطفى ..

حقيق بالتأمل ،،



لك مني أطيب تحية ..

[مصطفى الهَجَري]

أهلاً وسهلاً بأستاذنا الأديب ..
هههه .. لماذا التلسكوب يا أستاذ ؟؟ أو مثلك يحتاج لتلسكوب .. أو فك شفرات أسلوب ؟؟
إنما هي خربشات لاحت في أفق الرجوع والماضي ..
سرني كثيراً هذا المرور الروحاني ... المثالي المميز ..
حقيقُ بالعزة والفخر والاحترام ..
دمت سامياً فوق هامات التواضع ..

تلميذك القاصر ..

[زهرة الربيع]

هذيان

هذيان

هذيان

قرأت ما كتبته مراراً ... وفي كل مره ... أرى تعبيراً آخر

هذيان متألق ... منسوج من حروف الجر

نسجت قصه ... فيها ... كلام كثير ... تعبير ضائع وصوت مبحوح

كلمات تدل على الضياع .. تعبر عن التسائل تبحث عن اجابة

والإجابة في وسطها ... كما تراها انت ... كيفما قرأتها

انها قصة تنسجها بمشاعرك ...

ابطالها الحروف ... كيف واين ,, ولو .. وبقيت الأحرف

هكذا أرى ماكتبت ...

قلم رائع ... وفلسفه هذيانيه ....

دمت لنا ..

تحياتي

اختك

زهرة الربيع

[مصطفى الهَجَري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الربيع

هذيان

هذيان
هذيان

قرأت ما كتبته مراراً ... وفي كل مره ... أرى تعبيراً آخر

هذيان متألق ... منسوج من حروف الجر
نسجت قصه ... فيها ... كلام كثير ... تعبير ضائع وصوت مبحوح
كلمات تدل على الضياع .. تعبر عن التسائل تبحث عن اجابة
والإجابة في وسطها ... كما تراها انت ... كيفما قرأتها
انها قصة تنسجها بمشاعرك ...
ابطالها الحروف ... كيف واين ,, ولو .. وبقيت الأحرف
هكذا أرى ماكتبت ...

قلم رائع ... وفلسفه هذيانيه ....

دمت لنا ..

تحياتي

اختك

زهرة الربيع

نعم ..
نعم ..
نعم ..
إنهُ هذيان ..
عِندما تهرب الكلمات من وجه القلم .. تتصارع الحروف في الاختباء .. فلا يتبقى لهُ سوى الهذيان على صدر الورق ..
ويبقى ينسجُ قصته على انغامٍ مبحوحة .. رتلتها حروف الجرِ المختبأة ..
إنها فلسفة قلم .. تفصحُ عن ألم ..
ألمٌ دارت رحاهُ بين ( كيف ) و( إلى أين ) ..
وكم انتظر طويلاً ........ ربما يأتي من يفقهُ هذيانه ..
منهم من قرأ هذيانهُ بعينه ..
ومنهم من أراد تلسكوباً لتوضيحه ..
إلى أن ..
جاء من قرأهُ بعقله .. ورآهُ بقلبه ..
وقليلٌ من يفهم الهذيان ..
......
لم يتبقى لقلمي إلا هذيانٌ واحد ...
تحية قاصرة من قلمي القاصر إليك استاذتي ..
زهرة الربيع
دمتِ محلقةً في سماء صفحاتي القاصرة ..


الهَجَري ..

[ولاية]

ابحرت كثيراً في كلماتك

من كلمة .. الى عبارة .. الى مفهوم .. الى عالم

ولا زلت ابحر لعليّ اصل الى بر الامان

بالفعل
اسلوب رائع
وكما اسمته زهرة الربيع هذيان

سلمت الانامل
ونترقب منك المزيد

اختك
ولاية

[مصطفى الهَجَري]

سلامٌ وتحية ..
أستاذتي .. ولاية ..
أسعدني أختيارك بحر حروفي المتلاطم لتبحري فيه ..
وهاهو حال قلمي عندما يهذي .. يصير الكلمة عبارة .. ومن العبارة يجدف إلى المفهوم .. ومن ثم ينطلق إلى العالم
دون مرسى ..
أتمنى أن تصلي إلى بر الأمان .. ( تركدي) ;)
كوني بالقرب من بحري فهو يعشق المناجين ..