ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - كلية الصيدلة رسوب 50% من طالبات كلية الصيدلة

http://store0.up-00.com/2015-06/1434374453521.jpg

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لمن يهمه الأمر...

فوجئت طالبات الفرقة الرابعة بكلية الصيدلة الإكلينيكية بجامعة الملك فيصل بالأحساء، عند إعلان نتيجة اختبارات الفصل الدراسي الثاني، برسوب ما يقارب 21 طالبة من مجموع الدفعة التي يبلغ عددها 43 طالبة بنسبة رسوب 50 % في مادة علاجيات-4 (أي حوالي نصف عدد الطالبات !) و التي تعد من آخر مواد الصيدلة في آخر سمستر دراسي في السنة الخامسة و الذي بموجبها أي يتطلب النجاح فيها للإنتقال للسنة الأخيرة و هي سنة الإمتياز و التطبيق. و طالبت الطالبات بإعادة تصحيح أوراق الاختبار و استنكرت الأهالي هذا الرسوب لطالباتها المجدات و الملتزمات بالمذاكرة و الحضور و لكن دون أية جدوى. و قامت الطالبات برفع تظلم للجامعة و الجامعة بدورها ألقت المسؤولية للعميد مرة أخرى و رفضوا مراجعة جميع درجات أجزاء المادة بل أن دكتور المادة نفسه هو من راجع النتيجة و بالتأكيد لن يقوم بمغالطة نفسه. بالإضافة إلى أن الطالبات لا يعرفن من درجات هذه المادة سوى درجة الاختبار النصفي فقط و الدرجات الأخرى من اختبارات قصيرة و واجبات لا يعرفن منها شيئاً، مما يمكن الدكتور من التلاعب في الدرجات و وضع درجات خاطئة أو غير صحيحة و يتفاجأ الطالب في النهاية ، مع إن معرفتها يعتبر من (قائمة حقوق الطالب) و الواجب عليه معرفتها أولاً بأول ، و أعلى درجة في المادة حصلت عليها إحدى الطالبات كانت 70 من 100 مما يدعو للغرابة و الدهشة و دليل على تحدي الدكتور لطلابه، و هذه المادة عبارة عن قسمين أي مقررين و لكن في الخطة الدراسية الجديدة للكلية تم دمجها مع بعضها البعض. و الجدير بالذكر أيضاً أن الكلية قد حصلت على أفضل ثاني مستوى تعليم في الشرق الأوسط و على الاعتماد الدولي الكندي و الاعتراف الدولي الأمريكي و هذا يثير الجدل حول رسوب نصف دفعة طالبات كمثل هذه مكانة و كهذه كلية و جامعة في المنطقة الشرقية !.

و قالت إحدى الطالبات المتعثرات، و هي تدعو برفع الظلم عنهن والذي تعرضوا له أثناء اختبارات هذه المادة، حيث تم ترسيب 50% من طالبات القسم فيما نجح النصف البقية، دون سبب يذكر سوى أن دكتور المادة يرى أن هذه الفرقة لا تستحق النجاح. أن هذا الكم الهائل من الرسوب هو أمر مستجد بالنسبة للكلية عامة ولهذه الفرقة بالأخص حيث مرت هذه الفرقة بخمس سنوات دون أي طارئ عرقل تخرجها بمثل هذه الطريقة حتى وصولها إلى السنة الأخيرة هنا بدأت المشكلة من طاقم التدريس بوضع أسئلة توصف بالتعجيزية و عوملت الفرقة معاملة مجحفة من ناحية معرفة الطالبات بدرجاتهن .
و قالت أخرى، أناشد سعادة وزير التربية والتعليم بالتدخل السريع ضد من تحكم في مصيرنا و في تخرجنا حيث أن هذه المادة متطلب لسنة الامتياز ونحن قلقات حيال تأخرنا في التخرج و استلام الوثائق. و أن التصحيح يبدو مجحفاً و غير منصفاً و أنهن طالبن بإعادة التصحيح الذي بدى بلا فائدة.

و ختمت طالبات كلية الصيدلة مطالبهم بإعادة التصحيح المنصف أو إعادة حقوقهن, والتحقيق في الأسباب التي أدت لرسوب هذا الكم الهائل من الطالبات.