ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام (https://vb.ckfu.org/)
-   ملتقى المواضيع العامة (https://vb.ckfu.org/f3)
-   -   ۝۩۞۩ لِّــــيَدَّبَّــــــــرُوا آيَــــــــاتِــــــــــهِ ۩۞۩۝ (https://vb.ckfu.org/t303830.html)

دوحه غَنّاء 2012- 3- 8 08:27 AM

۝۩۞۩ لِّــــيَدَّبَّــــــــرُوا آيَــــــــاتِــــــــــهِ ۩۞۩۝
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;background-color:silver;border:4px ridge silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (29)


سورة ص



إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ
آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2)


سورة الانفال




آيات الله مُحكَمّه و بَينه
وكَلِماتُها مُعجِزه وبَلِيغَه


,,,,,,,,,


نَحنْ نَختلف في مَواقِفُنا و ظُروفِنا
ف تِمر بِنا آيات تَستوقِفنا


إمَا لأنّنا نَشعُر أن الآية تَصف حَالنا
أو
بِها حَل لِظُروفِنْا
أو
نَقِفْ عِند بَلاغَة الآيات

,,,,,,

فِكرة الموضوع هي
أن اي شخص يود المشاركه يُسجل حضوره
ب آيه ورقمها و اسم السوره
فقط

ومن يرغب في تفسيرها


,,,,,

طريقة الموقع :

نختار التفسير واسم السورة ورقم الآيه


,,,,

إن كان هُناك بلاغة لغويه
لابأس بِكتابتها لكن أتمنى التثبت
وإذا أمكن ذكر المصدر فْ خير

,,


[glow1=999999]
ــــــــــــــــــــــ
[/glow1]

خارج عن فكرة الموضوع

وقــــفـه


وددت أن أذكرأمر يهمنا جميعاً

وهو التخدير المؤقت أو بعبارة أوضح التأثير المؤقت



بالامس فقدنا أخونا الشاحن رحمة الله
والكل تأثر والبعض بدأ بتغير بنفس وبدأ يعاود حساباته


المسئلة ميزان وزنه الشرع ولا بد لنا ان نجاهد انفسنا فيه
ولن أطيل عليكم وقفه مع تأملات :


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَادِمِ اللَّذَّاتِ الْمَوْتِ " .


عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"
إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا
واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة "


(وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ
وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)


(القصص : 77 )






[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

ۅح ــيٌ .. ! 2012- 3- 8 08:49 AM

رد: ۝۩۞۩ لِّــــيَدَّبَّــــــــرُوا آيَــــــــاتِــــــــــهِ ۩۞۩۝
 

دوحه غَنّاء 2012- 3- 8 08:51 AM

رد: ۝۩۞۩ لِّــــيَدَّبَّــــــــرُوا آيَــــــــاتِــــــــــهِ ۩۞۩۝
 


اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ
يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ
يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (35)


سورة النور


شَمـس 2012- 3- 8 10:52 AM

رد: ۝۩۞۩ لِّــــيَدَّبَّــــــــرُوا آيَــــــــاتِــــــــــهِ ۩۞۩۝
 
.

صباح الرضى :rose:
دوحه : ربي:004: يبارك فيك وينفع بك :rose:
---
" حَتَّى إذَا ضَاقَت عَلَيهِمُ الأرضُ بِمَا رَحُبَت وَضَاقَت عَلَيهِمْ أَنَفُسُهُمْ
وَظَنُّواْ أَن لاَّملجَــأ مِنَ اللهِ إِلَّا إِليهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيتُوبُواْ إِنَّ اللهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيــمُ "

التوبه :004: (118) .



دوحه غَنّاء 2012- 3- 9 01:45 AM

رد: ۝۩۞۩ لِّــــيَدَّبَّــــــــرُوا آيَــــــــاتِــــــــــهِ ۩۞۩۝
 


إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72)
سورة الأحزاب












المندوب السامي 2012- 3- 9 04:24 AM

رد: ۝۩۞۩ لِّــــيَدَّبَّــــــــرُوا آيَــــــــاتِــــــــــهِ ۩۞۩۝
 
مااعظم القران ومااعظمه من دواء لكل داء

الدستور الامريكي الآلف الصفحات ومعظم

الامريكان ملمين فيه ونحن دستورنا القران

لايتعدا600 صفحه وابلغ واحكم من دساتير

الكون جميعا كلام الله المحكم ولا نتدبره

والبحث عن تفاسير آياته

رحماك بنا يالله

مميزه اختي بطرحك الله لايحرمك الاجر

NOW OR NEVER 2012- 3- 9 04:30 AM

رد: ۝۩۞۩ لِّــــيَدَّبَّــــــــرُوا آيَــــــــاتِــــــــــهِ ۩۞۩۝
 
{ وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ }} الأنبياء 87 – 88




الله يجزاك خير ويكتب اجرك

المندوب السامي 2012- 3- 9 04:38 AM

رد: ۝۩۞۩ لِّــــيَدَّبَّــــــــرُوا آيَــــــــاتِــــــــــهِ ۩۞۩۝
 
} إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا {9} وَأَنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا {10}{[الإسراء، 9-10]،

سلوة 2012- 3- 9 04:43 AM

رد: ۝۩۞۩ لِّــــيَدَّبَّــــــــرُوا آيَــــــــاتِــــــــــهِ ۩۞۩۝
 
{ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا } [النساء: 82]

{ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ أَفَلَا يُبْصِرُونَ } [السجدة: 27]

{ وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلَا يَعْقِلُونَ } [يس: 68]

{ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا } [محمد: 24]

{ إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } [يونس: 24]

{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } [الروم: 21]

{ اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } [الزمر: 42]

{ لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } [الحشر: 21]

=-=-=-=

الله يجزاك كل خير دوحه :g2:

لوجي الشرقية 2012- 3- 9 06:48 AM

رد: ۝۩۞۩ لِّــــيَدَّبَّــــــــرُوا آيَــــــــاتِــــــــــهِ ۩۞۩۝
 
_

[ تبارك الذي بيدة الملك وهو علئ كل شي قدير ّ]
الملك ..

[دوحة ] مآقول الا اكثر الله من امثالك
وليت البعض يتعض

موضوع ان مآقيمتة فلا تثريب علي :biggrin::004:
برواية اخرآ ماعلي شرهة

دوحه غَنّاء 2012- 3- 10 06:45 AM

رد: ۝۩۞۩ لِّــــيَدَّبَّــــــــرُوا آيَــــــــاتِــــــــــهِ ۩۞۩۝
 
وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ
الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (28)

سورة الكهف

%لولو الدلوعة% 2012- 3- 10 09:28 AM

رد: ۝۩۞۩ لِّــــيَدَّبَّــــــــرُوا آيَــــــــاتِــــــــــهِ ۩۞۩۝
 
" {فمن أظلم ممن أفترى على الله كذباً ليضل الناس بغير علم }"
(144 )
سورة الأنعام
.
.
.
.
جزآآآك الله الجنة ...:004::004:

دوحه غَنّاء 2012- 3- 10 11:23 AM

رد: ۝۩۞۩ لِّــــيَدَّبَّــــــــرُوا آيَــــــــاتِــــــــــهِ ۩۞۩۝
 
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا
أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ
الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (25)
وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ
فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (27)
وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (28)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ
لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (29)



سورة الانفال

أم عمر w 2012- 3- 10 12:08 PM

رد: ۝۩۞۩ لِّــــيَدَّبَّــــــــرُوا آيَــــــــاتِــــــــــهِ ۩۞۩۝
 
( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار )( 42 ) إبراهيم

تبعث هذه الآية في روح التفاءل والأمل بنصر الله المؤزر بإذن الله لإخواننا في سوريا ,,:004::004:

جزااك الله خييرا دوحة ,, موضوعك راائع ,,:004::004:

ابو نواف..* 2012- 3- 10 12:25 PM

رد: ۝۩۞۩ لِّــــيَدَّبَّــــــــرُوا آيَــــــــاتِــــــــــهِ ۩۞۩۝
 
((ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق)) الحديد 16



""( آما آن لنا أن نتوب )

جاهلية انطفأت .. وسار الزمن في جنازتها ..

نور انبثق وفجر بزغ بعد ليل بهيم ...

انبثق فجرا خالدا في غار حراء ليخرج الناس من الظلمات إلى النور ...


انبثق نورا ليضيء مشارق الأرض ومغاربها ...

من قطرة نداه ازدانت الأرض بحضارتها , فعاشت ربيعا لا خريف من بعده وانتصر الإنسان ...

جاء النبي الأميّ ليكون معلما للبشرية و رحمة للعالمين , فبلغت دعوته آفاق الكون وعنان السماء ...

جاء النبي ليصوغ إنسان هذا الأرض ويغزو قلبه وعقله في وقت واحد فكانت رسالته نارا ونورا وسراجا مضيئا ..

نارا تحرق الطغاة والظالمين, ونورا يضيء القلوب الحائرة بالهدي والإيمان والتقى ...

القرآن لم يزل إلا أن يسمو بنفوسهم ويزكي جمرة قلوبهم ومجالس الحبيب المصطفى تزيدهم
إيمانا ويقينا وهدى وتقوى في سبيل مرضاة الله ورسوله ..

يطيعون معلمهم وقائدهم في المكره والمنشط , وينفرون في سبيل الله خفافا وثقالا ..

هانت عليهم الدنيا وزخرفها ومتاعها في سبيل رفع راية الإسلام ..

لاتجزعهم مصيبة ولا تبطرهم نعمة ولا يشغلهم عن الله ورسوله متاعا ولا تجارة ...

مدرسة محمد كانت مدرسة خلقية وتربية نفسية نقلت صاحبها من عالم الرذايا والإثم إلى عالم الطهر والنقاء .. ولا يرتاح صاحبه من وخز الضمير حتى يعترف بذنبه أمام معلمه وقائده ونبيه المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم ..

أحدهم يقول :

( يا رسول الله إني ظلمت نفسي وزنيت وإني أريد أن تطهرني
إنه:
ماعز بن مالك الأسلمي

جاء إلى الحبيب محمد وهو يعترف بخطيئته أمام معلمه وقائده ، رده الحبيب ولم يأمر عليه بإقامة الحد .. مرة ثانية يعود ويرده الحبيب .. فما لبث إلا أن عاد إلى الرسول المعلم مرة رابعة .. فحفر له حفرة ثم أمر فرُجم ..

ثم جاءت الغامدية فقالت :

يا رسول الله إني قد زنيت فطهرني

ردها الرسول صلى الله عليه وسلم فلما كان الغد قالت له :
يا رسول الله لمَ تردني ؟؟..

لعلك أن تردني كما رددت ماعزا , فوالله إني لحبلى .

قال : إما لا فاذهبي حتى تلدي .

قال : فلما ولدت أتته بالصبي في خرقة قالت :
هذا قد ولدته .
قال : فاذهبي فأرضعيه حتى تطعميه .

فلما فطمته أتته بالصبي , في يده كسرة خبز , فقالت :

هذا يا نبي الله قد فطمته وقد أكل الطعام . فدفع الصبي إلى رجل من المسلمين . ثم أمر فحفر لها إلى صدرها وأمر الناس فرجموها .

الإيمان كان حارسا لأمانة الإنسان وعفافه وكرامته والاعتراف بذنبه وخطيئته ...

هؤلاء أرادوا أن ينظفوا أنفسهم من درائن الإثم والفاحشة والرذيلة فلم يجدوا من بد إلا أن يعترفوا أمام الحبيب بما اقترفوه من فاحشة ...

الاستسلام لله والخشية منه والخوف من عذاب النار هو الذي دفعهم إلى اتخاذ هذا المسلك والاعتراف أمام النبي بخطيئتهم ..

شعلة الإيمان لن تجف في قلوبهم وصلتهم بالله عادت من جديد فلم يجدوا من بد إلا يعودوا بصدق إلى حمى الله وملاذه الآمن ...

إنهم أرادوا أن يطهروا خطيئتهم في الحياة الدنيا ليهنئوا بجنة عرضها السماوات والأرض ...
الإسلام ودين الله رفع بالأمة المسلمة لتصبح حلما يمشي على وجه الأرض وجيلا رائعا لم يشهد التاريخ مثلا له ...

لنسأل أنفسنا بصدق :
أليس في القلب حسرة ولوعة مما نشاهده اليوم من فجور وفسق على شاشات التلفاز دون أي وازع أو رادع ؟؟...

أليس في القلب حسرة ونحن نرى فتيات وشباب المسلمين طائشا في ضلال وضياع وحياة ذات لهو مظلم وهم يغوصون في الأوحال ؟؟...

أليس في القلب حسرة ونحن نرى المجون والفسق وبيوت الدعارة قد أصبحت مرتعا وخيما في ديار المسلمين ؟؟..

أليس في القلب حسرة ونحن نحن عري الأجساد والقلوب والأفكار من كل الفضائل والقيم والأخلاق التي جاء بها رسولنا النبي الأمي ؟؟..

والله إن في القلب لوعة وحسرة ونحن نرى بأم أعيننا الفساد قد استشرى بأعضاء جسد أمتنا والحرب الصليبية على أشدها تفتك بأمة حبيبنا ...

آه وآه يا أمة الإسلام ....

أما آن لنا أن نعود إلى المحضن الطبيعي التي فطرنا الله عليه ؟؟..

أما آن أن نستخلص العبر والدروس من مدرسة معلمنا وحبيبنا النبي الأميّ؟؟.....

أما آن لنا أن نتوب إلى الله توبة نصوحا عسى الله أن يرحمنا ويعيد لأمتنا عزتها وكرامتها ؟؟... "

ابو نواف..* 2012- 3- 10 12:27 PM

رد: ۝۩۞۩ لِّــــيَدَّبَّــــــــرُوا آيَــــــــاتِــــــــــهِ ۩۞۩۝
 
أخى: ناداك ربك واستحثك

" ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق " ،

وناداك ثانية " قم الليل إلا قليلا " ..

فهل تلبى؟ ..


حقاً أخى : ألم يأن لنا أن نخشع لربنا ؟! ،

ألم يحن الوقت بعد للوقوف بين يديه ندعوه ونرجوه ، ونستعينه ونستهديه ، ونستغفره ونستنصره ؟! ،

ألم يأن لنا أن نصف أقدامنا مع الذين نصبوا أقدامهم وقوفاً لربهم فى وقت قلَّ فيه الواقفون ؟!

، ألم يأن لنا أن تلهج ألسنتنا وأفئدتنا مع المستغفرين بالأسحار ، يدعون ربهم خوفاً وطمعا ؟!

ألم يأن لنا أن نلتحق بالمدرسة التربوية الليلية "إن ناشئة الليل هى أشد وطئاً وأقوم قيلا" ؟! ، أألفت جنوبنا المضاجع ، والصالحون "تتجافى جنوبهم عن المضاجع" ؟! ، أزهدت أنفسنا فى المقام المحمود الذى وعدنا الله إياه؟! "ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محمودا"

وإنه لخطاب للنبى صلى الله عليه وسلم ولكل من سار على دربه ،

ألم تشتاق أنفسنا لأن يرانا ربنا حين نقوم ؟! " الذى يراك حين تقوم وتقلبك فى الساجدين" ،

ألم تقع عينك فى كتاب الله على تلك المقارنة الربانية : "أمّن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر ألوا الألباب" ،

ثم ألم تعلم أنه لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها ؟!



فإن المرء لا يدري لعله لا يدركها مرة أخرى باختطاف هادم اللذات ومفرق الجماعات والموت الذي هو نازل بكل امرئ إذا جاء أجله ، وانتهى عمره ، فحينئذ يندم حيث لا ينفع الندم .

نحن قوم أعزّ نا الله بالأسلام ومهما أبتغينا العزّه بغيره ...أذلنا الله
‏قَالَ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( ‏‏ الدَّالَّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ ) حديث صحيح رواه احمد والترمذي

دوحه غَنّاء 2012- 3- 10 10:27 PM

رد: ۝۩۞۩ لِّــــيَدَّبَّــــــــرُوا آيَــــــــاتِــــــــــهِ ۩۞۩۝
 
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (204)
وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ (205)
وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ ۚ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ ۚ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ (206)
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (207)


سورة البقره

دوحه غَنّاء 2012- 3- 11 08:51 AM

رد: ۝۩۞۩ لِّــــيَدَّبَّــــــــرُوا آيَــــــــاتِــــــــــهِ ۩۞۩۝
 
وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ
بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103)



سورة ال عمرآن

دوحه غَنّاء 2012- 3- 11 11:17 PM

رد: ۝۩۞۩ لِّــــيَدَّبَّــــــــرُوا آيَــــــــاتِــــــــــهِ ۩۞۩۝
 
اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ۗ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (3)
وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ (4)
فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا إِلَّا أَنْ قَالُوا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (5)
فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ (6)


سورة الاعراف

دوحه غَنّاء 2012- 3- 11 11:19 PM

رد: ۝۩۞۩ لِّــــيَدَّبَّــــــــرُوا آيَــــــــاتِــــــــــهِ ۩۞۩۝
 
فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ ۖ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ ۖ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا
وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي
مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ (195)


سورة ال عمران

لوجي الشرقية 2012- 3- 12 04:16 AM

رد: ۝۩۞۩ لِّــــيَدَّبَّــــــــرُوا آيَــــــــاتِــــــــــهِ ۩۞۩۝
 
_

[الرّ تلك ءآيت الكتب وقرآءن مبين .ربمآ يود الذين كفرو لو كانو مسلمون ]


سورة الحجر/آية 1

%لولو الدلوعة% 2012- 3- 12 09:42 AM

رد: ۝۩۞۩ لِّــــيَدَّبَّــــــــرُوا آيَــــــــاتِــــــــــهِ ۩۞۩۝
 
"{ وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اْللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرقٌواْ وَاْذْكُرُواْ نِعْمَتَ اْللهِ عَلَيْكٌمْ إذ كُنتُمْ أَعْدَآءً فَأَلفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إخْوَاناً }"

" آية 103 "
.
.
.
سورة آل عمرآن ....

ۅح ــيٌ .. ! 2012- 3- 12 09:44 AM

رد: ۝۩۞۩ لِّــــيَدَّبَّــــــــرُوا آيَــــــــاتِــــــــــهِ ۩۞۩۝
 






﴿ إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الأمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ * فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ

محمد 25-28

دوحه غَنّاء 2012- 3- 12 08:11 PM

رد: ۝۩۞۩ لِّــــيَدَّبَّــــــــرُوا آيَــــــــاتِــــــــــهِ ۩۞۩۝
 
تخصيص آيــات لسكينه فيها خلاف




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ



يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَىٰ إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ
عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ ۚ كَذَٰلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا
تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (94)


سورة البقره

دوحه غَنّاء 2012- 3- 13 02:23 AM

رد: ۝۩۞۩ لِّــــيَدَّبَّــــــــرُوا آيَــــــــاتِــــــــــهِ ۩۞۩۝
 





وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ ۗ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ
الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ۗ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (109)




سورة يوسف

Miss MOoO 2012- 3- 13 03:31 AM

رد: ۝۩۞۩ لِّــــيَدَّبَّــــــــرُوا آيَــــــــاتِــــــــــهِ ۩۞۩۝
 
:004: الغاليـــه دووحه غنــاااء :004::004:


موضووع يستحق المتابعه
ولا تحصل الطمأنينه للنفس الا بالتدبر ..~

جزاكـ الله خير الجزآآآء ..~
جعل يومــكــ نوراً وسروراً ..~
وجبالآ من الحسنات تعانقها بحورآ ..~
جعلها الله في موازين اعمالك ...~
دآآم لنــآ عطــآئــكــ ...~


دمت بطــآآ عــه الرحمن ..~

Miss MOoO 2012- 3- 13 03:38 AM

رد: ۝۩۞۩ لِّــــيَدَّبَّــــــــرُوا آيَــــــــاتِــــــــــهِ ۩۞۩۝
 
(( وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ ))

البقره 45

%لولو الدلوعة% 2012- 3- 13 09:11 AM

رد: ۝۩۞۩ لِّــــيَدَّبَّــــــــرُوا آيَــــــــاتِــــــــــهِ ۩۞۩۝
 
{ أَلَمْ تَرَ إلَى اْلذِينَ يَزْعُمُونَ أَنهُمْ ءامَنُواْ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ وَ مَآ أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى اْلطاغُوتِ وَ قَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَ يُرِيدُ اْلشيْطَانُ أَن يُضِلهُمْ ضَلَالأ بَعِيداً } "آية 60 "

سورة النسآء ..

دوحه غَنّاء 2012- 3- 13 05:51 PM

رد: ۝۩۞۩ لِّــــيَدَّبَّــــــــرُوا آيَــــــــاتِــــــــــهِ ۩۞۩۝
 

أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ ۗ وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا
هَٰذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ۖ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ مِنْ عِنْدِكَ ۚ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ۖ
فَمَالِ هَٰؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا (78)



سورة النساء

دوحه غَنّاء 2012- 3- 15 02:10 AM

رد: ۝۩۞۩ لِّــــيَدَّبَّــــــــرُوا آيَــــــــاتِــــــــــهِ ۩۞۩۝
 
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ۚ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (9)


سورة المنافقين

Miss MOoO 2012- 3- 15 02:20 AM

رد: ۝۩۞۩ لِّــــيَدَّبَّــــــــرُوا آيَــــــــاتِــــــــــهِ ۩۞۩۝
 
"الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ " (67)

الزخرف

دوحه غَنّاء 2012- 3- 16 04:51 PM

رد: ۝۩۞۩ لِّــــيَدَّبَّــــــــرُوا آيَــــــــاتِــــــــــهِ ۩۞۩۝
 
فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا ۚ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (112)
وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (113)


سورة هود



أمر نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم، ومن معه، من المؤمنين، أن يستقيموا كما أمروا،
فيسلكوا ما شرعه الله من الشرائع، ويعتقدوا ما أخبر الله به من العقائد الصحيحة، ولا يزيغوا عن ذلك يمنة ولا يسرة،
ويدوموا على ذلك، ولا يطغوا بأن يتجاوزوا ما حده الله لهم من الاستقامة.

وقوله: (إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) أي: لا يخفى عليه من أعمالكم شيء, وسيجازيكم عليها، ففيه ترغيب لسلوك الاستقامة، وترهيب من ضدها،
ولهذا حذرهم عن الميل إلى من تعدى الاستقامة فقال: (وَلا تَرْكَنُوا) أي: لا تميلوا (إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا) فإنكم، إذا ملتم إليهم،
ووافقتموهم على ظلمهم، أو رضيتم ما هم عليه من الظلم (فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ) إن فعلتم ذلك (وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ)
يمنعونكم من عذاب الله، ولا يحصلون لكم شيئا، من ثواب الله.
(ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ) أي: لا يدفع عنكم العذاب إذا مسكم، ففي هذه الآية: التحذير من الركون إلى كل ظالم،
والمراد بالركون، الميل والانضمام إليه بظلمه وموافقته على ذلك، والرضا بما هو عليه من الظلم.
وإذا كان هذا الوعيد في الركون إلى الظلمة،
فكيف حال الظلمة بأنفسهم؟!! نسأل الله العافية من الظلم.


من تفسير السعدي

دوحه غَنّاء 2012- 3- 16 05:05 PM

رد: ۝۩۞۩ لِّــــيَدَّبَّــــــــرُوا آيَــــــــاتِــــــــــهِ ۩۞۩۝
 
اتوقع افضل اننا نضع الاية ونقتبس شرحها من التفسير ونضعه تحتها :rose:

Miss MOoO 2012- 3- 17 04:44 AM

رد: ۝۩۞۩ لِّــــيَدَّبَّــــــــرُوا آيَــــــــاتِــــــــــهِ ۩۞۩۝
 

( اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ )

البقره 255




لا إله إلا هو ) أي: لا معبود بحق سواه، فهو الإله الحق الذي تتعين أن تكون جميع أنواع العبادة والطاعة والتأله له تعالى، لكماله وكمال صفاته وعظيم نعمه، ولكون العبد مستحقا أن يكون عبدا لربه، ممتثلا أوامره مجتنبا نواهيه، وكل ما سوى الله تعالى باطل، فعبادة ما سواه باطلة، لكون ما سوى الله مخلوقا ناقصا مدبرا فقيرا من جميع الوجوه، فلم يستحق شيئا من أنواع العبادة،

وقوله: ( الحي القيوم ) هذان الاسمان الكريمان يدلان على سائر الأسماء الحسنى دلالة مطابقة وتضمنا ولزوما، فالحي من له الحياة الكاملة المستلزمة لجميع صفات الذات، كالسمع والبصر والعلم والقدرة، ونحو ذلك، والقيوم: هو الذي قام بنفسه وقام بغيره، وذلك مستلزم لجميع الأفعال التي اتصف بها رب العالمين من فعله ما يشاء من الاستواء والنزول والكلام والقول والخلق والرزق والإماتة والإحياء، وسائر أنواع التدبير، كل ذلك داخل في قيومية الباري، ولهذا قال بعض المحققين: إنهما الاسم الأعظم الذي إذا دعي الله به أجاب، وإذا سئل به أعطى، ومن تمام حياته وقيوميته

أن ( لا تأخذه سنة ولا نوم ) والسنة النعاس ( له ما في السماوات وما في الأرض ) أي: هو المالك وما سواه مملوك وهو الخالق الرازق المدبر وغيره مخلوق مرزوق مدبر لا يملك لنفسه ولا لغيره مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض

فلهذا قال: ( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ) أي: لا أحد يشفع عنده بدون إذنه، فالشفاعة كلها لله تعالى، ولكنه تعالى إذا أراد أن يرحم من يشاء من عباده أذن لمن أراد أن يكرمه من عباده أن يشفع فيه، لا يبتدئ الشافع قبل الإذن، ثم قال ( يعلم ما بين أيديهم ) أي: ما مضى من جميع الأمور ( وما خلفهم ) أي: ما يستقبل منها، فعلمه تعالى محيط بتفاصيل الأمور، متقدمها ومتأخرها، بالظواهر والبواطن، بالغيب والشهادة، والعباد ليس لهم من الأمر شيء ولا من العلم مثقال ذرة إلا ما علمهم تعالى،

ولهذا قال: ( ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ) وهذا يدل على كمال عظمته وسعة سلطانه، إذا كان هذه حالة الكرسي أنه يسع السماوات والأرض على عظمتهما وعظمة من فيهما، والكرسي ليس أكبر مخلوقات الله تعالى، بل هنا ما هو أعظم منه وهو العرش، وما لا يعلمه إلا هو، وفي عظمة هذه المخلوقات تحير الأفكار وتكل الأبصار، وتقلقل الجبال وتكع عنها فحول الرجال، فكيف بعظمة خالقها ومبدعها، والذي أودع فيها من الحكم والأسرار ما أودع، والذي قد أمسك السماوات والأرض أن تزولا من غير تعب ولا نصب،

فلهذا قال: ( ولا يؤوده ) أي: يثقله

(حفظهما وهو العلي ) بذاته فوق عرشه، العلي بقهره لجميع المخلوقات،
العلي بقدره لكمال صفاته



( العظيم ) الذي تتضائل عند عظمته جبروت الجبابرة، وتصغر في جانب جلاله أنوف الملوك القاهرة، فسبحان من له العظمة العظيمة والكبرياء الجسيمة والقهر والغلبة لكل شيء، فقد اشتملت هذه الآية على توحيد الإلهية وتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات، وعلى إحاطة ملكه وإحاطة علمه وسعة سلطانه وجلاله ومجده، وعظمته وكبريائه وعلوه على جميع مخلوقاته، فهذه الآية بمفردها عقيدة في أسماء الله وصفاته، متضمنة لجميع الأسماء الحسنى والصفات العلا .

دوحه غَنّاء 2012- 3- 17 07:01 PM

رد: ۝۩۞۩ لِّــــيَدَّبَّــــــــرُوا آيَــــــــاتِــــــــــهِ ۩۞۩۝
 
http://www.qurancomplex.org/Quran/tafseer/b2.gif وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى (31)
الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَإِذْ
أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى (32) http://www.qurancomplex.org/Quran/tafseer/b1.gif


يخبر تعالى أنه مالك الملك، المتفرد بملك الدنيا والآخرة، وأن جميع من في السماوات والأرض ملك لله، يتصرف فيهم تصرف الملك العظيم،
في عبيده ومماليكه، ينفذ فيهم قدره، ويجري عليهم شرعه، ويأمرهم وينهاهم، ويجزيهم على ما أمرهم به ونهاهم [عنه]، فيثيب المطيع، ويعاقب العاصي،
ليجزي الذين أساؤوا العمل السيئات من الكفر فما دونه بما عملوا من أعمال الشر بالعقوبة البليغة .


( وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا ) في عبادة الله تعالى، وأحسنوا إلى خلق الله، بأنواع المنافع ( بِالْحُسْنَى ) أي: بالحالة الحسنة في الدنيا والآخرة، وأكبر ذلك وأجله رضا ربهم، والفوز بنعيم الجنة .

ثم ذكر وصفهم فقال: ( الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإثْمِ وَالْفَوَاحِشَ ) أي: يفعلون ما أمرهم الله به من الواجبات، التي يكون تركها من كبائر الذنوب،
ويتركون المحرمات الكبار، كالزنا، وشرب الخمر، وأكل الربا، والقتل، ونحو ذلك من الذنوب العظيمة، ( إِلا اللَّمَمَ ) وهي الذنوب الصغار، التي لا يصر صاحبها عليها،
أو التي يلم بها العبد، المرة بعد المرة، على وجه الندرة والقلة، فهذه ليس مجرد الإقدام عليها مخرجا للعبد من أن يكون من المحسنين،
فإن هذه مع الإتيان بالواجبات وترك المحرمات، تدخل تحت مغفرة الله التي وسعت كل شيء، ولهذا قال: ( إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ) فلولا مغفرته لهلكت البلاد والعباد، ولولا عفوه وحلمه لسقطت السماء على الأرض،
ولما ترك على ظهرها من دابة. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم:"الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان،مكفرات لما بينهن، ما اجتنبت الكبائر"

[وقوله:] ( هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ ) أي: هو تعالى أعلم بأحوالكم كلها،
وما جبلكم عليه، من الضعف والخور، عن كثير مما أمركم الله به، ومن كثرة الدواعي إلى بعض المحرمات، وكثرة الجواذب إليها، وعدم الموانع القوية،
والضعف موجود مشاهد منكم حين أنشاكم الله من الأرض، وإذ كنتم في بطون أمهاتكم، ولم يزل موجودا فيكم، وإن كان الله تعالى قد أوجد فيكم قوة على ما أمركم به،
ولكن الضعف لم يزل، فلعلمه تعالى بأحوالكم هذه، ناسبت الحكمة الإلهية والجود الرباني، أن يتغمدكم برحمته ومغفرته وعفوه، ويغمركم بإحسانه، ويزيل عنكم الجرائم والمآثم،

خصوصا إذا كان العبد مقصوده مرضاة ربه في جميع الأوقات، وسعيه فيما يقرب إليه في أكثر الآنات، وفراره من الذنوب التي يتمقت بها عند مولاه، ثم تقع منه الفلتة بعد الفلتة،
فإن الله تعالى أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين أرحم بعباده من الوالدة بولدها، فلا بد لمثل هذا أن يكون من مغفرة ربه قريبا وأن يكون الله له في جميع أحواله مجيبا،

ولهذا قال تعالى: ( فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ ) أي: تخبرون الناس بطهارتها على وجه التمدح .


( هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى ) [فإن التقوى، محلها القلب، والله هو المطلع عليه، المجازي على ما فيه من بر وتقوى، وأما الناس، فلا يغنون عنكم من الله شيئا]

دوحه غَنّاء 2012- 3- 20 01:19 AM

رد: ۝۩۞۩ لِّــــيَدَّبَّــــــــرُوا آيَــــــــاتِــــــــــهِ ۩۞۩۝
 
http://www.qurancomplex.org/b2.gif وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ (120) http://www.qurancomplex.org/b1.gif .


سورة الانعام




المراد بالإثم: جميع المعاصي، التي تؤثم العبد، أي: توقعه في الإثم، والحرج، من الأشياء المتعلقة بحقوق الله، وحقوق عباده.
فنهى الله عباده، عن اقتراف الإثم الظاهر والباطن،
أي: السر والعلانية، المتعلقة بالبدن والجوارح، والمتعلقة بالقلب، ولا يتم للعبد، ترك المعاصي الظاهرة والباطنة، إلا بعد معرفتها،
والبحث عنها، فيكون البحث عنها ومعرفة معاصي القلب والبدن، والعلمُ بذلك واجبا متعينا على المكلف.
وكثير من الناس، تخفى عليه كثير من المعاصي،
خصوصا معاصي القلب، كالكبر والعجب والرياء، ونحو ذلك، حتى إنه يكون به كثير منها، وهو لا يحس به ولا يشعر، وهذا من الإعراض عن العلم، وعدم البصيرة.

ثم أخبر تعالى، أن الذين يكسبون الإثم الظاهر والباطن، سيجزون على حسب كسبهم، وعلى قدر ذنوبهم، قلَّت أو كثرت،
وهذا الجزاء يكون في الآخرة، وقد يكون في الدنيا، يعاقب العبد، فيخفف عنه بذلك من سيئاته.

دوحه غَنّاء 2012- 3- 21 04:51 AM

رد: ۝۩۞۩ لِّــــيَدَّبَّــــــــرُوا آيَــــــــاتِــــــــــهِ ۩۞۩۝
 
وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا (71) ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا (72)


سورة مريم





وهذا خطاب لسائر الخلائق، برهم وفاجرهم، مؤمنهم وكافرهم، أنه ما منهم من أحد، إلا سيرد النار، حكما حتمه الله على نفسه، وأوعد به عباده، فلا بد من نفوذه، ولا محيد عن وقوعه.
واختلف في معنى الورود،
فقيل: ورودها، حضورها للخلائق كلهم، حتى يحصل الانزعاج من كل أحد، ثم بعد، ينجي الله المتقين.
وقيل: ورودها، دخولها، فتكون على المؤمنين بردا وسلاما.
وقيل: الورود، هو المرور على الصراط، الذي هو على متن جهنم، فيمر الناس على قدر أعمالهم، فمنهم من يمر كلمح البصر، وكالريح،
وكأجاويد الخيل، وكأجاويد الركاب، ومنهم من يسعى، ومنهم من يمشي مشيا، ومنهم من يزحف زحفا،
ومنهم من يخطف فيلقى في النار، كل بحسب تقواه،
ولهذا قال: ( ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا) الله تعالى بفعل المأمور، واجتناب المحظور
( وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ) أنفسهم بالكفر والمعاصي
( فِيهَا جِثِيًّا) وهذا بسبب ظلمهم وكفرهم، وجب لهم الخلود، وحق عليهم العذاب، وتقطعت بهم الأسباب.

شَمـس 2012- 3- 22 01:42 AM

رد: ۝۩۞۩ لِّــــيَدَّبَّــــــــرُوا آيَــــــــاتِــــــــــهِ ۩۞۩۝
 
.
"وََلله غَيبُ الَسَّمَواَتِ وَالَأَرضِ وَإلَيِِهِ يُرجَعُ الأَمرُ كُلُّهُ فأعبُدهُ وَتَوَكَّلَ عَلَيِه وَمَارَبُّكَ بِغَفِلٍ عَمَّا تَعمَلُونَ "
هود ( 123 )
(ولله غيب السموات والأرض ) أي علمُ ماغاب وخفي فيهما كل ذلك بيده وبعلمه .
(وإليه يرجع الأمر كله )أي إليه يُرد أمرُ كل شيء فينتقم ممن عصى ويثيب من أطاع،
وفيه تسليه للرسول صلى الله عليه وسلم وتهديد للكفار بالإنتقام منهم .
(فاعبده وتوكل عليه ) أي اعبد ربك وحده وفوض إليه أمرك ، ولاتعتمد على أحدٍ سواه،
فإنه كافي من توكل عليه
(وماربك بغافل عما تعملون )أي لايخفى عليه شيء من أعمال العباد ويجازي كلاَّ بعمله .
-صفوة التفاسير - المجلد الثاني ، لـ الصابوني .
..
بارك الله فيكم وأثابكم

دوحه غَنّاء 2012- 3- 26 07:16 AM

رد: ۝۩۞۩ لِّــــيَدَّبَّــــــــرُوا آيَــــــــاتِــــــــــهِ ۩۞۩۝
 
كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (185)


سورة ال عمرآن



هذه الآية الكريمة فيها التزهيد في الدنيا بفنائها وعدم بقائها، وأنها متاع الغرور، تفتن بزخرفها، وتخدع بغرورها، وتغر بمحاسنها،
ثم هي منتقلة، ومنتقل عنها إلى دار القرار، التي توفى فيها النفوس ما عملت في هذه الدار، من خير وشر.

( فمن زحزح ) أي: أخرج، ( عن النار وأدخل الجنة فقد فاز ) أي: حصل له الفوز العظيم من العذاب الأليم، والوصول إلى جنات النعيم،
التي فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.

ومفهوم الآية، أن من لم يزحزح عن النار ويدخل الجنة، فإنه لم يفز، بل قد شقي الشقاء الأبدي، وابتلي بالعذاب السرمدي.

وفي هذه الآية إشارة لطيفة إلى نعيم البرزخ وعذابه، وأن العاملين يجزون فيه بعض الجزاء مما عملوه،
ويقدم لهم أنموذج مما أسلفوه،
يفهم هذا من قوله:( وإنما توفون أجوركم يوم القيامة ) أي: توفية الأعمال التامة،
إنما يكون يوم القيامة، وأما ما دون ذلك فيكون في البرزخ، بل قد يكون قبل ذلك في الدنيا

كقوله تعالى: http://www.qurancomplex.org/Quran/tafseer/b2.gif وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِhttp://www.qurancomplex.org/Quran/tafseer/b1.gif .

Miss MOoO 2012- 3- 30 02:17 AM

رد: ۝۩۞۩ لِّــــيَدَّبَّــــــــرُوا آيَــــــــاتِــــــــــهِ ۩۞۩۝
 

( كَلا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ
(27)وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29)
إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30) ) القيامة .






يعظ تعالى عباده بذكر حال المحتضر عند السياق ، وأنه إذا بلغت روحه التراقي، وهي العظام المكتنفة لثغرة النحر، فحينئذ يشتد الكرب، ويطلب كل وسيلة وسبب، يظن أن يحصل به الشفاء والراحة،



ولهذا قال: ( وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ) أي: من يرقيه من الرقية لأنهم انقطعت آمالهم من الأسباب العادية، فلم يبق إلا الأسباب الإلهية . ولكن القضاء والقدر، إذا حتم وجاء فلا مرد له،


( وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ) للدنيا.


( وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ ) أي: اجتمعت الشدائد والتفت، وعظم الأمر وصعب الكرب، وأريد أن تخرج الروح التي ألفت البدن ولم تزل معه، فتساق إلى الله تعالى، حتى يجازيها بأعمالها، ويقررها بفعالها. (1)



وبهذا الإسناد، عن ابن عباس في قوله: ( وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ ) قال: التفت عليه الدنيا والآخرة.


وكذا قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: ( وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ ) يقول: آخر يوم من أيام الدنيا، وأول يوم من أيام الآخرة، فتلتقي الشدة بالشدة إلا من رحم الله.


وقال عكرمة: ( وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ ) الأمر العظيم بالأمر العظيم. وقال مجاهد: بلاء ببلاء.


وقال الحسن البصري في قوله: ( وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ ) هما ساقاك إذا التفتا . وفي رواية عنه: ماتت رجلاه فلم تحملاه، وقد كان عليها جوالا. وكذا قال السدي، عن أبي مالك.


وفي رواية عن الحسن: هو لفهما في الكفن.


وقال الضحاك: ( وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ ) اجتمع عليه أمران: الناس يجهزون جسده، والملائكة يجهزون روحه.(2)



ماأعظمه من مشهد فهل أعددنا لهذا اليوم


هل استشعرنا الموقف الذي سنمر به يوماً من الأيام لامحالة


ها نحن نسمع فلان توفي وفلانة توفيت ، وسأتي يوم ويقال عنك ( فلان توفي )


ماذا لو ادركك ملك الموت في هذه اللحظة ؟؟ هل أنت مستعدٌ للرحيل ؟؟



/


اللهم ارحم في الدنيا غربتنا .. وآنس في القبر وحشتنا وارحم مواتانا وموتى المسلمين واغفر لهم واعف ُ عنهم وارحمنا اذا صرنا الى ماصاروا اليه

دوحه غَنّاء 2012- 3- 31 07:25 AM

رد: ۝۩۞۩ لِّــــيَدَّبَّــــــــرُوا آيَــــــــاتِــــــــــهِ ۩۞۩۝
 
اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ
يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ
يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (35)
فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (36)


سورة النور





( اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ ) الحسي والمعنوي، وذلك أنه تعالى بذاته نور، وحجابه -الذي لولا لطفه، لأحرقت سبحات وجهه
ما انتهى إليه بصره من خلقه- نور، وبه استنار العرش، والكرسي، والشمس، والقمر، والنور، وبه استنارت الجنة.
وكذلك النور المعنوي يرجع إلى الله، فكتابه نور، وشرعه نور، والإيمان والمعرفة في قلوب رسله وعباده المؤمنين نور.
فلولا نوره تعالى، لتراكمت الظلمات، ولهذا: كل محل، يفقد نوره فثم الظلمة والحصر، ( مَثَلُ نُورِهِ ) الذي يهدي إليه،
وهو نور الإيمان والقرآن في قلوب المؤمنين، ( كَمِشْكَاةٍ ) أي: كوة ( فِيهَا مِصْبَاحٌ ) لأن الكوة تجمع نور المصباح بحيث
لا يتفرق ذلك ( الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ ) من صفائها وبهائها ( كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ ) أي: مضيء إضاءة الدر.
( يُوقَدُ ) ذلك المصباح، الذي في تلك الزجاجة الدرية ( مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ ) أي: يوقد من زيت الزيتون الذي ناره من أنور ما يكون،
( لا شَرْقِيَّةٍ ) فقط، فلا تصيبها الشمس آخر النهار، ( وَلا غَرْبِيَّةٍ ) فقط، فلا تصيبها الشمس [أول] النهار، وإذا انتفى عنها الأمران،
كانت متوسطة من الأرض، كزيتون الشام،تصيبها الشمس أول النهار وآخره، فتحسن وتطيب، ويكون أصفى لزيتها،
ولهذا قال: ( يَكَادُ زَيْتُهَا ) من صفائه ( يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ) فإذا مسته النار، أضاء إضاءة بليغة ( نُورٌ عَلَى نُورٍ ) أي: نور النار، ونور الزيت.
ووجه هذا المثل الذي ضربه الله، وتطبيقه على حالة المؤمن، ونور الله في قلبه، أن فطرته التي فطر عليها، بمنزلة الزيت الصافي،
ففطرته صافية، مستعدة للتعاليم الإلهية، والعمل المشروع، فإذا وصل إليه العلم والإيمان، اشتعل ذلك النور في قلبه،
بمنزلة اشتعال النار في فتيلة ذلك المصباح، وهو صافي القلب من سوء القصد، وسوء الفهم عن الله، إذا وصل إليه الإيمان، أضاء إضاءة عظيمة،
لصفائه من الكدورات، وذلك بمنزلة صفاء الزجاجة الدرية، فيجتمع له نور الفطرة، ونور الإيمان، ونور العلم، وصفاء المعرفة، نور على نوره.
ولما كان هذا من نور الله تعالى، وليس كل أحد يصلح له ذلك، قال: ( يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ ) ممن يعلم زكاءه وطهارته، وأنه يزكي معه وينمو.
( وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأمْثَالَ لِلنَّاسِ ) ليعقلوا عنه ويفهموا، لطفا منه بهم، وإحسانا إليهم، وليتضح الحق من الباطل، فإن الأمثال تقرب المعاني المعقولة من المحسوسة، فيعلمها العباد علما واضحا،
( وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) فعلمه محيط بجميع الأشياء، فلتعلموا أن ضربه الأمثال، ضرب من يعلم حقائق الأشياء وتفاصيلها،
وأنها مصلحة للعباد، فليكن اشتغالكم بتدبرها وتعقلها، لا بالاعتراض عليها، ولا بمعارضتها، فإنه يعلم وأنتم لا تعلمون.



ولما كان نور الإيمان والقرآن أكثر وقوع أسبابه في المساجد، ذكرها منوها بها فقال:



أي: يتعبد لله ( فِي بُيُوتٍ ) عظيمة فاضلة، هي أحب البقاع إليه، وهي المساجد.

(أَذِنَ اللَّهُ ) أي: أمر ووصى ( أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ ) هذان مجموع أحكام المساجد، فيدخل في رفعها، بناؤها، وكنسها،
وتنظيفها من النجاسة والأذى، وصونها من المجانين والصبيان الذين لا يتحرزون عن النجاسة، وعن الكافر، وأن تصان عن اللغو فيها، ورفع الأصوات بغير ذكر الله.

( وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ ) يدخل في ذلك الصلاة كلها، فرضها، ونفلها، وقراءة القرآن، والتسبيح، والتهليل، وغيره من أنواع الذكر،
وتعلم العلم وتعليمه، والمذاكرة فيها، والاعتكاف، وغير ذلك من العبادات التي تفعل في المساجد،
ولهذا كانت عمارة المساجد على قسمين: عمارة بنيان، وصيانة لها، وعمارة بذكر اسم الله، من الصلاة وغيرها،
وهذا أشرف القسمين، ولهذا شرعت الصلوات الخمس والجمعة في المساجد، وجوبا عند أكثر العلماء، أو استحبابا عند آخرين.
ثم مدح تعالى عمارها بالعبادة فقال: ( يُسَبِّحُ لَهُ ) إخلاصا ( بِالْغُدُوِّ ) أول النهار ( وَالآصَالِ ) آخره .

واحد من الناس ؛ 2012- 3- 31 08:20 AM

رد: ۝۩۞۩ لِّــــيَدَّبَّــــــــرُوا آيَــــــــاتِــــــــــهِ ۩۞۩۝
 
جزاك الله الف خـــــــير

دوحه غَنّاء 2012- 4- 1 09:05 PM

رد: ۝۩۞۩ لِّــــيَدَّبَّــــــــرُوا آيَــــــــاتِــــــــــهِ ۩۞۩۝
 
فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا
لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ ۗ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا ۚ لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ (81)

فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (82)

سورة التوبه






يقول تعالى مبينا تبجح المنافقين بتخلفهم وعدم مبالاتهم بذلك، الدال على عدم الإيمان، واختيار الكفر على الإيمان.
( فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللَّهِ ) وهذا قدر زائد على مجرد التخلف، فإن هذا تخلف محرم، وزيادة رضا بفعل المعصية، وتبجح به.
( وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ) وهذا بخلاف المؤمنين الذين إذا تخلفوا -ولو لعذر-
حزنوا على تخلفهم وتأسفوا غاية الأسف، ويحبون أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل اللّه،
لما في قلوبهم من الإيمان، ولما يرجون من فضل اللّه وإحسانه وبره وامتنانه.

( وَقَالُوا ) أي: المنافقون ( لا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ ) أي: قالوا إن النفير مشقة علينا بسبب الحر، فقدموا راحة قصيرة منقضية على الراحة الأبدية التامة.
وحذروا من الحر الذي يقي منه الظلال، ويذهبه البكر والآصال، على الحر الشديد الذي لا يقادر قدره،
وهو النار الحامية.

ولهذا قال: ( قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ ) لما آثروا ما يفنى على ما يبقى، ولما فروا من المشقة الخفيفة المنقضية،
إلى المشقة الشديدة الدائمة.

قال الله تعالى: ( فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا ) أي: فليتمتعوا في هذه الدار المنقضية، ويفرحوا بلذاتها،
ويلهوا بلعبها، فسيبكون كثيرا في عذاب أليم
( جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ) من الكفر والنفاق، وعدم الانقياد لأوامر ربهم.

Miss MOoO 2012- 4- 1 10:16 PM

رد: ۝۩۞۩ لِّــــيَدَّبَّــــــــرُوا آيَــــــــاتِــــــــــهِ ۩۞۩۝
 
" لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ "

الآية 128 من سورة التوبة



يمتن تعالى, على عباده المؤمنين, بما بعث فيهم النبي الأمي, الذي من أنفسهم, يعرفون حاله, ويتمكنون من الأخذ عنه, ولا يأنفون عن الانقياد له.
وهو صلى الله عليه وسلم في غاية النصح لهم, والسعي في مصالحهم.


" عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ "
أي: يشق عليه الأمر, الذي يشق عليكم ويعنتكم.



" حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ "
فيحب لكم الخير, ويسعى جهده, في إيصاله إليكم, ويحرص على هدايتكم إلى الإيمان, ويكره لكم الشر, ويسعى جهده, في تنفيركم عنه.


" بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ "
أي: شديد الرأفة والرحمة بهم, أرحم بهم من والديهم.
ولهذا كان حقه مقدما على سائر حقوق الخلق, وواجب على الأمة الإيمان به, وتعظيمه, وتوقيره, وتعزيره.




All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 03:02 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.1 جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام

Adsense Management by Losha

المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه