 |
|
||||||
| ملتقى المواضيع العامة منتدى المواضيع العامة والنقاش الهادف |
 |
|
|
أدوات الموضوع |
|
#1
2012- 11- 12
|
||||
|
||||
مشروع اسعاد شخص كل اسبوع ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
...مرحبا بكم ... وحشتوني ياطيبين ... بعد الدراسه اطلت الغياب ... واليوم اعود اليكم لاشاركم هذه الرساله التي وصلتني وادهشتني ...فأردت ان تشاركوني ..التواصل وتعتريكم الدهشه ..وتدفعكم الحماسه للتطبيق....مع تحية اعجاب للاجتماعين حبايب القلب والعين ..في كل الافطار تستحق القراءة اشترط أستاذ مادة علم الاجتماع في جامعة ماليزية على طلابه إسعاد إنسان واحد طوال الأربعة أشهر، مدة الفصل الدراسي، للحصول على الدرجة الكاملة في مادته، وفرض الأستاذ الماليزي على طلبته الثلاثين أن يكون هذا الإنسان خارج محيط أسرته وأن يقدم عرضا مرئيا عن ما قام به في نهاية الفصل أمام زملائه. لم يكتف الأستاذ بهذه المبادرة بل اتفق مع شركة ماليزية خاصة لرعايتها ، عبر تكريم أفضل 10 مبادرات بما يعادل ألف دولار أميركي. في نهاية الفصل الدراسي نجح الطلاب الثلاثون بالحصول على الدرجة الكاملة، لكن اختار زملاؤهم بالتصويت أفضل 10 مبادرات بعد أن قدم الجميع عروضهم على مسرح الجامعة، وحضرها آباء وأمهات الطلبة الموجودين في كوالالمبور. نشرت هذه المبادرات الإنسانية أجواء مفعمة بالمفاجآت والسعادة في ماليزيا قبل عامين، فالجميع كان يحاول أن يقدم عملا إنسانيا مختلفا يرسم فيه السعادة على محيا غيره. لقد قام طالب ماليزي، وهو أحد الفائزين العشرة، بوضع هدية صغيرة يوميا أمام باب شقة زميله في سكن الجامعة وهو هندي مسلم، ابتعثه والده لدراسة الطب في ماليزيا، اختار الطالب هذا الطالب تحديدا؛ لأنه شعر بأنه لا يمتلك أصدقاء أو ابتسامة طوال مجاورته له لنحو عام، كان الطالب الهندي لا يتحدث مع أحد ولا أحد يتحدث معه، يبدو حزينا وبائسا مما جعل زميله الطالب الماليزي يرى أنه الشخص المناسب للعمل على إسعاده. أول هدية كانت رسالة صغيرة وضعها تحت باب شقته كتبها على جهاز الكمبيوتر في الجامعة دون توقيع: "كنت أتطلع صغيرا إلى أن أصبح طبيبا مثلك، لكني ضعيف في مواد العلوم، إن الله رزقك ذكاء ستسهم عبره بإسعاد البشرية". في اليوم التالي اشترى الطالب الماليزي قبعة تقليدية ماليزية ووضعها خلف الباب ومعها رسالة: "أتمنى أن تنال قبولك هذه القبعة". في المساء شاهد الطالب الماليزي زميله الهندي يعتمر القبعة ويرتدي ابتسامة لم يتصفحها في وجهه من قبل، ليس ذلك فحسب بل شاهد في حسابه في الفيس بوك صورة ضوئية للرسالة الأولى، التي كتبها له، وأخرى للقبعة، التي وضعها أمام باب منزله، وأجمل ما رأى هو تعليق والد طالب الطب الهندي في الفيس بوك على صورة رسالته، والذي قال فيه: "حتى زملاؤك في الجامعة يرونك طبيبا حاذقا، لا تخذلهم واستمر". دفع هذا التعليق الطالب الماليزي على الاستمرار في الكتابة وتقديم الهدايا العينية الصغيرة إلى زميله يوميا دون أن يكشف عن هويته، كانت ابتسامة الطالب الهندي تكبر كل يوم، وصفحته في الفيس بوك وتويتر تزدحم بالأصدقاء والأسئلة: "ماذا ستحصل اليوم؟"، "لا تتأخر... نريد أن نعرف ما هي الهدية الجديدة؟". تغيرت حياة الطالب الهندي تماما، تحول من انطوائي وحزين إلى مبتسم واجتماعي بفضل زميله الماليزي. بعد شهرين من الهدايا والرسائل أصبح الطالب الهندي حديث الجامعة، التي طلبت منه أن يروي تجربته مع هذه الهدايا في لقاء اجتماعي مع الطلبة، تحدث الطالب الهندي أمام زملائه عن هذه الهدية وكانت المفاجأة عندما أخبر الحضور بأن الرسالة الأولى، التي تلقاها جعلته يعدل عن قراره في الانصراف عن دراسة الطب ويتجاوز الصعوبات والتحديات الأكاديمية والثقافية التي كان يتعرض لها. لعب الطالب الماليزي، محمد شريف، دورا محوريا في حياة هذا الطالب بفضل عمل صغير قام به. سيصبح الطالب الهندي طبيبا يوما ما وسينقذ حياة العشرات والفضل بعد الله لمن ربت على كتفه برسالة حانية. اجتاز الطالب الماليزي مادة علم الاجتماع، ولكن ما زال مرتبطا بإسعاد شخص كل فصل دراسي، بعد أن لمس الأثر الذي تركه، اعتاد قبل أن يخلد إلى الفراش أن يكتب رسالة أو يغلف هدية. اتفق محمد مع شركة أجهزة إلكترونية لتحول مشروعه اليومي إلى عمل مؤسسي يسهم في استدامة المشروع واستقطاب متطوعين يرسمون السعادة في أرجاء ماليزيا. هذه المبادرة التي ننتظر من مدارسنا وجامعاتنا أن تقوم باستثمارها؛ أثرها لا يغادر مع خروجنا من مبانيها بل يخرج معنا ويؤثر على محيطنا. حولنا الكثير ممن يحتاجون إلى رسالة لطيفة أو لمسة حانية في هذا العالم المزدحم بالأحزان، لكن القليل منا من يقوم بذلك. لو قامت مدارسنا وجامعاتنا باستثمار التجربة الماليزية البسيطة لأحرزنا سعادة ورسمنا ابتسامة في مجتمعاتنا المثخنة بالجراح.بوسعنا أن نغير في مجتمعاتنا وننهض بها بمبادرات صغيرة للغاية، لكننا نتجاهل حجم تأثيرنا وأثرنا. لنبدأ من اليوم مشروع إسعاد شخص كل أسبوع، الموضوع لا يحتاج إلى مجهود خارق، ربما تكون رسالة نبعثها إلى غريب أو قريب، أو هدية صغيرة نضعها على طاولة زميل أو موظف، تذكروا أن هناك الكثير من الحرائق التي تنشب في صدور من حولنا، وتتطلب إلى إطفائي يخمدها بابتسامة أو مبادرة إيجابية صغيرة ... ... 
|
|
2012- 11- 12
|
#2 |
|
متميزه بملتقى المواضيع العامة
|
رد: مشروع اسعاد شخص كل اسبوع ...
حلوووووووووووووووووووووووو مره ثانكس على الموضوع ايه والله مشاكلنا الجامعيه تاثر فينا في البيت في علاقتنا مع الي حولنا في كل شي اعجبني الموضوووووووووووع كثير حبيبتي اهنيكي عليه
   |
|
|
|
2012- 11- 12
|
#3 |
|
متميزة بملتقى الطلاب والطالبات الترفيهي
|
رد: مشروع اسعاد شخص كل اسبوع ...
وانا ايضا جاني هالمسج اليوم ..
حقيقة صفنت لدقائق مع نفسي وكاني اريد ان اشعر لذة الماليزي نفسه او الشاب الهندي ... تقيد جامعاتنا بهذا العمل معنا ماهو الا تحفيز وتذكير لنا ..هي خطوة لها مداها العميق الجوهري على مر السنين في نفوس الطلبة وذويهم .. لكن ممكن ان لا نتفرج ونستمتع بتفاصييل تلك القصة ..او ننتظر جامعاتنا ليدفعونا لهذا العمل .. ممكن جدا ان نبني افكار في هذا الموضوع تساعدنا على اسعاد شخص واحد طيلة اشهر معينة ليرى كل واحد منا الفرق وصدى عمله ويحدثنا عن تجربته .. وانا كلي استماع لارائكم ومقترحاتكم من بعد اذن تورين صديقتي صاحبة الموضوع ... 
|
|
|
|
2012- 11- 12
|
#4 |
|
صديقة علم إجتماع
|
رد: مشروع اسعاد شخص كل اسبوع ...
اهلا ...يا روكا ...
المبادرة والتطبيق ..لن يكون من جامعتنا انها منا ومنكم ياصحاب القلوب النقيه .. . ماليزيا جامعاتها رائده ..ولها اسبقيه كبيرة ولا تصنف من العالم الثالث .. . نقلي للموضوع لايخاطب الجامعه انما لنا كشركاء في الحياه .. .. الموضوع تحت امرك وانا وانتي واحد .. 
|
|
|
|
2012- 11- 12
|
#5 |
|
متميزه بملتقى المواضيع العامة
|
رد: مشروع اسعاد شخص كل اسبوع ...
مشكوووووووووووووووووره حبيبتي والله يعطيك العافيه
|
|
|
|
2012- 11- 12
|
#6 |
|
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: مشروع اسعاد شخص كل اسبوع ...
طرحك جميل به رحمة وانكار ذات ..... سؤالي ومهم الإجابة عليه .. هل انتظر منك هدية تسعد قلبي المشروخ
 ؟؟مشكورة مقدما ولك
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة نور الأصيل ; 2012- 11- 12 الساعة 03:35 PM |
|
|
|
|
2012- 11- 12
|
#7 | |
|
متميزة بملتقى الطلاب والطالبات الترفيهي
|
رد: مشروع اسعاد شخص كل اسبوع ...
اقتباس:
تسلمي وهذا من ذوقك ياعسل .. انا عندي كم فكرة لكني افضل ان تكون خارج نطاق الاسرة كما مكتوب في بنود الجامعة الماليزية .. لان الاسرة لايخصص لها وقت او عمل معين لنسعدهم انما السعادة يجب ان نهديها لهم بلا انقطاع ..لذا ان اردنا ان نطبق احد الاعمال فأنا اميل لإسعاد الجيران لان رسولنا الكريم وصى بسابت جار ..ومن حرقة قلبي انني للاسف الشديد لا امتلك جيران لان منطقتي تعم بالوزارات وقلة المباني ...فكان لدي امل على ان اسعد جاري ..  ..ومع هذا انصخ من لديه جيران ان يهتم ويسلط ضوء السعادة على اطفالهم ..مثلا كل يوم كل يوم تاخد ابن جارك الصغير وتشتري له حلوى .. او مثلا كل يوم تهدي لبنت جارتك الصغيرة هدايا رمزية من قصة او دفتر الوان او حلوى لكن باستمرار ... هذه افكار للجيران لكم .. ايضا فكرة اخرى اذا اي احد جنب منزله يتبنى عمارة ..ممكن كل يوم تشتري فطور للعمال لانو البناء ممكن يطول ويكون عملك مؤثر عليهم .. انا بصراحة ارى ان الجنس الذكوري .. سينجح بهذا العمل اكثر لان تحركه هنا اخف واسهل من المراة بشكل عام .. هاهي افكاري البسيطة وان خصصتم افكار لنا نحن الاناث لاعيقنا في الذهاب او التجوال وتحرر هذا العمل النبيل الذي بداخلنا نكون لكم من الشاكرين ...
|
|
|
|
|
2012- 11- 12
|
#8 | |
|
صديقة علم إجتماع
|
رد: مشروع اسعاد شخص كل اسبوع ...
اقتباس:
|
|
|
|
|
2012- 11- 12
|
#9 |
|
صديقة علم إجتماع
|
رد: مشروع اسعاد شخص كل اسبوع ...
على فكره يانور الاصيل ... اذا كان قلبك مشروخ فاختاري شخصبتك لاسعادها هذا الاسبوع ...فذواتنا ايضا تحتاج الدعم ..ومداواة جراحها ضروره و التي قد تنزف ولا نجد من يقطب الجراح .. ابدأي بنفسك فاسعديها ..
|
|
|
|
2012- 11- 12
|
#10 | |
|
متميزه بملتقى المواضيع العامة
|
رد: مشروع اسعاد شخص كل اسبوع ...
اقتباس:
ايه والله حلوه الفكره ايش رايكم نسويها كل اسبوع شخصيه  |
|
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| أدوات الموضوع | |
|
|
