ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - اقتراح عمل دورة مقبلين و مقبلات على الزواج

دورات تأهيلية للشباب والفتيات المقبلين على الزواج

--------------------------------------------------------------------------------

طالب الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز المحرج (المتخصص في قضايا إصلاح ذات البين ومدير مركز المودة للإصلاح الاجتماعي) بضرورة حصول الشباب والفتيات المقبلين على الزواج على دورات تأهيلية لتعريفهم بالزواج والمسؤوليات والواجبات الدينية والأسرية الملقاة على عاتقهم؟ وقال: إنه يجب أن يقدم كل شاب أو فتاة ما يثبت حصولهم على الدورة التاهيلية للزواج قبل إجراء عقد النكاح وأن يفرض هذا النظام مثل الفحص الطبي مثل الزواج. وعلل الدكتور المحرج هذا الطلب بالمشكلات الكبيرة التي تقع بين العرسان الجدد فالزواج لا يعرف كيف يتعامل مع زوجته وأنه لم يتحمل المسؤولية ويفاجأ بأنه أمام الكثير من الأمور التي يجب أن يقوم بها بمفرده وكذلك بالنسبة للفتاة فهي لم تعرف كيف تدير شؤون منزلها ولم تتعود على ذلك.

وقال الدكتور عبدالرحمن المحرج: بيوت هدمت بسبب تصرفات طائشة من أزواج أو زوجات لا يعرفون معنى حقوق الزوجة ولا تحمل المسؤولية. وأضاف قائلا: إن الخلافات الاسرية داخل المجتمع السعودي بل داخل المجتمعات الأسلامية تفاقمت بصورة غريبة، وإننا نقف أمام هذه المشكلات ولا نحرك ساكنا. وقال الدكتور المحرج: لا توجد إحصائيات دقيقة عن هذه الخلافات ولكن من يريد أن يعرف فليسأل المصلحين الذين يقومون بالتوفيق بين الأزواج وحل المشكلات ليدرك خطورة الأمر. وأضاف: إن مركز المودة للإصلاح الاجتماعي الذي يديره يتلقى أكثر من 500 شكوى في اليوم الواحد كلها خلافات زوجية سواء من الزوج أو الزوجة.

وقال الشيخ المحرج: إن البعض يتلاعب باستخدام (الطلاق) ويجعله على لسانه دائما دون أن يدرك خطورة الأمر ولا العواقب التي من الممكن أن تقع عليه. وأضاف: كيف نتلاعب بآيات الله والميثاق الغليظ بين الزوج وزوجته وقال: إن الطلاق الذي يستسهله البعض ليس حلا للمشكلة بل تعقيدا لمشكلات أخرى أصعب تنشأ عن هذا الطلاق ويكفي تفكك أسرة ومصير أولاد وما إلى ذلك. ووصف الشيخ المحرج الخلافات الأسرية داخل الأسر السعودية الآن بأنها مصيبة كبرى عمت وطمت ولابد من إيجاد الحلول الاجتماعية والنفسية والشرعية لها