اشكرك للثناء الذي لا استحقه , المرأه كريمه وحرّه , لكنها تباع وتشترى اليوم كما نشتري السيارة وعلبة الفاصوليا :)
عليها ان تنتفض من هذا ( الرق ) .. ونقل الملكية الذي يتم تحت مسمى ( المهر والنفقه ) .. يصعب على الفتاة ان ترى الحياه كما يراها الرجل , لأنها تنتظر وتتزين في انتظار خاطب , وهنا ينتهي دورها برغم تفاصيل الحياة التي تعيشها , إلا انها تبقى بسيطه .
الرق الذي تعيشه برغد في اول مشوارها , تدفعه على مدار سنوات طويله بعدها , مازالت بلادنا خاليه من القوانين التي تنصف , وانما تديرها العاطفه والنوايا الحسنه و ( شماعة ) الوازع الديني .. لذا في حال غياب هذه الوازع , تحال حياة الفتاة الى جحيم حقيقي ولايستطيع انسان انصافها . بل حتى المحكمة ممثلة بالدولةو الجيش الجرار لا يستطيعون انصافها بل لايريدون :)
لأنها :
- عوره
- فضيحه
- اصل الفساد
- كائن بلا عقل ... كما يصورونه دائماً ثم ( يرقعونها ) ويقولون كائن عاطفي , اي حتى لو وجدت برفسوره في علم من العلوم امضت ثلاثين سنه تعلّم وتتعلم , فهي لا تستطيع السفر لوحدها خوفاً عليها من الذئاب البشريه , بمعنى ان صبي عمره 15 سنه ( بالغ ) يستطيع اغواءها جنسياً ! , حسناً هكذا يقال عندما يراد منعها من اي استقلال تريد تحقيقه , لكن عند احالة هذه القضية الى الجهة المسئوله فما يقال مختلف تماماً , وتوضع عليها اللائمه انها هي غررت به ! , سنحتار كثيراً جداً ونصل الى طرق مسدوده في رحلة البحث عن حل , الى ان نعيد التفكير بالمرأه كونها انسان لا اكثر , والرجل كذلك !

لكن هذا الإنسان ( المرأه ) ... يباع ويشترى اقول كالعبد والجاريه , وفي الأثر ان العبد القوي خير من العبد الضعيف .

المرأه في مأزق ( المهر والنفقه ) ... علينا انقاذها , وعليها هي ايضاً السعي الجاد للخروج بنفسها من هذا المأزق .

احترم المرأه كثيراً واحبها , لأنها النصف الذي اتوق اليه باستمرار ... وهذا يعني انها مساويه لي , اقابل ضعفي بضعفها وقوتي بقوتها ونتكئ على بعضنا لتستمر الحياه .

مش فاهم :)

تأييد , ولا اعتراض :)
.
.
وينك ياسارا , طيب قولو : مشكور على الرد , ما تقصر ياطاغور في عرسك :)