ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - جهاد النفس .. والحرص على سلامة القلب ..

لافندر جذبني العنوان جداً جزاك الله خير
توقفت يوماً عند مقولة علي الطنطاوي / رحمه الله
" لا أذكر قط أنني عاتبت أحداً،أتركُ الناس على سجيتهم،من أحسن أحسنت إليه،ومن أساء عذرته،وإن كررها رحلت عنه بكرامة .."
إذن :
- لماذا نتخذ أصحابا ؟ ؟
- هل الغرض الدنيا ؟
- أو خالصه لوجه الله ؟
هنا الفرق( النية ) ,,

فالأولى نتعب كثيراً فيها , والثانية مصحوبة بقوة النية الخالصة لوجه الله فهي أجمل وأحلى وأرفع .

الصحبة والمحبة إذا كانت خالصه لله

وكذلك الصبر على أذى بعض الأقارب ممن نحن مأمورون على صلتهم إذا كان من أجل من نحب وهو الله عز وجل وإتباع سنة حبيبنا محمد صل الله عليه وسلم .
فالحب في الله أوثق عرى الإيمان، قال ﷺ((أوثق عرى الإيمان: الموالاة في الله، والمعاداة في الله، والحب في الله والبغض في الله عز وجل))صحيح الجامع
والحب في الله سبب لمغفرة الذنوب قال - صلى الله عليه وسلم -: ((ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يفترقا))صحيح الجامع
كل علاقاتنا حينما تقوى بنية خالصة لوجه الله ونستشعر ذلك , حينها فقط لن يؤثر في ذلك القلب شيءً
أن سخر الله لنا تلك الصحبة الطيبة فذلك من نعم الله في الدنيا والآخرة .
وأن أبتلانا بغير ذلك بالذات الرحم وصبرنا رغبة في رضى الله والأجر أتانا تبعاً فضل الله الذي لا يعد ولايحصى...
( فقط هي النية الخالصة لوجه الله في اتخاذ الأصحاب) ... أثابك الله وزادك علماً .

رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوارَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ[([1]).