| 
 | ||||||
| ملتقى المواضيع العامة منتدى المواضيع العامة والنقاش الهادف | 
|  | 
|  | LinkBack | أدوات الموضوع | 
| 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 | ||||
| 
 | ||||
| 
				
				أحق الأوطان بالوطنية
			 أحق الأوطان بالوطنية مثل حكم الجار فقد أوصى الإسلام بالجار و الجار هو القريب جغرافياً منك و كذلك حكم المسجد فالمسجد هو مكان تم تخصيصه لأداء العبادة فشرف بذلك و أصبحت له خصوصية و كذلك أحكام المشاعر المقدسة و مكة المكرمة و المدينة المنورة و هي أمكنة لها خصوصية في نظر الإسلام فإن لله خواص في الأمكنة و الأزمنة والأشخاص و المؤمن الحق هو من يعظم من عظمه الله و المكان الذي ينشأ و يعيش فيه الإنسان و يأكل من خيراته و تكون له ذكريات فيه و يرتبط فيه بروابط عديدة فيصبح له حقوق و عليه واجبات يسمى و طن و الشعور بالانتماء و الحب لهذا الوطن و الذي تكون نتيجته أداء الواجب تجاه هذا الوطن يسمى وطنية و الإسلام خير من يرعى الحقوق و يأمر بأداء الواجبات و إسدال الشكر لأهله فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله فالمؤمن الصادق وطني من النوع الممتاز لأنه يقوم بواجباته على أكمل وجه و يحافظ على سمعة بلده و يعرف لأهل الفضل فضلهم و صفتي الصبر و الشكر من أهم صفاته و أولوياته. و إذا كان لهذا الوطن خصوصيات منحها الله إياه سواء من حيث المقدسات أو من حيث الخيرات المادية فيكون هذا الوطن من أحق الأوطان بالوطنية على أهله و بالنظر في جميع الأوطان نجد أن المملكة العربية السعودية من أحق الأوطان بوطنية أهلها للأسباب التالية : - لأنها خير من يطبق الإسلام و يرعاه في هذا الوقت من حيث العموم فالشعائر الدينية تقام بكل حرية و الجو العام يشجع على الفضيلة و ينهى عن الرذيلة . - لأن فيها مهبط الوحي و منها انطلاقة الدعوة المحمدية - لأنها تضم و ترعى أعظم مقدسات المسلمين . - لأن الله وهبها خيرات مادية كثيرة - لأنها أصبحت متقدمة على أقرانها بعد أن كانت متأخرة عنهم. أي بشكل عام منحها الله خيري الدنيا و الآخرة فمن حق أهلها أن يفرحوا بذلك و من حق الله عليهم أن يشكروا هذه النعم و يحافظوا عليها فبالشكر تدوم النعم و أول الطريق لشكر النعمة هو أن يتعرف الإنسان على النعمة فالإنسان عدو ما يجهل و بضدها تتميز الأشياء فعندما يقارن الإنسان نفسه مع أقرانه الذين لهم ظروف مشابهة لظروفه و يرى أنه أفضل حالاً منهم يشعر عند ذلك بقيمة النعمة فعند النظر إلى المستوى الديني و الحضاري و الأمني و الاقتصادي و التعليمي و الصحي و الهندسي والتنظيمي و الخدماتي الذي وصلت له السعودية و ما هو عليه أقرانها الآن فإن المواطن يشعر بقيمة النعم التي يتمتع بها فيشكر الله الذي أودع هذه النعم ثم يحرس هذه الأرض التي حوت هذه النعم و يحافظ على السبب الذي جاءت به هذه النعم و يحافظ على سمعة هذا البلد الذي رفع شأنه و يشكر و يوالي من يرعى و يدير هذه النعم التي يتمتع بها. و الشكر يكون بالقول و الفعل النافع و المنضبط بقيم المجتمع و تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف أما التصرفات الغوغائية و التعصب المقيت و الإساءة إلى المرافق العامة و التي تسبب ضرراً للمجتمع و الوطن و تسئ لسمعتهما فهذه ليست من الوطنية بل هي تقليد أعمى و ضررها أكبر من نفعها. | 
|  2010- 7- 6 | #2 | 
| أكـاديـمـي مـشـارك   | 
				
				رد: أحق الأوطان بالوطنية
			 
				[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]  يعطيك العاافيه .. [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] | 
|   | 
|  2010- 7- 9 | #3 | 
| أكـاديـمـي فـعّـال   | 
				
				رد: أحق الأوطان بالوطنية
			 
				الله يعافيك مع اجمل تحية | 
|   | 
|  2011- 3- 15 | #4 | 
| أكـاديـمـي فـعّـال   | 
				
				رد: أحق الأوطان بالوطنية
			 - اهدافي الرئيسية من نشر هذه المواضيع هي : - إن ما أقوم به - من وجهة نظري - يدخل في  باب  النصرة الحقيقية و العملية لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم  و امنا عائشة رضي الله عنها - دحض التهم الباطلة التي يتم إلصاقها ببلاد الحرمين الشريفين لخطورة ذلك لأنها اساءة عير مباشرة للإسلام و المقدسات لأن السعودية تحكم بما انزل الله و ترعى المقدسات فالأعداء و المنافقون لا يستطيعون مهاجمة الإسلام و المقدسات بشكل مباشر فيلجئون الى مهاجمة السعودية -القيام بواجب الجهاد الفكري  ذو الأهمية الكبرى و الضرورة القصوى حيث اشعر بخطر حقيقي يهدد امتنا  من قبل الصهيونية و إيران و  سبيل مواجهته هو لم شمل الأمة على منهج  الوسطية و الاعتدال الذي تمثله الحكومة السعودية اليوم  - إعادة الموازين المختلة إلى نصابها و في هذا نصرة للحق و أهله - بيان الحقيقة و الاعتراف بها و إن كانت مرة بداية سلوك الطريق الصحيح لأن ستر القمامة - أجلكم الله - بسجادة جميلة لا يغير من الحقيقة شئ  و سوف تفوح الرائحة عاجلا أم آجلاً فلا بد من المصارحة  بوضوح و شفافية  فالفرقة بين الشعوب  العربية و الحكومات العربية موجودة و متجذرة  بل و وصلت هذه الفرقة إلى الشعب الواحد و إلى الأسرة الواحدة   و القرآن الكريم احد أسمائه الفرقان لأنه يفرق بين الحق و الباطل  -التعرف على أسباب الوضع المأساوي الذي نعيشه من فرقة و تخلف و ضعف أولا حتى يتم التعرف على طريق النهوض و الكرامة لأمتنا- تعرية المناهج الفاسدة و كشف زيفها و تحطيم الرموز الجوفاء التي تم صنعها لإلهاء الأمة عن المنهج الصحيح و القيادة الكفؤ لهذه الأمة لأن البداية السليمة لأي مشروع هو التعرف على القيادة الكفؤ له - فرز الأوراق التي تم خلطها لإخفاء الحقائق عن طريق البحث عن التجارب الناجحة في واقعنا المعاصر و تسليط الأضواء عليها لتستفيد الأمة منها و تلتف حولها و تدافع عنها و التي يتم التعتيم عليها -الدعوة الى الواقعية و الاستفادة من تجارب الآخرين و عدم تجريب ما جربه الآخرون و فشلوا فيه وعدم العيش في الأحلام و الخيالات لأن من يكرر التجارب الفاشلة و يعيش في الأحلام و الخيالات و يكتفي بالتغني بالماضي المجيد فسيبقى مكانه و لن يتقدم و العالم من حوله يسير بسرعة -الدعوة لعدم تعميم السلبيات على الجميع لأن في هذا ظلم و خلط للأوراق و اشاعة  لجو الإحباط  و اليأس  و قتل  لكل جهد بناء و لكل محاولة نهوض و قتل  للمروءة  و الفضيلة فالواقع  الذي نعيشه  يشهد بوجود فروقات  ففي العائلة الواحدة توجد فروقات بين الإخوة  و في الصف الواحد توجد فروقات بين الطلاب و في مكان العمل الواحد توجد فروقات  بين الموظفين و هذا ينطبق على المؤسسات و الدول و امتنا تمرض و لكنها لا تموت فالخير في هذه الأمة باقي الى  قيام الساعة  فلا تخلو من شرفاء  في شتى مجالات الحياة بما في ذلك الساسة و العسكريين-الإصلاح و لم الشمل فعندما تعلم أن شخص  اتخذ موقف سلبي من شخص آخر نتيجة كلام  من  شخص فتان و نمام  و مغتاب فقمت بالإصلاح بينهما و إعادة الثقة و المودة و التقارب  بينهما عن طريق نفي هذه التهم عن هذا الشخص و عن طريق ذكر ايجابياته  و تعرية هدف الفتان الذي يريد الفرقة ونزع الثقة لمصالح شخصية  فهل هذا العمل يعتبر تطبيل و نفاق و فتنة  ؟؟؟ و عندما يكون هذا الشخص الذي يتم تشويه صورته قيادي ناجح و كفؤ و على مستوى الأمة فكم يكون ضرر الأمة كبير من جراء نزع ثقة الأمة منه ؟؟؟ و كم تكون فائدة الأمة كبيرة عندما تعود الثقة إليه ؟؟؟ | 
|   | 
|  | 
| مواقع النشر (المفضلة) | 
| الكلمات الدلالية (Tags) | 
| أدق, الأوطان, بالوطنية | 
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| 
 |  |