ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام (https://vb.ckfu.org/index.php)
-   ملتقى المواضيع العامة (https://vb.ckfu.org/forumdisplay.php?f=3)
-   -   الحلقه الاولى يارب تنال اعجابكم من قناه ملتقى جامعة الملك فيصل (https://vb.ckfu.org/showthread.php?t=341148)

Ŋoŋee 2012- 6- 5 11:58 PM

الحلقه الاولى يارب تنال اعجابكم من قناه ملتقى جامعة الملك فيصل
 




كل عام وانتم بخير اليوم
يوجد ففره عن شهر رجب
شكر خاص لكل من ساهم
في هذا العمل

نبدا علي بركه الله
المراسلون هم :::

ابو نوافm ولموس
وانا والاخت ام عمر

من اراد المشاركة
بامكانه مراسلتي عالخاص




Ŋoŋee 2012- 6- 5 11:59 PM

رد: الحلقه الاولى يارب تنال اعجابكم من قناه ملتقى جامعة الملك فيصل
 
السلام عليكم
كل عام وانتم بخير
الايام تمر سريعا ونجد رمضان علي الابواب يعود عليكم بخير وسعاده ورزق وفير
من البدع المحدثة في شهر رجب
الصوم في رجب :
لم يصح في فضل الصوم في رجب شيء عن

النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أصحابه


وإنما يشرع فيه من الصيام ما يشرع في غيره من الشهور

، من صيام الاثنين والخميس والأيام الثلاثة البيض وصيام يوم وإفطار يوم ، وقد كان عمر رضي الله عنه ينهى عن صيام رجب لما فيه من التشبه بالجاهلية .

قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله -:
" لم يرد في فضل شهر رجب ، ولا في صيامه ،

ولا في صيام شئ منه معين ، ولا فيقيام ليلة

مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة...


والأحاديث الصريحة الواردة..تنقسم إلى قسمين:
ضعيف وموضوع " !!
وقد جمع-رحمه الله-الضعيف فكان 11 حديث ،
والموضوع 21 حديث !!

قال الإمام ابن القيم : "

ولم يصم صلى الله عليه وسلم الثلاثة الأشهر سردا
( أيرجب وشعبان ورمضان ) كما يفعله بعض الناس

ولا صام رجبا قط ولا استحب صيامه " .

وفي فتاوى اللجنة الدائمة :
" أما تخصيص أيام من رجب بالصوم فلا نعلم له أصلا في الشرع" .

قلم ماسي 2012- 6- 6 12:03 AM

رد: الحلقه الاولى يارب تنال اعجابكم من قناه ملتقى جامعة الملك فيصل
 
خطوة مباركة جعلها فى ميزان حسناتكم
وسأعمل جاهدا ان اضيف المفيد للقناة ولكم الشكر

المتلالئه 2012- 6- 6 12:07 AM

رد: الحلقه الاولى يارب تنال اعجابكم من قناه ملتقى جامعة الملك فيصل
 
جزاك الله خير
وجعلها الله بميزان حسناتك

Ŋoŋee 2012- 6- 6 12:27 AM

رد: الحلقه الاولى يارب تنال اعجابكم من قناه ملتقى جامعة الملك فيصل
 
مشكور اخوي عالرد
مرورك زاد متصفحنا اشراقا
دمت بخير

Ŋoŋee 2012- 6- 6 12:28 AM

رد: الحلقه الاولى يارب تنال اعجابكم من قناه ملتقى جامعة الملك فيصل
 
مشكورة اختي عالرد
مرورك زاد متصفحنا اشراقا
دمتي بخير

ابو نواف..* 2012- 6- 6 12:31 AM

رد: الحلقه الاولى يارب تنال اعجابكم من قناه ملتقى جامعة الملك فيصل
 
الحمد لله .. والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد:
فقد اشتهر على كثير من الألسنة فضائل ومناقب لهذا الشهر الكريم أكثرها غير صحيح، و صحيحها غير صريح، وكثرت حاجة الناس إلى معرفة الخطأ من الصواب، والتمييز بين الحق والباطل، وبيان ما هو سنة صحيحة، وما هو بدعة قبيحة.

فنقول مستعينين بالله:
• رجب في لغة العرب:قال العلماء : رجب، جمعه أرجاب، ورجبانات، و أرجبه و أراجبه.
وله ثمانية عشر اسماً !!
الأول: رجب لأنه كان يرجب في الجاهلية! أي يعظم.
الثاني: الأصم، لأنهم لا يسمعون فيه قعقعة السلاح.
الثالث: الأصب لقولهم: إن الرحمة تصب فيه.
الرابع: رجم؛ لأن الشياطين ترجم فيه.
الخامس: الشهر الحرام.
السادس: الحرم؛ لأن حرمته قديمة.
السابع: المقيم؛ لأن حرمته ثابتة.
الثامن: المعلى؛ لأنه رفيع عندهم.
التاسع: الفرد؛ وهذا اسم شرعي.
العاشر: منصل الأسنة، ذكره البخاري [البخاري رقم ( 4376 ) ، وهو من قول أبى رجاء العطاوى].
الحادي عشر: مفصل الآل؛ أي الجواب؛ ذكره الأعشى في ديوانه.
الثاني عشر: منزل الأسنة؛ وهو كالعاشر.
الثالث عشر: شهر العتيرة ؛ لأنهم كانوا يذبحون فيه.
الرابع عشر: المبري.
الخامس عشر: المعشعش.
السادس عشر: شهر الله.
السابع عشر: سُمي رجباً، لترك القتال، يقال: أقطع الله الرواجب.
الثامن عشر: سُمي رجباً لأنه مشتق من الرواجب.

هذا، وقد وردت أحاديث كثيرة في فضل هذا الشهر، صحيحها غير صريح، وصريحها ضعيف أو موضوع!!
قال الحافظ ابن حجر رحمة الله: "لم يرد في فضل شهر رجب، ولا في صيامه، ولا في صيام شئ منه معين، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة".
و قال أيضا: "الأحاديث الصريحة الواردة في فضل رجب أو فضل صيامه أو صيام شئ منه تنقسم إلى قسمين: قسم ضعيف، وقسم موضوع" !!

وقد جمع - رحمه الله - الضعيف فكان أحد عشر حديثاً، وجمع الموضوع فكان واحداً وعشرين حديثاً!!
وبيانها كالآتي:

1 - إن في الجنة نهراً يقال له رجب .. إلخ .ضعيف.
2 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال: «اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان» [ضعيف].
3 - لم يصم رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد رمضان إلا رجب وشعبان. ضعيف.
4 - رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر أمتي.باطل.
5 - من صام من رجب إيمانا واحتساباً ... ومن صام يومين... ومن صام ثلاثة... إلخ .. موضوع.
6 - فضل رجب على سائر الشهور .... إلخ ...موضوع.
7 - رجب شهر الله ويدعى الأصم.... إلخ ...موضوع.
8 - من فرج عن مؤمن كربة في رجب .... إلخ ...موضوع.
9 - إن أيام رجب مكتوبة على أبواب السماء السادسة، فإن صام الرجل منه يوماً... إلخ. في إسناده كذاب.
10 - الحديث الوارد في صلاة أول ليلة منه ..موضوع.
11 - صيام يوم من رجب مع صلاة أربع ركعات فيه على كيفية معينة في القراءة... موضوع.
12 - من صلى ليلة سبع وعشرين من رجب اثنتي عشرة ركعة... إلخ .. موضوع.
13 - من صلى ليلة النصف من رجب أربع عشرة ركعة ..إلخ .. موضوع.
14 - بعثت نبياً في السابع والعشرين من رجب...إسناده منكر.
15 - أحاديث كثيرة مختلفة اللفظ والسياق كلها في فضل صوم رجب، وكلها موضوعة.

قال أبو بكر الطرطوشى في كتاب "البدع و الحوادث " : يكره صوم رجب على ثلاثة أوجه؛ لأنه إذا خصه المسلمون بالصوم من كل عام حسب ما يفعل العوام، فإما انه فرض كشهر رمضان!! و إما سنة ثابتة كالسنن الثابتة، و إما لأن الصوم فيه مخصوص بفضل ثواب على صيام بقية الشهور!! ولو كان من هذا شئ لبينه صلى الله عليه وسلم.


• الإسراء والمعراج:

ذكر العلامة أبو شامة في كتابه النافع " الباعث على إنكار البدع والحوادث " أن الإسراء لم يكن في شهر رجب !!
قال - رحمه الله -: "ذكر بعض القصاص أن الإسراء كان في رجب؛ وذلك عند أهل التعديل والتجريح عين الكذب!! قال الإمام أبو إسحاق الحربي: أسرى برسول الله صلى الله عليه وسلم لسلة سبع وعشرين من شهر ربيع الأول".أهـ.

وذكر الحافظ في " فتح الباري " أن الخلاف في تحديد وقته يزيد على عشرة أقوال!! منها أنه وقع في رمضان، أو في شوال، أو في رجب، أو في ربيع الأول أو في ربيع الآخر.
وقد بين شيخ الإسلام ابن تيمية أن ليلة الإسراء والمعراج لم يقم دليل معلوم على تحديد شهرها أو عشرها - أي في العشر التي وقعت فيه - أو عينها ، يعنى نفس الليلة" . أهـ.

وخلاصة أقوال المحققين من العلماء أنها ليلة عظيمة القدر مجهولة العين!!
ولتبسيط هذه المسألة وتسيرها نقول:
بعض العبادات تتعلق بوقت معلوم لا نتعداه ولا نتخطاه كالصلاة المكتوبة{إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا}[النساء: 103].

و بعض العبادات أخفى الله وقتها عنا و أمرنا بالتماسها ليتنافس المتنافسون ويجتهد المجتهدون؛ كليلة القدر في ليالي الوتر في العشر الأواخر من رمضان. وكذلك ساعة الإجابة في يوم الجمعة.
و هناك أوقات جليلة القدر عند الله، وليس لها عبادة مشروعة لا صلاة ولا صوم ولا غيرهما، ولذلك أخفى الله علمها عن عباده؛ كليلة الإسراء.

هذا ، وقد جمع المشرف العام على مجلة الجندي المسلم سعادة اللواء د /فيصل بن جعفر بالى مدير الشئون الدينية للقوات المسلحة بالمملكة العربية السعودية جميع البدع التي تقع قديماً وحديثاً في شهر رجب، فقال: "الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. أما بعد:

فإن الشهور و الأيام تتفاضل كما يتفاضل الناس، فرمضان أفضل الشهور ويوم الجمعة أفضل الأيام، وليلة القدر أفضل الليالي.
والميزان في إثبات أفضلية شهر أو يوم أو ليلة أو ساعة شرع الله تعالى، فما ثبت في الكتاب أو السنة الصحيحة أن له فضلاً أثبت له بعد ذلك الفضل، وما لم يرد فيهما أو ورد فيه أحاديث ضعيفة أو موضوعة فلا يعترف به ولا يميز على غيره.

ومن الأشهر المحرمة الذي ثبتت حرمته بالكتاب والسنة شهر رجب المحرم ، ولكب طاب لبعض المبتدعة أن يزيدوا على ما جعله الشارع له من مزية باختراع عبادات واحتفالات ما انزل الله بها من سلطان، مضاهاة لأهل الجاهلية، حيث كانوا يفعلون كثيراً منها فيه، ومن هذه الضلالات:

1 - ذبح ذبيحة يسمونها ( العتيرة )، وقد كان أهل الجاهلية يذبحونها فأبطل الإسلام ذلك، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا عتيرة في الإسلام».[أخرجه أحمد ( 2 / 229 )].
قال أبو عبيدة : "العتيرة هي الرجبية ذبيحة كانوا يذبحونها في الجاهلية في رجب يتقربون بها لأصنامهم". [فتح الباري لابن حجر ( 9 / 512 )] .
وقال ابن رجب:" ويشبه الذبح في رجب اتخاذه موسماً وعيداً كأكل الحلو ونحوها". [لطائف المعارف ( 227 )] .

2 - اعتقاد أن ليلة السابع و عشرين من رجب هي ليلة الإسراء والمعراج، مما أدى إلى عمل احتفالات عظيمة بهذه المناسبة، وهذا باطل من وجهين:
أ - عدم ثبوت وقوع الإسراء والمعراج في تلك الليلة المزعومة، بل الخلاف بين المؤرخين كبير في السنة والشهر الذي وقع، فكيف بذات الليلة.
ب - أنه لو ثبت وقوع الإسراء والمعراج كان في تلك الليلة بعينها لما جاز إحداث أعمال لم يشرعها الله ولا رسوله، ولا شك أن الاحتفال بها من المحدثات في الدين، فكيف إذا انضم إلى ذلك أوراد و أذكار مبتدعة، وفى بعضها شركيات وتوسل واستغاثة بالني صلى الله عليه وسلم مما لا يجوز صرفه إلا لله تعالى.

3 - اختراع صلاة في أول ليلة جمعة من رجب يسمونها صلاة الرغائب ووضعوا فيها أحاديث لا تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم وهى صلاة باطلة مبتدعة عند جمهور العلماء.

4 - تخصيص أيام من رجب بالصيام، وقد ثبت أن عمر رضي الله عنه، كان يضرب أكف الرجال في صوم رجب حتى يضعوها في الطعام، ويقول: ما رجب؟ إن رجباً كان يعظمه أهل الجاهلية، فلما كان الإسلام ترك. [مصنف ابن أبى شيبة ( 2 / 345 )] .

5 - تخصيص رجب بالصدقة لاعتقاد فضله، والصدقة مشروعة في كل وقت، واعتقاد فضيلتها في رجب بذاته اعتقاد خاطئ.

6 - تخصيص رجب بعمرة يسمونها (العمرة الرجبية)، والعمرة مشروعة في أيام العام كلها، والممنوع تخصيص رجب بعمرة واعتقاد فضلها فيه على غيره.

وكل ما سبق من بدع وضلالات مبنى على اعتقاد خاطئ و أحاديث ضعيفة وموضوعة في فضل رجب، كما بين الحافظ ابن حجر، رحمه الله تعالى . [ " تبيين العجب بما ورد في فضل رجب " ( 23) ] .
"وحرى بالمسلم أن يتبع ولا يبتدع؛ إذ محبة الله تعالى ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم تنال بالإتباع لا بالابتداع: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ }[ آل عمران : 31 - 32 ]" . اهـ.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد و آله وصحبه وسلم


ل صفوت الشوادفي
مراسل الاسبوع الاول :ابونواف

Ŋoŋee 2012- 6- 6 12:43 AM

رد: الحلقه الاولى يارب تنال اعجابكم من قناه ملتقى جامعة الملك فيصل
 
المراسلة ام عمر
سهام في العمق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,



سـهام في العمق!!


• لا تغتر بما تعلم، حيث أن ما تجهله يدعو للخجل!!


• لا تدَّعي الحرية؛ لأنك أسير لحظات عمرك التي تفنى سريعاً، ومن ثم أسير ما عملته فيها!!


• أيها الذنوب تعاظمي حقارةً بجوار عفو الله ورحمته، ولكن إياك أن تتعاظمي في عيني لأني سوف اطمس معالمك في لحظة صدقٍ واحدةٍ مع الله !!


• بالغ أيها المتكبر في تكبرك؛ حتى تزداد صغاراً تحت وطأة الأقدام يوم القيامة !!


• لو نطقت المقابر لقالت :"أيها المغرور تمهل، فلسوف أحيل حاضرك ماضياً، وأُلبسك من
الفناء رداءً بالياً، ولن ينفعك في بطني إلا ما كان من العمل خالصاً ولشرع ربي موافقاًً ".



• أيها التاجر الفاجر ليتك ما تاجرت !! حيث لم تزدك التجارة إلا زيادة من رصيدك في العذاب عن كل ربح حققته من الحرام !!



• يا سكان الأرض . . ما لي أرى الدنيا تغير ثوبها منكم كل مائة عام، فتغيبكم في ظلام قبورها؛ لتأتي بغيركم فيواصلون مسيرة الاغترار الزائف على ظهرها!! عجباً وربي !!


• هل رأيت وهماً أشد من الاغترار بلحظات العمر التي لا تتوقف عن الفناء لتسحب بساط العمربهدوء من تحت أقدامنا ليصبح كل منا في لحظة مباغتة أمام مواجهة صارخة مع الموت وسكراته والقبر وظلماته وموقف القيامة بأهواله ؟! فهلا استيقظت قليلاً _ رجاءً _ قبل فوات الأوان؟!


• إدمان المعصية يدعو لمزيد من التخدير . . فهلا أدخلت نفسك المصحة الوحيدة للعلاج من هذا الإدمان؟ (ألا وهي الصحبة الصالحة التي تزيد خيرك وتضيق على وساوس الشر في نفسك)

Ŋoŋee 2012- 6- 6 12:52 AM

رد: الحلقه الاولى يارب تنال اعجابكم من قناه ملتقى جامعة الملك فيصل
 
المراسل ابو نواف
حكمة الشيخ الكبير

بسم الله الرحمن الرحيم
كان رجلاً شيخاً طاعناً في السن يشتكي من الألم والإجهاد في نهاية كل يوم.




سأله صديقهُ: وممّ هذا الألم الذي تشكو منه؟
قال الشيخ: لدي صقران يجب علي كل يوم أن أروضهما....








وأرنبان يلزم علي أن أحرسهما من الجري خارجاً....
ونسران علي أن أدربهما وأقوهما....







وحية على أن أحرصها....






وأسد علي أن أحفظه دائماً مقيداً في قفصه....

http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/88410.gif



ومريض علي أن أعتني به.
http://www.alriyadh.com/2009/07/25/img/647038813533.jpg
قال الصديق مستغرباً: ما هذا كله؟ لا بد أنك تمزح ! لأنه حقا لا يمكن لإنسان أن يراعي كل ذلك وحده.
قال الرجل الشيخ: إنني لا أمزح ولكن ما أقوله لك هو الحقيقة المحزنة الهامة..





إن الصقران هما عيناي وعلي أن أروضهما باجتهاد ونشاط على النظر للحلال وأمنعهما عن الحرام..
http://www.caseresources.org.uk/evan...mages/eyes.jpg


والأرنبان هما قدماي وعلي أن أحرسهما وأحفظهما من السير في طريق الخطيئة..



http://4.bp.blogspot.com/_fFyzlS5PhM...ing_Away_2.jpg
والصقران هما يداي وعلي أن أدربهما على العمل حتى تمدان بما أحتاج إليه وأستخدمهما في الحلال ومساعدة الآخرين ..



والحية هي لساني علي أن أحاصره وألجمه باستمرار حتى لا ينطق بكلام مشين معيب حرام..





http://www.atyafonline.com/vb/imgcache/3626.png
والأسد هو قلبي الذي توجد لي معه حرب مستمرة وعلي أن أحفظه دائماً مقيداً كي لا يفلت مني فتخرج منه أمور مشينة شريرة، لأن بصلاحه صلاح الجسد كله وبفساده يفسد الجسد كله..


http://www.alriyadh.com/2007/04/12/img/124017.jpg
أما الرجل المريض فهو جسدي كله الذي يحتاج دائماً إلى يقظتي وعنايتي وانتباهي


http://www.alriyadh.com/2007/04/02/img/024002.jpg
إن هذا العمل اليومي المتقن يستنفذ عافيتي



وإن من أعظم الأمور أن تضبط نفسك فلا تدع أي شخص آخر محيط بك أن يدفعك لغير ما ترغب أو تقتنع به..


لا تدع أي من نزواتك وضعفك وشهواتك تقهرك وتتسلط عليك


لا يوجد أعظم ممّا خلق الله لأجله وهو أن تكون عبدا له ومُلكاً على نفسك

ام فلوة 2012- 6- 6 12:57 AM

رد: الحلقه الاولى يارب تنال اعجابكم من قناه ملتقى جامعة الملك فيصل
 
فضائل شهر رجب في الميزان



فضّل الله (تعالى) بعض الأيام والليالي والشهور على بعض، حسبما اقتضته حكمته البالغة؛ ليجدّ العباد في وجوه البر،ويكثروا فيها من الأعمال الصالحة، ولكن شياطين الإنس والجن عملوا على صد الناس عن سواء السبيل، وقعدوا لهم كل مرصد؛ ليحولوا بينهم وبين الخير ، فزينوا لطائفة من الناس أن مواسم الفضل والرحمة مجال للهو والراحة ، وميدان لتعاطي اللذات والشهوات.
وحرّضوا طوائف أخرى سواء أكانوا ممن قد يملكون نوايا طيبة ولكن غلب عليهم الجهل بأحكام الدين أو من ذوي المصالح والرياسات الدينية أو الدنيوية الخائفين على مصالحهم وزوال مواقعهم من مزاحمة مواسم الخير والسّنّة مواسم مبتدعة ما أنزل الله بها من سلطان ، قال حسان بن عطية: "ما ابتدع قوم بدعة في دينهم إلا نزع الله من سنتهم مثلها ، ولا يعيدها إليهم إلى يوم القيامة" (1) ، بل قال أيوب السختياني: "ما ازداد صاحب بدعة اجتهاداً إلا زاد من الله بعداً"(2).
ولعل من أبرز تلك المواسم البدعية: ما يقوم به بعض العباد في كثير من البلدان في شهر رجب، ولذا: فسأحرص في هذه المقالة على تناول بعض أعمال الناس فيه ، وعرضها على نصوص الشريعة وكلام أهل العلم ، نصحاً للأمة وتذكيراً لهم؛ لعل في ذلك هداية لقلوب ، وتفتيحاً لعيونٍ وآذانٍ عاشت في ظلمات البدع وتخبطات الجهل.

هل لـ (رجب) فضل على غيره من الشهور؟:
قال ابن حجر: "لم يرد في فضل شهر رجب، ولا في صيامه ، ولا في صيام شيء منه معين، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه.. حديث صحيح يصلح للحجة،وقد سبقني إلى الجزم بذلك الإمام أبو إسماعيل الهروي الحافظ، رويناه عنه بإسناد صحيح، وكذلك رويناه عن غيره"(3).
وقال أيضاً: "وأما الأحاديث الواردة في فضل رجب ، أو في فضل صيامه ، أو صيام شيء منه صريحة: فهي على قسمين: ضعيفة ، وموضوعة ، ونحن نسوق الضعيفة ، ونشير إلى الموضوعة إشارة مفهمة" (4) ، ثم شرع في سوقها.

صلاة الرغائب:
أولاً: صفتها: وردت صفتها في حديث موضوع عن أنس عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "ما من أحد يصوم يوم الخميس (أول خميس من رجب) ثم يصلي فيما بين العشاء والعتمة يعني ليلة الجمعة اثنتي عشرة ركعة ، يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب مرة و((إنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ القَدْرِ)) ثلاث مرات، و((قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)) اثنتي عشرة مرة ، يفصل بين كل ركعتين بتسليمة ، فإذا فرغ من صلاته صلى عليّ سبعين، فيقول في سجوده سبعين مرة: (سبوح قدوس رب الملائكة والروح) ، ثم يرفع رأسه ويقول سبعين مرة: رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم ، إنك أنت العزيز الأعظم ، ثم يسجد الثانية فيقول مثل ما قال في السجدة الأولى ، ثم يسأل الله (تعالى) حاجته ، فإنها تقضى".. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "والذي نفسي بيده ، ما من عبد ولا أَمَة صلى هذه الصلاة إلا غفر الله له جميع ذنوبه ، ولو كانت مثل زبد البحر ، وعدد الرمل ، ووزن الجبال ، وورق الأشجار ، ويشفع يوم القيامة في سبعمئة من أهل بيته ممن قد استوجب النار"(5).
ثانياً: كلام أهل العلم حولها:
قال النووي: "هي بدعة قبيحة منكرة أشد إنكار ، مشتملة على منكرات ، فيتعين تركها والإعراض عنها ، وإنكارها على فاعلها"(6).
وقال ابن النحاس: "وهي بدعة ، الحديث الوارد فيها موضوع باتفاق المحدثين"(7).
وقال ابن تيمية: "وأما صلاة الرغائب: فلا أصل لها ، بل هي محدثة ، فلا تستحب ، لا جماعة ولا فرادى؛ فقد ثبت في صحيح مسلم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى أن تخص ليلة الجمعة بقيام أو يوم الجمعة بصيام ، والأثر الذي ذكر فيها كذب موضوع باتفاق العلماء ، ولم يذكره أحد من السلف والأئمة أصلاً"(8).
وقد أبان الطرطوشي بداية وضعها ، فقال: "وأخبرني أبو محمد المقدسي ، قال: لم يكن عندنا ببيت المقدس قط صلاة الرغائب هذه التي تصلى في رجب وشعبان ، وأول ما حدثت عندنا في سنة ثمان وأربعين وأربعمئة ، قدم علينا في بيت المقدس رجل من نابلس ، يعرف بابن أبي الحمراء ، وكان حسن التلاوة ، فقام فصلى في المسجد الأقصى ليلة النصف من شعبان... إلى أن قال: وأما صلاة رجب فلم تحدث عندنا في بيت المقدس إلا بعد سنة ثمانين وأربعمئة ، وما كنا رأيناها ولا سمعنا بها قبل ذلك" (9).
وقد جزم بوضع حديثها: ابن الجوزي في الموضوعات ، والحافظ أبو الخطاب ، وأبو شامة (10) ، كما جزم ببدعيتها: ابن الحاج (11) ، وابن رجب ، وذكر ذلك عن أبي إسماعيل الأنصاري ، وأبي بكر السمعاني ، وأبي الفضل بن ناصر(12).. وآخرون(13).
ثالثاً: حكم صلاتها جلباً لقلوب العوام:
قال أبو شامة: "وكم من إمام قال لي: إنه لا يصليها إلا حفظاً لقلوب العوام عليه ، وتمسكاً بمسجده خوفاً من انتزاعه منه (!) ، وفي هذا دخول منهم في الصلاة بغير نية صحيحة ، وامتهان الوقوف بين يدي الله (تعالى) ، ولو لم يكن في هذه البدعة سوى هذا لكفى ، وكل من آمن بهذه الصلاة أو حسنها فهو متسبب في ذلك ، مغرٍ للعوام بما اعتقدوه منها ، كاذبين على الشرع بسببها ، ولو بُصِّروا وعُرِّفوا هذا سَنَةً بعد سَنَةٍ لأقعلوا عن ذلك وألغوه ، لكن تزول رئاسة محبي البدع ومحييها ، والله الموفق.
وقد كان الرؤساء من أهل الكتاب يمنعهم الإسلام خوف زوال رئاستهم ، وفيهم نزل: ((فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاًً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ)) [البقرة: 79]"(14).
الإسراء والمعراج:
من أعظم معجزات النبي -صلى الله عليه وسلم-: الإسراء به ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ، ثم العروج به السماوات السبع فما فوقها ، وقد انتشر في بعض البلدان الاحتفال بذكراها في ليلة السابع والعشرين من رجب ، ولا يصح كون ليلة الإسراء في تلك الليلة ، قال ابن حجر عن ابن دحية: "وذكر بعض القصاص أن الإسراء كان في رجب ، قال: وذلك كذب"(15) ، وقال ابن رجب: "وروي بإسناد لا يصح ، عن القاسم بن محمد ، أن الإسراء بالنبي -صلى الله عليه وسلم- كان في سابع وعشرين من رجب ، وأنكر ذلك إبراهيم الحربي وغيره"(16).
وقال ابن تيمية: "لم يقم دليل معلوم لا على شهرها ، ولا على عشرها ، ولا على عينها ، بل النقول في ذلك منقطعة مختلفة ، ليس فيها ما يقطع به"(17).
على أنه لو ثبت تعيين ليلة الإسراء والمعراج لما شرع لأحد تخصيصها بشيء؛ لأنه لم يثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا عن أحد من صحابته أو التابعين لهم بإحسان أنهم جعلوا لليلة الإسراء مزية عن غيرها ، فضلاً عن أن يقيموا احتفالاً بذكراها ، بالإضافة إلى ما يتضمنه الاحتفال بها من البدع والمنكرات(18).

الذبح في رجب وما يشبهه:
مطلق الذبح لله في رجب ليس بممنوع كالذبح في غيره من الشهور ، لكن كان أهل الجاهلية يذبحون فيه ذبيحة يسمونها: العتيرة ، وقد اختلف أهل العلم في حكمها: فذهب الأكثرون إلى أن الإسلام أبطلها ، مستدلين بقوله كما عند الشيخين عن أبي هريرة (رضي الله عنه): "لا فرع ولا عتيرة"(19).
وذهب بعضهم كابن سيرين إلى استحبابها ، مستدلين بأحاديث عدة تدل على الجواز ، وأجيب عنها بأن حديث أبي هريرة (رضي الله عنه) أصح منها وأثبت ، فيكون العمل عليه دونها ، بل قال بعضهم كابن المنذر بالنسخ؛ لتأخر إسلام أبي هريرة ، وأن الجواز كان في صدر الإسلام ثم نسخ ، وهذا هو الراجح(20).
قال الحسن: "ليس في الإسلام عتيرة ، إنما كانت العتيرة في الجاهلية ، كان أحدهم يصوم ويعتر"(21).
قال ابن رجب: "ويشبه الذبح في رجب: اتخاذه موسماً وعيداً ، كأكل الحلوى ونحوها ، وقد روي عن ابن عباس (رضي الله عنهما) أنه كان يكره أن يتخذ رجب عيداً" (22).

تخصيص رجب بصيام أو اعتكاف:
قال ابن رجب: "وأما الصيام: فلم يصح في فضل صوم رجب بخصوصه شيء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا عن أصحابه"(23).
وقال ابن تيمية: "وأما صوم رجب بخصوصه: فأحاديثه كلها ضعيفة ، بل موضوعة ، لا يعتمد أهل العلم على شيء منها ، وليست من الضعيف الذي يروى في الفضائل ، بل عامتها من الموضوعات المكذوبات... وقد روى ابن ماجة في سننه ، عن ابن عباس ، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: أنه نهى عن صوم رجب ، وفي إسناده نظر ، لكن صح أن عمر بن الخطاب كان يضرب أيدي الناس؛ ليضعوا أيديهم في الطعام في رجب ، ويقول: لا تشبهوه برمضان... وأما تخصيصها بالاعتكاف الثلاثة الأشهر: رجب ، وشعبان ، ورمضان فلا أعلم فيه أمراً ، بل كل من صام صوماً مشروعاً وأراد أن يعتكف من صيامه ، كان ذلك جائزاً بلا ريب ، وإن اعتكف بدون الصيام ففيه قولان مشهوران لأهل العلم" (24).
وكونه لم يرد في فضل صيام رجب بخصوصه شيء لا يعني أنه لا صيام تطوع فيه مما وردت النصوص عامة فيه وفي غيره ، كالإثنين ، والخميس ، وثلاثة أيام من كل شهر ، وصيام يوم وإفطار آخر ، وإنما الذي يكره كما ذكر الطرطوشي (25) صومه على أحد ثلاثة أوجه:
1- إذا خصه المسلمون في كل عام حسب العوام ومن لا معرفة له بالشريعة ، مع ظهور صيامه أنه فرض كرمضان.
2- اعتقاد أن صومه سنّة ثابتة خصه الرسول بالصوم كالسنن الراتبة.
3- اعتقاد أن الصوم فيه مخصوص بفضل ثواب على صيام سائر الشهور ، وأنه جارٍ مجرى عاشوراء ، وفضل آخر الليل على أوله في الصلاة ، فيكون من باب الفضائل لا من باب السنن والفرائض ، ولو كان كذلك لبينه النبي -صلى الله عليه وسلم- أو فعله ولو مرة في العمر ، ولما لم يفعل: بطل كونه مخصوصاً بالفضيلة.
العمرة في رجب:
يحرص بعض الناس على الاعتمار في رجب ، اعتقاداً منهم أن للعمرة فيه مزيد مزية ، وهذا لا أصل له ، فقد روى البخاري عن ابن عمر (رضي الله عنهما) ، قال: "إن رسول الله اعتمر أربع عمرات إحداهن في رجب ، قالت (أي عائشة): يرحم الله أبا عبد الرحمن ، ما اعتمر عمرة إلا وهو شاهِدُه ، وما اعتمر في رجب قط" (26).
قال ابن العطار: "ومما بلغني عن أهل مكة (زادها الله تشريفاً) اعتيادهم كثرة الاعتمار في رجب ، وهذا مما لا أعلم له أصلاً" (27).
وقد نص العلامة "ابن باز"(28) على أن أفضل زمان تؤدى فيه العمرة: شهر رمضان؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "عمرة في رمضان تعدل حجة" ، ثم بعد ذلك: العمرة في ذي القعدة؛ لأن عُمَرَه كلها وقعت في ذي القعدة ، وقد قال الله (سبحانه وتعالى): ((لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ))[الأحزاب: 21].

الزكاة في رجب:
اعتاد بعض أهل البلدان تخصيص رجب بإخراج الزكاة ، قال ابن رجب عن ذلك: "ولا أصل لذلك في السُنّة ، ولا عُرِف عن أحد من السلف... وبكل حال: فإنما تجب الزكاة إذا تم الحول على النصاب ، فكل أحدٍ له حول يخصه بحسب وقت ملكه للنصاب ، فإذا تم حوله وجب عليه إخراج زكاته في أي شهر كان" ، ثم ذكر جواز تعجيل إخراج الزكاة لاغتنام زمان فاضل كرمضان ، أو لاغتنام الصدقة على من لا يوجد مثله في الحاجة عند تمام الحول..ونحو ذلك(29).
وقال ابن العطار: "وما يفعله الناس في هذه الأزمان من إخراج زكاة أموالهم في رجب دون غيره من الأزمان لا أصل له ، بل حكم الشرع أنه يجب إخراج زكاة الأموال عند حولان حولها بشرطه سواء كان رجباً أو غيره"(30).

لا حوادث عظيمة في رجب:
قال ابن رجب: "وقد روي أنه كان في شهر رجب حوادث عظيمة ، ولم يصح شيء من ذلك ، فروي أن النبي ولد في أول ليلة منه ، وأنه بعث في السابع والعشرين منه ، وقيل في الخامس والعشرين ، ولا يصح شيء من ذلك..."(31).
وقفة مع بعض الدعاة:
يمارس بعض الدعاة اليوم أنواعاً من البدع الموسمية كبدع رجب مع اقتناعهم بعدم مشروعيتها؛ بحجة الخوف من عدم اشتغال الناس بغير عبادةٍ ، إن هم تركوا ما هم عليه من بدعة.
ومع أن البدعة أخطر الذنوب بعد الشرك ، إلا أن هذا توجهٌ في الدعوة وطريقة التغيير خطير مخالف لهدي النبي ، والواجب: أن يدعى الناس إلى السنة المحضة التي لا تكون استقامة بدونها ، قال الثوري: "كان الفقهاء يقولون: لا يستقيم قول إلا بعمل ، ولا يستقيم قول وعمل إلا بنية ، ولا يستقيم قول وعمل ونية إلا بموافقة السنة"(32).
وكان الواجب على هؤلاء أن يتعلموا السنة ، ويعلموها ، ويدعون أنفسهم ومن حولهم إلى تطبيقها؛لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد"، ولله در أبي العالية حين قال لبعض أصحابه: "تعلموا الإسلام ، فإذا تعلمتموه فلا ترغبوا عنه ، وعليكم بالصراط المستقيم ، فإن الصراط المستقيم: الإسلام ، ولا تنحرفوا عن الصراط المستقيم يميناً وشمالاً ، وعليكم بسنة نبيكم ، وإياكم وهذه الأهواء التي تلقي بين أهلها العداوة والبغضاء" (33).
ومن قبله قال حذيفة (رضي الله عنه): "يا معشر القراء: استقيموا، فقد سبقتم سبقاً بعيداً، ولئن أخذتم يميناً وشمالاً لقد ضللتم ضلالاً بعيداً" (34).

وأخيراً:
فإن الدعاة اليوم والأمة معهم مطالَبون بتجريد المتابعة للنبي -صلى الله عليه وسلم- في كل شأن ، تماماً مثل ما هم مطالبون بتجريد الإخلاص لله (عز وجل) ، إن هم أرادوا لأنفسهم نجاةً ، ولدينهم نصراً وإعزازاً ، قال الله (عز وجل): ((فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً)) [الكهف: 110] وقال (سبحانه): ((وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) [الحج: 40].
وفق الله الجميع للخير ، وهو الهادي إلى سبيل الرشاد.

Ŋoŋee 2012- 6- 6 01:00 AM

رد: الحلقه الاولى يارب تنال اعجابكم من قناه ملتقى جامعة الملك فيصل
 
خطبة عن شهر رجب
http://www.youtube.com/watch?v=oBXdQvtTgyQ

Ŋoŋee 2012- 6- 6 01:01 AM

رد: الحلقه الاولى يارب تنال اعجابكم من قناه ملتقى جامعة الملك فيصل
 
بدع منهي عنها في شهر رجب

http://www.youtube.com/watch?v=DnfMN...eature=related

ام فلوة 2012- 6- 6 01:08 AM

رد: الحلقه الاولى يارب تنال اعجابكم من قناه ملتقى جامعة الملك فيصل
 
نظرا لوجود بدع كثيرة تقام في شهر رجب ...ولاعتقاد الناس في فضل هذا الشهر ..أحببت أن
أنقل للجميع الأحاديث والآثار الواردة في فضل هذا الشهر ..ودرجة صحتها ..
الرجاء من الجميع التفاعل معها ..ونشرها لتعم الفائدة ..
جعلنا الله وإياكم مفاتيح للخير...مغاليق للشر..
تأمل أخي القارئ رعاك الله ما قاله الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى فيما يخص فضائل شهر رجب فإن كلامه ضابط في هذا الباب .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى : لم يرد في فضل شهر رجب، ولا في صيامه ، ولا في صيام شيء منه معين، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة، وقد سبقني إلى الجزم بذلك الإمام أبو إسماعيل الهروي الحافظ ، رويناه عنه بإسناد صحيح ، وكذلك رويناه عن غيره . اهـ .
انظر : كتاب تبيين العجب فيما ورد في فضل رجب للحافظ ابن حجر ص6 و ص8
و كتاب السنن والمبتدعات للشقيري ص125 .
ثانيا : إليك الأحاديث التي قد تنتشر في بعض المنتديات وهي غير ثابتة مع ذكر المصادر التي حكمت عليها بعدم الثبوت وهي كما يلي :
1 ) حديث : (( اللهم بارك لنا في رجب و شعبان و بلغنا رمضان )) رواه أحمد و الطبراني في الأوسط
قال عنه الحافظ الهيثمي : رواه البزار وفيه زائدة بن أبي الرقاد قال البخاري منكر الحديث وجهله جماعة
انظر : كتاب مجمع الزوائد للهيثمي 2 / 165 طبعة دار الريان لعام 1407هـ
و ضعفه الإمام النووي كما في كتابه الأذكار و الإمام الذهبي كما في كتابه الميزان 3 / 96 طبعة دار الكتب العلمية لعام 1995م .
2 ) حديث : (( فضل شهر رجب على الشهور كفضل القرآن على سائر الكلام ))
قال ابن حجر : عنه إنه موضوع
انظر : كتاب كشف الخفاء 2 / 110 للعجلوني طبعة مؤسسة الرسالة لعام 1405هـ
و كتاب المصنوع لعلي بن سلطان القاري 1 / 128 طبعة مكتبة الرشد لعام 1404هـ
3 ) حديث : (( رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي ))
رواه الديلمي وغيره عن أنس مرفوعا لكن ذكره ابن الجوزي في الموضوعات بطرق عديدة وكذا الحافظ ابن حجر في كتاب تبيين العجب فيما ورد في رجب
انظر : كتاب فيض القدير للمناوي 4 / 162 و 166 طبعة المكتبة التجارية الكبرى لعام 1356هـ
و كتاب كشف الخفاء للعجلوني 2 / 13 طبعة مؤسسة الرسالة لعام 1405هـ
4 ) حديث : (( لا تغفلوا عن أول جمعة من رجب فإنها ليلة تسميها الملائكة الرغائب وذكر الحديث المكذوب بطوله ))
انظر : كتاب كشف الخفاء للعجلوني 1 / 95 طبعة مؤسسة الرسالة لعام 1405هـ
و كتاب نقد المنقول للزرعي 1 / 83 طبعة دار القادري لعام 1411هـ
5 ) حديث : (( رجب شهر عظيم يضاعف الله فيه الحسنات فمن صام يوما من رجب فكأنما صام سنة ومن صام منه سبعة أيام غلقت عنه سبعة أبواب جهنم ومن صام منه ثمانية أيام حسنة له ثمانية أبواب الجنة ومن صام منه عشر أيام لم يسأل الله إلا أعطاه ومن صام منه خمسة عشر يوما نادى مناد في السماء قد غفر لك ما مضى فاستأنف العمل ومن زاد زاده الله وفي رجب حمل الله نوحا فصام رجب وأمر من معه أن يصوموا فجرت سبعة أشهر أخر ذلك يوم عاشوراء اهبط على الجودي فصام نوح ومن معه والوحش شكرا لله عز وجل وفي يوم عاشوراء فلق الله البحر لبني إسرائيل وفي يوم عاشوراء تاب الله عز وجل على آدم صلى الله عليه وسلم وعلى مدينة يونس وفيه ولد إبراهيم صلى الله عليه وسلم ))
قال الإمام الذهبي : هذا باطل و إسناد مظلم
و قال الهيثمي رواه الطبراني في الكبير وفيه عبدالغفور وهو متروك
انظر : كتاب الميزان للذهبي 5 / 62 طبعة دار الكتب العلمية لعام 1995م
و كتاب مجمع الزوائد للهيثمي 3 / 188 طبعة دار الريان لعام 1407هـ
6 ) كل أحاديث صلاة الرغائب ليلة أول جمعة من رجب كذب مختلق على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكل حديث في ذكر صوم رجب وصلاة بعض الليالي فيه فهو كذب مفترى
و حديث من صلى بعد المغرب أول ليلة من رجب عشرين ركعة جاز على الصراط بلا نجاسة
و حديث من صام يوما من رجب وصلى ركعتين يقرأ في كل ركعة مئة مرة آية الكرسي وفي الثانية مئة مرة قل هو الله أحد لم يمت حتى ير مقعده من الجنة
و حديث من صام من رجب كذا و كذا .
قال الإمام أبو عبد الله بن أبي بكر الزرعي المتوفى عام 691 الجميع كذب مختلق
انظر : كتاب نقد المنقول للزرعي 1 / 83 – 84 طبعة دار القادري لعام 1411هـ
7 ) حديث : (( من صام ثلاثة أيام من شهرٍ حرامٍ الخميس والجمعة والسبت كتب الله له عبادة تسعمائة سنة )) وفي لفظ : (( ستين سنة )) .
رواه الطبراني في الأوسط 2 / 219 طبعة دار الحرمين لعام 1415هـ و قال : لم يرو هذا الحديث عن مسلمة إلا يعقوب تفرد به محمد بن يحيى . اهـ .
و قال الهيثمي : رواه الطبراني في الأوسط عن يعقوب بن موسى المدني عن مسلمة ويعقوب مجهول ومسلمة هو ابن راشد الحماني قال فيه حاتم مضطرب الحديث وقال الأزدي في الضعفاء لا يحتج به . اهـ .
انظر : كتاب مجمع الزوائد 3 / 191 طبعة الريان لعام 1407هـ
و حكم بعدم صحته ابن الجوزي في كتابه العلل المتناهية 2 / 554 طبعة دار الكتب العلمية لعام 1403هـ .
8 ) حديث : (( صوم أول يوم من رجب كفارة ثلاث سنين، والثاني كفارة سنتين، ثم كلّ يوم شهراً ))
انظر : كتاب فيض القدير للمناوي 4 / 210 طبعة المكتبة التجارية الكبرى لعام 1356هـ .
9 ) قال العجلوني رحمه الله تعالى : من الأحاديث الموضوعة ما جاء في فضيلة أول ليلة جمعة من رجب الصلاة الموضوعة فيها التي تسمى صلاة الرغائب لم تثبت في السنة ولا ثم أئمة الحديث
انظر : كشف الخفاء للعجلوني 2 / 563 طبعة مؤسسة الرسالة لعام 1405هـ
10 ) قال الحافظ أبو عبد الله محمد بن أبي بكر الدمشقي المتوفى 691هـ :
وكل حديث في ذكر صوم رجب و صلاة بعض الليالي فيه فهو كذب مفترى كحديث من صلى بعد المغرب أول ليلة من رجب عشرين ركعة جاز على الصراط بلا نجاسة .
انظر : كتاب المنار المنيف 1 / 96 طبعة مكتبة المطبوعات الإسلامية لعام 1403هـ
11 ) حديث : (( ما من أحد يصوم يوم الخميس (أول خميس من رجب) ثم يصلي فيما بين العشاء والعتمة يعني ليلة الجمعة اثنتي عشرة ركعة ، يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب مرة و(( إنا أنزلناه في ليلة القدر )) ثلاث مرات ، و(( قل هو الله أحد )) اثنتي عشرة مرة ، يفصل بين كل ركعتين بتسليمة ، فإذا فرغ من صلاته صلى عليّ سبعين، فيقول في سجوده سبعين مرة : ( سبوح قدوس رب الملائكة والروح) ، ثم يرفع رأسه ويقول سبعين مرة : رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم ، إنك أنت العزيز الأعظم ، ثم يسجد الثانية فيقول مثل ما قال في السجدة الأولى ، ثم يسأل الله تعالى حاجته ، فإنها تقضى والذي نفسي بيده ، ما من عبد ولا أَمَة صلى هذه الصلاة إلا غفر الله له جميع ذنوبه ، ولو كانت مثل زبد البحر ، وعدد الرمل ، ووزن الجبال ، وورق الأشجار ، ويشفع يوم القيامة في سبعمئة من أهل بيته ممن قد استوجب النار ))
حكم عليه بالوضع عدد من العلماء أنظر كتاب : فتاوى الإمام النووي ص 57 ، تنبيه الغافلين ص 496 ، الفتاوى لابن تيمية 23/132، الفتاوى ،الحوادث والبدع ص103.
و الله أعلم و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيد المرسلين و على آله و صحبه أجمعين

Ŋoŋee 2012- 6- 6 01:09 AM

رد: الحلقه الاولى يارب تنال اعجابكم من قناه ملتقى جامعة الملك فيصل
 
فضل شهر رجب

http://www.youtube.com/watch?v=GQ8n-...eature=related

Ŋoŋee 2012- 6- 6 01:10 AM

رد: الحلقه الاولى يارب تنال اعجابكم من قناه ملتقى جامعة الملك فيصل
 
الجزء الثاني للخطبة

http://www.youtube.com/watch?v=5pue3JFb0gQ

ام فلوة 2012- 6- 6 01:14 AM

رد: الحلقه الاولى يارب تنال اعجابكم من قناه ملتقى جامعة الملك فيصل
 
كثيرًا ما نسمع من خطباء الجمعة - وخاصة في أول شهررجب -أحاديث يروونها في فضل هذا الشهر، وفي الثواب العظيم الذي يعده الله لمن يصوم ولو يومًا واحدًا من هذا الشهر .. ومن هذه الأحاديث ” رجبشهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر أمتي “.
فما رأيكم في هذه الأحاديث ؟ وهل صح فيها شيء يعتد به ؟
وما حكم من يروي للناس أحاديث مكذوبة ينسبها للنبي صلى الله عليه وسلم ؟

لم يصح في شهررجب شيء، إلا أنه من الأشهر الحرم، التي ذكرها الله في كتابه (منها أربعة حرم ) (التوبة: 36) وهي : رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم.. وهي أشهر مفضلة.
ولم يرد حديث صحيح يخص رجب بالفضل، إلا حديث حسن: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم أكثر ما يصوم في شعبان، فلما سئل عن ذلك قال: إنه شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان .
فهذا الحديث يفهم منه أن رجب له فضل أما حديث ” رجبشهر الله، وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي ” فهو حديث منكر وضعيف جدًا بل قال كثير من العلماء إنه موضوع … يعني أنه مكذوب، فليس له قيمة من الناحية العلمية ولا من الناحية الدينية.
وكذلك الأحاديث الأخرى التي رويت في فضيلة شهر رجب بأن من صلى كذا فله كذا ومن استغفر مرة فله من الأجر كذا .. هذه كلها مبالغات، وكلها مكذوبة.
ومن علامات كذب هذه الأحاديث ما تشتمل عليه من المبالغات والتهويلات .. وقد قال العلماء: إن الوعد بالثواب العظيم على أمر تافه، أو الوعيد بالعذاب الشديد على ذنب صغير، يدل على أن الحديث مكذوب.
كما يقولون مثلا على لسان النبي صلى الله عليه وسلم ” لقمة في بطن جائع خير من بناء ألف جامع ” هذا حديث يحمل كذبه في نفسه .. لأنه من غير المعقول أن اللقمة في بطن الجائع ثوابها أعظم من الثواب المترتب على بناء ألف جامع.
والأحاديث التي وردت في فضلرجب من هذا النوع .. وعلى العلماء أن ينبهوا على مثل هذه الأحاديث الموضوعة والمكذوبة ويحذروا الناس منها .. فقد جاء انه ” من حدث بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين.. (رواه مسلم في مقدمة الصحيح) ولكن قد لا يعلم أن ما يرويه من الأحاديث الموضوعة، فهذا يجب أن يعلم، ويعرف الأحاديث من مصادرها .. فهناك كتب الحديث المعتمدة، وهناك كتب خاصة في الإعلام بالأحاديث الضعيفة والموضوعة مثل ” المقاصد الحسنة ” للسخاوي،تمييز الطيب من الخبيث لما يدور على ألسنة الناس من الحديث ” لابن الديبع ” كشف الخفا والإلباس فيما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس ” للعجلوني .. وهناك كتب كثيرة وينبغي أن يعرفها الخطباء ويكونوا على إلمام بها، حتى لا يرووا حديثًا إلا إذا كان موثوقًا به، فإنه من الآفات التي دخلت ثقافتنا الإسلامية هذه الأحاديث الموضوعة والمدسوسة التي روجت في الخطب وفي الكتب وعلى ألسنة الناس، وهي في الحقيقة مكذوبة ودخيلة في الدين.
ولذا ينبغي أن ننقي ونصفي ثقافتنا الإسلامية من هذا النوع من الأحاديث.
وقد وفق الله من العلماء من عرف الناس الأصيل من الدخيل والمردود من المقبول وعلينا أن نستفيد من ذلك ونتبعهم فيما يبينون لنا من علم

ام فلوة 2012- 6- 6 01:17 AM

رد: الحلقه الاولى يارب تنال اعجابكم من قناه ملتقى جامعة الملك فيصل
 
في فضلِ شهر رَجَب وأعمالِه

اعلم انّ هذا الشّهر وشهر شعبان وشهر رمضان هي أشهر متناهية الشرف، والاحاديث في فضلها كثيرة، بل روي عن النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) انّه قال : انّ رجب شهر الله العظيم لا يقاربه شهر من الشّهور حرمةً وفضلاً، والقتال مع الكفّار فيه حرام ألا انّ رجل شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر اُمّتي، ألا فمن صام من رجب يوماً استوجب رضوان الله الاكبر، وابتعد عنه غضب الله، واغلق عنه باب من أبواب النّار، وعن موسى بن جعفر (عليهما السلام) قال : من صام يوماً من رجب تباعدت عنه النّار مسير سنة، ومن صام ثلاثة أيام وجبت له الجنّة .
وقال أيضاً: رجب نهر في الجنّة أشدّ بياضاً من اللّبن، وأحلى من العسل مَنْ صام يوماً من رجب سقاه الله عزوجل من ذلك النّهر، وعن الصّادق صلوات الله وسلامه عليه قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): رجب شهر الاستغفار لامّتي، فأكثروا فيه الاستغفار فانّه غفورٌ رحيم، ويسمّى الرجب الاصبّ لان الرّحمة على امّتي تصب صبّاً فيه، فاستكثروا من قول اَسْتَغْفِر اللهَ وَاَسْأَلُهُ التَّوْبَةَ
وروى ابن بابويه بسند معتبر عن سالم قال : دخلت على الصّادق (عليه السلام) في رجب وقد بقيت منه أيّام، فلمّا نظر اليّ قال لي: يا سالم هل صمت في هذا الشّهر شيئاً قلت: لا والله ياابن رسول الله، فقال لي: فقد فاتك من الثّواب ما لم يعلم مبلغه الّا الله عزوجل، انّ هذا شهر قد فضّله الله وعظّم حرمته وأوجب الصّائمين فيه كرامته ، قال : فقلت له : ياابن رسول الله فان صمت ممّا بقي منه شيئاً هل أنال فوزاً ببعض ثواب الصّائمين فيه، فقال : يا سالم من صام يوماً من آخر هذا الشهر كان ذلك أماناً من شدّة سكرات الموت وأماناً له من هول المطّلع وعذاب القبر، ومن صام يومين من آخر هذا الشّهر كان له بذلك جوازاً على الصّراط، ومن صام ثلاثة أيّام من آخر هذا الشّهر أمن يوم الفزع الاكبر من أهواله وشدائده واعطى براءة من النّار
واعلم انّه قد ورد لصوم شهر رجب فضل كثير وروى انّ من لم يقدر على ذلك يسبّح في كلّ يوم مائة مرّة بهذا التّسبيح لينال أجر الصّيام فيه:سُبْحانَ الاِْلهِ الْجَليلِ، سُبْحانَ مَنْ لا يَنْبَغي التَّسْبيحُ
إِلاّ لَهُ، سُبْحانَ الاَْعَزِّ الاَْكْرَمِ، سُبْحانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَهُوَ لَهُ اَهْلٌ .

ابو نواف..* 2012- 6- 6 01:36 AM

رد: الحلقه الاولى يارب تنال اعجابكم من قناه ملتقى جامعة الملك فيصل
 
http://www.youtube.com/watch?v=DnfMNL0Io3E

ابو نواف..* 2012- 6- 6 01:39 AM

رد: الحلقه الاولى يارب تنال اعجابكم من قناه ملتقى جامعة الملك فيصل
 
خطبة لابن عثيمين رحمه الله عن رجب

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أرسله الله تعالى إلى الناس كافةً بالحق بشيراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً فبلغ رسالة ربه ونصح أمته وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين..
أما بعد
فيا أيها الناس اتقوا الله تعالى اتقوا الله الذي خلقكم من نفسٍ واحدةٍ وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءاً واتقوا الله الذي تسألون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً اتقوا الله أيها المسلمون وتيقنوا أن لله تعالى الحكمة البالغة فيما يصطفي من خلقه فالله يصطفي من الملائكة رسلاً ومن الناس ويفضل من الأوقات أوقاتاً ومن الأمكنة أماكن ففضل الله تعالى مكة على سائر البقاع ثم من بعدها المدينة مهاجر خاتم الأنبياء محمدٍ صلى الله عليه وسلم ثم من بعدهما بيت المقدس مكان غالب الأنبياء الذين قصّ الله علينا نبأهم وجعل الله تعالى لمكة والمدينة حرماً دون بيت المقدس وفضل الله تعالى بعض الشهور والأيام والليالي على بعض فعدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعةٌ حرم وهي ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ثلاثةٌ متوالية وشهر رجب بين جمادى وشعبان وخير يومٍ طلعت فيه الشمس يوم الجمعة وليلة القدر خيرٌ من ألف شهر فعظّموا أيها المسلمون ما عظّمه الله فقد ذكر أهل العلم أن ثواب الحسنات يضاعف في كل زمانٍ و مكانٍ فاضل وأن عقوبة السيئات تعظم في كل زمان ومكان فاضل وشاهدوا هذا في كتاب الله عز وجل وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم يقول الله تعالى )يَسْأَلونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ)(البقرة: من الآية217) وقال الله تعالى في المسجد الحرام ) وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ)(الحج: من الآية25) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى) أيها المسلمون إنكم في هذه الأيام في أوائل شهر رجب أحد الأشهر الأربعة الحرم فلا تظلموا فيهن أنفسكم التزموا حدود الله تعالى أقيموا فرائض الله واجتنبوا محارمه أدوا الحقوق في ما بينكم وبين ربكم وفي ما بينكم وبين إخوانكم من الخلق وأعلموا أن الشيطان قد قعد لأبن آدم كل مرصد وأقسم لله ليأتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا يجد أكثرهم شاكرين أقسم لله تعالى بعزة الله ليغوينهم أجمعين إلا عباد الله المخلصين أيها المسلمون إن الشيطان لحريصٌ كل الحرص على إغوائكم وإضلالكم يصدكم عن دين الله يأمركم بالفحشاء والمنكر يحبب إليكم المعاصي ويكره إليكم الطاعات يأتيكم من كل جانب ويقذفكم بسهامه من كل جبهة إن رأى من العبد رغبةً في الخير ثبطه عنه وأقعده فإن عجز عنه من هذا الجانب جاءه من جانب الغلو والوسواس والشكوك وتعدى الحدود في الطاعة فأفسدها عليه فإن عجز عنه من جانب الطاعات جاءه من جانب المعاصي فينظر الشيطان أقوى المعاصي هدماً لدين الإنسان فيوقعه فيها فإن عجز عنه من هذا الجانب حاوله من جانبٍ أسهل فأوقعه فيما دون الكفر من المعاصي فإذا وقع في شرك المعاصي فقد نال الشيطان منه بغيته لأن المرء متى كسر حاجز المعصية أصبحت المعصية هينةً عليه صغيرةً في عينه يقللها الشيطان في نفسه تارة ويفتح عليه باب التسويف تارةً أخرى يقول الشيطان له هذه معصيةٌ هينّة افعلها هذه المرة وتب إلى الله فباب التوبة مفتوح وربك غفورٌ رحيم فلا يزال يعده ويمنّه وما يعده الشيطان إلا غروراً فإذا وقع في هذه المعصية التي كان يراها من قبل صعبةً كبيرة وهانت عليه تدرج به الشيطان إلى ما هو أكبر منها وهكذا أبداً حتى يخرجه من دينه كله ولقد أشار نبينا وإمامنا محمدٌ صلى الله عليه وسلم إلى هذا التدرج فيما رواه الإمام أحمد عن سهلٌ بن سعدٍ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه سلم قال : ( إياكم ومحقّرات الذنوب فإنما ما مثل محقّرات الذنوب كمثل قومٍ نزلوا بطن وادٍ فجاء هذا بعود وهذا بعود حتى أنضجوا خبزهم وإن محقّرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه) أيها المسلمون عباد الله حاسبوا أنفسكم إحذروا مكائد الشيطان ومكره فإنه يتنوّع في ذلك ويتلوّن فهذا يأتيه الشيطان من قبل الإيمان والتوحيد فيوقعه في الشك أحياناً وفي الشرك أحياناً ، وهذا يأتيه من قبل الصلاة فيوقعه في التهاون بها والإخلال ، وهذا يأتيه من قبل الزكاة فيوقعه في البخل بها أو صرفها في غير مستحقها ، وهذا يأتيه من قبل الصيام فيوقعه فيما ينقّصه من سيئ الأقوال والأفعال ، وهذا يأتيه من قبل الحج فيوقعه في التسويف به حتى يأتيه الموت وما حج ، وهذا يأتيه من قبل حقوق الوالدين والأقارق فيوقعه في العقوق والقطيعة ، وهذا يأتيه من قبل الأمانة فيوقعه في الغش والخيانة ، وهذا يأتيه من قبل المال فيوقعه في اكتسابه من غير مبالاة فيكتسبه عن طريق الحرام بالربا تارة وبالغرر والجهالة تارة وبأخذ الرشوة أحياناً وبإهمال عمله تارة وبأخذ انتدابات وغيرها مما يأخذه بغير حق وهو لم يقم بذلك العمل إلى غير ذلك من أنواع المعاصي وأجناسها التي يغر بها الشيطان بني آدم ثم يتخلّي عنهم أحوج ما يكونون إلى المساعد والمعين أيها الأخوة أيها المؤمنون استمعوا قول الله عز وجل في غرور الشيطان لأبوينا آدم وحواء حين أسكنهما الله تعالى الجنة وأذن لهما أن يأكلا رغداً من حيث شاءا من أشجارها وثمارها سواء شجرةٍ واحدة عيّنها لهما بالإشارة ) وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ)(البقرة: من الآية35) ولكن الشيطان وسوس لهما وقال ) مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ)(لأعراف: من الآية20) )وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ) (لأعراف:21) )فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ)(لأعراف: من الآية22) أي أنزلهما من مرتبة الطاعة وعلو المنزلة بغرور ) فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ)(لأعراف: من الآية22) واسمعوا خداعهم إلى قريشٍ في الخروج إلى بدر وتخليه عنهم حيث يقول الله تعالى في ذلك )وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ) (لأنفال:48)وأسمعوا قول الله عز وجل في خداع الشيطان لكل إنسانٍ وتخليه عنه حيث يقول الله تعالى )كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ) (الحشر:16) )فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ) (الحشر:17)وأسمعوا قول الله تعالى عن الشيطان يوم القيامة )وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَابِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (ابراهيم:22)أيها المسلمون هذا موقف الشيطان ممن خدعه وممن غره وأهلكه فأوقعه في معصية الله ولهذا قال الله عز وجل محذراً عباده منه )إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ) (فاطر:6)أيها المسلمون فإن قلتم كيف نعرف ما أمر به الشيطان؟ كيف نعرف الذي يسلط علينا به؟ فإننا نقول إن كل ما تجدون في نفوسكم من تكاسلٍ عن الطاعات وتهاونٍ بالمعاصي وميلٍ إليها فإنه من الشيطان ونزغاته لقول الله تعالى )يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ)(النور: من الآية21) وقال تعالى )الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاء)(البقرة: من الآية268) فإذا رأيتم من أنفسكم ميلاً إلى المعصية وإلى ترك الواجب فإنها هذا من أوامر الشيطان فاستعيذوا بالله منه فإن في ذلك الشفاء والخلاص قال الله تعالى )وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (لأعراف:200) )إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ) (لأعراف:201)اللهم إنا نسألك في مقامنا هذا ونحن الفقراء إليك وأنت الغني عنا نحن العاجزون وأنت القادر نحن الضعفاء وأنت القوي نسألك اللهم برحمتك أن تعيذنا من الشيطان الرجيم اللهم أعذنا من الشيطان الرجيم اللهم اجعلنا من عبادك المخلصين الذين ليس له عليهم سلطانٌ وعلى ربهم يتوكلون ربنا أغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ونبيك محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين..
الحمد لله أحمده وأشكره وأتوب إليه وأستغفره وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أرسله الله تعالى بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله فبيّن الحق وأوضحه وجاهد في الله حق جهاده فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين..

أما بعد
فإننا أيها المسلمون في شهر رجب أحد الأشهر الأربعة الحرم التي قال الله فيها ) مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ )(التوبة: من الآية36) فلا تظلموا فيهن أنفسكم والتي حرّم الله تعالى فيها القتال إلا مدافعةً عن النفس هذه الأشهر التي أحدها رجب ليست مخصوصةً بشيءٍ معينٍ من العبادات إلا شهر المحرم فإن فيه فضلًا صيامه وشهر ذي الحجة فإن فيه أداءً النسك أما رجب فإنه فلم يرد في تخصيصه بصيامٍ ولا قيام لم يرد حديثٌ صحيحٌ عن النبي صلى الله عليه وسلم كل الأحاديث الواردة في فضل الصلاة في رجب أو في فضل الصيام في رجب كلها أحاديث ضعيفة جداً بل قد قال بعض العلماء إنها موضوعةٌ ومكذوبةٌ على النبي صلى الله عليه وسلم فلا يحل لأحد أن يعتمد على هذه الأحاديث الضعيفة بل التي قيل إنها موضوعة لا يحل لأحد أن يعتمد عليها فيخص رجب بصيامٍ أو صلاة؟ لأن ذلك بدعة وقد النبي صلى الله عليه وسلم (كل بدعةٍ ضلالة وكل ضلالةٍ في النار) ولقد سمعت أن بضع الأخوة الوافدين إلى بلادنا صاموا يوم أمس لأنه أول يومٍ من رجب وهؤلاء قد يكونون معذورين لكون هذا معروفاً عندهم في بلادهم ولكنني أقول لهم إن هذا بدعة وإنه لا يجوز لأحدٍ أن يخصّص زماناً أو مكاناً بعبادة لم يخصّصها الله ورسوله بها لأن نحن متعبدون بشريعة الله لا بأهوائنا ولا بميولنا وعواطفنا إن الواجب علينا أن نقول سمعنا وأطعنا نفعل ما أمر الله به ونترك ما نهى الله عنه ولا نشرّع لأنفسنا عباداتٍ لم يشرعها الله ورسوله إنني أقول لكم مبيناً الحق إن شهر رجب ليس له صلاةٌ تخصه لا في أول ليلة جمعة منه وليس له صيامٌ يخصه في أول يومٍ منه ولا في بقية الأيام وإنما هو كباقي الشهور فيما يتعلق بالعبادات وإن كان هو أحد الأشهر الأربعة الحرم وأنسوا ما قيل فيه من الأحاديث الضعيفة ما يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول إذا دخل شهر رجب: اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان ولكن هذا أيها الأخوة وأسمعوا ما أقول هذا حديثٌ ضعيفٌ منكر لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا لا ينبغي للإنسان أن يدعو بهذا الدعاء لأنه لم يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما قلته لكم لأنه يوجد في بعض أحاديث الوعظ يوجد هذا الحديث فيها ولكنه حديثٌ لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أيها المسلمون إن في ما جاء في كتاب الله وفي ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأعمال الصالحة كفايةً عما جاء في أحاديث ضعيفة أو موضوعةٍ مكذوبةٍ على رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن الإنسان إذا تعبّد لله بما ثبت أنه من شرع الله فقد عبد الله على بصيرة يرجو ثواب الله ويخشى عقابه اللهم إنا نسألك أن ترزقنا علماً نافعاً وعملاً صالحاً ورزقاً طيباً واسعاً وذريةً طيبةً يا رب العالمين اللهم علّمنا ما ينفعنا وأنفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا رب العالمين ربنا أغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم عباد الله إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرونوأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلاً إن الله يعلم ما تفعلون واذكروا الله العظيم الجليل يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون..

Ŋoŋee 2012- 6- 6 02:05 AM

رد: الحلقه الاولى يارب تنال اعجابكم من قناه ملتقى جامعة الملك فيصل
 
اشكر مراسلينا على التفاعل الواضح

NOW OR NEVER 2012- 6- 6 03:04 AM

رد: الحلقه الاولى يارب تنال اعجابكم من قناه ملتقى جامعة الملك فيصل
 
الله يجزاكم خير ويكتب اجركم

أم عمر w 2012- 6- 6 04:47 AM

رد: الحلقه الاولى يارب تنال اعجابكم من قناه ملتقى جامعة الملك فيصل
 
http://www.youtube.com/watch?v=AF-Ff...eature=related

أم عمر w 2012- 6- 6 04:47 AM

رد: الحلقه الاولى يارب تنال اعجابكم من قناه ملتقى جامعة الملك فيصل
 
http://www.youtube.com/watch?v=_L0gq...eature=related

أم عمر w 2012- 6- 6 04:49 AM

رد: الحلقه الاولى يارب تنال اعجابكم من قناه ملتقى جامعة الملك فيصل
 
-
مراسلينا ,,:cheese:
الله يجزااكم خيير ويكتب أجركم ,,:106:
لكن ما خليتوا لي شي ,,:Looking_anim::004:

بوح شمْوخ 2012- 6- 6 04:59 AM

رد: الحلقه الاولى يارب تنال اعجابكم من قناه ملتقى جامعة الملك فيصل
 
الله يجزاكم كل خير و يجزاكم الجنه

ابدعتو :rose:

المندوب السامي 2012- 6- 6 05:18 AM

رد: الحلقه الاولى يارب تنال اعجابكم من قناه ملتقى جامعة الملك فيصل
 
في ميزان حسناتكم ان شاء الله

بادره مباركه

Ŋoŋee 2012- 6- 6 12:58 PM

رد: الحلقه الاولى يارب تنال اعجابكم من قناه ملتقى جامعة الملك فيصل
 
خطبة اخرى

http://www.youtube.com/watch?v=esD3H...e_gdata_player

ابو نواف..* 2012- 6- 6 01:27 PM

رد: الحلقه الاولى يارب تنال اعجابكم من قناه ملتقى جامعة الملك فيصل
 
الطقس لهذا اليوم 16 والايام القادمة حتى نهاية اسبوع تكليفنا بالمراسلة لكم من شهر رجب لمدينة الخبر
http://im3.njm5.com/8a13389782811.png

ابو نواف..* 2012- 6- 6 01:38 PM

رد: الحلقه الاولى يارب تنال اعجابكم من قناه ملتقى جامعة الملك فيصل
 
احداث في مثل هذا اليوم من رجب
http://im3.njm5.com/cc13389789671.png



http://im3.njm5.com/cc13389789682.png

Ŋoŋee 2012- 6- 6 09:02 PM

رد: الحلقه الاولى يارب تنال اعجابكم من قناه ملتقى جامعة الملك فيصل
 
في فضلِ شهر رَجَب وأعمالِه
اعلم انّ هذا الشّهر وشهر شعبان وشهر رمضان هي أشهر متناهية الشرف، والاحاديث في فضلها كثيرة، بل روي عن النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) انّه قال : انّ رجب شهر الله العظيم لا يقاربه شهر من الشّهور حرمةً وفضلاً، والقتال مع الكفّار فيه حرام ألا انّ رجل شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر اُمّتي، ألا فمن صام من رجب يوماً استوجب رضوان الله الاكبر، وابتعد عنه غضب الله، واغلق عنه باب من أبواب النّار، وعن موسى بن جعفر (عليهما السلام) قال : من صام يوماً من رجب تباعدت عنه النّار مسير سنة، ومن صام ثلاثة أيام وجبت له الجنّة .
وقال أيضاً: رجب نهر في الجنّة أشدّ بياضاً من اللّبن، وأحلى من العسل مَنْ صام يوماً من رجب سقاه الله عزوجل من ذلك النّهر، وعن الصّادق صلوات الله وسلامه عليه قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): رجب شهر الاستغفار لامّتي، فأكثروا فيه الاستغفار فانّه غفورٌ رحيم، ويسمّى الرجب الاصبّ لان الرّحمة على امّتي تصب صبّاً فيه، فاستكثروا من قول اَسْتَغْفِر اللهَ وَاَسْأَلُهُ التَّوْبَةَ
وروى ابن بابويه بسند معتبر عن سالم قال : دخلت على الصّادق (عليه السلام) في رجب وقد بقيت منه أيّام، فلمّا نظر اليّ قال لي: يا سالم هل صمت في هذا الشّهر شيئاً قلت: لا والله ياابن رسول الله، فقال لي: فقد فاتك من الثّواب ما لم يعلم مبلغه الّا الله عزوجل، انّ هذا شهر قد فضّله الله وعظّم حرمته وأوجب الصّائمين فيه كرامته ، قال : فقلت له : ياابن رسول الله فان صمت ممّا بقي منه شيئاً هل أنال فوزاً ببعض ثواب الصّائمين فيه، فقال : يا سالم من صام يوماً من آخر هذا الشهر كان ذلك أماناً من شدّة سكرات الموت وأماناً له من هول المطّلع وعذاب القبر، ومن صام يومين من آخر هذا الشّهر كان له بذلك جوازاً على الصّراط، ومن صام ثلاثة أيّام من آخر هذا الشّهر أمن يوم الفزع الاكبر من أهواله وشدائده واعطى براءة من النّار
واعلم انّه قد ورد لصوم شهر رجب فضل كثير وروى انّ من لم يقدر على ذلك يسبّح في كلّ يوم مائة مرّة بهذا التّسبيح لينال أجر الصّيام فيه: سُبْحانَ الاِْلهِ الْجَليلِ، سُبْحانَ مَنْ لا يَنْبَغي التَّسْبيحُ
إِلاّ لَهُ، سُبْحانَ الاَْعَزِّ الاَْكْرَمِ، سُبْحانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَهُوَ لَهُ اَهْلٌ .


All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 12:12 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام
المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه