[كلانكوف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طموحي فوق

حفر الباطن - فهد المريخي :
قامت عاملة منزلية أثيوبية صباح اليوم بقتل طفلة (3) سنوات بعشرين طعنة أدت إلى وفاتها في منزلها بالحي الذهبي بحفر الباطن، حيث أشار الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي أن شرطة حفر الباطن تبلغت صباح اليوم من مستشفى الملك خالد بالمحافظة عن إسعاف طفلة متوفاة برفقة والدها على اثر تعرضها لعدة طعنات، وفور تلقي البلاغ باشر ضابط التحقيق بالشرطة الانتقال إلى المستشفى ووجدت الطفلة وهي مواطنة في الثالثة من العمر متوفاة وقد تعرضت لعدة طعنات متفرقة من الجسم.

كما تم حفظ جثمان المتوفاة لاستكمال الفحوص الطبية من قبل الطبيب الشرعي تمهيدا لتسليمها لذويها فيما أجرت جهة التحقيق التحقيقات اللازمة في القضية والتي تشير مبدئيا عن تورط خادمة منزلية في العقد الثالث من العمر افريقية الجنسية تعمل بالمنزل في مقتل الطفلة تم القبض عليها من قبل دوريات الأمن بعد محاولتها الهرب. حيث تم إيقافها ويجري التحقيق معها عن ملابسات القضية، والخادمة حديثة الوصول إلى البلاد حيث لم يمض على وصولها سوى شهر.


المصدر/جريدة الرياض

إذا كانت القضية حقيقية فأين الأم ؟ القصة غير كاملة.. وقد تكون الخادمة نصرانية وقد تكون القصة غير صحيحة ومفترى على الخادمة ؟ لانستبق الأحداث وعلى كل حال الخادمة جاءت متغربة من بلدها وأهلها وفقيرة ومسكينة وقد تكون مشردة في بلدها وقد يكون أهلها مقتولين فتأتي إلى بلد مسلم ظناً منها أنها ستجد الأمان والسلام وأنهم سيعينونها على مأساتها ثم تجد عكس ذلك بالضرب والحرق والحرمان من قبل صاحبة البيت وبعدها يحصل مالايحمد عقباه وهذا ظلم وهي بشر تحس وتغضب وتحقد وتنتقم مثل كل البشر.
عن عبد الله بن عمر وأبوهريرة رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( عذبت امرأة في هرة ، حبستها حتى ماتت جوعا ، فدخلت فيها النار ، قال الله : لا أنت أطعمتيها و لا سقيتيها حين حبستيها ، و لا أنت أرسلتيها فأكلت من خشاش الأرض ) رواه الألباني في صحيح الجامع.
هذه هرة يعني من الحيوانات فكيف بالإنسان!! .
ويقول ابا مسعود بن عقبة بن عمرو النصاري رضي الله عنه:"كنت أضرب غلاما لي بالسوط . فسمعت صوتا من خلفي ( اعلم ، أبا مسعود ! ) فلم أفهم الصوت من الغضب . قال : فلما دنا مني ، إذ هو رسول الله صلى الله عليه وسلم . فإذا هو يقول ( اعلم ، أبا مسعود ! اعلم ، أبا مسعود ! ) قال : فألقيت السوط من يدي . فقال ( اعلم ، أبا مسعود ! أن الله أقدر عليك منك على هذا الغلام ) قال فقلت : لا أضرب مملوكا بعده أبدا . وفي رواية : غير أن في حديث جرير : فسقط من يدي السوط ، من هيبته " صحيح مسلم.
فأين نحن من رحمة الرسول صلى الله عليه وسلم ؟!