2018- 3- 18
|
#2
|
مُتميز في ملتقى الفنون الأدبية
|
رد: طلقات نارية طائشة تحول " الأفراح إلى أتراح "
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركش كوفي
بسم الله الرحمن الرحيم
أسعد الله جميع أوقاتكم بكل خير ..
بدأت هذه العادة كإشهار على وجود فرح وكدليل على عقد القِرآن وإرتبطت بالتعبير على الفرح والتفاخر بالعزّ والقوة وأصبحت عادة مجتمعية مصاحبة لأغلب الأفراح
رغم كل الأنظمة والقوانين المنصوص عليها للحد منها فلا حياة لمن تنادي " طلقة نارية طائشة كفيلة بقتل تفاصيل هذا الفرح وتحويلة إلى حالة عزاء " .
خلال الأسبوع الماضي في شمال المملكة تم القضاء على حياة شاب عشريني في مُقتبل عمره في سلسلة بدأت وما إنتهت ومن الفرح إلى قسم الطوارئ ..
بأي حق تقضي هذه الرصاصة على حياة شاب لمجرد العادات والتقاليد ؟
بأي حق يفجعون أحبته بوفاته وما تسنى لهم توديعه ؟
نعلم جميعاً بأن أقدار الله قد كُتبت وتتعدد الأسباب والساعة واحدة بلا شك , ولكن ماهو الحل الجذري لإنهائها ؟
هل برأيكم تشكيل لجنة مختصة للسماح بالطلق الناري و تحت رعاية مختصين سيكون كافي للحد من تلك المآتم ؟
أم فرض عقوبات أشد صرامة على مطلقي النار في الإحتفالات والأعراس ؟
تحياتي وتقديري
|
خبر مؤلم جداً يضاف الى ما سبقه من احداث مشابهة
اعتقد الحل الجذري لانها مثل هذه الأحداث هو تكاتف أعيان ووجهاء القبيله والأفخاذ ومنع حمل السلاح في مناسباتهم ومنع من يحمل السلاح بحضور المناسبه
وكذلك اخضاع صاحب الحفل بالتعهد من قبل الجهات المسؤلة بعدم حمل السلاح وإطلاق النار في مناسبته
مالم يكن هناك وعي ثم تكاتف وتعاون بين الأعيان والوجهاء فلن تتلاشى هذه السلوكيات والممارسات
حقيقة مره ظهرة بالسنوات الاخيره الا وهي ظاهرة الشيلات هذه اعتبرها اكبر عوامل ازدياد ظاهرة الاقبالات والحضور وحمل السلاح حتى للجهال والأطفال ..
حضرت مناسبة قبل سنه وبصراحة شاهدت أشياء لا تليق بأهل العقول
أطفال تحت العشر سنوات وكل منهم يحمل مسدس والبعض محتزم بخنجر
نحتاج أولاً التوعية والتثقيف والحزم من الأشخاص المؤثرين بمنع هذه الممارسات ..
قبل اسبوعين نفس الحدث وراح ضحيته ابن الشخص الذي كان مقبل على خويه
الجميل في الامر ان والد المقتول احتمى القاتل بالحال واحتوى الموقف بشكل عام ثم تنازل عن القضيه وانهى الموضوع وهذا التصرف يحسب له حيث الحلم والشهامه والعفو
شكراً موضوع يستحق النقاش والحزم في محاولة اندثاره..
لك الود والتقدير
|
|
|
|