الأمير محمد بن فهد يرعى اليوم الملتقى الأول لجودة التعليم
الأحساء - عادل الذكر الله
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بعد ظهر اليوم الاثنين في قاعة الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ الثقافية بمقر جامعة الملك فيصل بالأحساء الملتقى الأول للجودة في التعليم الذي يقيمه مركز الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للجودة بالتعاون مع جامعة الملك فيصل و اللجنة الوطنية السعودية للجودة وتحضره القيادات التربوية الرجالية و النسائية التربوية في المنطقة ، صرح بذلك مدير التربية و التعليم للبنين بالمحافظة رئيس المجلس الاداري لمركز الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للجودة أحمد بن محمد بالغنيم الذي رفع بدوره شكر أسرة ادارة التربية والتعليم للبنين الى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية لرعايته للملتقى وقال : إن تلك الرعاية الكريمة تأتي من ايمان قيادتنا الحكيمة بأهمية الجودة في كافة المجالات من أجل ضمان جودة المخرجات ومن ضمنها المخرج التعليمي ، اشار بالغنيم إلى أن أهداف الملتقى هى التعريف بفلسفة الجودة في التعليم والتركيز على التقويم الذاتي ودوره في التحول نحو الجودة الشاملة ، وإبراز أهمية الإدارة بالمشاركة لقيادة التحول نحو الجودة الشاملة ، والتركيز على أهمية رضا المستفيدين من المدرسة.كما رفع الشكر لصاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء لتشجيعه ودعمه اللامحدود للعملية التعليمية ، وقدم شكره للداعمين في إطار تحقيق مبدأ التكاملية بين قطاعات وأجهزة الدولة المختلفة العامة والخاصة ، وبين بالغنيم أنه تم توزيع الداعمين إلى فئات ذهبية وفضية وبرونزية ، فالبنك السعودي الهولندي داعم ذهبي ، وسليمان بن عبدالرحمن الحماد داعم فضي ، ومستشفى الموسى العام ، ومجموعة مؤسسات ومصانع ياسين بن محمد الغدير ، وشركة الإسمنت السعودية داعمون برونزيون ، , كما قدم بالغنيم شكره وتقديره لجريدة( اليوم) الراعي الإعلامي لهذا البرنامج مشيراً بقوله :إن جريدة (اليوم) كانت ولا زالت وستظل هي السند للتربية والتعليم بعد الله سبحانه وتعالى ، وتمنى بالغنيم في نهاية حديثة التوفيق لجميع المشاركين في هذا البرنامج وأن تكلل جهودهم بالنجاح ، ويتناول الملتقى عددا من المحاور ، ويشمل المحور الأول فلسفة الجودة في التعليم ويتناول المفهوم و معوقات وفرص نجاح إدارة الجودة الشاملة ، و يبحث المحور الثاني إدارة التحول نحو الجودة في المدرسة و الإدارة بالمشاركة و فرق العمل ، و المحور الثالث حول التقييم المتبادل من أجل الجودة في المدرسة و العلاقات الإنسانية كمدخل لتحسين الجودة في المدرسة ، وبرنامج التقييم المتبادل من أجل الجودة في المدرسة ويتناول الأهمية و الأهداف و الأدوات ، و المحور الرابع يتضمن عرض تجارب في التقييم الذاتي للمدارس ، ويشارك في تقديم أوراق العمل كل من « الدكتور حسين بن رده القرشي ،و المهندس احمد بن عبده عبدالغني ، وخالد بن جاسم بومطيع ، والدكتور عبدالرحمن بن ابراهيم المديرس ، واحمد بن محمد بالغنيم ، و ابراهيم بن عبدالكريم الحسين «